الاحصائيات المتقدمة

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الأختلاط بين الجنسين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حجم الخط
    #1

    الأختلاط بين الجنسين

    بسم الله الرحمن الرحيم : ما هو حكم الإسلام في مواكبة العصر من ناحية الاختلاط؟ وجزاكم الله خيرا

    الفتوى




    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

    فإن مواكبة العصر باختلاط الرجال بالنساء ـ على الوضع الشائع الآن ـ لا تجوز، لأنّ الله سبحانه وتعالى حرم اختلاط الرجال بالنساء على هذا الوضع إلا إذا كانوا محارم، لما ينشأ عن ذلك من المفاسد وإثارة الغرائز. والأدلة على ذلك كثيرة. منها أن الله سبحانه وتعالى أمر كلاً من الجنسين أن يغض بصره عن الآخر، قال تعالى : (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم، ذلك أزكى لهم، إن الله خبير بما يصنعون * وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها) [النور:30،31]. ومعلوم أنه لما أمر الله سبحانه وتعالى الجنسين بغض النظر، وحرم النظر كان الاختلاط محرماً من باب أولى . ومن الأدلة ما ثبت في صحيح مسلم وغيره من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها، وخير صفوف النساء آخرها وشرها أولها" وإنما كانت صفوف الرجال الأوائل أفضل لبعدها من النساء، وكان الآخر منها شرًا لقربه من النساء ، ويقال مثل ذلك في صفوف النساء. وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم الرجال أن يتأخروا في الانصراف من المسجد حتى يخرج النساء كي لا يقع اختلاط بين الجنسين . وكان يتأخر عليه الصلاة والسلام عن الخروج من المسجد هو وأصحابه حتى يدخل النساء في بيوتهن، كل ذلك لمنع اختلاط الرجال بالنساء . وهذا كله في أماكن العبادة التي يكون فيها الإنسان عادة أبعد ما يكون عن ارتكاب الرذيلة أو الهم بها، فيكون غيرها أولى بالمنع. والاختلاط الذي شاع في هذا العصر تسبب في مفاسد عديدة لا تخفى على أحد، ولا يجهلها إلا متجاهل . منها إشاعة الفاحشة وفشوها وإثارة الغرائز، واقتحام حصون العفة والحصانة، وانتهاك الأعراض. ومنها كثرة أبناء الزنا ووجود جيل من الناس لا ينتمون لشيء ولا عائل لهم، وهذا الجيل يكثر فيه الشذوذ والانحراف. إلى غير ذلك من المفاسد والمضار التي شهد بها من أباحوا الاختلاط أنفسهم ، وهذه المفاسد نتيجة حتمية لكل أمر أو نهي بني على خلاف شرع الله تعالى الذي شرعه ليكون مصلحة للناس كلهم في حاضرهم ومستقبلهم.
    ومعلوم أن الاختلاط بين الجنسين لم يكثر في مجتمعات المسلمين إلا لما تهيأت أسبابه، ‏بتقليد الكافرين في طرائق عيشهم وأعمالهم، وبسن القوانين التي تفضي إلى وقوع ‏الاختلاط في مجالات العمل أو التعليم. وساعد على ذلك رقة الدين وضعف الوازع عند ‏كثير من المسلمين. والواجب العمل على منع الأسباب المفضية إليه . فنحن المسلمين مأمورون بتسيير الواقع وتكييفه على مقتضى الشرع، لا مسايرته وموافقته، فإن هذا ‏الأخير مذموم وقد قال عليه الصلاة والسلام : " لا تكونوا إمّعة تقولون: إن أحسن الناس أحسنا وإن ظلموا ظلمنا ، ولكن وطنوا أنفسكم إن أحسن الناس أن تحسنوا وإن أساءوا فلا تظلموا" رواه الترمذي.
    والله أعلم .


    المفتـــي: مركز الفتوى


    وأيضا من دائرة الافتاء السعودية:

    اختلاط الرجال بالنساء من الأمور الخطيرة.
    وقد صدر في ذلك فتوى سماحة المفتي الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله هذا نصها:

    اختلاط الرجال بالنساء له ثلاثة حالات:
    الأولى: اختلاط النساء بمحارمهن من الرجال: وهذا لا إشكال في جوازه.
    الثانية: اختلاط النساء بالأجانب لغرض الفساد: وهذا لا إشكال في تحريمه.
    الثالثة: اختلاط النساء بالأجانب في دور العلم والحوانيت والمكاتب والمستشفيات والحفلات ونحو ذلك: فهذا في الحقيقة قد يظن السائل في بادئ الأمر أنه لا يؤدي إلى افتتان كل واحد من النوعين بالآخر، ولكشف حقيقة هذا القسم فإننا نجيب عنه من طريق مجمل ومفصل:

    أما المجمل فهو أن الله تعالى جبل الرجال على القوة والميل إلى النساء، وجبل النساء على الميل إلى الرجال مع وجود ضعف ولين، فإذا حصل الاختلاط نشأ عن ذلك آثار تؤدي إلى حصول الغرض السيئ؛ لأن النفس أمارة بالسوء والهوى يعمي ويصم، والشيطان يأمر بالفحشاء والمنكر.

