الاحصائيات المتقدمة

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مريم الأشقر تضع الوصايا العشر للتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة

تقليص
موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حجم الخط
    #1

    مريم الأشقر تضع الوصايا العشر للتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة

    مريم الأشقر تضع الوصايا العشر للتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة

    في دراسة حديثة للمجلس الأعلي للأسرة


    تقبل حالة الطفل والتعرف علي أفضل الطرق لتعليمه.. هو الحل

    الدعم المادي والمعنوي للأهل يساعد علي دمج ذوي الاحتياجات الخاصة

    البرامج الوقائية والتدخل المبكر يقلل نسبة الإعاقة

    ارشادات لأولياء الأمور حول طريقة التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة





    عرض - هناء صالح الترك

    أصدر المجلس الأعلي لشؤون الأسرة دراسة حديثة حول الارشاد الأسري في مجال ذوي الاحتياجات الخاصة اعداد مريم صالح عبدالله الأشقر ، اشارت فيها ان من طبيعة البشر عموما حاجتهم للارشاد والتوجيه في شؤونهم العامة والخاصة، خاصة إذا كانوا من ذوي الاحتياجات الخاصة، هذا وقد جعل جل وعلا العالم بشؤون خلقه، سنة في الكون فما من مرحلة من الزمن إلا وفيها رسول، أو نبي أو مصلح، وهي خطوة طبيعية في التربية فما من إنسان إلا ويتعرض للضغوطات النفسية والعملية والاجتماعية ويحتاج الشخص منا لمن يرشده ويوجهه للأفضل والاصلح من التصرف والعمل.

    وقالت الباحثة في مقدمتها لقد خلق الله الإنسان في أحسن صورة وعلي أكمل وجه.. ولكن يحدث بين الحين والآخر ان تصاب أسرة سيئة الحظ في أعز ما لديها، أحد أطفالها الذي يصاب في أحد حواسه أو قدراته بما يشوه هذه الصورة الجميلة..

    ومع هذه المأساة التي تحول الطفل الي طفل ذوي احتياجات خاصة يستحق المساعدة، فإن واجب الأسرة والمؤسسات والجمعيات والمراكز المتخصصة في هذا المجال هو الوقوف الي جانب هذا الطفل مهما كان نوع اعاقته باذلين له كل أنواع المساعدة والعون المادي أو المعنوي حتي يستطيع ان يتغلب علي اعاقته أو يتعايش معها ويصبح شخصية سوية منتجة نافعة لنفسه ومجتمعه رغم اصابته.

    وغالبا ما تواجه أسر ذوي الاحتياجات الخاصة جملة من المشكلات اثناء محاولتها للتكيف والتعايش مع وجود الاطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة وفي الوقت ذاته تكون هذه الأسر عرضة للضغوط والتوترات التي تواجهها كل أسرة في المجتمعات المعاصرة وغالبا ما يفتقر الاختصاصي الذي يحاول مساعدة هذه الأسر الي المعرفة اللازمة حول هذا الموضوع.

    ولعل من المهم ان نقول ان والدي الطفل ذي الاحتياج الخاص أيضا لهما حق في المساندة والمساعدة المادية وخاصة المعنوية فكثير من الأسر ينتابها شعور عميق بالاحساس بالذنب والخجل لانجابها طفلا من ذوي الاحتياجات، ويكاد الأمر يصل بها حد اخفائه للأسف عن المجتمع بأي وسيلة ومحاولة تناسي وجوده وهذا ما يطلق عليه للأسف الخجل الاجتماعي، وقبول المجتمع للطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة بكل مؤسساته وهيئاته ابتداء من الأسرة، دون تعال أو شفقة زائفة عليه، هي الخطوة الأولي في المساعدة والمساندة الحقيقية لهذا الطفل ولابد ان نعمل معا وباياد متكاتفة نحو تحقيق الهدف الأسمي وهو النظر الي هؤلاء نظرة عالية جدا ودون خجل ولا نفرق بينهم وبين الافراد الآخرين من الاسوياء ونسعي معا لتحقيق مبدأ الدمج بكل اشكاله وانواعه تحقيقا لمبدأ المساواة التي حددها الله سبحانه وتعالي.

    أسباب الإعاقة

    وعرفت السيدة مريم الاشقر الاعاقة وصنفتها الي فئات التخلف العقلي وصعوبات التعلم، الاعاقة السمعية، الاعاقة البصرية والجسمية، اضطرابات الكلام واللغة والاضطرابات السلوكية، كما عرفت أسباب الاعاقة موضحة انه يوجد سببان للاعاقة وهما اسباب وراثية وهي التي تنتقل من جيل إلي آخر عن طريق الجينات كما موجود في الأسر مثل التخلف العقلي النقص الوراثي في افراز الغدة النخامية ومن أهم اسبابه زواج الأقارب، اسباب بيئية وهي التي تلعب دورها من الحمل وحتي الولادة وهي مؤشرات ما قبل الولادة واثناءها وبعدها وعددت مجموعة من الأسباب المرتبطة بمرحلة ما قبل الولادة كاصابة الأم أو تعرضها للأمراض الخطيرة مثل الحصبة الألمانية واضطرابات القلب والكلي والغدد والربو الشديد وتسمم الحمل والامراض الجنسية، استخدام بعض الأدوية الضارة بالجنين دون استشارة الطبيب، تعرض الأم للأشعة السينية وتعرضها لعوامل ضارة مثل التدخين، الكحول والمخدرات وسوء التغذية الخداج، عدم توافق العامل الريزيسي، نقص الأوكسجين بسبب أو لآخر، العوامل الوراثية، الاضطرابات الكروموسومية كما في حالة المنغولية ومتلازمة دوان مثلا.

    وتعرضت لمجموعة الاسباب المرتبطة بمرحلة الولادة حدوث الولادة قبل موعدها، اصابة دماغ الجنين اثناء الولادة اختناق الجنين اثناء الولادة المتعسرة يؤدي الي قلة الاوكسجين الواصل لمنح الجنين، عدم الاهتمام بنظافة الجنين مباشرة صعوبات الولادة، النزيف أثناء الولادة، الولادة باستخدام أساليب خاصة، ارتفع نسبة المادة الصفراء، نقص الاوكسجين بسبب انفصال المشيمة قبل موعدها، استخدام العقاقير، وفي مجموعة الأسباب المرتبطة بمرحلة ما بعد الولادة

    تعرض الطفل الي الاصابة بالأمراض كمرض الحمي الشوكية، شلل الأطفال، التهاب السحايا، التهاب الأذن الوسطي، الارتفاع الشديد في درجة الحرارة، وعدم علاجها في الوقت المناسب الاصابات المختلفة بخاصة اصابات الرأس نتيجة السقوط من مكان مرتفع، الأمراض الخطيرة المزمنة، اساءة استخدام العقاقير الطبية، الظروف الأسرية المضطربة والحرمان البيئي الشديد التسمم بالرصاص أو بغاز أول أكسيد الكربون.

    رد فعل الوالدين

    وتساءلت الباحثة ما هي ردود فعل الوالدين في النفسية نحو اعاقة طفلها؟ ان وجود الطفل في الاسرة يعتبر حدثاً مهماً تتم علي أثره الكثير من التغيرات والاستعدادات لكن عندما يكون هذا الحدث السعيد طفلاً يعاني من صعوبات تتطلب الكثير من الرعاية الطبية والاسرية والتعليمية فبالطبع يتطلب الكثير من الصعوبات ومن ردود الفعل.. الصدمة وهنا علي الاخصائيين ضرورة دعم الوالدين وارشادهم وتشجيعهم علي تقبل الاعاقة والرضا بقضاء الله وقدره، النكران، لا نواجه الوالدين بالحقائق بشكل مباشر بل اتيح لهما الفرصة ليقارنا أداء طفلهم بأداء الاطفال الآخرين من نفس عمره، ساعدهم علي تقييم الوضع بموضوعية حتي لا يحرم الطفل من الحصول علي الخدمات الطبية اللازمة له. الحوار قدم المساعدة العملية للوالدين وعبر عن عاطفتك معهم وقدر شعورهما بالألم وخيبة الأمل وادعهم للانخراط بالمجتمع والتكيف مع الاعاقة، الخجل والخوف، كن بجانب الوالدين اللذين يعبرون عن خجلهما وخوفهما وزودهما بالمعلومات الحقيقية عن الاعاقة وقد تكون مجموعات الآباء ذات فائدة كبيرة.

    اليأس والاكتئاب شجع الوالدين علي حضور الندوات والبرامج والانشطة المتعلقة بذوي الاحتياجات الخاصة وتقبل انفعالاتهما دون ان تطلق الاحكام عليهما، الغضب والشعور بالذنب تقبل تعبير الوالدين عن الغضب وتوجيه غضبهما بطريقة صحيحة ودعمهما يعبران عما في داخلهما تفهم شعورهما بالاحباط، التمني والآمال غير الواقعية ان الوالدين في هذه الرحلة بحاجة الي الحماية والدعم ولكن دون تشجيعهما علي تبين الآمال الكاذبة والتوقعات غير المنطقية.

