: 0
: 1
تويت
إعفاء مدير التأهيل السابق لم يكن محاولة لتقديم “كبش فداء”
وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية يصارح « المدينة» في ملفات ما زالت ملتهبة
حسام سليماني: المدينة المنورة تصوير: سامي الغمري
الإثنين 09/07/2012
أقر الدكتور عبدالله اليوسف وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية للرعاية الاجتماعية والأسرة بارتكاب بعض الأخطاء في أداء العمل بإدارته لكنه أكد حرصه على التعلم منها والاستفادة منها مستقبلا، ورفض فى حوار مع «المدينة» أن يكون قرار إعفاء مدير التأهيل السابق بأنه محاولة لتقديم «كبش فداء» عن إخفاقات حدثت في وزارته، كما رفض أيضا إصدار الوزارة «عقوبات وهمية»بخصوص وفاة المعاق الهارب.
وتطرق الى أن فصل النساء عن الرجال فى المراكز الايوائية بالمدينة تحت الدراسة وسيتم تطبيقه فى الوقت المناسب، وتحدث عما وصلت اليه التحقيقات بخصوص مبنى مركز تأهيل تبوك الجديد والذي كان على وشك السقوط، وكشف عن افتتاح دار الملاحظة الجديد خلال شهرين من الآن كما كشف عن عدد من المشاريع التي تقوم بها الوزارة في الفترة الحالية ..فالى الحوار:
**بداية تكررت زياراتكم بشكل دوري للمدينة المنورة .. بما تفسرون ذلك ؟
.. كما تعلم عملي ميدانيا وللاطمئنان على سير العمل و التوجيه إن ألزم الأمر و جئت لأتفقد ذلك في جميع مرافق الوزارة خصوصا مبنى دار الملاحظة الجديد الذي سيفتتح بعد شهرين من الآن، كما زرت عدة أقسام منها المتابعة و الخادمات ..والحمد لله ..العمل يسير بشكل جيد للغاية.
** وما هو حجم ونوعية استفادة نزلاء دار الملاحظة من المبنى الجديد؟
اعتقد أن ثلاثة أمور لنجاح العملية التأهيلية هي الإنسان و الكوادر والمكان، و لدينا الإنسان و الكوادر ولكن لدينا مشكلة في المكان فحين يكون لديّ مكان أستطيع أطبق فيه جميع البرامج الاحترافية، وبالتأكيد سيكون أفضل من المكان الضيق الذي يعيق عن ذلك فالمبنى القديم لدار الملاحظة مستأجر ولا يحقق طموحاتنا ونحن نريد برنامجا رياضيا ينفس عن طاقات النزلاء و نريد برنامجا تأهيليا يحتاج إلى معدات وكذلك برنامج محاضرات يحتاج إلى مسرح ..و كل ذلك سيتوفر في المبنى الجديد.
والدولة الآن تقوم بنقلة نوعية في مستوى الخدمة من خلال المراكز الجديدة التي يتم إنشاؤها أفضل بكثير من سابقه المستأجر الصغير حيث أن المبنى الجديد نموذجي متكامل يوفر بيئة ممتازة للنزلاء و يحتوي على ملاعب وساحات وعنابر ويحتوي على أقصى درجات التأهيل والعناية المطلوبة.
التعلم من الأخطاء
**كانت هناك أخطاء في الأداء لكن في الآونة الأخير تغيرت ردود فعل المواطنين تجاه تأهيل المدينة .. فكيف ترى تلك التغيرات؟
.. نحن لا ندعي أننا لا نخطئ و نتعلم من أخطائنا واليوم كنت مع مجموعة من الموظفين الذين أصابهم الإحباط بسبب ما ينشر خصوصا أنه غير دقيق فأصاب الناس بالقلق.. و نحن لا نرضى بالإساءة لأي أحد فما بالك بالمعاقين أضعف الناس، و بدأ الناس يبالغون في النقد و الحديث و نحن نرحب بالنقد فهو يحسن العمل و نستفيد منه كثيرا.
**تتكرر يوميا الطلبات بفتح مستشفى خاص للمعاقين في حرم التأهيل الشامل بالمدينة.. ما تعليقكم؟
.. أنا أختلف مع هؤلاء فدورنا ينحصر برعاية شديدي الإعاقة فقط لسنا مستشفى و ليس هذا دورنا و نتسامح في بعض الحالات و لكن دورنا في رعاية و تأهيل من لا يستطيع والديه رعايته و تأهيله ولا يجب أن يكون دورنا أكثر من ذلك و لا نريد أن نبالغ في الخدمات التي نقدمها و يجب على جهات أخرى أن تشارك معنا و المستشفى سيعزل المعاقين عن باقي المجتمع و نحن لا نريد ذلك و مركز التأهيل الشامل بالمدينة لديه إمكانيات هي الأفضل على مستوى الشرق الأوسط.
