بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
قصة جميلة ..بل رائعــــــــــة.. نقلتها لكم من أحد المواقع .. واتمنى ان تحوز على اعجابكم ..
تقول صاحبة القصة كنت جالسه في مقعدي في الطائرة ..أنتظر إقلاعها .مقعدي هو 30 .. ولمن لا يعرف طريقة المقاعد فهي أول الطائرة تماما ً من ركاب درجة الضيافة ..
المهم كان بيدي كتابا ً للشيخ عثمان الخميس بعنوان حقبة من التاريخ كنت منغمسه بالقراءة ... وبينما أنا على هذا الوضع .. دخلت الطائرة فتاة معاقة .. على كرسي متحرك .. ووالدها رجل مسن يدفع الكرسي أمامه .. البنت في كامل حجابها .. وعفتها .. حزنت حزنا ً عميقا ً .. أشحت بوجهي عنها .. فجأة سمعت تأوهات !! لما دخلت البنت من الباب الجانبي للمعاقين .. كانت هناك مشكلة !!! الكرسي المتحرك عريض نوعا ًما على الممر !!! ولا بد من كرسي آخر مهيأ لهكذا حال . بالفعل أحضرت إحدى المضيفات كرسي خاص .. وبدأت المعاناة .. نقل الفتاة من كرسيها الأصلي إلى الكرسي البديل ... والدها المسن .. والمضيفة فقط . بعض الموجودين تحرجوا من المساعدة .. قلت في نفسي أنه حرج لا مبرر له .. قمت من كرسيي .. ومسكت لهم الكرسي على أن يتولا الأب والمضيفة رفع الفتاة للكرسي البديل .. والله يا إخوان تفطر قلبي وأنا أسمع عبارات التأوه والألم من الفتاة .. لربما هيا تأوهات الحياء .. لا أعلم .. لكن كنت على وشك البكاء .. بل والله لقد فرت دمعات حرا من عيني حزنا ً على هذه الفتاة .. كادت الفتاة أن تسقط .. إذ أن أباها والمضيفة لم يحسنا رفعها .. أنا لا أستطيع أن أتدخل .. أقصى ما عملته أن ثبت لهم الكرسي فقط عندما كادت تسقط .. مالذي تتوقعوه منها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل تتوقعون أن تعمدت فتح العباءة !!!!!!!!!! كما تفعل الكثيرات من الصحيحات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هل تتوقعون أن مالت بخمارها حتى تميل لها العيون وقبلها القلوب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لا والذي رفع السماء بلا عمد ... بل أخذت تشد على حجابها حتى لا يسقط .. يديها مختفية تحت دسوسها .. والله لقد أكبرت هذا الموقف المهييب ... الله أكبر ما أعظمها من بنت .. وما أعظمه من كبرياء .. ليست والله معاقة .. بل والله أن هناك الكثيرات من الفتيات هن المعاقات بأخلاقهن وسلوكهن .::
(منقول)
قصة جميلة ..بل رائعــــــــــة.. نقلتها لكم من أحد المواقع .. واتمنى ان تحوز على اعجابكم ..
تقول صاحبة القصة كنت جالسه في مقعدي في الطائرة ..أنتظر إقلاعها .مقعدي هو 30 .. ولمن لا يعرف طريقة المقاعد فهي أول الطائرة تماما ً من ركاب درجة الضيافة ..
المهم كان بيدي كتابا ً للشيخ عثمان الخميس بعنوان حقبة من التاريخ كنت منغمسه بالقراءة ... وبينما أنا على هذا الوضع .. دخلت الطائرة فتاة معاقة .. على كرسي متحرك .. ووالدها رجل مسن يدفع الكرسي أمامه .. البنت في كامل حجابها .. وعفتها .. حزنت حزنا ً عميقا ً .. أشحت بوجهي عنها .. فجأة سمعت تأوهات !! لما دخلت البنت من الباب الجانبي للمعاقين .. كانت هناك مشكلة !!! الكرسي المتحرك عريض نوعا ًما على الممر !!! ولا بد من كرسي آخر مهيأ لهكذا حال . بالفعل أحضرت إحدى المضيفات كرسي خاص .. وبدأت المعاناة .. نقل الفتاة من كرسيها الأصلي إلى الكرسي البديل ... والدها المسن .. والمضيفة فقط . بعض الموجودين تحرجوا من المساعدة .. قلت في نفسي أنه حرج لا مبرر له .. قمت من كرسيي .. ومسكت لهم الكرسي على أن يتولا الأب والمضيفة رفع الفتاة للكرسي البديل .. والله يا إخوان تفطر قلبي وأنا أسمع عبارات التأوه والألم من الفتاة .. لربما هيا تأوهات الحياء .. لا أعلم .. لكن كنت على وشك البكاء .. بل والله لقد فرت دمعات حرا من عيني حزنا ً على هذه الفتاة .. كادت الفتاة أن تسقط .. إذ أن أباها والمضيفة لم يحسنا رفعها .. أنا لا أستطيع أن أتدخل .. أقصى ما عملته أن ثبت لهم الكرسي فقط عندما كادت تسقط .. مالذي تتوقعوه منها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل تتوقعون أن تعمدت فتح العباءة !!!!!!!!!! كما تفعل الكثيرات من الصحيحات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هل تتوقعون أن مالت بخمارها حتى تميل لها العيون وقبلها القلوب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لا والذي رفع السماء بلا عمد ... بل أخذت تشد على حجابها حتى لا يسقط .. يديها مختفية تحت دسوسها .. والله لقد أكبرت هذا الموقف المهييب ... الله أكبر ما أعظمها من بنت .. وما أعظمه من كبرياء .. ليست والله معاقة .. بل والله أن هناك الكثيرات من الفتيات هن المعاقات بأخلاقهن وسلوكهن .::
(منقول)
تعليق