: 0
: 10
تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل إنسان مجبول على حب الحياة و ما له و ما للموت !
والله يقول في محكم التنزيل "زينة الحياة المال والبنون"
وفي وقتنا الحالي مع الأسوياء لا يمكن العيش بهذه الزينة الثنائية
في زمن المادة إلا أن تكون صاحب مال لتحلم في البنون الذي
لن يتم إلا أن تبتغي زوجة صالحة !! انتهى ..
مدخل :
المعاقون في زمننا و رغم كونهم بشر إذا كانوا يعقلون !
لا يمكنهم التمتع بزينة الحياة الدنيا لعدة ظروف لا أعلم ما الذي
رمى بها على أجسادهم سوى أنها "امتحان رباني" قدرنا الله على تجاوزه
في هذا اليوم أتى مجال للحديث حول نيتي الزواج مع أخت فاضلة
ولم تكن نية الزواج مرفوضة من قبلي إذ لم يفارق بالي الزواج أذا
كان هدفي هو الإنجاب والعيش لأن أكون أبا "لسارة و حصة ولطيفة" ؟
منذ سنوات ..ولكن هناك ظروف حياتية تقف حاجزاً دون ذلك الحلم بعضها
لم تقدرني و الأخرى احترمتها ... وبالطبع هي ليس ظروفا استثنائية لي ولكن
يمر بها غالب المعاقون ..و رغم ذلك هناك من تزوج حسب ظروفه وفكرة زواج
المعاقون لا يمكن تعميم نجاحها على نجاح 10 معاقون بينما هناك عشرات الألوف
تمنعهم ظروفا ليست خاصة بهم دون غيرهم ممن تزوجوا ولكن أليس من الأجدر كمثال
أن يتم ترميم جدار مهترئ قبيل و بدلا من صبغه على علاته ...
و أقصد أن من يطرح مشروع زواج المعاق السعودي ! من جمعيات ومؤسسات حكومية
وخاصة سواها .. على المعاقين هكذا دون دراسة عامة وشمولية لحل عراقيل الزواج
التي تمنعني و غيري من الزواج ..سوى من معاقة أو سليمة ..
قد يتزوج أو تزوج عدد بسيط من المعاقين ممن يعانون مشاكل أقل ممن هم سواي
xمادياًx صحياًx اجتماعياًx
فيعمم نجاح زواج المعاقون وهذا واقع زائف ....ولكل قاعدة شواذ
رغم أنه من الأولى أن تقوم الجهات و أن كانت لا تحتاج لمعرفة أن كل معاق هو غير
سوي صحياً و أن الإعاقة تختلف نوعياً وترتفع وتهبط نسبة الإعاقة الجسدية هنا وليست العقلية
وبذلك يرتفع ويهبط مستوى الإعانة أو حتى راتب وظيفة "أذا وجد"
شخصياً لا أمانع بالزواج غداً أذا توفر من الجهات ذات المسئولية حل جذري للمقبلين
على الزواج و ذلك بمعالجة و قطع دابر العراقيل التي هي من صلب عمل كلً من وزارة
الشئون الاجتماعية ووزارة الصحة أولا وأخيرا
الآن المقبل على زواج أو حتى المفكر بذلك وهو على حالة صحية لا تؤهله سوى 40%
للزواج وحالة مادية لا تغطي 20% من استقرار زواج ..