** أصدرتم قرارا بنقل مدير المتابعة بالشؤون الاجتماعية بالمدينة المنورة إلى مركز التأهيل الشامل و رفض فأوقفتموه للتحقيق فهل تعتقد قرار الاحالة كان صائبا؟
.. من الطبيعي أن يتخذ مدير الشؤون الاجتماعية قرارا أو نتخذ نحن قرارا و نجتهد فيه ولا يكون القرار الأسلم هو المخرج ..و هي ظاهرة صحية فنحن لسنا مثاليين .. نعم نتخذ كثيرا من القرارات و نختلف فيها و نعترف أننا قد نكون تسرعنا في القرار و تراجعنا فيه ولكن ما تم تداوله عن إيقافه عن العمل غير صحيح ولم يوقف عن العمل و لكن هناك بعض الإجراءات الممكن اتخاذها حسب نظام شؤون الموظفين في حال رفض موظف تنفيذ ما طلب منه من عمل و لكن هو يظل موظفا تحت دائرة و مسؤولية النظام الوظيفي و يعامل طبقا لذلك.
**وصف البعض قرار إعفاء مدير التأهيل السابق بأنه كان «كبش فداء»لإخفاقات حدثت في الوزارة فما تعليقكم ؟
.. خالد زميل، و كان أحد الذين طبق عليه العقوبات و لكنه لم يكن الوحيد فقد عوقب طبيب و أخصائي و الشركة المشغلة فبطبيعة الحال هذا البيت و هذا المركز إن وقع فيه خلل فهو من مسؤولية الرجل الأول في الإدارة،
و خالد لم يكن كبش فداء فما حدث خطأ إداري و النظام الإداري أعطانا ثلاثة خيارات بين توجيه اللوم و الإنذار و الفصل من الوظيفة و نختار منها حسب الحالة فهي لم توضع إلا لأن المشرّع علم باحتمالية حدوث خطأ و يجب الحساب و بناءً على ذلك لا يوجد مبرر أن يعتبر خالد كبش فداء فكان هناك تقصير بشري و يجب أن يتحمله أحد و أؤكد لك أن 5عوقبوا معه و لم يعاقب وحده.
**.هناك إقتراح سابق بفصل النساء عن الرجال في مركز تأهيل المدينة فهل سيطبق؟
..القسم النسائي مفصول في كثير من المراكز في المملكة و فصل النساء عن الرجال في المدينة حاليا تحت الدراسة و قد نطبقه إن جاء الوقت المناسب لذلك.
** ومتى سيعود نزلاء تبوك إلى مدينتهم ؟
..آمل أن يتم ذلك خلال ثلاثة أو أربعة شهور فبمجرد أن يكون المبنى جاهزا سيعودون لتبوك وهذه هي رغبتنا و ليست رغبة أهالي النزلاء فقط و هذا حق و واجب علينا.
التحقيقات مستمرة
** إلى أين وصلت التحقيقات بخصوص مبنى مركز تأهيل تبوك الجديد والذي كان على وشك أن يسقط؟
..لا زالت التحقيقات مستمرة و لا أريد أن أستبق و أستعجل النتائج فكما تعلم القضية لدى الجهات المسؤولة عن التحقيق وهي من سيصدر الحكم.
**بيان الوزارة الذي أصدرتموه على خلفية وفاة المعاق الهارب تضمن عقوبات وهمية أغضبت البعض مثل عقاب رجل الأمن على البوابة في حين لم يكن هناك رجل أمن معين على البوابة التي خرج منها المعاق .. ما ردكم ؟
..بلى.. عاقبنا مدير الأمن على تقصيره و كل ما كان في البيان صحيحا.
**طرحت عدة صحف إيحاءات عن وجود مشكلة تعاون و تنسيق بينكم و بين وزارة الصحة فما رأيك في ذلك؟
.. قرأت ما قيل و لا أساس له من الصحة ولا نرضى بذلك و إن خرج شيء من مدير مستشفى أو مدير تأهيل لم يحسن أسلوب التواصل فهذا لا يعكس العلاقة و التعاون بين وزارة الصحة و وزارة الشؤون الاجتماعية فنحن شركاء مع وزارة الصحة و معالي وزير الشؤون الاجتماعية و وزير الصحة لديهم اتفاقيات كثيرة و تعاون كبير.
** أخيرًا، ماهي المشاريع الجديدة للوزارة؟
..هناك مجموعة من المشاريع الجديدة في المدينة مثل دار التوجيه الاجتماعي و دار الحماية الاجتماعية و التي استأجرنا مبنى لها و دار رعاية الفتيات و مركز التأهيل بينبع سينتهي خلال سنة و شهرين و نحن نريد التخلص من المباني المستأجرة فهي كالمنازل لا تعكس طموحات و متطلبات قاطنيها.
وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية يصارح « المدينة» في ملفات ما زالت ملتهبة
حسام سليماني: المدينة المنورة تصوير: سامي الغمري
الإثنين 09/07/2012
أقر الدكتور عبدالله اليوسف وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية للرعاية الاجتماعية والأسرة بارتكاب بعض الأخطاء في أداء العمل بإدارته لكنه أكد حرصه على التعلم منها والاستفادة منها مستقبلا، ورفض فى حوار مع «المدينة» أن يكون قرار إعفاء مدير التأهيل السابق بأنه محاولة لتقديم «كبش فداء» عن إخفاقات حدثت في وزارته، كما رفض أيضا إصدار الوزارة «عقوبات وهمية»بخصوص وفاة المعاق الهارب.
وتطرق الى أن فصل النساء عن الرجال فى المراكز الايوائية بالمدينة تحت الدراسة وسيتم تطبيقه فى الوقت المناسب، وتحدث عما وصلت اليه التحقيقات بخصوص مبنى مركز تأهيل تبوك الجديد والذي كان على وشك السقوط، وكشف عن افتتاح دار الملاحظة الجديد خلال شهرين من الآن كما كشف عن عدد من المشاريع التي تقوم بها الوزارة في الفترة الحالية ..فالى الحوار:
**بداية تكررت زياراتكم بشكل دوري للمدينة المنورة .. بما تفسرون ذلك ؟
.. كما تعلم عملي ميدانيا وللاطمئنان على سير العمل و التوجيه إن ألزم الأمر و جئت لأتفقد ذلك في جميع مرافق الوزارة خصوصا مبنى دار الملاحظة الجديد الذي سيفتتح بعد شهرين من الآن، كما زرت عدة أقسام منها المتابعة و الخادمات ..والحمد لله ..العمل يسير بشكل جيد للغاية.
** وما هو حجم ونوعية استفادة نزلاء دار الملاحظة من المبنى الجديد؟
اعتقد أن ثلاثة أمور لنجاح العملية التأهيلية هي الإنسان و الكوادر والمكان، و لدينا الإنسان و الكوادر ولكن لدينا مشكلة في المكان فحين يكون لديّ مكان أستطيع أطبق فيه جميع البرامج الاحترافية، وبالتأكيد سيكون أفضل من المكان الضيق الذي يعيق عن ذلك فالمبنى القديم لدار الملاحظة مستأجر ولا يحقق طموحاتنا ونحن نريد برنامجا رياضيا ينفس عن طاقات النزلاء و نريد برنامجا تأهيليا يحتاج إلى معدات وكذلك برنامج محاضرات يحتاج إلى مسرح ..و كل ذلك سيتوفر في المبنى الجديد.
والدولة الآن تقوم بنقلة نوعية في مستوى الخدمة من خلال المراكز الجديدة التي يتم إنشاؤها أفضل بكثير من سابقه المستأجر الصغير حيث أن المبنى الجديد نموذجي متكامل يوفر بيئة ممتازة للنزلاء و يحتوي على ملاعب وساحات وعنابر ويحتوي على أقصى درجات التأهيل والعناية المطلوبة.
التعلم من الأخطاء
**كانت هناك أخطاء في الأداء لكن في الآونة الأخير تغيرت ردود فعل المواطنين تجاه تأهيل المدينة .. فكيف ترى تلك التغيرات؟
.. نحن لا ندعي أننا لا نخطئ و نتعلم من أخطائنا واليوم كنت مع مجموعة من الموظفين الذين أصابهم الإحباط بسبب ما ينشر خصوصا أنه غير دقيق فأصاب الناس بالقلق.. و نحن لا نرضى بالإساءة لأي أحد فما بالك بالمعاقين أضعف الناس، و بدأ الناس يبالغون في النقد و الحديث و نحن نرحب بالنقد فهو يحسن العمل و نستفيد منه كثيرا.
**تتكرر يوميا الطلبات بفتح مستشفى خاص للمعاقين في حرم التأهيل الشامل بالمدينة.. ما تعليقكم؟
.. أنا أختلف مع هؤلاء فدورنا ينحصر برعاية شديدي الإعاقة فقط لسنا مستشفى و ليس هذا دورنا و نتسامح في بعض الحالات و لكن دورنا في رعاية و تأهيل من لا يستطيع والديه رعايته و تأهيله ولا يجب أن يكون دورنا أكثر من ذلك و لا نريد أن نبالغ في الخدمات التي نقدمها و يجب على جهات أخرى أن تشارك معنا و المستشفى سيعزل المعاقين عن باقي المجتمع و نحن لا نريد ذلك و مركز التأهيل الشامل بالمدينة لديه إمكانيات هي الأفضل على مستوى الشرق الأوسط.
