ومن يرضى بما قسمه الله له يوفقه في الدنيا والاخره
الرضا أعظم نعمه ... تحلى بها مهما حدث لك
كلمــــات × كلمــــات
باب ليس ينغلق
« إن ضاقت بك النفس عما بك ، ومزق الشك قلبك واستبد بك ،
وتلفّتَ فلم تجد من تثق ، وغدا قلبك يحترق ،
وأصبح القريب منك غريب ، وقلبه يحمل ثقلاً وصخراً رهيب ،
ولفك ليل وحزن ولهف، وأغلق الناس باب الودِّ وانصرفوا،
فكنْ موقناً بأن هنالك باب يفيض رحمة ونوراً وهدى ورحاب...
باب إليه قلوب الخلق تنطلق فعند ربك باب ليس ينغلق »
وتلفّتَ فلم تجد من تثق ، وغدا قلبك يحترق ،
وأصبح القريب منك غريب ، وقلبه يحمل ثقلاً وصخراً رهيب ،
ولفك ليل وحزن ولهف، وأغلق الناس باب الودِّ وانصرفوا،
فكنْ موقناً بأن هنالك باب يفيض رحمة ونوراً وهدى ورحاب...
باب إليه قلوب الخلق تنطلق فعند ربك باب ليس ينغلق »
لا تكن بخيلاً
(( إذا لم يكن لديك شيئاً تعطيه للآخرين ، فتصدّق بالكلمة الطيبة ،
والابتسامة الصادقة ، وخالق الناس بخلق حسن ))
عجائب الاستغفار
« لو شعرت يوماً بانقباض ، فحاول أن تستبدل ،
مشاعرك السلبية بأخرى إيجابية ،
مشاعرك السلبية بأخرى إيجابية ،
وإذا لم تستطع فجرب الاستغفار بهدوء وتروّي 10 مرات فأكثر »
احكم نفسك
« النفس ليس لها ضابط إلا صاحبها ، فهي كسولة ، خمولة ،
تشتهي المعاصي والسوء ، لا تستقر على رأي ،
إذا هوت شيئاً طوعت له كل طاقة ،
وإذا عافت أمراً نصبت له شراكاً جسورة .
فكن حاكماً حازماً في قيادتها تسلم ،
قال تعالى : { ونهى النفس عن الهوى } [ النازعات : 4 ] »
إذا هوت شيئاً طوعت له كل طاقة ،
وإذا عافت أمراً نصبت له شراكاً جسورة .
فكن حاكماً حازماً في قيادتها تسلم ،
قال تعالى : { ونهى النفس عن الهوى } [ النازعات : 4 ] »
رد القضاء
« لو قُدّر لك قضاء ، فكل محاولاتك الجهيدة ،
لردّه لن تفلح إلا بسلاح عتيد قوي واحد :
هو الدعاء : فالدعاء يرد القضاء »
هو الدعاء : فالدعاء يرد القضاء »
بعد العسر يسراً
« إذا اسودت الدنيا في وجهك ، وشعرت بألم الانقباض في صدرك تذكر
أن بعد الليل لا بد أن يشرق الصباح ، وتذكر أن مع العسر يسراً »
معصية بأخرى
« إذا عصيت الله فلا تتبع معصيتك له بمعصية أخرى ،
وتذكر أنه أرحم الراحمين ، وأنه لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحاً ،
واعلم أنك المحتاج الفقير إليه ، وهو غني عن العالمين »
وتذكر أنه أرحم الراحمين ، وأنه لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحاً ،
واعلم أنك المحتاج الفقير إليه ، وهو غني عن العالمين »
عظمة ، لا ، دلال
« إذا دلّلت نفسك وأعطيتها كل ما تهوى ،
فسيصعب عليك فطامها ، عندها ستشعر بضَعَتِهَا وقلة شأنها ،
أما إذا دربّتها على مغالبة الصعاب فستكون عظيمة ولن تخذلك أبداً »
أما إذا دربّتها على مغالبة الصعاب فستكون عظيمة ولن تخذلك أبداً »
لا تجرِّب الحسد