    التعامل بالشفافية

    وتناولت الدراسة خطوات الحث عن المساعدة، وخلصت ان وجود مثل هذا الطفل في الاسرة يتطلب تعاملاً خاصاً يتناسب مع حالته، يفضل التعامل مع الوالدين في مثل هذه الحالات بنوع من الشفافية الصادقة والممزوجة بالابتسامة الصادقة الخارجة من القلب الي القلب حتي يمكن القضاء علي ردود الفعل.

    وتعرضت لمفهوم التدخل المبكر وهو نظام خدمات تربوية وعلاجية يصمم خصيصاً للاطفال في مرحلة ما قبل المدرسة الذين لديهم حاجات خاصة غير عادية بمعني انهم يكونون معوقين أو متأخرين نمائياً أو معرضين لخطر الاعاقة أو التأخر من خلال تحديد الاطفال الذين يحتاجون الي التدخل المبكر وقالت هناك اطفال كثيرون يحتاجون في مجتمعنا الي تدخل مبكر.. خاصة ان عدداً كبيراً نسبياً من الاطفال الصغار في السن معوقون أو متأخرون نهائياً أو في وضع خطر وتساءلت ألا يمكن الحد من نسبة انتشار الاعاقة في مجتمعنا، بكل تأكيد ولكن هذا لا يتحقق بالتمني، وانما ببذل جهود مكثفة ومتواصلة علي صعيد الرعاية الطبية والغذائية والنفسية للأمهات الحوامل والاطفال اليافعين، ولابد من التأكيد علي ان الوقاية ليست مسؤولية الاطباء فقط فالأسرة والمدرسة والمجتمع ومؤسساته المختلفة كل له دور يؤديه.

    برامج الوقاية

    وطرحت الدراسة جملة أسئلة هل برامج الوقاية من الاعاقة فعالة حقاً، تعتقد المنظمات الدولية ذات العلاقة ان البرامج الوقائية قد تمنع حدوث 07% تقريباً من حالات الاعاقة لدي الأطفال، وماذا يحدث لو ان طفلاً متأخراً نمائياً أو معوقاً لم تقدم له خدمات التدخل المبكر؟ اغلب الظن ان وضعه سيتدهور بشكل مضطرد اما الخدمات التي تقدمها برامج التدخل المبكر؟ عناصر وقائية مثل العلاج الطبيعي والعلاج الوظيفي والنطقي والارشاد الأسري والتقييم التربوي والنفسي والبرامج التربوية الفردية والاشراف الطبي والتمريضي وأين تقدم هذه الخدمات؟ في مراكز متخصصة وأما في منازل الاطفال حيث يتم تدريب الأمهات ان تربية الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة أكثر صعوبة وأكثر مشقة لماذا؟

    لأن اسرة الطفل تتعرض لمشكلات وتتصدي لتحديات خاصة اضافة الي تلك التي تواجهها الأسر جميعاً. وقد اشارت الدراسات الي ان اعاقة الطفل تقود الي تقوية العلاقات الأسرية في حين اشارت دراسات أخري الي عكس ذلك فبينت ان اعاقة الطفل قد تؤدي الي مشكلات في الحياة الأسرية وقد تحدث مجموعة من ردود الأفعال العاطفية التي سبق التحدث عنها.


    التعايش مع الاعاقة

    ورأت الدراسة ان التعايش مع الاعاقة عملية صعبة ولكنها غير مستحيلة وقدمت مقترحات مفيدة في كيفية التعامل مع الاطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة وهي: تقبل الطفل كما هو حاول التعرف الي افضل الطرق لتعليمه حيث انه لن يتعلم بالقوة ولاتتوقع منه ان يتعلم كل شيء باستخدام نفس الطرق التي يتعلم بها الاطفال الاخرون ان كون الطفل من ذوي الاحتياج الخاص لايعني ابدا عدم محاولة تغيير سلوكه أو عدم توضيح قواعد السلوك المناسب كافيء الطفل علي التحسن الذي يطرأ علي ادائه حتي لو أبدي التحسن بسيطا فتعزيز التحسن يقود الي المزيد منه اعط الطفل فرصا كافية لتأدية السلوك المطلوب لاتفعل له ما يستطيع للقيام بمفردة نعرف أن ذلك قد يستغرق وقتا طويلا ولكنه في مصلحة الطفلعلي المدي الطويل فتحل بالصبر.. لاتنظر الي الطفل من زاوية اعاقته فقط انظر الي الصفات المقبولة في ادئه ووفر الفرص لتطويرها تبني المواقف الواقعية من الطفل.. فاذا كانت توقعاتك متدنية جدا وإذا كانت توقعاتك تفوق بكثير قدراته الحقيقية فالنتيجة هي الاحباط وفقدان الدافعية في الحالة الأولي والفشل والشعور بالعجز في الحالة الثانية وفي هذا الصدد يجب التأكيد علي اهمية عدم اعطاء العمر الزمني للطفل اهتمامك كله بل ينبغي التعامل معه علي ضوء عمره العقلي والاجتماعي معا..

    كما قدمت استراتيجيات وفنيات للتعامل مع هذا الطفل وخلق البيئة المناسبة للتعلم ومباديء اساسية للعمل مع الوالدين عبر التعليق الايجابي ،الاصغاء، التقييم والتقدير الاقناع المشاركة والاتفاق الي جانب الدعم والتخطيط وتوفير المباديء الاساسية والمبسطة اما المباديء العامة لتطوير وتوجيه الخدمات لاسر الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.

    1- يجب ان يكون الهدف الكلي لجميع الخدمات تلبية لحاجات كل من الطفل واسرته علي نحو شمولي وليس فقط الحاجات الصحية والتربوية للطفل.

    2- ضرورة التعبير عن الاحترام الكامل لكل افراد الاسرة وذلك حق طبيعي لمن يقوم بالادوار الحيوية في مساعدة الطفل ذي الاحتياجات الخاصة ويجب معاملتهم علي الدوام بكل لطف وتقدير واخلاص وتفهم.

    3- يجب ان يعمل الاخصائيون مع الوالدين كشريكين في العلاقة المهنية لا ان يقوموا بأدوارهم أو يعملوا نيابة عنه.

    4- دعم المصادر الذاتية للاسرة من مهارات وامكانيات وقدرات ويجب تشجيع ذلك علي الدوام وبذل كل جهد ممكن لتعزيز ثقتها بنفسها وتطوير مستوي كفايتها.

    5- علي جميع الاخصائيين ان يستمعوا بعناية لكل اسرة وان يتوصلوا معها الي القرارات استنادا الي تبادل الاراء فذلك يعكس احتراما لفردية الاسرة من حيث حاجاتها وقيمها وخبراتها واعتقادها.

    6- اهمية اتاحة الفرصة للوالدين في الحصول علي كل المعلومات ليستخدمانها في التعرف علي اعاقة ابنهما.

    7- الشروع في تقديم العون والدعم منذ اللحظة الاولي لاكتشاف اعاقة الطفل او حتي الاشتباه بوجودها ويجب ان يستمر ذلك الدعم اذا اعتقدت الاسرة انها في حاجة اليه.

    8- تنظيم الخدمات علي اساس العمل بروح الفريق ويجب الا تطغي آراء اخصائي واحد ويجب ان يشترك الوالدان في مراحل تقديم الخدمات المتعاقبة.

    واستعرضت الدراسة الحقائق التي يجب ان تكون نصب اعيننا عند العمل مع اسرة الطفل واهمية الاسرة بالنسبة له والخجل الاجتماعي والآثار المترتبة عنه وكيف تتعامل مع طفلك ذي الاحتياجات في البيت والمجتمع وكيف تتصرف كولي امر لطفل ذي احتياجات خاصة وماهي المشاعر التي تنتاب آباء الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وكيف تستطيع الاسرة التخلص من التوتر الذي يشعربه كل ولي امر لطفل ذي احتياجات وهل يمكن للحياة الزوجية ان تصمد بوجه الضغوط الناتجه عن التعامل مع مشاكل طفلنا الصحية مشيرة انه من الامور المهمة التي ينبغي ان يحرص عليها الزوجان تخصيص بعض الوقت للانفراد ببعضهما والقيام بأعمال محببه لكليهما وقد يكون حتي المفيد ايضا التحدث مع اخصائي علاج أو اختصاصي اجتماعي او مع رجل دين او مرشد ومع اي مختص في الصحة النفسية فانواع الدعم والمساندة المختلفة كلها ذات فائدة في اوقات الحاجة.

    وتناولت الدراسة ايضا كيف يمكن للعائلة الذهاب باجازة وقواعد تربية ذوي الاحتياجات الخاصة في الاسرة.

    وقدمت ارشادات للحد من الاعاقة يجب علي الام الحامل ان تراجع الطبيب بانتظام طوال فترة الحمل وان تحرص علي ان يكون غذاؤها غذاء صحيا يجب علي الام الحامل الا تتناول اي نوع من الادوية الا بعد استشارة الطبيب خاصة في الاشهر الثلاثة الاولي من الحمل يجب علي الام الحامل عدم التعرض للاشعاعات الا للضرورة التي يراها الطبيب بالاضافة الي الحرص علي ان تكون الولادة في المستشفي لما في ذلك من اهمية للأم والطفل معا والحرص علي ارضاع الطفل رضاعة طبيعية ومتابعة مواعيد التطعيم للوقاية من الاصابة بالامراض التي تسبب الاعاقة تفادي الحوادث سواء داخل المنزل او خارجه وذلك باتباع قواعد السلامة تفادي حوادث السيارات وذلك بالسياقة المأمونة واتباع القواعد المرورية والالتزام بالكشف والفحص الطبي قبل الزواج والتحصين ضد الامراض المعدية.

