الاحصائيات المتقدمة

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حملة الدفاع عن أمنا عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حجم الخط
    #1

    حملة الدفاع عن أمنا عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما


    السلام عليكم ورحمةالله وبركاته

    أعلموا عباد الله أننا لما نتكلم عن عائشــة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهايدفعنا لذلك عظيم حقهـا عليناالذي جعله الله لها وأوجبه على كل مسلم
    فعائشـة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنها ليست كغيرهامن النسـاء هي زوج النبي صلى الله عليه وسلم فرض علينا حبها واختارها زوجة لنبيه صلى الله عليه وسلم في الدنيا والآخرة وسماها أم المؤمنين قال تعالى: " وأزواجه أمهاتهم"0
    وبرأها من فوق سبع سماوات مما رماها به المنافقون وورثتهم إلى عصرناالحالي الذين يرمونها بالفاحشة (كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا) شل الله ألسنتهم وجـازاهم بسـوء صنيعهم




    الفلاش للحفظ حفظكم الله
    وهل يختار الله سبحانه لنبيه إلا طاهرمطهرة نقية ؟ فهل من متفكر؟!
    وحتى تعلموا شناعة القول: فليتخيل كل واحد منا أنه طعن في شرفه واتهمت زوجته بالفاحشة فعلى أي حـال سيكون ؟
    فكيف إذا كان المطعون بها زوجة خير الورى صلى الله عليه وسلم فهل أعراضنا أغلى من عرضه؟
    واعلموا أن مما يجب على كل مسلم اعتقاده أن عائشة أم المؤمنين مطهرة ومن قول أهل الكذب والبهتان مبرأة ولانشك بأن الله جل وعلا لا يمكن أن يجعل تحت نبيِّه إلا مطهرة عفيفة مصونة
    هذا من صميم عقيدتنا نحن أهل السنـة والجماعة .. ومن زعم في عائشةأم المؤمنين غير هذا مما رماها به أهل البهتان كرأس المنافقين عبد الله بن أبيّ بن سلول ووارثيه إلى هـذا الزمـان كرميهم لها بالفاحشة فهذا كــــافـر بإجماع المسلمين "وغداً عند ربهم يجتمعون فيقتص المظلوم
    ممن ظلمه فيـا ويـح مــن كــان خصمـه محمـدا صلى الله عليه وسلم.." فالله الموعد..
    الرجــاء الضغط على الصـورة

    فعليك يامسلم أن تعتقد هذه العقيدة الصحيحة في أمك الصديقة بنت الصديق المبرأة من فوق سبع سماوات وأن تبرأ من كل قول يقدح بها وبعدالتها وأعلم أن الطعن فيها طعن في فراش النبي صلى الله عليه وسلم وقدح في حكمة الله سبحانه الذي اختارها زوجة لنبيه
    كما أنه يجب عليك أن تبغض كل ملة تدين وتعتقد الطعن في عائشة أم المؤمنين واتهامها بالرذيلة وإن تسمىأصحابها باسم الإسلام وتلفظوا بالشهــادتين فإن من اعتقد ذلك كــافـر لا تجوز محبته ولا موالاته ولا أكل ذبيحته ولا الزواج منه ولا تزويجه

    ويكفي أن الله سبحانه وتعالى من عظيم حكمته ابتلى هؤلاء باقترافهم لفاحشة الزنا يسمونها بغير اسمها "جزاء وفاقا" لطعنهم بعائشةأم المؤمنين المطهرة العفيفة المبرأة
    فالواجب عليك أيها المسلم محبةعائشةأم المؤمنين وموالاتها ومعرفة تمام قدرها ومنزلتها واعتقاد هذه العقيدة دون النظر
    لأقاويل المرجفين الدخلاء على ديننا وشرعنا

    ويكفي أن الله سماها أم المؤمنين هي وأزواج النبي صلى الله عليه وسلم فمن لم تكن عائشةأم المؤمنين أمه فليس بمؤمن ومن تبرأمنها فحريُّ به أن يحـال بينه وبين جنــــان الخلـد فإذا اعتقدت موالاتها ومحبتها فعدَّ ذلك أرجأ أعمالك عند الله واعلم أنك عملت عملاً عظيماً تستحق عليه الأجر من الكريم الذي لا يضيع أجر من المحسنين0
    هذا واعلموا أنه لا يحزن على عائشةأم المؤمنين إلا من كانت هي أمـه وأما أولئك السقط المتهافتون وراء الإفك الصادون عن الحق الطاعنون في خير الخلق فإياك وإياهم

    واحذر طريقهم فإنهم يقودون إلى الهاوية والتبرؤ من خيرالبشر أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وموالاة كل كافر وفاجر




    يتبـــــــــــــع

  • حجم الخط
    #2
    رد: حملة الدفاع عن أمنا عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما


    ان دوري لايتجاوز في هذا العرض.. مجرد النقل لما تيسر عن مكانة.. وعلو.. ام المؤمنين رضي الله عنها وارضاها.. فقد تواضعت اقلامنا.. بل عجــزت.. ان تاتي بجديدعن ام المؤمنين .. خاصة وقد نزل فيها من القرآن مايتلى الى يوم القيامة.. فهل.. بعد حكم الله.. من اقلام !! وهل بعد كلام الله من كلمات!!. لكنه زمن تمادى البعض فيه.. فاردنا اننذكر ذلك البعض كـ ( معذرة الى ربكم ولعلهم يتقون)الاعراف 164 فهي عائشة.. رضي الله عنها.. ام المؤمنين بنت خليفةرسول الله صلى الله عليه وسلم ابي بكرعبد الله بن ابي قحافة
    الرجــاء الضغط على الصـورة

    زوجة النبي صلى الله عليه وسلم وأفقه نســاء الامة على الاطلاق.... فلا يوجد في امة محمدعليه الصلاة والسلام بل ولا في النســاء مطلقاً امرأةاعلم منها...
    فإن الله سبحانه وتعالى امتن على أناس من عباده فاختصهم بالفضل والرفعة وعلو الشأن وأجرى على أيديهم من الفضائل مالايستطيع وصفه واصف ولا حصره متتبع0
    ومن هؤلاء النفر الكرام الذين اصطفاهم الله سبحانه بالتكرمة والتعظيم الطاهرة المطهرة والصديقة بنت الصديق المبرأة منفوق سبع سماوات أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر الصديق فراش رسول الله وعفته وريحانته وحبيبته 0
    فكم لها من الفضائل..فبأي ها نبدأ..؟!
    وكم لها من المنازل العظيمة.. فكيف نصفها ؟..
    أليست هي التي يقول عنها صلى الله عليه وسلم :"فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام"

    كانت أحب الناس إلى النبي صلى الله عليه وسلم فحين سئل:"من أحب الناس إليك ؟ قال: عائشة، قالوا: من الرجال؟ قال: أبوها" وما كان النبي صلى الله عليه وسلم ليحب إلا طيبًا.