(هل سيقدم على فكرة الزواج)
على العكس سيجري عملية "كنسل" فورية
لوجود أنظمة مادية لا تضمن للمعاق أن يعيش سعيداً وهو فرد لوحده كيف وهو متزوج
هل الزواج سيكون مستقراً بزوج يتلقى إعانة حكومية
متوسطها 1600 ريال شهرياً ..فقط إلا أذا كان موظفاً
حيث سيجد النظام يقف نداً له بإسقاط فوري لإعانة الضمان
أولا ومن ثم إعانة التأهيل في حال تجاوز راتب الوظيفة
2500 شهرياً أذا كان أعزب و 3000 ريال أذا كان متزوج
سوى متزوج وحدة أو ثنتين أو معه 3 أو 6 أطفال ؟؟
فيما لو وجد معاقة أو سليمة تقبل به بهذا الوضع..مع إصراري على رفض فكرة الزواج بهذا الحال ولو قبلت 4 نساء الزواج مني دون أي شرط
فالزواج سيتم من إنسان حساس لا يقبل بزواج بمبدأ صدقة و حسنة ومعاونة من فتاة سليمة أو معاقة به إذ لم ترد الزواج لأن تكون سعيدة هي مع زوج قادر على إسعادها ويكون فتى أحلامها
وهذه نقطة و مطب ممكن أن تعمل الجهات المسئولة على أزالته ؟
في إقرار تثبيت الإعانتين للمتزوج و رفع حدها ولا يساوى بمثله من المعاقين
العزاب ..حتى لو كانوا من نفس فئة الإعاقة ؟ و ليس قطعها عنه تعسفياً
بعد زيادة مسؤوليته الاجتماعية بل وعلى الجهات المسؤولة رفع الإعانة بعد ولادة أول طفل ....
ويكون ذلك بالتوازي بين إعانتي الزوج و الزوجة كلً ببطاقة منفردة أو بطاقة واحدة...
ومع هذا الأمر من الممكن أن تحل مشكلة الزواج "مادياً"
مع العلم أنه على الجهات المسؤولة النظر في عدم إسقاط إعانة الزوج أو الزوجة
في حال تحصل على أحدهم على وظيفة حكومية لا يزيد راتبها عن 4000 ريال فقط
وبهذا الإقرار سيكون الزواج أمنية للمعاق والمعاقة ببعضهم ودعماً حكوميا لذلك
غير مستغرب في ظل عدم فعالية الزواج بهذه الفترة وهذه الاحوال و لو نجحت جمعيات في تزويج معاقين ودعم استقرارهم قليلا ....
ثانيا ..المعاقون هم ليسوا بكامل قواهم الجسدية ولو لم يكن ذلك لما سميوا بالمعاقين
ويعرقلهم وضعهم الصحي بشكل رئيسي من الزواج ..حيث على وزارة الصحة
والهيئات الطبية أن تسهل وتعمل على معالجة بعض النقاط المرضية التي تقف
عائقاً بوجه زواج سعيد ..وذلك بعلاج بعض الاعتلالات الصغيرة المؤرقة ..
داخل أو خارج المملكة على حساب وزارة الصحة وذلك ليس بالعسير إذ ما ربط
أمر العلاج "غير العادي" والاسراع في شأنه بتقديم صورة من عقد النكاح مثلا..
لتدعم حاجته لعلاج عاجل لحالة مرضية تعرقل أتمام زواجه ...
أما أن يتم الزواج المؤسف في ظل اللا مادة و اللا صحة ...فهذا ظلم وقتل
للمشاعر وكسر شيء لتركيب شيء ...حتى لو وجد من يقبل بهذا الزواج
ويتحامل على جرحه وهو غير متمكن ماديا وصحيا فقط لأجل أن يخلد ذكره ببنون ..
فمن الأولى أن الجهات المسؤولة تكن عوناً و ليس فرعوناً للمعاق طالب الزواج
واخيرا اخواني اخواتي الاعضاء ...ما طرحته هو حديث ذو شجون
ويحتاج اضافاتكم وتعديلكم ..حيث من المقرر بعد تداول هذا الموضوع
فتح حملة لرفع المقترحات النهائية لكل من وزارتي الشؤون الاجتماعية
ووزارة الصحة ...ليكن بن عثيمين والربيعة في الصورة ليرفعا للمقام السامي
ما يضمن لنا سهولة وسلاسة في الانتقال لمستوى انساني ارقى بزوجة وابناء
وليس زيادة احباطنا وتركنا "نحيا معاقون ونموت وحيدون" ؟
والله من وراء القصد
اخوكم عبد الله الشلاقي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل إنسان مجبول على حب الحياة و ما له و ما للموت !
