: 0
: 7
تويت
عندما حضرت الوفاة أحمد بن أبي الحواري, أخرج يده من تحت الازار وهو يبكي, وقد شالها الى السماء وهو يقول : واخطراه..........وامخاطرتاه............,كلمات قالها في لحظته وقد سبقها تفكير عميق في الموت والمصير بعده, وتخيل مناظر الآخرة أمامه, وكأنه انتقل اليها وهو بعد في الدنيا.
وكان عمر بن عبد العزيز يجمع كل ليلة الفقهاء فيتذاكرون الموت والقيامة والآخرة, ثم يبكون حتى كأن بين أيديهم جنازة.
فقد بكى عمر بن عبد العزيز وهو غلام صغير , فأرسلت اليه أمه وقالت ما يبكيك ؟؟ قال : ذكرت الموت.
وكان فضالة بن صيفي كثير البكاء, فدخل عليه رجل وهو يبكي فقال لزوجته :ما شأنه..........؟؟ قالت : زعم أنه يريد سفرا بعيدا وما له زاد........
ولما حضرت أبا هريرة الوفاة بكى , فقالوا : ما يبكيك.......؟؟ فقال : بعد السفر وقلة الزاد وضعف اليقين وخوف الوقوع من الصراط في النار........
سبحان الله ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
اذا كان هذا هو حال ابا هريرة وغيره من الاتقياء الأبرار فما هو حالنا نحن ؟؟؟ ماذا قدمنا لنحمي جلودنا من النار ........؟؟ ماذا جمعنا لنقي أعيننا من ظلمة القبور ونحمي أجسادنا من ضيقها................؟؟ كيف سنلاقي ربنا الذي كلفنا بتحمل المسؤولية والحفاظ على الدين وحمايتة من الاعداء الذين ضيعوا شبابنا وتوهوهم عن الطريق الحق.......؟؟والله المفارقة غريبة اخوتي بيننا وبين سابقينا
هم قدموا دمائهم لسقي شجرة الاسلام لكي تثمر ونحن قتلنا عروق الشجرة بسم التقدم والعولمة والتبعية العمياء
هم تقدموا خطوات للجنة باعمالهم وتضحياتهم ونحن تقربنا خطوات لجهنم بغرورنا وبعدنا عن خالق الكون الذي مصيرنا بين يديه
هم أحيوا السنة المحمدية بعد موت المصطفى صلى الله عليه وسلم
ونحن قتلنا منبع السنة الصافي بخلافاتنا الطائفية والمذهبية وتتبع ما تمليه علينا أهوائنا
هم صاحبوا الرسول صلى اللع عليه وسلم واقعيا ومعنويا
ونحن عادينا سنته تحت شعار التقدم والرفاهية وهي فعلا تقدم لكن للأسف خطوات لجهنم والعياذ بالله
جعلنا بتصرفاتنا العشوائية الحق يزحف على ركبتيه لم يستطع نهوضا ولا جلوسا قتلنا السنة المحمدية بتبعيتنا عصينا خالقنا بتتبع أهواء النفس الامارة بالسوء خربنا عقولنا التي نورها الله وجعلها شمعة تنير الدرب الصحيح
الى متى هذا العصيان ..........؟؟ الى متى البعد عن الله ..........؟؟ الى متى التبعية العشواء..............؟؟ الى متى..........؟؟الى متى.............؟؟ الى متى..........؟؟ والموت يترقبنا في كل زمان ومكان فالموت كأس وكل الناس شاربه
انقذ نفسك أخي وأختي من النار . انقذوها من غضب الجبار . انقذوها قبل فوات الأوان بالله عليكم أحبتي في الله بالله عليكم أحبتي في الله.
فالأيام معدودة والعمر قصير والطريق طويلة ولابد من الزاد الحقيقي ان اردت ان تقي نفسك من النار وتفوز بجنة الرحمن.
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
وكان عمر بن عبد العزيز يجمع كل ليلة الفقهاء فيتذاكرون الموت والقيامة والآخرة, ثم يبكون حتى كأن بين أيديهم جنازة.
فقد بكى عمر بن عبد العزيز وهو غلام صغير , فأرسلت اليه أمه وقالت ما يبكيك ؟؟ قال : ذكرت الموت.
وكان فضالة بن صيفي كثير البكاء, فدخل عليه رجل وهو يبكي فقال لزوجته :ما شأنه..........؟؟ قالت : زعم أنه يريد سفرا بعيدا وما له زاد........
ولما حضرت أبا هريرة الوفاة بكى , فقالوا : ما يبكيك.......؟؟ فقال : بعد السفر وقلة الزاد وضعف اليقين وخوف الوقوع من الصراط في النار........
سبحان الله ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
اذا كان هذا هو حال ابا هريرة وغيره من الاتقياء الأبرار فما هو حالنا نحن ؟؟؟ ماذا قدمنا لنحمي جلودنا من النار ........؟؟ ماذا جمعنا لنقي أعيننا من ظلمة القبور ونحمي أجسادنا من ضيقها................؟؟ كيف سنلاقي ربنا الذي كلفنا بتحمل المسؤولية والحفاظ على الدين وحمايتة من الاعداء الذين ضيعوا شبابنا وتوهوهم عن الطريق الحق.......؟؟والله المفارقة غريبة اخوتي بيننا وبين سابقينا
هم قدموا دمائهم لسقي شجرة الاسلام لكي تثمر ونحن قتلنا عروق الشجرة بسم التقدم والعولمة والتبعية العمياء
هم تقدموا خطوات للجنة باعمالهم وتضحياتهم ونحن تقربنا خطوات لجهنم بغرورنا وبعدنا عن خالق الكون الذي مصيرنا بين يديه
هم أحيوا السنة المحمدية بعد موت المصطفى صلى الله عليه وسلم
ونحن قتلنا منبع السنة الصافي بخلافاتنا الطائفية والمذهبية وتتبع ما تمليه علينا أهوائنا
هم صاحبوا الرسول صلى اللع عليه وسلم واقعيا ومعنويا
ونحن عادينا سنته تحت شعار التقدم والرفاهية وهي فعلا تقدم لكن للأسف خطوات لجهنم والعياذ بالله
جعلنا بتصرفاتنا العشوائية الحق يزحف على ركبتيه لم يستطع نهوضا ولا جلوسا قتلنا السنة المحمدية بتبعيتنا عصينا خالقنا بتتبع أهواء النفس الامارة بالسوء خربنا عقولنا التي نورها الله وجعلها شمعة تنير الدرب الصحيح
الى متى هذا العصيان ..........؟؟ الى متى البعد عن الله ..........؟؟ الى متى التبعية العشواء..............؟؟ الى متى..........؟؟الى متى.............؟؟ الى متى..........؟؟ والموت يترقبنا في كل زمان ومكان فالموت كأس وكل الناس شاربه
انقذ نفسك أخي وأختي من النار . انقذوها من غضب الجبار . انقذوها قبل فوات الأوان بالله عليكم أحبتي في الله بالله عليكم أحبتي في الله.
فالأيام معدودة والعمر قصير والطريق طويلة ولابد من الزاد الحقيقي ان اردت ان تقي نفسك من النار وتفوز بجنة الرحمن.
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
تعليق