    ارشادات لأولياء الأمور

    كما قدمت ارشادات لأولياء امور ذوي الاحتياجات الخاصة في تعاملهم مع ابنائهم:

    1- امتدح نجاح طفلك والاعمال التي يعملها بشكل صحيح حتي ولو كانت صغيرة.

    2- اعط طفلك الملاطفة الجسمانية والدعم مثل: ان يربت علي الكتف لكون الاطفال الصغار وخاصة ذوي الاحتياجات الخاصة قد لايستوعبون كلمات الثناء وحدها.

    3- تكلم مع طفلك بوضوح وبصوت عادي حيث انه من غير المفيد ان تتكلم الي الطفل بطريقة تحدث طفولي او بالصراخ علي الطفل الذي لديه اعاقة في السمع.

    4- استخدام اكثر من طريقة كلما كان ذلك ممكنا للتحدث مع طفلك عن اشياء حوله فدعه يلمس ويتذوق ويشم الاشياء حيث ان استخدام جميع الحواس مهم خاصة مع الاطفال الذين لديهم مشكلات حسية.

    5- التزم بشكل ثابت بما تقول وما تعمل لكي لايؤدي ذلك الي ارباك الطفل في معرفة الصواب من الخطأ.

    6- التزم أنت وبقية افراد الاسرة علي سياسة موحدة في معاملة الطفل.

    7- لاتفرط في تدليل طفلك ولاتبخل عليه بالثناء علي نجاحه.

    8- شجع طفلك في استخدام المعينات السمعية والبصرية والاجهزة التعويضية بأسلوب محبب يقوم علي سياسة موحدة في معاملة الطفل.

    9- عندما لاتنجح طريقة ما لمساعدة طفلك لكي يتعلم فحاول تجريب اساليب اخري باستخدام اساليب التعزيز الايجابي.

    10- اعمل علي توفير خبرات متنوعة عن طريق اللعب والخبرة المباشرة بقدر الامكان.

    11- تعامل وتخاطب مع طفلك باحترام وتقدير دون استهزاء.

    12- عود طفلك علي تحمل المسؤولية في امكانياته.

    13- اتح الفرصة لطفلك في اختيار احتياجاته الخاصة مما يعطيه الثقة في النفس واتخاذ القرار.

    14- شجع طفلك علي الاعتماد علي نفسه في حل واجباته المدرسية مع توجيهه بطريقة غير مباشرة.

    15- شجع طفلك علي اللعب وتكوين علاقات اجتماعية مع اقرانه في العائلة او الحي او المدرسة.

    16- لا تعاتب طفلك علي اتلاف الالعاب التي تقوم بشرائها له ويمكنك توجيهه بالمحافظة عليها.

    17- لاحظ قدرات ابنك وحاول تنميتها.

    فالأسرة اذن هي المؤسسة الهامة والأولي التي تحتضن الطفل خاصة الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة وهي معنية بقيامها بدورها الاساسي وهو تربية الطفل وتعليمه وتوفير كافة السبل لانجاح برامج التأهيل والخدمات التعليمية والعلاجية التي تقدم له.



    ملاحظة : يعتبر هذا الكتاب هو الإصدار الثالث للباحثة مريم الأشقر



    http://www.raya.com/site/topics/arti...0&parent_id=19

  • حجم الخط
    #2
    رد: مريم الأشقر تضع الوصايا العشر للتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاص

    تناولت أسباب الإعاقة والتعايش معها وأهمية التدخل المبكر ...الأعلى للأسرة يصدر دراسة حول الإرشاد الأسري في مجال ذوي الاحتياجات


    التعايش مع الإعاقة عملية صعبة.. لكنها غير مستحيلة

    للأسرة دور أساسي في التعامل مع الطفل المعاق

    غنوة علواني

    أصدر المجلس الأعلى لشؤون الأسرة دراسة متخصصة في الارشاد الأسري في مجال ذوي الاحتياجات الخاصة أعدتها السيدة مريم صالح الأشقر تحدثت فيها عن اسباب الاعاقة واهمية التدخل المبكر للحد منها وكيفية التعايش معها وحددت الدراسة ايضا استراتيجيات وفنيات التعامل مع الطفل المصاب.

    وقد بدأت الدراسة بتعريف الاعاقة حيث تختلف التسميات التي يتم اطلاقها على الاطفال المعوقين تبعا لمتغيرات عديدة وبوجه عام لعل التسمية اصبحت الاكثر قبولا في السنوات الماضية هي الاطفال «ذوي الاحتياجات الخاصة» وبصرف النظر عن التسميات فهي تشير الى الاطفال الذين يعانون من حالات ضعف معينة تزيد من مستوى الاعتماد لديهم وتحد من قدرتهم أو تمنعهم من القيام بالوظائف المتوقعة ممن هم في عمرهم بشكل مستقل والاعاقة ليست مرضا ولكنها حالة انحراف او تأخر ملحوظ في النمو الذي يعتبر عاديا من الناحية الجسمية او الحسية او العقلية مما ينجم عنه صعوبات وحاجات خاصة لا توجد لدى الاطفال الآخرين وهذه الصعوبات والحاجات تستدعي توفير فرص خاصة للنمو والتعلم واستخدام ادوات واساليب مكيفة يتم تنفيذها فرديا وباللغة التربوية، فالاعاقة هي وضع يفرض قيودا على الاداء الاكاديمي، الامر الذي يجعل التعلم في الصف العادي بالطرق التربوية العادية أملا يصعب او يستحيل تحقيقه لبعض الاعاقات وتعرف الاعاقة بكونها اصابة بدنية او عقلية او نفسية تسبب ضررا لنمو الطفل البدني او العقلي او كليهما وقد تؤثر في حالته النفسية وفي تطور تعليمه وتدريبه وبذلك يصبح الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة والاعاقة قد تكون عاهة واحدة او عدة عاهات مختلفة في نفس الطفل وقد تسبب عجزا كاملا او جزئيا كما يمكن ان تكون الاعاقة ثانوية بمعنى ان تصيب الانسان بعد اكتمال نمو المخ والجسم كما هو معروف حوادث الطرق ويمكن ان تصنف الاعاقة الى العديد من الفئات وهي التخلف العقلي وصعوبات التعلم والاعاقة السمعية والاعاقة البصرية والاعاقة الجسمية واضطرابات الكلام واللغة والاضطرابات السلوكية.

    أسباب الإعاقة

    وتشير الدراسة الى انه للمعرفة العلمية ذات العلاقة بأسباب الاعاقة اهمية بالغة فهذه المعرفة تلعب دوراً حيوياً في تصميم الاجراءات الوقائية من حالة الاعاقة وهي تسهم في تحديد المجموعات التي ينبغي ان تستهدفها البرامج والخدمات بوجه خاص وهي تساعد في توفير المعلومات اللازمة لتشخيص حالة الاعاقة والتنبؤ بتأثيراتها المحتملة على النمو والتعليم والسلوك وعلى الرغم من ان نسبة غير قليلة من حالات الاعاقة لا يعرف لها سبب محدد او ظاهر وان الاسباب تختلف من اعاقة لأخرى وهناك المئات من الاسباب العامة المحتملة والتي يعرف ان بعضا منها اكثر انتشارا من البعض الاخر والفئة الاولى من الاسباب هي الاكثر شيوعا.

    وتؤكد الدراسة ان هناك سببان للاعاقة: أسباب وراثية واسباب بيئية ام الاولى فهي تنطلق من جيل الى آخر عن طريق الجينات كما هو موجود في بعض الاسر مثل التخلف العقلي والنقص الوراثي في افراز الغدة النخامية. اما الاسباب البيئية وهي التي تلعب دورها من الحمل وحتى الوفاة وهي مؤشرات ما قبل الولادة واثنائها وبعدها، اما مجموعة الاسباب المرتبطة بمرحلة ما قبل الولادة فهي اصابة الام او تعرضها للامراض الخطيرة مثل الحصبة الالمانية او اضطرابات القلب والربو والكلى وتسمم الحمل والامراض الجنسية كذلك استخدام بعض الادوية الضارة بالجنين دون استشارة الطبيب وتعرض الام للاشعة السينية لذلك يجب على الطبيب التأكد ما اذا كانت المريضة حاملا ام لا قبل اجراء الفحوصات بالاشعة السينية وتعرض الام الحامل لعوامل ضارة كالتدخين وتسمم الحمل والخداج ونقص الاوكسجين والعوامل الوراثية والاضطرابات الكروموسومية، أما مجموعة الاسباب المرتبطة بالولادة فهي حدوث الولادة قبل موعدها المحدد وقد تؤدي لنزيف خلال الولادة واصابة دماغ الجنين خلال الولادة واختناق الجنين اثناء الولادة المتعسرة ويؤدي الى قلة الأوكسجين الواصل لمخ الجنين بسبب انفصال المشيمة وعدم الاهتمام بنظافة الجنين بعد الولادة مباشرة مما يؤدي الى الاصابة بالرمد الصديدي الذي يؤدي لفقد البصر اضافة الى صعوبة الولادة والنزيف والولادة باستخدام اساليب خاصة كذلك ارتفاع نسبة المادة الصفراء ونقص الاوكسجين بسبب انفصال المشيمة قبل موعدها او اصابة الطفل بالامراض الرئوية الحادة واستخدام العقاقير وغير ذلك.