والله يقول في محكم التنزيل "زينة الحياة المال والبنون"
وفي وقتنا الحالي مع الأسوياء لا يمكن العيش بهذه الزينة الثنائية
في زمن المادة إلا أن تكون صاحب مال لتحلم في البنون الذي
لن يتم إلا أن تبتغي زوجة صالحة !! انتهى ..
مدخل :
المعاقون في زمننا و رغم كونهم بشر إذا كانوا يعقلون !
لا يمكنهم التمتع بزينة الحياة الدنيا لعدة ظروف لا أعلم ما الذي
رمى بها على أجسادهم سوى أنها "امتحان رباني" قدرنا الله على تجاوزه
في هذا اليوم أتى مجال للحديث حول نيتي الزواج مع أخت فاضلة
ولم تكن نية الزواج مرفوضة من قبلي إذ لم يفارق بالي الزواج أذا
كان هدفي هو الإنجاب والعيش لأن أكون أبا "لسارة و حصة ولطيفة" ؟
منذ سنوات ..ولكن هناك ظروف حياتية تقف حاجزاً دون ذلك الحلم بعضها
لم تقدرني و الأخرى احترمتها ... وبالطبع هي ليس ظروفا استثنائية لي ولكن
يمر بها غالب المعاقون ..و رغم ذلك هناك من تزوج حسب ظروفه وفكرة زواج
المعاقون لا يمكن تعميم نجاحها على نجاح 10 معاقون بينما هناك عشرات الألوف
تمنعهم ظروفا ليست خاصة بهم دون غيرهم ممن تزوجوا ولكن أليس من الأجدر كمثال
أن يتم ترميم جدار مهترئ قبيل و بدلا من صبغه على علاته ...
و أقصد أن من يطرح مشروع زواج المعاق السعودي ! من جمعيات ومؤسسات حكومية
وخاصة سواها .. على المعاقين هكذا دون دراسة عامة وشمولية لحل عراقيل الزواج
التي تمنعني و غيري من الزواج ..سوى من معاقة أو سليمة ..
قد يتزوج أو تزوج عدد بسيط من المعاقين ممن يعانون مشاكل أقل ممن هم سواي
xمادياًx صحياًx اجتماعياًx
فيعمم نجاح زواج المعاقون وهذا واقع زائف ....ولكل قاعدة شواذ
رغم أنه من الأولى أن تقوم الجهات و أن كانت لا تحتاج لمعرفة أن كل معاق هو غير
سوي صحياً و أن الإعاقة تختلف نوعياً وترتفع وتهبط نسبة الإعاقة الجسدية هنا وليست العقلية
وبذلك يرتفع ويهبط مستوى الإعانة أو حتى راتب وظيفة "أذا وجد"
شخصياً لا أمانع بالزواج غداً أذا توفر من الجهات ذات المسئولية حل جذري للمقبلين
على الزواج و ذلك بمعالجة و قطع دابر العراقيل التي هي من صلب عمل كلً من وزارة
الشئون الاجتماعية ووزارة الصحة أولا وأخيرا
الآن المقبل على زواج أو حتى المفكر بذلك وهو على حالة صحية لا تؤهله سوى 40%
للزواج وحالة مادية لا تغطي 20% من استقرار زواج ..