    وكان خبر حبه صلى الله عليه وسلم لها أمراً مستفيضاً حيث إن الناس كانوا يتحرون بهداياهم للنبي صلى الله عليه وسلم يوم عائشةأم المؤمنين من بين نسائه تقرباً إلى مرضاته فقد جاء في الحديث الصحيح: كان الناس يتحرون بهداياهم يوم عائشة، فاجتمع أزواج النبي صلى الله عليه وسلم إلىأم سلمة، فقلن لها: إن الناس يتحرون بهداياهم يوم عائشة فقولي لرسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر الناس أن يهدوا له أينما كان.
    فذكرت أم سلمة له ذلك فسكت فلم يردّ عليها فعادت الثانية فلم يرد عليها فلما كانت الثالثة قال: "يا أم سلمة، لاتؤذيني في عائشة فإنه والله ما نزل عليّ الوحي وأنا في لحاف امرأة منكن غيرها".
    لقد تبوأت أمّنا عائشة بنت الصديق رضي الله عنها مكانة عالية في قلب نبيِّنا محمد صلى الله عليه وسلم فكانت أحب نسائه إليه..وكان بها لطيفاً رحيماًعلى عادته صلوات ربي وسلامه عليه "استأذن أبو بكر على النبي صلى الله عليه وسلم فإذا عائشة ترفع صوتها عليه فقال: يا بنت فلانة، ترفعين صوتك على رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فحال النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبينها، ثم خرج أبو بكر فجعل النبيُّ صلى الله عليه وسلم يترضاها ويقول: " ألم تريني حلتُ بين الرجل وبينك ؟".
    ثم استأذن أبو بكر مرة أخرى، فسمع تضاحكهما،فقال: أشركاني في سلمكما كماأشركتماني في حربكما".

    يتبـــــــــــــع

    تعليق


    • حجم الخط
      #3
      رد: حملة الدفاع عن أمنا عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما


      كان صلى الله عليه وسلم يستأنس إليها في الحديث ويسرُّ بقربها ويعرف رضاهـا من سخطها فقد قال صلىالله عليه وسلم لها: إني لأعلم إذا كنت عني راضية وإذا كنت عليَّ غضبى0
      قالت: وكيف يا رسول الله؟ قال: إذا كنت عني راضية قلت: لا ورب محمد وإذا كنت عليَّ غضبى قلت: لا ورب إبراهيم؛ قالت: أجل والله ما أهجر إلا اسمك".
      وقال أبو قيس مولى عمرو: بعثني عبد الله إلى أم سلمة: وقال : سَلْها أكان الرسول صلى الله عليه وسلم يقبل وهو صائم؟ فإن قالت : لا، فقل: إن عائشة تخبر الناس أنه كان يقبلها وهو صائم، فقالت: لعله لم يكن يتمالك عنهاحبًّا".
      وقالت عائشة رضي الله عنها: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطيني العظم فأتعرقه، ثم كان يأخذه ،فيديره حتى يضع فاه على موضع فمي".


      وكان يحملها على ظهره لترى لعب أهل الحبشة بالحراب في المسجد ويطيل حملها ويسألها أسئمت. فتقول لا وليس بها حـب النظر إلى اللعب ولكن لتعرف مكانتها عنده صلوات ربي وسلامه عليه0
      كانت عائشة رضي الله عنها امرأة مباركة ما وقعت في ضيقة إلا جعل الله تعالى بسبب ذلك فرجاً وتخفيفاً للمسلمين تقول رضي الله عنها:"خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره، حتى إذا كنا بالبيداء، انقطع عقدي، فأقام رسول الله صلى الله عليه وسلم على التماسه، وأقام الناس معه وليسوا على ماء فأتى الناسُ أبا بكر رضي الله عنه، فقالوا: ما تدري ما صنعت عائشة؟ أقامت برسول الله صلى الله عليه وسلم وبالناس وليسوا على ماء وليس معهم ماء!.
      قالت: فعاتبني أبو بكر، فقال ما شاء الله أن يقول،وجعل يطعن بيده في خاصرتي، فلا يمنعني من التحرك إلا مكان النبي صلى الله عليه وسلم على فخذي فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أصبح على غير ماء فأنزل الله آية التيمم فتيمموا0
      فقال أسيد بن حضير : ما هذا بأول بركتكم يا آل أبي بكر! قالت: فبعثنا البعير الذي كنت عليه، فوجدنا العقد تحته فقال لها أبو بكر حين جاء من الله رخصة للمسلمين: والله الذي علمت يا بنيَّة أنك مباركةماذا جعل الله للمسلمين في حبسك إياهم من البركة واليسر"
      الرجــاء الضغط على الصـورة


      يتبـــــــــــــــــع

      تعليق


      • حجم الخط
        #4
        رد: حملة الدفاع عن أمنا عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما



        كانت رضي الله عنها من أعلم الصحابة..

        قال أبو موسى رضي الله عنه: ما أشكل علينا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم حديثٌ قط فسألنا عائشة إلا وجدنا عندها منه علما.
        وكانت مُوقرةً من الصحابة..يعرفون لها قدرها وعلمها ومنـزلتها بين الناس:
        نال رجل من عائشة عندعمار بن ياسر فقال له عمار: أغرب مقبوحاً أتؤذي حبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ وقال عمار:" إنها لزوجة نبيِّنا صلى الله عليه وسلم في الدنيا والآخرة" نشهدبالله إنها لزوجته.
        وكان مسروق رحمه الله إذا حدث عن عائشة قال: حدثتني الصديقةبنت الصديق حبيبة رسول الله المبرأة من فوق سبع سماوات.
        وقال معاوية رضي الله عنه: والله ما سمعت قط أبلغ من عائشة غير رسول الله صلى الله عليه وسلم.
        وكانت رضي الله عنها وعن أبيها من أحسن الناس رأياً في العامة قال الزهري رحمه الله: لوجمع علم عائشة إلى علم جميع النساء لكان
        علم عائشة أفضل.