(( وطّن نفسك على العطاء وافرح لفرح الآخرين ،
واحذر من أن تحسد الآخرين ، فإذا سكن الحسد قلبك ،
فسترى النعمة نقمة ، والفرح حزناً ، ولن تهنأ بحياتك أبداً ))
فسترى النعمة نقمة ، والفرح حزناً ، ولن تهنأ بحياتك أبداً ))
« اترك غداً حتى يأتيك ،
فلا تشغل نفسك مما فيه من حوادث وكوارث ومصائب ،
ولا تستبق الأحداث قبل مجيئها ،
ولا تتوقع شراً حتى لا يحدث ، وتفاءل بالخير تجده أمامك ،
واشغل نفسك بيومك فإنه لم ينته بعد ! »
ولا تستبق الأحداث قبل مجيئها ،
ولا تتوقع شراً حتى لا يحدث ، وتفاءل بالخير تجده أمامك ،
واشغل نفسك بيومك فإنه لم ينته بعد ! »
تعساء
« ما أتعس أولئك الذين أبلوا اجسادهم في غير طاعة الله ،
وما أتعس تلك الوجوه العاملة الناصبة التي لم تسجد لله سجدة ،
بل ما أتعس الذين كبّلوا أنفسهم بذل المعاصي ،
فأثقلتهم في الدنيا قبل الآخرة »
بل ما أتعس الذين كبّلوا أنفسهم بذل المعاصي ،
فأثقلتهم في الدنيا قبل الآخرة »
« إذا حوصرت بالأوهام والوساوس والقلق والمخاوف ،
فاجعل لسانك رطباً بذكر الله ، واعمل عملاً مفيداً مضاعفاً ،
حتى لا تدع وقتاً للتفكير في أوهامك ومخاوفك »
حتى لا تدع وقتاً للتفكير في أوهامك ومخاوفك »
« كن حامل حقيقة لا تهاب الآخرين ، فحامل الحقيقة لا يخشى إلا الله ،
وكن حراً في أفكارك وتوجيهاتك ، واعمل بما تقول ،
ولا تكن عبداً إلا لخالقك »
ولا تكن عبداً إلا لخالقك »
لا تظن نفسك عالماً
« من ظن أنه نال العلم ، وهو قد نال طرفاً منه فهو أجهل الجاهلين .
فلا تحسب للعلم وقتاً ، واعمل حياتك متعلماً ولو كنت عالماً ،
فإذا خِلْتَ بنفسك العلم فقد جهلت »
فلا تحسب للعلم وقتاً ، واعمل حياتك متعلماً ولو كنت عالماً ،
فإذا خِلْتَ بنفسك العلم فقد جهلت »
« إذا عظمت مصيبتك أو حَقُرت ، فاجعل ذاتك في كنف الله ،
واستمد قوتك من أنواره بقولك : حسبنا الله ونعم الوكيل ،
فمن يتوكل على الله فهو حسبه »
فمن يتوكل على الله فهو حسبه »
اتق الله
« إذا تعسّرت أمورك ، وخالجتك الهموم والأحزان فاتق الله ،
فهو كفيل بتفريج همك ، وتيسير أمورك
{ ومن يتق الله يجعل له من أمره يسراً } »
{ ومن يتق الله يجعل له من أمره يسراً } »
الشكر لصاحب الفضل
« حينما تفتح أبواب الدنيا للعبد ويغدق الله عليه من فضله ،
وتتوالى النعم فعليه أن يجعل كل هذا الفضل إلى صاحب الفضل ،
ويشكر ليل نهار حتى يزيد من عطاياه :
{ وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد } »
ويشكر ليل نهار حتى يزيد من عطاياه :
{ وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد } »
اختر اختيار الله
« ادعُ الله بثبات ، واستشعر اليقين في الإجابة ،
فإن لم يجب المالك الحكيم فقد أخّر بمقتضى حكمته ،
وليعلم العبد أن اختيار الله عز وجل خير من اختياره لنفسه » .
وليعلم العبد أن اختيار الله عز وجل خير من اختياره لنفسه » .
تعليق