    وأما المفصل فالشريعة مبنية على المقاصد ووسائلها ووسائل المقصود الموصلة إليه لها حكمه، فالنساء مواضع قضاء وطر الرجال، وقد سد الشارع الأبواب المفضية إلى تعلق كل فرد من أفراد النوعين بالآخر. وينجلي ذلك بما نسوقه لك من الأدلة من الكتاب والسنة.
    أما الأدلة من الكتاب فستة:
    الدليل الأول: قال تعالى: {وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَن نَّفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ} [يوسف:23]، ووجه الدلالة: أنه لما حصل اختلاط بين امرأة عزيز مصر وبين يوسف عليه السلام ظهر منها ما كان كامناً فطلبت منه أن يواقعها ولكن أدركه الله برحمته فعصمه مناه، وذلك في قوله تعالى: {فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} [يوسف:34]، وكذلك إذا حصل اختلاط الرجال بالنساء اختار كل من النوعين من يهواه من النوع الآخر وبذل بعد ذلك الوسائل للحصول عليه.
    الدليل الثاني: أمر الله الرجال بغض البصر وأمر النساء بذلك، فقال تعالى: {قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ * وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ}} الآية [النور:30، 31]. ووجه الدلالة من الآيتين: أنه أمر المؤمنين والمؤمنات بغض البصر، وأمره يقتضي الوجوب، ثم بيّن تعالى أن هذا أزكى وأطهر، ولم يعف الشارع إلا عن نظر الفجأة؛ فقد روى الحاكم في [المستدرك]، عن علي رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: "يا علي، لا تتبع النظرة النظرة، فإنما لك الأولى، وليست لك الآخرة"، قال الحاكم بعد إخراجه: صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في تلخيصه، وبمعناه عدة أحاديث. وما أمر الله بغض البصر إلا لأن النظر إلى من يحرم النظر إليهن زنا، فروى أبو هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "العينان زناهما النظر، والأذنان زناهما الاستماع، واللسان زناه الكلام، واليد زناها البطش، والرجل زناها الخطو" (متفق عليه، واللفظ لمسلم)، وإنما كان زنا؛ لأنه تمتع بالنظر إلى محاسن المرأة ومؤد إلى دخولها في قلب ناظرها فتعلق في قلبه فيسعى إلى إيقاع الفاحشة بها، فإذا نهى الشارع عن النظر إليها لما يؤدي إليه من المفسدة وهو حاصل في الاختلاط، فكذلك الاختلاط ينهى عنه؛ لأنه وسيلة إلى ما لا تحمد عقباه من التمتع بالنظر والسعي إلى ما هو أسوأ منه.
    الدليل الثالث: الأدلة التي سبقت في أن المرأة عورة، ويجب عليها التستر في جميع بدنها؛ لأن كشف ذلك أو شيء منه يؤدي إلى النظر إليها، والنظر إليها يؤدي إلى تعلق القلب بها، ثم تبذل الأسباب للحصول عليها وكذلك الاختلاط.
    الدليل الرابع: قال تعالى: {وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ} [النور:31]. ووجه الدلالة: إنه تعالى منع النساء من الضرب بالأرجل وإن كان جائزاً في نفسه؛ لئلا يكون سبباً إلى سمع الرجال صوت الخلخال فيثير ذلك دواعي الشهوة منهم إليهن، وكذلك الاختلاط يمنع لما يؤدي إليه من الفساد.
    الدليل الخامس: {يَعْلَمُ خَائِنَةَ الأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ} [غافر:19]، فسرها ابن عباس وغيره: هو الرجل يدخل على أهل البيت بيتهم، ومنهم المرأة الحسناء وتمر به، فإذا غفلوا لحظها، فإذا فطنوا غض بصره عنها، فإذا غفلوا لحظ، فإذا فطنوا غض، وقد علم الله من قلبه أنه ود لو اطلع على فرجها وأنه لو قدر عليها لزنى بها. ووجه الدلالة: أن الله تعالى وصف العين التي تسارق النظر إلى ما لا يحل النظر إليه من النساء بأنها خائنة فكيف بالاختلاط إذن.
    الدليل السادس: أنه أمرهن بالقرار في بيوتهن، قال تعالى: {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى} الآية [الأحزاب:33]. ووجه الدلالة: أن الله تعالى أمر أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم الطاهرات المطهرات الطيبات بلزوم بيوتهن، وهذا الخطاب عام لغيرهن من نساء المسلمين، لما تقرر في علم الأصول: أن خطاب المواجهة يعم إلا ما دلّ الدليل على تخصيصه، وليس هناك دليل يدل على الخصوص، فإذا كن مأمورات بلزوم البيوت إلا إذا اقتضت الضرورة خروجهن فكيف يقال بجواز الاختلاط على نحو ما سبق؟! على أنه كثر في هذا الزمان طغيان النساء وخلعهن جلباب الحياء واستهتارهن بالتبرج والسفور عند الرجال الأجانب والتعري عندهم، وقلّ الوازع ممن أنيط به الأمر من أزواجهن وغيرهم.