        وقال مصعب بن سعد: فرض عمر لأمهات المؤمنين عشرة آلاف..عشرة آلاف، وزاد عائشة ألفين، وقال: إنها حبيبةرسول الله صلى الله عليه وسلم.
        فما بال أقوام عميت أعينهم.. وطمست قلوبهم أن يعرفوا لها قدرها فهل مثلها تخفى شمائله وطيب خصاله؟
        وهل من شهد له هؤلاء النفرالأخيار بالعلم والتقى تبقى في قلوبنا ريبة نحوه ولا نستشعر حبه؟!
        أما إنه لاينكر فضلها وزنة عقلها وطهارة قلبها وأنها حطت في الجنة رحلها لا ينكر ذلك إلامنافق مطموس القلب.. يمشي كالبهيمة العجماء.." أم تحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون. إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلا"0
        وحين نتكلم عن ورع أم المؤمنبن عائشةرضي الله عنها وزهدها وخوفها من خالقها تتلاشى عند ذلك الكلمات وتهرب حينئذٍ المعاني خجـلاً أن تدرك بلوغ الثناء الذي يليق بها..
        لقد كانت رضي الله عنهارمـزاً في الكرم وغايةً في العظمة وسخاء النفس كيف لا وقد تعلمتها ممن كان أصل الكرم والوفاء ومعلم البشرية كلها أخلاق الخير؟
        بعث معاوية رضي الله عنه وعن أبيه إليها مرة بمائة ألف درهم فما أمست حتى فرقتها فقالت لها خادمتها: لو اشتريت لنامنها بدرهم لحماً؟ فقالت: ألا قلتِ لي.
        وقال عطاء: إن معاوية بعث لها بقلادةبمائة ألف ، فقسمتها بين أمهات المؤمنين.
        وقال عروة ابن أختها :إن عائشة تصدقت بسبعين ألفاً،وإنها

        لترقع جانب درعها رضي الله عنها...
        (شعرت جود بالنفس إن ضن البخيل بها
        والجود بالنفس أغلى غاية الجود)
        "وبعث إليها ابن الزبير رضي الله عنه بمال بلغ مائة ألف، فدعت بطبق فجعلت تقسم في الناس،فلما أمست قالت: هاتي ياجارية فطوري،فقالت: يا أم المؤمنين أَما استطعت أن تشتري لنا لحماً بدرهم؟ قالت: لاتعنفيني، لو أذكرتيني لفعلت"
        وكانت قمة التواضع فلا ترى نفسها شيئاً وهيَ منهيَ؟ وكانت تخاف ثناء الناس عليها فلا تودّ سماعه مخافة الفتنة..
        "جاء ابن عباس رضي الله عنهما يستأذن على عائشة، وهي في المـوت، وعند رأسها ابن أخيها عبد الله بن عبد الرحمن فقيل لها: هذا ابن عباس يستأذن،قالت: دعني من ابن عباس لا حاجة لي به ولا بتزكيته،فقال عبد الله: يا أمّه..إن ابن عباس من صالحي بنيك يودِّعك ويسلم عليك.
        قالت: فأْذن له إن شئت ؛قال: فجاء ابن عباس، فلما قعد قال: أبشري فوالله ما بينك وبين أن تفارقي كل نصب، وتلقي محمداً صلى الله عليه وسلم والأحبةإلا أنتفارق روحُك جسدك
        كنت أحـبَّ نســاءِ رسول الله صلى الله عليه وسلم إليه، ولم يكن يحب إلا طيباً، سقطت قلادتك ليلة الأبواء ،وأصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلقطها فأصبح الناس ليس معهم ماء ، فأنزل الله :" فتيمموا صعيداً طيباً" فكان ذلك من سببك وما أنزل الله بهذه الأمة من الرخصة ثم أنزل الله تعالى براءتك من فوق سبع سماوات، فأصبح ليس مسجدٌ يذكرُ فيه اسم الله إلا براءتك تتلى فيه آناء الليل والنهار؛قالت: دعني يا ابن عباس فوالله وددت أني كنت


        نسياً منسياً".
        وقال ابنأبي مُليكة: إن ابن عباس استأذن على عائشة وهي مغلوبة فقالت: أخشى أن يُثني عليًّ،فقيل: ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن وجوه المسلمين، قالت: ائذنوا له فقال: كيف تجدينك ؟
        فقالت: بخير إن اتَّقيتُ، قال: فأنت بخير إن شاء الله،زوجةُرسول الله ولم يتزوج بكراً غيرك ونزل عذرك من السماء فلما جاء ابن الزبير قالت: جاء ابن عباس وأثنى عليًّ وودت أني كنت نسياً منسياً رضي الله عنها قمــة التواضــع ومنتهى الذلة لله وهي تعلم أنها من أهل الجنة المحبوبة لخالقها سبحانه.
        شعرأمـاه عـذراً إذا ما الشعــر قـام على
        سـوق الكســاد ينـادي مـني واسيني
        مـالـي أراه إذا مـا جئـت أكتبـــه
        نـــاح القصيـدُ ونـوح الشعريشجيني
        حــاولـت أكتـب بيتـاً في محبتكـم
        يا قمـــة الطهـر يا مـن حبكـم ديني
        فأطـرق الشـعـر نـحوي رأسه خجلاً
        وأسبـل الـدمـع مـن عينيـه في حينِ
        وقـال عــذرا فإنّـي مسـني خورٌ
        شـحّ القصيـدُ وقـام البيـتُ يـرثيـني




        يتبـــــــــــــع

        تعليق


        • حجم الخط
          #5
          رد: حملة الدفاع عن أمنا عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما





