.,
,.
السلامـ عليكمـ و رحمة الله و بركاتة
و الصلاة و السلامـ على أشرف خلق الله محمد بن
عبدالله عليه أفضل الصلاة و التسليمـ
عبدالله عليه أفضل الصلاة و التسليمـ
0000
يقول الشاعر التهامي في مرثيته الشهيرهـ :
حكم المنية في البرية جاري ما هذه الدنيا بدار قرار
ومكلف الأيام ضد طباعها متطلب في الماء جذوة نار
جبلت على كدر وأنت تريدها صفوا من الأقذاء والأقذار
وإذا رجوت المستحيل فإنما تبني الرجاء على شفير هار
فالعيش نوم والمنية يقظة والمرء بينهما خيال سار
ومكلف الأيام ضد طباعها متطلب في الماء جذوة نار
جبلت على كدر وأنت تريدها صفوا من الأقذاء والأقذار
وإذا رجوت المستحيل فإنما تبني الرجاء على شفير هار
فالعيش نوم والمنية يقظة والمرء بينهما خيال سار
أما بعد : (== مافيها شي لو كتبنا موضوع ديني و حنا نتبوسمـ )
حياكمـ الله أخواني و أخواتي و جميع متابعينا خلف الشاشات
حياكمـ الله أخواني و أخواتي و جميع متابعينا خلف الشاشات
طبعاً كلنا نعرف أن الركن السادس من أركان الإيمان هو : الإيمان بالقضاء و القدر خيرهـ و شرهـ و كلنا نقول حنا إن شاء الله من المؤمنين بهالشيء
و لما نبتلى أو تحل علينا المصائب يلعب علينا أبليس بالهواجيس إلي مال أمها داعي على سبيل المثال كلمة كثير نرددها الله يعفو عنا : أنا وش سويت عشان يصير معي كذا ؟؟ أنا وش مهببه عشان أنحرم من الوظيفه >> ذابحتها البطاله و الله فلان مايستاهل المرض 00 ألخ
و حنا من المفترض في هاللحظة يزداد إيماننا بالقضاء و القدر و نفرح بالأبتلاء
لأن الله إذا أحب عبد ابتلاهـ و ان ابن آدمـ مايدري أن خير و صلاح له بهذا البلاء
لأن الله إذا أحب عبد ابتلاهـ و ان ابن آدمـ مايدري أن خير و صلاح له بهذا البلاء
قال الله تعالى: {وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [البقرة: 216]}.
و قوله تعالى : { فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا} [النساء: 19].
ف كمـ فوائد أقوامـ ظنوها مصائب و كمـ أتى نفع الإنسان من حيث لا يتوقع ولا يحتسب , و كمـ ظن أن الفاجعة أو الألمـ هي الضربة القاضية و النهاية المهلكة
و لا يعلمـ أنها عطية برداء بلية و إنها منحه ب ثوب محنه
و إنه ألمـ يخلف أمل << و لا تهون فرح
إذن يجب أن نكون على يقين أن أقدار الله كلها خير محض لا شر فيها ب أي وجه من الوجوهـ ل قول من لا ينطق عن الهوى عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ؛ إن أصابته سرّاء شكر ؛ فكان خيراً له ، وإن أصابته ضرّاء صبر ؛ فكان خيراً له . رواه مسلم .
و لا يعلمـ أنها عطية برداء بلية و إنها منحه ب ثوب محنه
و إنه ألمـ يخلف أمل << و لا تهون فرح
إذن يجب أن نكون على يقين أن أقدار الله كلها خير محض لا شر فيها ب أي وجه من الوجوهـ ل قول من لا ينطق عن الهوى عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ؛ إن أصابته سرّاء شكر ؛ فكان خيراً له ، وإن أصابته ضرّاء صبر ؛ فكان خيراً له . رواه مسلم .
بالله عليكمـ خلونا نتأمل و نتفكر كمـ عبادة نأديها و نتقرب بها إلى الله من خلال الأبتلاء و من باب الإيمان ب القدر خيرهـ و شرهـ و نذكر منها :
-الأبتلاء يجر وراءهـ عبادة الصبر يعني من أول ما تحدث المصيبه إلي أن تنتهي و المسلمـ يؤدي عبادة الصبر صح ولا لا !! و الصابرين من المبشرين صح و لا لا!! ل قوله تعالى : {وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتهم مصِيبَةٌ قَالوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيهِ رَاجِعونَ أولَئِكَ عَلَيهِم صَلَوَاتٌ مِن رَبِّهِم وَرَحمَةٌ وَأولَئِكَ هم المهتَدونَ} [البقرة:155-157].
- المبتلى س يلجأ إلى الله سبحانة و تعالى ب أداء عبادة الدعاء يعني بيزيد
دعاءهـ عن ماقبل البلاء و نجدهـ حين يدعو يستشعر بهذهـ العبادهـ و أن الله قريب مجيب و مؤمناً ب قوله تعالى " وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ"
دعاءهـ عن ماقبل البلاء و نجدهـ حين يدعو يستشعر بهذهـ العبادهـ و أن الله قريب مجيب و مؤمناً ب قوله تعالى " وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ"
و سبحان الله آحيانا يكون الأبتلاء سبب الهداية يعني أنسان لاهي بهالدنيا
و ناسي أن وراهـ موت و بعث و حساب و جزاء بين غمضة عين و انتباهتها
ربي بلاهـ ببلوهـ ( موت عزيز/ مرض / 00) وعته من الغيبوبه إلي هو فيها ف كانت سبب في هدايته
و ناسي أن وراهـ موت و بعث و حساب و جزاء بين غمضة عين و انتباهتها
ربي بلاهـ ببلوهـ ( موت عزيز/ مرض / 00) وعته من الغيبوبه إلي هو فيها ف كانت سبب في هدايته
تذكيرات قبل أخلص أذكر بها نفسي و أذكركمـ معي الله يصلحنا و يثبتنا:
*من السنة أن ندعو الله تعالى أن يرفع عنا البلاء ويصرف عنا شر ما نخشاهـ. قال النبي صلى الله عليه وسلمـ (( لا يرد القدر إلا بالدعاء )) رواه أحمد والترمذي بإسناد حسن. و أنه لا يعني التعارض بين القدر و الدعاء والعبد لايدري ما كتب له، ولذلك ينبغي أن لا نتهاون في الدعاء قبل نزول البلاء أو بعده كما دعا النبي صلى الله عليه و سلمـ بقوله (( وقني و اصرف عني شر ما قضيت ))
* الأبتلاء لا يعني الأستسلامـ بحجة أنه هذا أمر الله و قضاءهـ و الفرج من هالبلوهـ ب أمرهـ هذا صحيح بس موب معناته أستسلمـ و أتقاعس ولا ابذل الأسباب لتعالج والأستطباب و تخفيف البلوهـ ب العكس يجي نبذل الأسباب و نتوكل على الله و نكون صادقين الدعوهـ و ربي كريمـ في الأجر و في الخير
المُخرج يأشر لي يقولي انتهى وقت البرنامج ما معكـ إلا سطر تختمين فيه
كونوا قريبين من الله و احسنوا الظن به و أسعد الله قلوبكمـ و فرج كربتكمـ
[ ]
,.
.,
تعليق