    أما مجموعة الاسباب المرتبطة بمرحلة مابعد الولادة فهي المتغيرات الطبيعية او البيئة اذا ما تعرض لها طفل ولد طبيعيا قد تنتهي باعاقة ما وهذه المتغيرات هي تعرض الطفل الى الاصابة بالأمراض والارتفاع الشديد في الحرارة وعدم علاجها في الوقت المناسب اضافة الى اصابات الرأس نتيجة السقوط من مكان مرتفع والامراض الخطيرة المزمنة واساءة استخدام العقاقير الطبية والتسمم بالرصاص او بغاز اوكسيد الكربون، ثم تطرقت الدراسة الى ردود افعال الوالدين النفسية نحو اعاقة طفلهما حيث تحدث الاعاقة ردود افعال متنوعة ومختلفة لدى الوالدين الامر الذي يحد من قدرتهما على تربية الطفل والعناية به وعلى الرغم من ان ردود الفعل تختلف بمراحل انفعالية ونفسية متشابهة ينبغي التأكد بأن هذه الانفعلات ليست مرضية بل هي طبيعية ويمكن ان يصاب الاهل بالعديد من ردود الفعال كالصدمة او النكران وهو عدم الاعتراف بأن الطفل يعاني من اعاقة والحداد حيث تعيش الاسرة فترة حداد على الحلم الجميل والخجل والخوف من عدم قدرة الاسرة على التعايش مع حالة الاعاقة اضافة إلى اليأس والاكتئاب وقد تنتاب الاسرة حالة من الغضب والشعور بالذنب وحالة من التمني والآمال غير الواقعية وتأتي بسبب انهماك الوالدين بالبحث عن كل الطرق العلمية وغير العلمية لمساعدة طفلهما.

    وركزت الدراسة على خطوات الحث عن المساعدة وتبدأ بذكر الله سبحانه وتعالى وتجنب الشعور بالأسف والاعتماد على المصادر الايجابية في الحياة قد تكون أحد هذه المصادر أحد المشايخ او طلاب العلم الشرعي وحثت الدراسة على التحدث مع اسرة اخرى لديها طفل مصاب بالاعاقة والبحث عن المزيد من المعلومات وتعلم المصطلحات الفنية.

    التدخل المبكر

    وتحدثت الدراسة عن التدخل المبكر لعلاج الأطفال ذوي الأطفال الخاصة التدخل المبكر هو نظام خدمات تربوية وعلاجية يصمم خصيصا للاطفال في مرحلة ما قبل المدرسة «للسنوات الست الأولى من العمر» الذين لديهم حاجات خاصة غير عادية، بمعنى أنهم يكونون معوقين أو متأخرين نمائيا أو معرضين لخطر الإعاقة أو التأخير.

    وكثيراً ما يتم إحالة الاطفال الى برامج التدخل المبكر، من قبل طبيب الاطفال أو الاعصاب او العيون او الانف والأذن والحنجرة، وبعد احالتهم تطبق على الاطفال اختبارات كشفية سريعة، لمعرفة مواطن الضعف او العجز في نموهم من النواحي العقلية والحركية والسلوكية، فإذا كانت النتائج غير مطمئنة يجرى للطفل تقييم شمولي متعدد الأوجه باستخدام اختبارات تشخيصية متنوعة وفي ضوء النتائج يتم اتخاذ القرارات المناسبة.

    وأشارت الدراسة إلى أن الخدمات التي تقدمها برامج التدخل المبكر تتضمن عناصر وقائية متنوعة مثل العلاج الطبيعي والعلاج الوظيفي، والعلاج النطقي والارشاد الأسري، والتقييم التربوي-النفسي، والبرامج التربوية الفردية، والاشراف الطبي والتمريضي.

    ويتم تقديم خدمات التدخل المبكر إما في مراكز متخصصة يعمل فيها ذوو التخصصات المذكورة اعلاه حيث يلتحق الاطفال العاديون بالحضانات ورياض الاطفال، وإما في منازل الاطفال حيث يتم تدريب الأمهات على سبل العناية بأطفالهن وذلك على أيدي اختصاصيات يتمتعن بالكفاءة المهنية.

    التعايش مع الإعاقة

    إن تربية الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة أكثر صعوبة وذلك لأن اسرة الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة تتعرض لمشكلات وتتصدى لتحديات خاصة إضافة إلى تلك التي تواجهها الاسر جميعا، فالإعاقة غالبا ما تنطوي على صعوبات نفسية، مادية، طبية، اجتماعية، وتربوية، فليس بمقدورنا ان نتحدث عن نتائج متشابهة للاعاقة على جميع الأسر، فكل أسرة لها خصائصها الفردية، وتتمتع بمواطن قوة محددة، وقد تعاني من مواطن ضعف معينة، وقد اشارت الدراسات الى ان اعاقة الطفل تقود إلى تقوية العلاقة الأسرية، في حين أشارت دراسات أخرى إلى عكس ذلك، فبينت أن اعاقة الطفل قد تؤدي إلى مشكلات في الحياة الأسرية وخاصة منها تلك المرتبطة بإساءة معاملة الطفل جسمياً أو نفسياً وتأثر العلاقة الزوجية.. وقد تحدث مجموعة من ردود الأفعال العاطفية، سبق التحدث عنها.

    وتؤكد الدراسة أن التعايش مع الاعاقة عملية صعبة، ولكنها غير مستحيلة، حيث إن تربية الأطفال وتنشئتهم التنشئة الصحيحة مسؤولية كبيرة ومهمة صعبة وشاقة، وإذا كان الأمر كذلك بالنسبة للأطفال العاديين، وهو حقاً كذلك، فإن تربية الطفل ذي الاحتياج الخاص أكثر صعوبة، وأكثر مشقة، لماذا؟ لأن أسرة الطفل ذي الاحتياج الخاص تتعرض لمشكلات وتتصدى لتحديات خاصة اضافة إلى تلك التي تواجهها الأسر جميعاً.

    وإن الاعاقة قد تفرض على الوالدين تغييرات مهمة في مجرى حياتهما، وهي قد تقود إلى الشعور بالحزن، قد يختفي أحياناً ولكنه يعود فيظهر مجدداً. وإن الاعاقة شيء غير متوقع، فكل أب وأم في الدنيا ينتظران طفلاً عادياً لا بل قل مثالياً، ولذلك فليس غريباً أن تمثل اعاقة الطفل صفعة قوية للآمال، والأمر الغريب هو أن يتقبل الوالدان اعاقة طفلهما دفعة واحدة، وبدون صعوبات في البداية.

    ايضا لما كانت الاعاقة تشكل ازمة حقيقية، فإنها تحدث ردود فعل نفسية قد تكون شديدة، وما ينبغي التأكيد عليه هنا هو أن مثل هذا الأمر طبيعي وهناك من يقول إنه صحي ولكن ما كانت ردود الفعل ضمن حدود معينة.

    إن ردود الفعل هذه قد تأخذ أشكالاً متنوعة مثل الشعور بالصدمة عند اتضاح الاعاقة والحداد، والحزن على الطفل العادي الذي كان منتظراً، ولكنه لم يأت، وعدم الاعتراف بالاعاقة على مستوى اللاشعور مما يؤدي إلى التنقل بالطفل من اختصاصي إلى آخر، والشعور بالخوف على مستقبله، ووضعه في المجتمع، والشعور باليأس في ضوء فشل كل المحاولات لمعالجته والغضب وربما الشعور بالذنب.

    وقدمت الدراسة بعض المقترحات المفيدة في كيفية التعامل مع الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة التي تسمح معرفتنا العلمية بتقديم مقترحات بناءة ومفيدة وهي أن تقبل الطفل كما هو، حاول التعرف إلى أفضل الطرق لتعليمه حيث إنه لن يتعلم بالقوة، ولا تتوقع منه ان يتعلم كل شيء باستخدام نفس الطرق التي يتعلم بها الأطفال الآخرون. وإن كون الطفل من ذوي الاحتياج الخاص لايعني أبداً عدم محاولة تغيير سلوكه أو عدم توضيح قواعد السلوك المناسب، إضافة إلى مكافأة الطفل على التحسن الذي يطرأ على أدائه، حتى لو أبدى تحسناً بسيطاً، فتعزيز التحسن يقود إلى المزيد منه، وأعط الطفل فرصاً لتأدية السلوك المطلوب، ولاتنظر إلى الطفل من زاوية اعاقته فقط، انظر إلى الصفات المقبولة في أدائه، ووفر الفرص لتطويرها، وتبن المواقف الواقعية من الطفل.