          أعلموا ياأخوتي أنه لم تبلغ عائشة أم المؤمنين (رضي الله عنها) ما بلغته بعد فضل الله عليها وتوفيقه لها إلا بخصال حميدة قل من تتهيأ له فقد رزقها الله علماً واسعاً فكانت أعلم نســاء هذه الأمة دون منازع حتى كانت مرجعاً لكبـار أصحـاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فضلاً عمن دونهم والعلم لا ينال براحة الجسـد غنما ينال بالنصب والتعب وبذل الجهد فنشرت علماً جماً لا يزال يروى ويستفاد منه إلى يومنا هذا وإلى ما شاء الله
          وكانت من أتقى الناس لله وأخوفهم له كانت تذكر بعض أمورها فتبكي حتى تبل دموعها خمارهــا خوفاً من الله وخشية منه وما هي تلك الأمور؟ أهي كـذنوبنا وسيئاتنـا ؟ لا والله ولكن تبكي لأشيــاء لا نعـدهــا اليـوم ذنباً فقد نذرت مرة ألا تكلم ابن أختها حتى يفرق بينهم الموت بسبب إساءة نالتها منه ثم قبلت شفاعـة بعض الناس فكلمته وأعتقت لعدم وفائها بنذرها أربعين رقبة وبقيت إذا ذكرت ذلك بكـت بكـاء يرحمها له من عندها
          وكانت عائشة أم المؤمنين (رضي الله عنها) إذا شبعت من طعام بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم تذكرت ما كانوا عليه في حياة النبي صلى الله عليه وسلم من قلة ذات اليد فتبكي رضي الله عنها وأكثرت من الصـوم جداً في سفرها وحضرها حتى أثر ذلك فيها أثراً بينا وتجلى عظم خوف من ربهـا يوم حضرتها المنية فقد قالت هذه المرأة الصالحة عائشة أم المؤمنين (رضي الله عنها) التي عمرت حياتها بفعل الخيرات (ليتني كنت نسياً منسيا) تتمنى أنها لم تكن شيئاً خوفاً من البعث والجزاء والحساب وهكذا الإيمان إذا كمل أورث الخشية من الله تعالى
          بعد حياة حافلة بالتقوى والصلاح ونشر العلم وبذله معمورة بالعبادة والقدوة الصالحة مرضت مرض الموت في المدينة المنورة
          قبضها الله إليه راضية مرضية
          وبذلك طويت صفحة من صفحات المجـد والمثل العليا التي قل أن تتكرر في تاريخ البشرية ماتت عائشة أم المؤمنين (رضي الله عنها) زوج النبي صلى الله عليه وسلم في الدنيا وزوجته في الجنــة ولكن علمها لم يمـت وسيرتها لم تدفن.

          لا تزال سيرتها نموذجاً يحتذى ولا زال علمها ميراثاً يروى فأين فتيات الإسـلام عن أمهـن عائشة أم المؤمنين (رضي الله عنها) ؟
          يا فتيات الإسلام اقتدين بعائشة أم المؤمنين (رضي الله عنها) في إيمانها الراسخ رسوخ الجبال الراسيات بالله رباً و بالإسلام ديناً وبمحمد نبياً ورسولاً.
          اقتدين بعائشة أم المؤمنين (رضي الله عنها) يا فتيات الإسلام في الحرص على طلب العلم النافع الذي يستقى من كتاب الله ومن سنة رسوله صلى الله عليه وسلم وكل علم نافع تحتاجه الأمة من لغة وأدب وطب وغيرها مع الحياء والحشمة والمحافظة التامة على الحجـاب والقرار في البيوت والبعد عن مخالطة الرجـال كما أمر الله تعالى بذلك كل مسلمـة مؤمنـة.
          اقتدين بعائشة أم المؤمنين (رضي الله عنها) في الاجتهاد في الأعمال الصالحة من صـلاة وصيام وصدقـة فنعم الزاد هي للسفر إلى دار الآخرة.
          اقتدين بها في حسن التبعل للزوج والقيام بحقوقه وشؤونه على أكمل الوجوه وأحسنها.
          اقتدين بها في التواضع والبعد عن غرور الدنيا وبهرجها وزخرفها الزائل الفاني.
          اقتدين بها في الصبر عند المحن والابتلاء فكم هي الفتن التي تمر بها المسلمة اليوم
          فما لم تعتصم بربها وتستمسك بدينها جرفتها تلك الفتن وهوت بها في مكان سحيق



          رداً على مرويات الأثنى عشرية وبشكل مختصر عائشة أم المؤمنين (رضي الله عنها) لـم تقاتل علي رضي الله عنه وماذكره أهل الفتن والهوى من مروياتهم حول موقف عائشة أم المؤمنين (رضي الله عنها) من صهرها علي رضي الله عنه لايصح منه شيء ولايقره عـاقل ولاسيما أن صحيح من الأخبار يدل على عظيم التقدير والأحترام الذي كانت تكنّه لعليّ وأبنائه رضي الله عنهم أجمعين
          بل أن عائشة أم المؤمنين (رضي الله عنها) هي خرجت تصلـح بين المسلمين في الفتنة التي حصلت بعد مقتل عثمان رضي الله عنه فحصلت وقعة الجمـل بغير إذنها ولا مشورتها وما أرادت بخروجهـا إلا الخيـر ومشـورة بعض خيـار الصحـابة فكانت إذا ذكرت خروجها وما حصل بسببه من الدماء بكت رضي الله عنها بكت بكــاء شديداً
          أذاً علاقتها بعلي رضي الله عنه كما نرى مبنية على المودة والأحترام والتقدير المتبادل فعليّ رضي الله عنه أعرف الناس بمقام عائشة أم المؤمنين (رضي الله عنها) ومنزلتها في قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي قلوب المسلمين كما كانت هي الأخرى عائشة أم المؤمنين (رضي الله عنها) تعرف لعلي رضي الله عنه سابقته في الأسلام وفضله وجهاده وتضحياته ومصاهرته للنبي صلى الله عليه وسلم
          ...........
          اللهم ارض عن أمنا عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما واجزها خير ما جزيت به عبادك الصالحين اللهم إنا نشهدك على حبنا لها في جلالك وعلى بغض من يبغضها والبراءة ممن يطعن فيها