(هل سيقدم على فكرة الزواج)
على العكس سيجري عملية "كنسل" فورية
لوجود أنظمة مادية لا تضمن للمعاق أن يعيش سعيداً وهو فرد لوحده كيف وهو متزوج
هل الزواج سيكون مستقراً بزوج يتلقى إعانة حكومية
متوسطها 1600 ريال شهرياً ..فقط إلا أذا كان موظفاً
حيث سيجد النظام يقف نداً له بإسقاط فوري لإعانة الضمان
أولا ومن ثم إعانة التأهيل في حال تجاوز راتب الوظيفة
2500 شهرياً أذا كان أعزب و 3000 ريال أذا كان متزوج
سوى متزوج وحدة أو ثنتين أو معه 3 أو 6 أطفال ؟؟
فيما لو وجد معاقة أو سليمة تقبل به بهذا الوضع..مع إصراري على رفض فكرة الزواج بهذا الحال ولو قبلت 4 نساء الزواج مني دون أي شرط
فالزواج سيتم من إنسان حساس لا يقبل بزواج بمبدأ صدقة و حسنة ومعاونة من فتاة سليمة أو معاقة به إذ لم ترد الزواج لأن تكون سعيدة هي مع زوج قادر على إسعادها ويكون فتى أحلامها
وهذه نقطة و مطب ممكن أن تعمل الجهات المسئولة على أزالته ؟
في إقرار تثبيت الإعانتين للمتزوج و رفع حدها ولا يساوى بمثله من المعاقين
العزاب ..حتى لو كانوا من نفس فئة الإعاقة ؟ و ليس قطعها عنه تعسفياً
بعد زيادة مسؤوليته الاجتماعية بل وعلى الجهات المسؤولة رفع الإعانة بعد ولادة أول طفل ....
ويكون ذلك بالتوازي بين إعانتي الزوج و الزوجة كلً ببطاقة منفردة أو بطاقة واحدة...
ومع هذا الأمر من الممكن أن تحل مشكلة الزواج "مادياً"
مع العلم أنه على الجهات المسؤولة النظر في عدم إسقاط إعانة الزوج أو الزوجة
في حال تحصل على أحدهم على وظيفة حكومية لا يزيد راتبها عن 4000 ريال فقط
وبهذا الإقرار سيكون الزواج أمنية للمعاق والمعاقة ببعضهم ودعماً حكوميا لذلك
غير مستغرب في ظل عدم فعالية الزواج بهذه الفترة وهذه الاحوال و لو نجحت جمعيات في تزويج معاقين ودعم استقرارهم قليلا ....
ثانيا ..المعاقون هم ليسوا بكامل قواهم الجسدية ولو لم يكن ذلك لما سميوا بالمعاقين
ويعرقلهم وضعهم الصحي بشكل رئيسي من الزواج ..حيث على وزارة الصحة
والهيئات الطبية أن تسهل وتعمل على معالجة بعض النقاط المرضية التي تقف
عائقاً بوجه زواج سعيد ..وذلك بعلاج بعض الاعتلالات الصغيرة المؤرقة ..
داخل أو خارج المملكة على حساب وزارة الصحة وذلك ليس بالعسير إذ ما ربط
أمر العلاج "غير العادي" والاسراع في شأنه بتقديم صورة من عقد النكاح مثلا..
لتدعم حاجته لعلاج عاجل لحالة مرضية تعرقل أتمام زواجه ...
أما أن يتم الزواج المؤسف في ظل اللا مادة و اللا صحة ...فهذا ظلم وقتل
للمشاعر وكسر شيء لتركيب شيء ...حتى لو وجد من يقبل بهذا الزواج
ويتحامل على جرحه وهو غير متمكن ماديا وصحيا فقط لأجل أن يخلد ذكره ببنون ..
فمن الأولى أن الجهات المسؤولة تكن عوناً و ليس فرعوناً للمعاق طالب الزواج
واخيرا اخواني اخواتي الاعضاء ...ما طرحته هو حديث ذو شجون
ويحتاج اضافاتكم وتعديلكم ..حيث من المقرر بعد تداول هذا الموضوع
فتح حملة لرفع المقترحات النهائية لكل من وزارتي الشؤون الاجتماعية
ووزارة الصحة ...ليكن بن عثيمين والربيعة في الصورة ليرفعا للمقام السامي
ما يضمن لنا سهولة وسلاسة في الانتقال لمستوى انساني ارقى بزوجة وابناء
وليس زيادة احباطنا وتركنا "نحيا معاقون ونموت وحيدون" ؟
والله من وراء القصد
اخوكم عبد الله الشلاقي
هل تطوع المعاق في مجالة مرمغة ام مغرمه ام مغنمه
تعليق