    التعامل مع الطفل المعوق

    وتطرقت الدراسة إلى استراتيجيات وفنيات التعامل مع هذا الطفل حيث يجب معاملة الطفل كما هو حسب حالته واستبعاد الأفكار والآمال السابقة من ذهن الوالدين عن الطفل، والبحث عن الاختصاصيين في هذا المجال للحصول على الخدمة المناسبة والتوجيه السليم، وايجاد سلوكيات اجتماعية مناسبة وتدريب الطفل عليها، واتاحة الفرصة للطفل لممارسة الرياضة وذلك لبذل الجهد لامتصاص الطاقة والحركة والنشاط المفرط لدى الطفل إن وجدت، وملاحظة مدى التأثيرات الحسية لدى الطفل سواء كانت هذه التأثيرات سمعية، لمسية، بصرية.. إلخ. وايجاد طريقة مناسبة خاصة للتواصل فيها مع الطفل (محدودية التعليمات في البداية مع استخدام وسائل ايضاح بالاضافة الى الكلام.

    http://www.al-sharq.com/DisplayArtic...&sid=localnews

    تعليق


    • حجم الخط
      #3
      رد: مريم الأشقر تضع الوصايا العشر للتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاص

      دراسة هامة عن الإعاقة وأسبابها وكيفية التعايش معها

      كتبت - رشا شبيب

      اصدر المجلس الأعلى لشؤون الأسرة دراسة عن ذوي الاحتياجات الخاصة حملت عنوان الارشاد الأسري واعدتها الباحثة مريم صالح عبد الله الأشقر.

      عرضت الدراسة حاجة البشر للارشاد والتوجيه في شؤونهم العامة والخاصة لاسيما اذا كانوا من ذوي الاحتياجات الخاصة وأن الله سبحانه وتعالى خلق الإنسان في احسن صورة ولكن الذي يحدث بين الحين والآخر أن تصاب اسرة سيئة الحظ في اعز ما لديها وهو أحد اطفالها فيصاب بأحد حواسه وقدراته بما يشوه صورته الجميلة.

      كما تناولت الدراسة جملة المشكلات التي تواجه عائلات الأطفال المعاقين اثناء محاولتهم التكيف والتعايش مع وجود الطفل المعاق.

      واشارت الباحثة في مقدمة دراستها إلى سياسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة الرامية إلى نشر الوعي والارشاد والتثقيف فيما يخص قضايا وجوانب ذوي الاحتياجات الخاصة وأن هذه الدراسة من المؤمل لها ان تكون أداة مساعدة تسهل عملية التكيف لدى الأطفال المعاقين وتوجيه اسرهم إلى الاستراتيجيات الفاعلة لتطوير المظاهر النمائية لدى اطفالهم.

      كما تناولت الباحثة مريم الأشقر في دراستها مفهوم الاعاقة وماذا تعني الاعاقة حيث اعتبرت الباحثة التسميات التي تطلق على الأطفال المعاقين تختلف تبعا لمتغيرات عديدة وان التسمية التي اصبحت اكثر قبولا في السنوات القليلة الماضية هي الأطفال ذوو الاحتياجات الخاصة لأن كلمة معوق تبدو وكأنها تبرز مواطن الضعف وتلقي الخصائص الأخرى للإنسان الذي يعاني من الاعاقة وانها ليست مرضا ولكنها حالة انحراف أو تأخر ملحوظ في النمو.

      وقد عرفت الباحثة الاعاقة في الدراسة على انها حاجة بدنية أو عقلية أو نفسية تسبب ضررا لنمو الطفل البدني أو العقلي أو كلاهما والتي من الممكن ان تؤثر في حالته النفسية وفي تطوير تعليمه وتدريبه وبالتالي يصبح الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة أقل من رفاقه الذين هم من نفس سنه سواء في الوظائف البدنية أو الادراك أو كليهما.

      وقد اكدت الباحثة مريم الاشقر انه بالامكان ان تكون الاعاقة ثانوية اي تصيب الانسان بعد اكتمال نمو المخ والجسم كما هو معروف في حوداث الطرق وان هناك حالات تتضمن اكثر من اعاقة في الشخص وعزت ذلك بدرجة كبيرة إلى زواج الاقارب.

      كما صنفت الباحثة في الدراسة التي اجرتها الاعاقة إلى مجموعة فئات وحسب الترتيب التالي:

      - التخلف العقلي: وهو انخفاض ملحوظ في مستوى القدرات العامة ودرجة الذكاء فيه تقل عن (70) وعجز في السلوك التكيفي وعدم القدرة على الاداء المستقل أو تحمل المسؤولية اما الفئة الجانبية للاعاقة فهي.

      - صعوبات التعلم وعدته اضطرابا في العمليات النفسية الاساسية (الانتباه، التركيز، التفكير، الادراك) واللازمة لاستخدام اللغة أو فهمها أو تعلم القراءة والكتابة والحساب.

      اما الفئة الثالثة للاعاقة فهي

      - الاعاقة السمعية: واعتبرته فقدانا سمعيا يؤثر بشكل ملحوظ على قدرة الفرد لاستخدام حاسة السمع للتواصل مع الآخرين.

      كما صنفت الباحثة الاعاقة إلى عدة فئات أخرى هي الاعاقة البصرية وهي فقدان بصري شديد حتى بعد تصحيح الوضع جراحياً والتي تحد من قدرة الفرد على التعلم عبر حاسة البصر. والاعاقة الجسمية: التي هي اضطرابات شديدة عصبية أو عضلية أو عظمية أو امراض مزمنة تفرض قيوداً على امكانية التعلم. واخيرا اضطرابات الكلام واللغة واضطرابات سلوكية.

      ومن ثم انتقلت الباحثة إلى شرح اسباب الاعاقة مؤكدة على ان المعرفة العلمية ذات العلاقة باسباب الاعاقة مهمة فهي تلعب دوراً في تصميم الاجراءات الوقائية من حالات الاعاقة وهي تسهم في تحديد المجموعات التي ينبغي ان تستهدفها البرامج والخدمات بوجه خاص كما توفر المعرفة العلمية حسب وجهة نظر الباحثة المعلومات اللازمة لتشخيص حالات الاعاقة والتنبؤ بتأثيراتها المحتملة على النمو والتعليم والسلوك.

      تقسيمات الاعاقة

      وقد قسمت الباحثة مريم الاشقر اسباب الاعاقة إلى:

      - اسباب وراثية والتي تنتقل من جيل إلى جيل عن طريق الجينات الوراثية.

      - اسباب بيئية: وهي التي تلعب دورها من الحمل حتى الوفاة كما شملت الدراسة شرح اسباب الاعاقة المرتبطة بمرحلة ما قبل الولادة ومرحلة الولادة ومرحلة ما بعد الولادة.

      كما عرضت الباحثة في دراسة الارشاد الاسري ردود فعل الوالدين النفسية نحو اعاقة طفلهما مؤكدة على ان الاعاقة تحدث في العادة ردود فعل مختلفة لدى الوالدين الامر الذي يحد من قدرتهما على تربية الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة والعناية به كما شملت الدراسة ذكر انواع ردود الافعال للوالدين حيث قسمت إلى:

      - الصدمة وعدم تصديق الحالة بان الطفل غير اعتيادي وبالمقابل فدور الاخصائي يكون بدعم الوالدين وارشادهم وتشجيعهم.

      - النكران وعدم الاعتراف بالطفل المعاق ودور الاخصائي يكون عدم توجيه الوالدين للحقائق بشكل مباشر بل باتاحة الفرصة لهم لمقارنة اداء طفلهم باداء الاطفال الاخرين من نفس عمره.

      كما تضمنت الدراسة شرحاً لردود فعل آخرى منها الحداد على الحلم الجميل الذي لم يتحقق وهو الطفل السليم من الاعاقة. وردود فعل أخرى منها الخوف والخجل واليأس والاكتئاب والغضب والشعور بالذنب والتمني والامال غير الواقعية.

      http://www.al-watan.com/data/2007042...*****=local7#3

      تعليق


      • حجم الخط
        #4
        رد: مريم الأشقر تضع الوصايا العشر للتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاص

        دراسة حديثة لمجلس الأسرة أعدتها مريم الأشقر

        العوامل الوراثية والبيئية وزواج الأقارب أبرز أسباب إعاقة الأطفال

        الدوحة ـ العرب

        أكدت دراسة حديثة أصدرها المجلس الأعلى لشؤون الأسرة أن الدعم المادي والمعنوي للأهل يساعد على دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع. وأن البرامج الصحية الوقائية والتدخل المبكر يقلل نسبة الإعاقة.

        ونصحت بتقبل حالة الطفل المصاب بالإعاقة، ودعت للتعرف على أفضل الطرق لتعليمه كحل مثالي.

        وأشارت الدراسة التي أعدتها الباحثة مريم صالح عبد الله الأشقر حول الإرشاد الأسري في مجال ذوي الاحتياجات الخاصة، إلى أن الله سبحانه وتعالى خلق الإنسان في أحسن صورة، وعلى أكمل وجه..ولكن يحدث بين الحين والآخر أن يصاب أحد أفراد أسرة سيئة الحظ في أحدى حواسه أو قدراته بما يشوه هذه الصورة الجميلة..