          من المؤسف ان الصحــافة اليومية في سبات عميق وكأن الأمر لايعنيهم أين بيانات الصحـافة في الجويهل وأين الضجة المفتعلةمن أحد البشر كالسيستاني وتصريح وزارة الداخلية ومنع الشيخ العريفي في الكويت مثلاً وغير ذلك أم ان عرض الرسول صلى الله عليه وسلم لايعنيهم !! فهل أصبحت القروض ورضا الناس أهم من العقيدة وثوابت الدين ألا يخشون ان يكون الرسول صلى الله عليه وسلم خصمهم يوم القيامة!! ونقول لمن يدافع عن هذا المأفون وعدم سحب جنسيته اتقوا الله في أنفسكم وووقروا وانتصروا لنبيكم
          إلى كل مسلم ومسلمة ماذا لو ان احدا سب أمك أوتعدى عليها بالسب والشتم والفجور والخيانة والتكفير؟ ما أنت فاعل؟ ألا تنتفض وتغار وتلاحق من فعل ذلك وأساء الأدب لعائلتك أو قبيلتك أو دولتك !! أين الغيرة يا أمة الإسلام على رسولنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى زوجته الطاهرة المطهرة العالمة العابدة المبرأة من فوق سبع سماوات أمنا عائشة أم المؤمنين (رضي الله عنها) والتي أنزل الله تعالى فيها قرآنا يتلى الى يوم القيامة ويبرئها من الافك والبهتان الذي تولاه المنافقون والتي توفي رسول الله وهو بين نحرها وسحرها وهي التي أخبر جبريل الرسول صلى الله
          عليه وسلم بأنها زوجتك في الدنيا والآخرة.
          كيف يسيغ لهذا المجرم التكفيري ان يطعن في عرض وشرف النبي صلى الله عليه وسلم محمد صلى الله عليه وسلم وهو صاحب الفضل و النبوة والرسالة المرسلة والمبلغ لهذا الدين عن الله
          تعالى ،، هذا الضال (خاسر الخبيث) ياسر الحبيب ماذا أبقى للنصارى واليهود والحاقدين على الإسلام والمسلمين وأصحاب الرسوم المُسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم وماذا أبقى لعبدالله بن أبي بن سلول حيث فاقت أضعاف ماتفوه به رأس المنافقين وايذائه لرسول الله صلى الله
          عليه وسلم
          كيف يطيب لهذا (خاسر الخبيث) ياسر الحبيب العيش وهـذا الهـارب من وجه العدالةوالطريد الشريد وهو في مهجره في لندن وهو يهدم الإسلام والنبوة والرسالة ويقدح برسولنا
          محمد صلى الله
          عليه وسلم كيف سيقابله يوم القيامة وهو خصمه مع رأس المنافقين أبي بن سلول وأبوجهل وأبو لهب وأصحاب الرسوم المسيئة من اليهود والنصارى.. نعم يسره ان يكون في صفهم وخبثهم ومكرهم
          ماهذا الحقد الأسود والنار الحامية والتي أكلت قلبه وجسده ولسانه لتتفوه بأقذع الكلام القبيح وقلة الأدب لتنال من أم المؤمنين عائشة أم المؤمنين الصديقة (رضي الله عنها)
          ويافرحة اليهود والنصارى والمستشرقين في هذا الكـاذب المخادع التكفيري فهو يقدم لهم محاضراته ومهاتراته من الافك والبهتان على طبق من ذهب
          ونقول عن تلك الأكاذيب كما قال تعالى (سبحانك هذا بهتان عظيم)

          اللهم عليك بمن آذىواتهم أمهات المؤمنين زوجة نبينا الكريم اللهم شل لسانه وعطل اركانه وافضحه فى اهله وشتت شمله





          يتبـــــــــــــع



          تعليق


          • حجم الخط
            #6
            رد: حملة الدفاع عن أمنا عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما


            حكم سب أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها
            أما من سب أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها بما برأها الله منه

            ، فقد أجمع العلماء انه
            [ يكفر
            قال القاضي أبو يعلي : { من قذف عائشة رضي الله عنها بما براها الله منه كفر بلا خلاف } .
            وقد حكي الإجماع على هذا غير واحد من الأئمة لهذا الحكم .
            فروي عن مالك :
            { من سب أبا بكر جلد ، ومن سب عائشة قتل . قيل له : لم ؟ قال : من رماها فقد خالف القرآن }

            . ( الصارم المسلول ص 566 ) .
            وقال ابن شعبان في روايته ، عن مالك :
            { لأن الله تعالى يقول :
            (( يَعِظُكُمْ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَداً إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ )) [النور:17] فمن عاد فقد كفر }
            . ( الشفا 2 / 1109 ) .
            والأدلة على كفر من رمى أم المؤمنين صريحة وظاهرة الدلالة ، منها :
            أولا : ما استدل به الإمام مالك
            ، ان في هذا تكذيبا للقرآن الذي شهد ببراءتها
            ، وتكذيب ما جاء به القرآن كفر .
            قال الإمام ابن كثير :
            { وقد اجمع العلماء رحمهم الله قاطبة على أن من سبها بعد هذا
            ورماها به بعد هذا الذي ذكر في هذه الآية ، فإنه يكفر ، لأنه معاند للقرآن } .
            ( راجع تفسير ابن كثير 3 / 276 ،
            عند تفسير قوله تعالى (( إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ )
            ) [النور:23] ) .
            وقال ابن حزم - تعليقا على قول الإمام مالك السابق -
            : { قول مالك هاهنا صحيح ، وهي ردة تامة ، وتكذيب لله تعالى في قطعه ببراءتها }
            . ( المحلي 11 / 15 ) .
            ثانيا : إن فيه إيذاء وتنقيصا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ،
            من عدة وجوه ، دل عليها القرآن الكريم ،
            فمن ذلك :
            إن ابن عباس رضي الله عنهما فرق بين قوله تعالى
            { والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا باربعة شهداء }
            وبين قوله (( إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلاتِ الْمُؤْمِنَاتِ )) [النور:23]
            ، فقال عند تفسير الآية الثانية
            : { هذه في شأن عائشة وأزواج النبي صلى الله عليه وسلم خاصة ، وهي مبهمة ليس توبة
            ، ومن قذف أامرأة مؤمنة فقد جعل الله له توبة . . . إلى آخر كلامه . . .
            قال : فهم رجل أن يقوم فيقبل رأسه من حسن ما فسر } .
            ( انظر ابن جرير 18 / 83 ، وعنه ابن كثير 3 / 277 ) .
            فقد بين ابن عباس
            ، ان هذه الآية إنما نزلت فيمن قذف عائشة وامهات المؤمنين رضي الله عنهن ،
            لما في قذفهن من الطعن على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعيبه
            ، فغن قذف المرأة أذى لزوجها ، كما هو أذى لابنها ، لأنه نسبة له إلى الدياثة وإظهار لفساد فراشه
            ، وإن زنى امرأته يؤذيه اذى عظيما . .
            ولعل ما يلحق بعض الناس من العار والخزي بقذف أهله اعظم مما يلحقه لو كان هو المقذوف