** أصدرتم قرارا بنقل مدير المتابعة بالشؤون الاجتماعية بالمدينة المنورة إلى مركز التأهيل الشامل و رفض فأوقفتموه للتحقيق فهل تعتقد قرار الاحالة كان صائبا؟
.. من الطبيعي أن يتخذ مدير الشؤون الاجتماعية قرارا أو نتخذ نحن قرارا و نجتهد فيه ولا يكون القرار الأسلم هو المخرج ..و هي ظاهرة صحية فنحن لسنا مثاليين .. نعم نتخذ كثيرا من القرارات و نختلف فيها و نعترف أننا قد نكون تسرعنا في القرار و تراجعنا فيه ولكن ما تم تداوله عن إيقافه عن العمل غير صحيح ولم يوقف عن العمل و لكن هناك بعض الإجراءات الممكن اتخاذها حسب نظام شؤون الموظفين في حال رفض موظف تنفيذ ما طلب منه من عمل و لكن هو يظل موظفا تحت دائرة و مسؤولية النظام الوظيفي و يعامل طبقا لذلك.
**وصف البعض قرار إعفاء مدير التأهيل السابق بأنه كان «كبش فداء»لإخفاقات حدثت في الوزارة فما تعليقكم ؟
.. خالد زميل، و كان أحد الذين طبق عليه العقوبات و لكنه لم يكن الوحيد فقد عوقب طبيب و أخصائي و الشركة المشغلة فبطبيعة الحال هذا البيت و هذا المركز إن وقع فيه خلل فهو من مسؤولية الرجل الأول في الإدارة،
و خالد لم يكن كبش فداء فما حدث خطأ إداري و النظام الإداري أعطانا ثلاثة خيارات بين توجيه اللوم و الإنذار و الفصل من الوظيفة و نختار منها حسب الحالة فهي لم توضع إلا لأن المشرّع علم باحتمالية حدوث خطأ و يجب الحساب و بناءً على ذلك لا يوجد مبرر أن يعتبر خالد كبش فداء فكان هناك تقصير بشري و يجب أن يتحمله أحد و أؤكد لك أن 5عوقبوا معه و لم يعاقب وحده.
**.هناك إقتراح سابق بفصل النساء عن الرجال في مركز تأهيل المدينة فهل سيطبق؟
..القسم النسائي مفصول في كثير من المراكز في المملكة و فصل النساء عن الرجال في المدينة حاليا تحت الدراسة و قد نطبقه إن جاء الوقت المناسب لذلك.
** ومتى سيعود نزلاء تبوك إلى مدينتهم ؟
..آمل أن يتم ذلك خلال ثلاثة أو أربعة شهور فبمجرد أن يكون المبنى جاهزا سيعودون لتبوك وهذه هي رغبتنا و ليست رغبة أهالي النزلاء فقط و هذا حق و واجب علينا.
التحقيقات مستمرة
** إلى أين وصلت التحقيقات بخصوص مبنى مركز تأهيل تبوك الجديد والذي كان على وشك أن يسقط؟
..لا زالت التحقيقات مستمرة و لا أريد أن أستبق و أستعجل النتائج فكما تعلم القضية لدى الجهات المسؤولة عن التحقيق وهي من سيصدر الحكم.
**بيان الوزارة الذي أصدرتموه على خلفية وفاة المعاق الهارب تضمن عقوبات وهمية أغضبت البعض مثل عقاب رجل الأمن على البوابة في حين لم يكن هناك رجل أمن معين على البوابة التي خرج منها المعاق .. ما ردكم ؟
..بلى.. عاقبنا مدير الأمن على تقصيره و كل ما كان في البيان صحيحا.
**طرحت عدة صحف إيحاءات عن وجود مشكلة تعاون و تنسيق بينكم و بين وزارة الصحة فما رأيك في ذلك؟
.. قرأت ما قيل و لا أساس له من الصحة ولا نرضى بذلك و إن خرج شيء من مدير مستشفى أو مدير تأهيل لم يحسن أسلوب التواصل فهذا لا يعكس العلاقة و التعاون بين وزارة الصحة و وزارة الشؤون الاجتماعية فنحن شركاء مع وزارة الصحة و معالي وزير الشؤون الاجتماعية و وزير الصحة لديهم اتفاقيات كثيرة و تعاون كبير.
** أخيرًا، ماهي المشاريع الجديدة للوزارة؟
..هناك مجموعة من المشاريع الجديدة في المدينة مثل دار التوجيه الاجتماعي و دار الحماية الاجتماعية و التي استأجرنا مبنى لها و دار رعاية الفتيات و مركز التأهيل بينبع سينتهي خلال سنة و شهرين و نحن نريد التخلص من المباني المستأجرة فهي كالمنازل لا تعكس طموحات و متطلبات قاطنيها.
تعليق