        ومع هذه المأساة التي تحول الطفل إلى طفل ذوي احتياجات خاصة يستحق المساعدة، فإن واجب الأسرة والمؤسسات والجمعيات والمراكز المتخصصة في هذا المجال هو الوقوف إلى جانب هذا الطفل، مهما كانت إعاقته، ونبذل له كل أنواع المساعدة والعون المادي أو المعنوي حتى يستطيع أن يتغلب على إعاقته أو يتعايش معها، ويصبح شخصية سوية منتجة نافعة لنفسه ومجتمعه رغم إصابته.

        وقالت إن بعض الأسر غالباً ما تواجه جملة من المشكلات أثناء محاولتها للتكيف والتعايش مع وجود الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، وفي الوقت ذاته تكون عرضة للضغوط والتوترات التي تواجهها كل أسرة في المجتمعات المعاصرة، وغالباً ما يفتقر الاختصاصي الذي يحاول مساعدة هذه الأسر إلى المعرفة اللازمة حول هذا الموضوع.

        وأقرت أن أب وأم الطفل ذي الاحتياج الخاص لهما حق في المساندة والمساعدة المادية وخاصة المعنوية، فكثير من الأسر ينتابها شعور عميق بالإحساس بالذنب والخجل؛ لإنجابها طفلاً من ذوي الاحتياجات، ويكاد الأمر يصل بها حد إخفائه –للأسف- عن المجتمع بأي وسيلة ومحاولة تناسي وجوده وهذا ما يطلق عليه –للأسف- الخجل الاجتماعي.

        وقبول المجتمع للطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة بكل مؤسساته وهيئاته ابتداء من الأسرة، دون تعالٍ أو شفقة زائفة عليه، هي الخطوة الأولى في المساعدة والمساندة الحقيقية لهذا الطفل، ولابد أن نعمل معاً متكاتفين نحو تحقيق الهدف الأسمى، وهو النظر إلى هؤلاء نظرة عالية جداً، ودون خجل، ولا نفرق بينهم وبين الأفراد الآخرين من الأسوياء، ونسعى معاً لتحقيق مبدأ الدمج بكل أشكاله، وأنواعه تحقيقاً لمبدأ المساواة التي حددها الله سبحانه وتعالي.


        أسباب الإعاقة

        وصنفت مريم الأشقر الإعاقة إلى فئات منها: التخلف العقلي وصعوبات التعلم، والإعاقة السمعية، والإعاقة البصرية والجسمية، واضطرابات الكلام واللغة والاضطرابات السلوكية، كما عرفت أسباب الإعاقة موضحة أنه يوجد سببان للإعاقة وهما:

        - أسباب وراثية، وهي التي تنتقل من جيل إلى آخر عن طريق الجينات، كما هو موجود في الأسر مثل التخلف العقلي والنقص الوراثي في إفراز الغدة النخامية، ومن أهم أسبابه زواج الأقارب.

        - أسباب بيئية، وهي التي تلعب دورها من الحمل وحتى الولادة وهي مؤشرات ما قبل الولادة وأثنائها وبعدها وعددت مجموعة من الأسباب المرتبطة بمرحلة ما قبل الولادة كإصابة الأم أو تعرضها للأمراض الخطيرة مثل الحصبة الألمانية واضطرابات القلب والكلي والغدد والربو الشديد وتسمم الحمل والأمراض الجنسية، واستخدام بعض الأدوية الضارة بالجنين دون استشارة الطبيب، وتعرض الأم للأشعة السينية وتعرضها لعوامل ضارة مثل التدخين، والكحول والمخدرات وسوء التغذية (الخداج)، وعدم توافق العامل الرئيسي، ونقص الأكسجين بسبب أو لآخر، والعوامل الوراثية، والاضطرابات الكروموسومية كما في حالة المنغولية ومتلازمة دوان مثلا.

        وتعرضت الدراسة لمجموعة الأسباب المرتبطة بمرحلة الولادة وحدوث الولادة قبل موعدها، وإصابة دماغ الجنين أثناء الولادة، واختناق الجنين أثناء الولادة المتعسرة يؤدي إلى قلة الأكسجين الواصل لمخ الجنين، وعدم الاهتمام بنظافة الجنين مباشرة، وصعوبات الولادة، والنزيف أثناء الولادة، والولادة باستخدام أساليب خاصة، وارتفاع نسبة المادة الصفراء، ونقص الأكسجين؛ بسبب انفصال المشيمة قبل موعدها، واستخدام العقاقير.

        وفي مجموعة الأسباب المرتبطة بمرحلة ما بعد الولادة: تعرض الطفل إلى الإصابة بالأمراض كمرض الحمى الشوكية ، وشلل الأطفال، والتهاب السحايا ، والتهاب الأذن الوسطي، والارتفاع الشديد في درجة الحرارة، وعدم علاجها في الوقت المناسب، والإصابات المختلفة بخاصة إصابات الرأس؛ نتيجة السقوط من مكان مرتفع، والأمراض الخطيرة المزمنة، وإساءة استخدام العقاقير الطبية، والظروف الأسرية المضطربة والحرمان البيئي الشديد، والتسمم بالرصاص أو بغاز أول أكسيد الكربون.

        رد فعل الوالدين

        وتساءلت الباحثة عن ردود فعل الوالدين نفسياً نحو إعاقة طفلهما؟

        وأشارت إلى أن وجود الطفل في الأسرة يعتبر حدثاً مهماً تتم على أثره الكثير من التغيرات والاستعدادات، لكن عندما يكون هذا الحدث السعيد طفلاً يعاني من صعوبات تتطلب الكثير من الرعاية الطبية والأسرية والتعليمية فبالطبع يتطلب الكثير من الصعوبات ومن ردود الفعل..الصدمة.

        ونصحت الأخصائيين بضرورة دعم الوالدين، وإرشادهم وتشجيعهم على تقبل الإعاقة، والرضا بقضاء الله وقدره.

        كما نصحت بعدم مواجهة الوالدين بالحقائق بشكل مباشر، وإتاحة الفرصة لهما ليقارنا أداء طفلهم بأداء الأطفال الآخرين من نفس عمره، ومساعدتهم على تقييم الوضع بموضوعية حتى لا يحرم الطفل من الحصول على الخدمات الطبية اللازمة له.

        وطالبت الدراسة بتشجيع الوالدين على حضور الندوات والبرامج والأنشطة المتعلقة بذوي الاحتياجات الخاصة، وتقبل انفعالاتهما دون أن تطلق الأحكام عليهما، كما طالبت بتقبل تعبير الوالدين عن الغضب وتوجيه غضبهما بطريقة صحيحة؛ ليعبرا عما في داخلهما، وتفهم شعورهما بالإحباط، مشيرة إلى أن الوالدين في هذه المرحلة بحاجة إلى الحماية والدعم، ولكن دون تشجيعهما على تبين الآمال الكاذبة والتوقعات غير المنطقية.
        التعامل بالشفافية..

        وتناولت الدراسة خطوات الحث عن المساعدة، وخلصت إلى وجود طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة في الأسرة يتطلب تعاملاً خاصاً يتناسب مع حالته، وقالت: إنه يفضل التعامل مع الوالدين في مثل هذه الحالات بنوع من الشفافية الصادقة والممزوجة بالابتسامة الصادقة الخارجة من القلب إلى القلب حتى يمكن القضاء على ردود الفعل.

        وتعرضت الدراسة لمفهوم التدخل المبكر، وهو نظام خدمات تربوية وعلاجية يصمم خصيصاً للأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة للذين لديهم حاجات خاصة غير عادية ممن يكونون معوقين أو متأخرين في النمو أو من المتعرضين لخطر الإعاقة أو التأخر من خلال تحديد الأطفال الذين يحتاجون إلى التدخل المبكر، وقالت: هناك أطفال كثيرون يحتاجون في مجتمعنا إلى تدخل مبكر.. خاصة أن عدداً كبيراً نسبياً من الأطفال الصغار في السن معوقون أو متأخرون نهائياً أو في وضع خطر.

        وأشارت إلى أنه يمكن الحد من نسبة انتشار الإعاقة في مجتمعنا، ولكن هذا لا يتحقق بالتمني، وإنما ببذل جهود مكثفة ومتواصلة على صعيد الرعاية الطبية والغذائية والنفسية للأمهات الحوامل والأطفال اليافعين، ولابد من التأكيد على أن الوقاية ليست مسؤولية الأطباء فقط فالأسرة والمدرسة والمجتمع ومؤسساته المختلفة كل له دور يؤديه.

        برامج الوقاية

        وطرحت الدراسة جملة أسئلة، من بينها هل برامج الوقاية من الإعاقة فعالة حقاً؟

        وفي إجابتها على الأسئلة قالت: إن المنظمات الدولية ذات العلاقة تعتقد أن البرامج الوقائية قد تمنع حدوث 7% تقريباً من حالات الإعاقة لدى الأطفال.

        وإذا حدث أن طفلاً متأخراً في النمو أو كان معوقاً لم تقدم له خدمات التدخل المبكر فإن وضعه سيتدهور بشكل مضطرد.

        وقالت إن الخدمات التي تقدمها برامج التدخل المبكر تمثل عناصر وقائية مثل العلاج الطبيعي والعلاج الوظيفي والنطقي والإرشاد الأسري والتقييم التربوي والنفسي والبرامج التربوية الفردية، والإشراف الطبي والتمريضي، وتقدم هذه الخدمات في مراكز متخصصة.