            . ( الصارم المسلول ص 45 ، والقرطبي 12 / 139 ).
            وكذلك فإيذاء رسول الله صلى الله عليه وسلم كفر بالإجماع .
            قال القرطبي عند قوله تعالى (( يَعِظُكُمْ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ )) [النور:17]
            : { يعني في عائشة ، لأن مثله لا يكون إلا نظير القول في المقول بعينه
            ، او فيمن كان في مرتبته من ازواج النبي صلى الله عليه وسلم ،
            لما في ذلك من إذاية رسول الله صلى الله عليه وسلم في عرضه وأهله ، وذلك كفر من فاعله } .
            ( القرطبي 12 / 136 ، عن ابن عربي في أحكام القرآن 3 / 1355 - 1356 ) .
            ومما يدل على أن قذفهن أذى للنبي صلى الله عليه وسلم
            ، ما أخرجه الشيخان في صحييهما في حديث الإفك عن عائشة
            ، قالت : { فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستعذر من عبد الله بن أبي سلول }
            ، قالت : { فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم - وهو على المنبر - :
            يا معشر المسلمين من يعذرني من رجل قد بلغني أذاه في اهل بيتي . . }
            كما جاء في الصحيحين .
            فقوله : { من يعذرني }
            أي من ينصفني ويقيم عذري إذا انتصفت منه لما بلغني من اذاه في أهل بيتي ، والله أعلم .
            فثبت انه صلى الله عليه وسلم قد تاذى بذلك تأذيا استعذر منه .
            وقال المؤمنون الذين لم تاخذهم حمية
            : { مرنا نضرب اعناقهم ، فإنا نعذرك إذا أمرتنا بضرب أعناقهم } ،
            ولم ينكر النبي صلى الله عليه وسلم على سعد استئماره في ضرب أعناقهم
            . ( الصارم المسلول ص 47 ) .
            قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب :
            { ومن يقذف الطيبة الطاهرة أم المؤمنين زوجة رسول رب العالمين صلى الله عليه وسلم في الدنيا والآخرة
            ، لما صح ذلك عنه ، فهو من ضرب عبد الله بن أبي سلول رأس المنافقين
            ، ولسان حال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
            : يا معشر المسلمين من يعذرني فيمن أذاني في أهلي }.
            (( إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمْ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُهِيناً )
            ) * (( وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُبِيناً )
            ) [الأحزاب:57-58] . .
            فأين أنصار دينه ليقولوا له : نحن نعذرك يا رسول الله
            . (الرد عل الرافضة 25-26 )
            كما أن الطعن بها رضي الله عنها فيه تنقيص برسول الله صلى الله عليه وسلم من جانب آخر ،
            حيث قال عز وجل : (( الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ )) [النور:26].
            قال ابن كثير
            : { أي ما كان الله ليجعل عائشة زوجة لرسول الله صلى الله عليه وسلم إلا وهي طيبة
            ، لأنه أطيب من كل طيب من البشر ، ولو كانت خبيثة لما صلحت له شرعا ولا قدرا
            ، ولهذا قال تعالى: (( أُوْلَئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ )) أي عما يقوله أهل الإفك والعدوان }
            . ( ابن كثير 3 / 278 ) .

            تعليق


            • حجم الخط
              #7
              رد: حملة الدفاع عن أمنا عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما




              عائشة أم المؤمنين (رضي الله عنها) الصديقة بنت الصديق حبيبة حبيب الله المبرأة من فوق سبع سموات (فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم وعفته وريحانته من الدنيا وحبيبته رضي الله عنها وارضاها عظيم والله شانك ياأمـَاه جليل قدرك ورفيع ذكرك يعجز اللسـان عن ذكر مناقبها وتفرح القلوب المؤمنة المسلمة الصادقة عند ذكر فضائلها ,,,,, الله أكبــــــــــــر إنها أمنـاعائشة أم المؤمنين (رضي الله عنها) بحـر زاخر وطـود بـاهـر فبحبهـا نفرق بين المـؤمـن والكــافر وبين السلفي والرافضي الفـاجر فمن رَضيَها أُمًّـا له فهو مؤمـن ومَن لم يرضهـا فليس بمؤمن وصدق الله إذ يقول

              (النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ )

              عائشةأم المؤمنين (رضي الله عنها ) المؤمنة الصادقة أم المؤمنين الشريفة الطيبة النـزيهة التي اختارها الله لرسوله فكانت أحب أزواجه إليه ومـــات في بيتها وبين حاقنتها وذاقنتها لحبه إياها وإكرامه لها برأها الله من فوق سبع سماوات في عشر آيات يتلوها المؤمنون من عهد نزولها في مشارق الأرض ومغاربها
              قال الله تبارك وتعالى ( إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرّاً لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ * لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْراً وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُّبِينٌ * لَوْلَا جَاؤُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاء فَأُوْلَئِكَ عِندَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ * وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ * إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ * وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُم مَّا يَكُونُ لَنَا أَن نَّتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ * يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَن تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَداً إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ * وَيُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ * إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ * وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّه رَؤُوفٌ رَحِيمٌ )
              فالمؤمنون من عهد الصحابة إلى يومنا هذا يُحسنون الظن بأم المؤمنين قبل أنفسهم ويقولون فيما رميت به هذا إفك مبين ويقولون عند تلاوة هذه الآيات ردّاً على الأفَّاكين :
              ( سبحانك هذا بهتان عظيم )

              أمَّا أعــداء الله تعالى فيحبُّون أن تشيع الفاحشة في الذين ءامنوا ويُؤكدونها بافتراءاتهم على عرض رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم
              والمؤمنون من عهد نزول هذه الآيات إلى يومنا هذا يؤمنون ببراءة عائشةأم المؤمنين رضي الله عنها زوج رسول الله الطاهرة رضي الله عنها ويحبونها ويعتبرونها أم المؤمنين وأفضل زوجات رسول الله صلى الله عليه وسلم وأعلمهن وأتقاهـن

