الفرق بين الفؤاد والقلب
الفؤاد بوابة القلب لذلك : ( وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغاً إِن كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْلَا أَن رَّبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا) سورة القصص: 10.
فذكر الله تبارك وتعالى فراغ الفؤاد ثم تثبيت القلب، وهذا يدل على المغايرة بين الاثنين، فأمّ موسى ذهب بوابة قلبها ـ أي فؤادها ـ ولكن ثبت الله لها قلبها .
أما نبينا محمد صلى الله عليه سلم فلم يصل إليه أي اضطراب إلى فؤاده فضلاً أن يتخطى إلى قلبه ولذلك : ( وَكُلا نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ وَجَاءَكَ فِي هَذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ ) سورة هود: 120.
هذا شرح مختصر.. ولكن الشرح يطول للفرق بينهما ..
بارك الله فيكم
بارك الله فيكم
تعليق