        واعترفت بأن تدريب الأمهات على تربية الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة في منازل الأطفال أكثر صعوبة، وأكثر مشقة؛ لأن أسرة الطفل تتعرض لمشكلات، وتتصدي لتحديات خاصة إضافة إلى تلك التي تواجهها الأسر جميعاً.

        وأشارت الدراسات إلى أن إعاقة الطفل تقود إلى تقوية العلاقات الأسرية، في حين أشارت دراسات أخرى إلى عكس ذلك؛ فبينت أن إعاقة الطفل قد تؤدي إلى مشكلات في الحياة الأسرية، وقد تحدث مجموعة من ردود الأفعال العاطفية التي سبق التحدث عنها.

        التعايش مع الإعاقة

        ورأت الدراسة أن التعايش مع الإعاقة عملية صعبة، ولكنها غير مستحيلة، وقدمت مقترحات مفيدة في كيفية التعامل مع الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة وهي: تقبلْ الطفل كما هو، حاول التعرف إلى أفضل الطرق لتعليمه؛ حيث إنه لن يتعلم بالقوة، ولا تتوقع منه أن يتعلم كل شيء باستخدام نفس الطرق التي يتعلم بها الأطفال الآخرون، لكون الطفل من ذوي الاحتياج الخاص لا يعني أبداً عدم محاولة تغيير سلوكه، أو عدم توضيح قواعد السلوك المناسب، كافئ الطفل على التحسن الذي يطرأ على أدائه حتى لو أبدى تحسناً بسيطاً؛ فتعزيز التحسن يقود إلى المزيد منه، وأعط الطفل فرصاً كافية لتأدية السلوك المطلوب، ولا تفعل له ما يستطيع القيام بمفرده، وتعرف أن ذلك قد يستغرق وقتاً طويلاً، ولكنه في مصلحة الطفل على المدى الطويل فتحلَّ بالصبر، ولا تنظر إلى الطفل من زاوية إعاقته فقط، انظر إلى الصفات المقبولة في أدائه، ووفر الفرص لتطويرها.
        تبنَّ المواقف الواقعية من الطفل.. فإذا كانت توقعاتك متدنية جداً وإذا كانت توقعاتك تفوق بكثير قدراته الحقيقية فالنتيجة هي الإحباط وفقدان الدافعية في الحالة الأولي والفشل والشعور بالعجز في الحالة الثانية، وفي هذا الصدد يجب التأكيد على أهمية عدم إعطاء العمر الزمني للطفل اهتمامك كله، بل ينبغي التعامل معه على ضوء عمره العقلي والاجتماعي معاً.

        وعرضت الدراسة لبعض استراتيجيات وفنيات للتعامل مع الطفل المعاق وخلق البيئة المناسبة للتعلم، وأشارت إلى مبادئ أساسية للعمل مع الوالدين عبر التعليق الإيجابي، والإصغاء لمطالبهم، إلى جانب الدعم والتخطيط وتوفير المبادئ الأساسية والمبسطة.

        ونبهت مريم الأشقر إلى بعض المبادئ العامة لتطوير وتوجيه الخدمات لأسر الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة على النحو التالي:

        ● يجب أن يكون الهدف الكلي لجميع الخدمات؛ تلبية لحاجات كل من الطفل وأسرته على نحو شمولي وليس فقط الحاجات الصحية والتربوية للطفل.

        ● ضرورة التعبير عن الاحترام الكامل لكل أفراد الأسرة، وذلك حق طبيعي لمن يقوم بالأدوار الحيوية في مساعدة الطفل ذي الاحتياجات الخاصة، وتجب معاملتهم على الدوام بكل لطف وتقدير وإخلاص وتفهم.

        ● يجب أن يعمل الأخصائيون مع الوالدين كشريكين في العلاقة المهنية، لا أن يقوموا بأدوارهم أو يعملوا نيابة عنه.

        ● دعم المصادر الذاتية للأسرة من مهارات وإمكانيات وقدرات ويجب تشجيع ذلك على الدوام، وبذل كل جهد ممكن لتعزيز ثقتها بنفسها وتطوير مستوي كفايتها.

        ● على جميع الأخصائيين أن يستمعوا بعناية لكل أسرة، وأن يتوصلوا معها إلى القرارات؛ استناداً إلى تبادل الآراء؛ فذلك يعكس احتراماً لفردية الأسرة من حيث حاجاتها وقيمها وخبراتها واعتقادها.

        ● أهمية إتاحة الفرصة للوالدين في الحصول على كل المعلومات ليستخدمانها في التعرف على إعاقة ابنهما.

        ● الشروع في تقديم العون، والدعم منذ اللحظة الأولي لاكتشاف إعاقة الطفل أو حتى الاشتباه بوجودها، ويجب أن يستمر ذلك الدعم إذا اعتقدت الأسرة أنها في حاجة إليه.

        ● تنظيم الخدمات على أساس العمل بروح الفريق، ويجب ألا تطغي آراء أخصائي واحد، ويجب أن يشترك الوالدان في مراحل تقديم الخدمات المتعاقبة.

        وبينت الدراسة كيف يمكن للعائلة الاستمتاع بإجازتها، ورحلاتها الترفيهية في صحبة طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة مع الأسرة.

        وقدمت الدراسة إرشادات للحد من الإعاقة، في مقدمتها أنه يجب على الأم الحامل أن تراجع الطبيب بانتظام طوال فترة الحمل، وأن تحرص على أن يكون غذاؤها غذاءً صحياً، ويجب على الأم الحامل ألا تتناول أي نوع من الأدوية إلا بعد استشارة الطبيب، خاصة في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، ويجب على الأم الحامل عدم التعرض للإشعاعات إلا للضرورة التي يراها الطبيب، بالإضافة إلى الحرص على أن تكون الولادة في المستشفي لما في ذلك من أهمية للأم والطفل معا، والحرص على إرضاع الطفل رضاعة طبيعية، ومتابعة مواعيد التطعيم للوقاية من الإصابة بالأمراض التي تسبب الإعاقة؛ وتفادي الحوادث سواء داخل المنزل أو خارجه، وذلك بإتباع قواعد السلامة تفادي حوادث السيارات، وذلك بالسياقة المأمونة وإتباع القواعد المرورية والالتزام، بالكشف والفحص الطبي قبل الزواج والتحصين ضد الأمراض المعدية.

        إرشادات لأولياء الأمور

        وقدمت الدراسة إرشادات لأولياء أمور ذوي الاحتياجات الخاصة في تعاملهم مع أبنائهم أهمها:

        ● امتدح نجاح طفلك، والأعمال التي يعملها بشكل صحيح حتى ولو كانت صغيرة.

        ● أعط طفلك الملاطفة الجسمانية، والدعم مثل: أن يربت على الكتف؛ لكون الأطفال الصغار وخاصة ذوي الاحتياجات الخاصة قد لا يستوعبون كلمات الثناء وحدها.

        ● تكلم مع طفلك بوضوح، وبصوت عادي؛ حيث إنه من غير المفيد أن تتكلم إلى الطفل بطريقة تحدث طفولي أو بالصراخ على الطفل الذي لديه إعاقة في السمع.

        ● استخدام أكثر من طريقة كلما كان ذلك ممكنا للتحدث مع طفلك عن أشياء حوله فدعه يلمس ويتذوق ويشم الأشياء؛ حيث إن استخدام جميع الحواس مهم خاصة مع الأطفال الذين لديهم مشكلات حسية.

        ● التزم بشكل ثابت بما تقول وما تعمل؛ لكي لا يؤدي ذلك إلى إرباك الطفل في معرفة الصواب من الخطأ.

        ● التزم أنت وبقية أفراد الأسرة بسياسة موحدة في معاملة الطفل.

        ● لا تفرط في تدليل طفلك، ولا تبخل عليه بالثناء على نجاحه.

        ● شجع طفلك في استخدام المعينات السمعية والبصرية والأجهزة التعويضية بأسلوب محبب يقوم على سياسة موحدة في معاملة الطفل.

        ● عندما لا تنجح طريقة ما لمساعدة طفلك؛ لكي يتعلم فحاول تجريب أساليب أخري باستخدام أساليب التعزيز الإيجابي.

        ● اعمل على توفير خبرات متنوعة عن طريق اللعب والخبرة المباشرة بقدر الإمكان.

        ● تعامل وتخاطب مع طفلك باحترام وتقدير دون استهزاء.

        ● عود طفلك على تحمل المسؤولية في إمكانياته.

        ● أتح الفرصة لطفلك في اختيار احتياجاته الخاصة؛ مما يعطيه الثقة في النفس واتخاذ القرار.

        ● شجع طفلك على الاعتماد على نفسه في حل واجباته المدرسية، مع توجيهه بطريقة غير مباشرة.

        ● شجع طفلك على اللعب وتكوين علاقات اجتماعية مع أقرانه في العائلة أو الحي أو المدرسة.

        ● لا تعاتب طفلك على إتلاف الألعاب التي تقوم بشرائها له ويمكنك توجيهه بالمحافظة عليها.