              والله يقول في سورة النور : ( الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات أولئك مبرؤون مما يقولون لهم مغفرة وأجر كريم ) سورة النور (26)
              فرسول الله صلى الله عليه وسلم سيد الطيبين وزوجه عائشةأم المؤمنين رضي الله عنها من أفضل السيدات الطيبات بشهادة الله لها وإبرائه إياها والذي يطعن فيها إنما يقصد الطعن في رسول الله ويقصد تكذيب الله وما أنزل الله في شأنها من قرآن
              ولا يطعن في عرض رسول الله إلا المنافقون أخبث الخبثاء والخبيثات
              فانظر هذا الحط على رسول الله صلى الله عليه وسلم والطعنُ فيه فعائشة أم المؤمنين (رضي الله عنها) طعن فيها المنافقون وبرأها الله وورثهم يطعنون فيها
              - قال القمي في تفسيره (2/99) : " وأما قوله : ( إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرّاً لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ) فإنَّ العامة ( ويقصد بهم الصحابة وأهل السنة ) رَوَوْا أنَّها نزلت في عائشـة أم المؤمنين رضي الله عنها وما رُمِيَت به في غزوة بني المصطلق من خزاعة
              قال : وأما الخاصة ( ويقصد بهم الروافض ) فإنَّهم رَوَوْا أنها نزلت في مارية القبطية وما رمتها به عائشةأم المؤمنين رضي الله عنها (والمنافقات) "
              والظاهر أنه يقصد بالمنافقات زوجات رسول الله صلى الله عليه وسلم وساق قصة مكذوبة على عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها مدارها على زرارة الرافضي الأفاك عن أبي جعفر يعني محمد بن علي بن الحسين وحاشاه من هذه الفرية
              وأهداف الروافض من هذه القصة :
              1- أن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها ما زالت متهمة بالزنا عند الروافض لأن هذه الآيات العشر لم تنـزل في براءتها وإنما نزلت في براءة مارية التي قذفتها عائشةأم المؤمنين رضي الله عنها كما يفتري عليها الروافض

              2- الطعن في رسول الله صلى الله عليه وسلم بالدرجة الأولى لأن عائشةأم المؤمنين رضي الله عنها بقيت في عصمته ست سنوات إلى أن مات في بيتها وهي في عصمته وهذا رمي من الخبثاء لعرض رسول الله صلى الله عليه وسلم وشرفه وكرامته ورسالته ورجولته

              إذ من عنده أدنى رجولة وشهامة لا يبقي في عصمته امرأة رميت بالزنا ولم تثبت براءتها وهذا ما يهـدف إليه الروافض وهذا حالها عند الروافض فأي طعن خبيث في عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم يفوق هذا الطعن
              3- وما اكتفى الخبثـاء حتى افتروا على عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أنها قذفت مارية بالزنا ليصوروا للناس بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أطهر بيت على وجه الأرض بأنه شر بيت فيه شر النساء ألا ساء ما يزرون وما يأفكون فزوجات رسول الله قال الله فيهن: ( يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن ) فكنّ رضوان الله عليهن أفضل النساء تقوى وأخلاقاً وسماهن الله بأمهات المؤمنين تكريماً لهن قال تعالى : ( النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم ) وقال تعالى فيهن ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحاً جَمِيلا وإن كنتن تردن الله ورسوله و الدار الآخرة فإنَّ الله أعدَّ للمحسنات منكن أجرا عظيماً ) الأحزاب (28-29).
              فما كان منهن رضي الله عنهن لما عرض عليهن رسول الله هذا التخيير إلا أن اخترن الله ورسوله والدار الآخرة وعلى رأسهن وفي مقدمتهن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها
              والروافض تغيظهم هذه المكرمة العظيمة لزوجات رسول الله الشريفات المطهرات ولا يعترفون بها
              وذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم فضائل عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها وأن فضلها على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام وفضائلها كثيرة وكانت أعلم نساء العالمين وكان الصحابة يعظمونها ويعترفون بمنزلتها العلمية ويرجعون إليها فيما
              يشكل عليهم ويختلفون فيه ويثقون بحديثها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم غاية الثقة
              4- مما يبطل فرية الروافض في أن قول الله تعالى في سورة النور : ( إنَّ الذين جاؤُوا بالإفك عصبة منكم...) الآيات العشر إنما نزلت في تبرئة مارية مما قذفتها به عائشة (وحاشاها ألف مرة) أن حديث الإفك ونزول هذه الآيات كان في غزوة بني المصطلق سنة أربع أو خمس أو ست على أقوال وأرجحها أنه كان في سنة خمس وأن بعث المقوقس بمارية القبطية إلى رسول الله كان عام مكاتبة رسول الله ملوك الأرض سنة سبع أو ثمان أرجحهما أنه كان سنة ثمان وذلك بعد غزوة بني المصطلق التي حصل فيها القذف والتي سلف آنفاً تاريخها فنزول الآيات في براءة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها كان قبل مجيء مارية بحوالي ثلاث سنوات فكيف ينـزل في شأنها قرآن وهي في مصـر على دين قومها وكيف حصل هذا القذف المزعوم وهي في بلادها من وراء السهوب والبحار
              وإذاً فالقرآن والسنة والواقع التاريخي وإجماع الأمة كلها تفضح الروافض وترد كيدهم وإفكهم على أفضل رسول وأفضل وأطهر بيت عرفه التاريخ وعرفته الدنيا فهذا موقف الإسلام وما يدين به المسلمون من تعظيم رسول الله صلى الله عليه وسلم وإكرامه وتنـزيه عرضه مما يدنسه أو يمسه من قريب أو بعيد وإكرام أهل بيته وأزواجه وصحابته الكرام
              وذلك ضد وخلاف ما يرتكبه الروافض من بهت وإفك وتشويه بالطرق الواضحة والخفية والملتوية واللـه لهـم ثم المؤمنـون بالمرصـاد يفضحـون مكائدهم وحربهـم على الإسـلام والمسلمين بشتى الطرق ومختلف الأساليب
              ولم يكتف الروافض بهذا البهتان العظيم بل أضافوا إلى ذلك أن جعلوا عائشة أم المؤمنين رضي الله عنهاطاعنة في عرض رسول الله الآخر مارية أم إبراهيم ويهدفون من ذلك إلى رمي رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنه يقر هذا الطعن ولا يقيم الحد لأنه كما زعموا جاء بالرحمة لتمرير طعنهم فيه وتناسوا أنه أشد الناس غيرةلمحارم الله وأقوم الناس لحدود الله على من يستحق أن يقام عليه الحد حتى قال لأسـامة حِبـه وابن حِبـه أتشفع في حد من حدود الله والله لو أن فـاطمـة بنت محمـد سرقت لقطعت يدها ويزعم هؤلاء الروافض أن إمامهم المعدوم المزعوم أنه سيقيم الحد عليها الذي لم يقمه رسول الله صلى الله عليه وسلم فهل ترى أشدَّ منهم حقداً وافتراءً على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأشد طعناً فيه وفي أهل بيته؟!
              فقبح الله وأخزى الروافض الحاقدين على رسول الله والطاعنين فيه ووالله ما يقصدون بالطعن في أصحاب رسول الله وزوجاته بل الطعن في القرآن إلا الطعن في رسول الله ورسالته العظيمة