        ● لاحظ قدرات ابنك وحاول تنميتها.

        http://www.alarab.com.qa/details.php...o=198&secId=16

        تعليق


        • حجم الخط
          #5
          رد: مريم الأشقر تضع الوصايا العشر للتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاص

          حالياً صدرت النسخة من نفس الكتاب وباللغة الأنجليزية وتم إصداره من قبل إدارة ذوي الاحتياجات الخاصة بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة في أبريل 2008 م

          تعليق


          • حجم الخط
            #6
            رد: مريم الأشقر تضع الوصايا العشر للتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاص

            شكراً لانك هنا
            بالعقل لا نحب وبالحب لا نعقل

            تعليق


            • حجم الخط
              #7
              رد: مريم الأشقر تضع الوصايا العشر للتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاص

              ليت حكومتنا تعطي مجتمعنا مرايم كثيره مثلك توعي المجتمع وناشطه بمجال المعاقين
              ماشاء الله عليك اختنا مريم عيني عليك بارده
              انتي نبراس للعرب في مجال الاعاقه والله يوفقك
              اللهم اغفر للمومنين والمومنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات اللهم آمين
              سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته

              تعليق


              • حجم الخط
                #8
                رد: مريم الأشقر تضع الوصايا العشر للتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاص

                حياك الله أختي / دانة

                شاكرة لك تواجدكِ ومروركِ الكريم على الموضوع..




                تقبلي تحيتي

                تعليق


                • حجم الخط
                  #9
                  رد: مريم الأشقر تضع الوصايا العشر للتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاص

                  حياك الله أخوي / فالح عبدالله الهاجري

                  شاكرة لك تواجدك ومرورك الكريم على الموضوع..

                  ليت حكومتنا تعطي مجتمعنا مرايم كثيره مثلك توعي المجتمع وناشطه بمجال المعاقين
                  ماشاء الله عليك اختنا مريم عيني عليك بارده
                  انتي نبراس للعرب في مجال الاعاقه والله يوفقك



                  الصراحة ياخوي هذه الدراسة نشرت أولاً بالمملكة الشقيقة من خلال جريدتي عكاظ والمدينة ومجلة العلوم الاجتنماعية الألكترونية بناء على طلب الأخ والزميل طلال الناشري مدير الخدمات الاجتماعية في مستشفى الملك فهد في جدة نظراً لحاجة الأسر والأهالي في جدة للتوعية بمجال الإعاقة وكيفية التعامل معهم .. وبعد نشرها بأشهر المجلس الأعلى لشؤون الأسرة ـ إدارة ذوي الاحتياجات الخاصة طلبتها مني وطبعتها في أبريل 2007 النسخة العربية ومن ثم طبعت للمرة الثانية باللغة الأنجليزية في أبريل 2008 م .. والدراسة مطبوعة وتوزع مجانا من خلال المناسبات الخاصة التي يشارك فيها المجلس الأعلى مثل المؤتمرات والدورات وورش العمل وآخر توزيع كان من أسبوعين في القاهرة من خلال دورة تمكين المرأة المعاقة في الدفاع عن حقوقها بجامعة الدول العربية ..



                  وقبل هذه الدراسة صدر لي كتابي الأول عن ( دمج ذوي الاحتياجات الخاصة بالمجتمع ) في يناير 2004 م ووزع مجاناً على مستوى الوطن العربي وطبع على نفقة محلات السلام بقطروأعطي من خلاله دورات تدريبية في مجال الدمج في قطر وسلطنة عمان واليمن وحالياً أنتهت الطبعة الأولى من هذا الكتاب والآن سوف أعيد الطباعة للمرة الثانية بعد أنتهائي من الإضافات الجديدة والتعديل عليه وقد تبرع بطباعته زميل وصاحب موقع من الرياض ..



                  كتابي الثاني كان بعنوان ( مفهوم الإعاقة ) صدر في سبتمبر 2003 م بدعم من شركة الملاحة القطرية وهو عبارة عن محاضرات توعية قدمتها لطالبات المرحلتين الإعدادية والثانوية بمدارس قطر وكذلك محاضرات توعية للأسر ..



                  هذه تقريباً الكتب التي طبعت ووزعت وحالياً تحت الطباعة تقريباً (4) كتب سترى النور قريباً وهي :


                  1ـ ( العمل التطوعي .. عطاء بلا حدود .. وتقدير بلا ثمن ) يشتمل على (10) فصول ويتراوح بين (600 ـ 650) صفحة تقريباً خصصت فصل كامل عن العمل التطوعي في مجال ذوي الإعاقة وقد تطرق الكتابة من بداية عهد رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وحتى وقتنا الحالي من الجانب الديني والاجتماعي ويحتوي أيضاً عن تجربتي في مجال العمل التطوعي مع فئة الإعاقة طوال (17) ساعة وتبرعت بطباعته وزارة الثقافة والفنون وسوف يصدر بأذن الله في 2010 م بمناسبة أن الدوحة عاصمة الثقافة ..



                  2ـ ( دمج المكفوفين في المجتمع ) وهذا الموضوع شاركت به كمسابقة في مجال البحوث على المستوى الخليجي وقد فاز بحثي بالمركز الأول وسوف يطبع على نفقة مركز قطر الثقافي الاجتماعي للمكفوفين بقطر ..



                  3ـ ( دور الأخصائي الاجتماعي في العمل مع ذوي الإعاقة ) وهذا سوف يصدر بالمملكة العربية السعودية بالتعاون مع زملاء وزميلات مشاركين بمنتديات العلوم الاجتماعية بجدة وعنوان الكتاب



                  الأدوار المهنية للأخصائي الاجتماعي في المؤسسات الطبية



                  فكل أخصائي أجتماعي يكتب من خلال تجربته في العمل مع الفئات والمرضى مثل ( ذوي الإعاقة ـ مرضى السرطان ـ الإيدز ـ الفشل الكلوي ـ الكلى- القلب- الجراحة - الأمراض المزمنة - الإدمان- زراعة القوقعة ـ التأهيل- الحميات ـ العيون ..ألخ ) وقد تم تدقيقه من قبل دكاتره بجامعة أم القرى بمكة المكرمة نظراً لحاجة الأخصائيين الذين يعملون بالمجال الطبي حديثي التخرج وكذلك طلاب الجامعات لمثل هذا الكتاب وسوف يطبع الكتاب بعد الأنتهاء من إكتمال فصوله وسوف يوزع على المكتبات للبيع بالمملكة العربية السعودية ...



                  4ـ كذلك سيعاد طباعة كتاب (دور الأخصائي الاجتماعي في العمل مع ذوي الإعاقة) بقطر على نفقة المجلس الإعلى لشؤون الأسرة ـ إدارة ذوي الاحتياجات الخاصة بناء على طلبهم أن تكون هناك توعية بالمجتمع القطري فربما لايمكنهم من الحصول على نسخة من الكتاب الذي سيطبع بالسعودية ..



                  تقبل تحيتي

                  تعليق


                  • حجم الخط
                    #10
                    رد: مريم الأشقر تضع الوصايا العشر للتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاص

                    تسلمي لنا يا غالية

                    لا عدمنا مواضيعك الهادفة

                    موفقة يارب

                    تعليق


                    • حجم الخط
                      #11
                      رد: مريم الأشقر تضع الوصايا العشر للتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاص


                      زادك الله علما ونفع بما لديك من علم
                      الف شكر استاذتنا مريم
                      والشكر موصول للشركات الراعية وكل من ساهم ان يرى هذا الانجاز النور
                      الى الامام دائما
                      واتمنى لكِ كل التوفيق
                      تحياتي لكِ
                      .
                      .
                      هل تطوع المعاق في مجالة مرمغة ام مغرمه ام مغنمه

                      تعليق


                      • حجم الخط
                        #12
                        رد: مريم الأشقر تضع الوصايا العشر للتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاص

                        حياك الله أختي / نور

                        شاكرة لك تواجدكِ ومروركِ الكريم على الموضوع..




                        تقبلي تحيتي

                        تعليق


                        • حجم الخط
                          #13
                          رد: مريم الأشقر تضع الوصايا العشر للتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاص

                          حياك الله أخوي / مُعان

                          شاكرة لك تواجدك ومرورك الكريم على الموضوع..

                          فعلاً ياخوي جزى الله الداعمين لتلك الكتب كل خير على عملهم هذا


                          تقبل تحيتي

                          تعليق


                          • حجم الخط
                            #14
                            رد: مريم الأشقر تضع الوصايا العشر للتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاص

                            وصايا من ذهب اشكرك
                            وليت وصية التعايش مع الاعاقه وتقبلها تعمم وتحفظ علي الاهل ثم علي المعاق
                            مثلك لا يخفي عليه ان الاهل الركيزه الاولي التي يستند عليها المعاق
                            اشكرك
                            يوم ضاقت ،
                            قلت وينك يالــ (
                            فرج
                            ) ؟
                            قال جيت وشفت حولك ألف صاحب ..
                            وخفت أسبب لك {
                            حرج } !


                            تعليق


                            • حجم الخط
                              #15
                              رد: مريم الأشقر تضع الوصايا العشر للتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاص

                              حياك الله أختي / سماهر

                              شاكرة لك تواجدكِ ومروركِ الكريم على الموضوع..

                              لاشكر على واجب يالغالية ..


                              تقبلي تحيتي

                              تعليق

                              Loading...


                              يعمل...
                              X