              وأما العداوة التي يفتعلها الروافض بين فاطمة وعائشة رضي الله عنهما فيدحضها موقف عائشة رضي الله عنها البريء الشريف من فاطمة رضي الله عنها وروايتها لفضائلها
              قال الإمام البخاري -رحمه الله- : حدثنا أبو نعيم حدثنا زكرياء عن فراس عن عامر الشعبي عن مسروق عن عائشة رضي الله عنها قالت " أقبلت فاطمة تمشي كأن مشيتها مشي النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " مرحباً يا ابنتي ثم أجلسها عن يمينه أو عن شماله ثم أسر إليها حديثاً فبكت فقلت لها : لم تبكين ؟ ثم أسر إليها حديثاً فضحكت فقلت ما رأيت كاليوم فرحاً

              أقرب من حزن فسألتها عما قال فقالت ما كنت لأفشي سر رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قبض النبي صلى الله عليه وسلم فسألتها فقالت أسر إليَّ إن جبريل كان يعارضني القرآن كل سنة مرة وإنه عارضني العام مرتين ولا أراه إلا حضر أجلي وإنك أول أهل بيتي لحاقاً بي فبكيت فقال : أما ترضين أن تكوني سيدة نساء أهل الجنة أو نساء المؤمنين فضحكت لذلك "
              صحيح البخاري،المناقب (3623) (3624) وأخرجه مسلم في فضائل الصحابة برقم (2450) وبالرقم الخاص 97-98-99 وأحمد في المسند (6/ص282).
              فانظر إلى هذه الفضائل العظيمة التي ترويـهـا لناعائشة أم المؤمنين رضي الله عنها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ومنها ما تصف به فاطمة عن قناعة بها
              كما روت عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها فضائل خديجة ومن ذلك " بشرى رسول الله صلى الله عليه وسلم لها ببيت بالجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب "
              [رواه الترمذي المناقب عن رسول الله - فضل خديجة -رضي الله عنها- (3876) ] وقال هذا حديث صحيح ,وقال عقبه من قصب : إنما يعني به قصب اللؤلؤ.
              فهذا من أعظم الأدلة على منـزلة فاطمة وأمها عند عائشة أم المؤمنين رضي الله عنهاوحبها وتقديرها لهما ونقول مثل ذلك في فاطمة رضي الله عنها أنهل تحب عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها وتقدرها

              ولا يفتعل العداوة بينهما إلا الروافض كما يفتعلون العداوة بين أهل البيت وبين الصحابة وتاريخ الجميع الصحيح يفضح الروافض

              أعداء الجميع ويكفي أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم وأزواجه تزكية الله وتزكية رسوله لهم وشهادة الله لهم بالجنة والرضوان وتعظيم المسلمين حقاً لهم ولا يضرهم حقد وأكاذيب الأعداء ومن على نهجهم
              اللهم إنا نشهدك أننا نحب رسولك محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام وزوجاته الشريفات وأهل بيته الكرام فنسألك اللهم التوفيق لطاعة هذا الرسول الكريم صلَّى الله عليه وسلَّم في كل أمورنا وإتباعه في عقائدنا ومناهجنا وأخلاقنا


              ونسـألك أن تُـثبِّتنا على ذلك إنَّك جواد كريم وصلَّى الله على نبينا محمد وعلى آله وأزواجه وصحبه وسلم تسليماً كثيراً







              اللهم ارض عن أمنا عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما واجزها خير ما جزيت به عبادك الصالحين اللهم إنا نشهدك على حبنا لها في جلالك وعلى بغض من يبغضها والبراءة ممن يطعن فيها اللهم وفق نساء المسلمين للإقتداء بها في فعل الصالحات وترك المنكرات والحرص على ما ينفع




              نقلته عن أخينا (بوتركي)
              جزاه الله خيرًا عنّا وعن المسلمين

              تعليق


              • حجم الخط
                #8
                رد: حملة الدفاع عن أمنا عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما

                [gdwl]
                الله يجزيك الجنه
                [/gdwl]

                تعليق


                • حجم الخط
                  #9
                  رد: حملة الدفاع عن أمنا عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما

                  جزاك الله خير
                  واتمنى تثبيت الموضوع
                  [flash=http://m3aq.net/vb/uploaded/5955_01309911933.swf]WIDTH=450 HEIGHT=88[/flash]

                  تعليق


                  • حجم الخط
                    #10
                    رد: حملة الدفاع عن أمنا عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما

                    جزاج الله كل خير

                    تعليق


                    • حجم الخط
                      #11
                      رد: حملة الدفاع عن أمنا عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما

                      رضي الله عن أم المؤمنين بنت الصديق رضي الله عنه

                      ولا أدري لماذا لا يستشعر أولئك أنها أمهم ؟

                      وهم يسمعون هذه الآية تتلى عليهم

                      ( النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ ) الأحزاب ، الآية 6

                      ***

                      وبارك الله فيك على هذاالطرح

                      ونفع الله به

                      تعليق


                      • حجم الخط
                        #12
                        رد: حملة الدفاع عن أمنا عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما

                        جزاك الله خير
                        برد المشاعر جمد اطراف الحكي

                        تعليق


                        • حجم الخط
                          #13
                          رد: حملة الدفاع عن أمنا عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما

                          جزاك الله خير

                          تعليق


                          • حجم الخط
                            #14
                            رد: حملة الدفاع عن أمنا عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما





































                            تعليق


                            • حجم الخط
                              #15
                              رد: حملة الدفاع عن أمنا عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما

































                              تعليق

                              Loading...


                              يعمل...
                              X