    وأما الأدلة من السنة فإننا نكتفي بذكر عشرة أدلة:
    1 - روى الإمام أحمد في [المسند] بسنده عن أم حميد امرأة أبي حميد الساعدي رضي الله عنها، أنها جاءت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله، إني أحب الصلاة معك، قال: "قد علمت أنك تحبين الصلاة معي، وصلاتك في بيتك خير من صلاتك في حجرتك، وصلاتك في حجرتك خير من صلاتك في دارك، وصلاتك في دارك خير من صلاتك في مسجد قومك، وصلاتك في مسجد قومك خير من صلاتك في مسجدي"، قال: فأمرت فبني لها مسجد في أقصى بيت من بيوتها وأظلمه، فكانت والله تصلي فيه حتى ماتت. وروى ابن خزيمة في صحيحه، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن أحب صلاة المرأة إلى الله في أشد مكان من بيتها ظلمة". وبمعنى هذين الحديثين عدة أحاديث تدل على أن صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في المسجد. ووجه الدلالة أنه إذا شرع في حقها أن تصلي في بيتها، وأنه أفضل حتى من الصلاة في مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم ومعه، فلأن يمنع الاختلاط من باب أولى.
    2 - ما رواه مسلم والترمذي وغيرهما بأسانيدهم، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خير صفوف الرجال أولها، وشرها آخرها، وخير صفوف النساء آخرها، وشرها أولها" قال الترمذي بعد إخراجه: حديث صحيح. ووجه الدلالة: أن الرسول صلى الله عليه وسلم شرع للنساء إذا أتين إلى المسجد فإنهن ينفصلن عن المصلين على حدة، ثم وصف أول صفوفهن بالشر والمؤخر منهن بالخيرية، وما ذلك إلا لبعد المتأخرات من الرجال عن مخالطتهم ورؤيتهم وتعلق القلب بهم عند رؤية حركاتهم وسماع كلامهم، وذم أول صفوفهن لحصول عكس ذلك، ووصف آخر صفوف الرجال بالشر إذا كان معهم نساء في المسجد لفوات التقدم والقرب من الإمام وقربه من النساء اللائي يشغلن البال، وربما أفسدن عليه العبادة وشوشن النية والخشوع، فإذا كان الشارع توقع حصول ذلك في مواطن العبادة مع أنه لم يحصل اختلاط وإنما هو مقاربة ذلك فكيف إذا وقع الاختلاط؟!
    3 - روى مسلم في صحيحه، عن زينب زوجة عبد الله بن مسعود رضي الله عنها قالت: قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا شهدت إحداكن المسجد فلا تمس طيباً". وروى أبو داود في سننه، والإمام أحمد والشافعي في مسنديهما بأسانيدهم، عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا تمنعوا إماء الله مساجد الله، ولكن ليخرجن وهن تفلات". قال ابن دقيق العيد: "فيه حرمة التطيب على مريدة الخروج إلى المسجد؛ لما فيه من تحريك داعية الرجال وشهوتهم، وربما يكون سبباً لتحريك شهوة المرأة أيضاً… قال: ويلحق بالطيب ما في معناه كحسن الملبس والحلي الذي يظهر أثره والهيئة الفاخرة"، قال الحافظ ابن حجر: "وكذلك الاختلاط بالرجال"، وقال الخطابي في [معالم السنن]: "التفل سوء الرائحة"، يقال: امرأة تفلة: إذا لم تتطيب، ونساء تفلات".
    4 - روى أسامة بن زيد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ما تركت بعدي فتنة هي أضر على الرجال من النساء" (رواه البخاري ومسلم). ووجه الدلالة: أنه وصفهن بأنهن فتنة على الرجال فكيف يجمع بين الفاتن والمفتون؟! هذا لا يجوز.
    5 - عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إن الدنيا حلوة خضرة، وإن الله مستخلفكم فيها فناظر كيف تعملون، فاتقوا الدنيا واتقوا النساء، فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء" (رواه مسلم). ووجه الدلالة: أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر باتقاء النساء، وهو يقتضي الوجوب فكيف يحصل الامتثال مع الاختلاط؟! هذا لا يمكن، فإذاً لا يجوز الاختلاط.
    6 - روى أبو داود في [السنن]، والبخاري في [الكنى] بسنديهما، عن حمزة بن أبي أسيد الأنصاري، عن أبيه رضي الله عنه، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول وهو خارج من المسجد فاختلط الرجال مع النساء في الطريق، فقال النبي صلى الله عليه وسلم للنساء: "استأخرن؛ فإنه ليس لكن أن تتحققن الطريق، عليكن بحافَّات الطريق" فكانت المرأة تلتصق بالجدار، حتى إن ثوبها ليتعلق بالجدار من لصوقها به. ووجه الدلالة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا منعهن من الاختلاط في الطريق؛ لأنه يؤدي إلى الافتتان، فكيف يقال بجواز الاختلاط في غير ذلك؟!
    7 - روى أبو داود الطيالسي في سننه وغيره، عن نافع عن عمر رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لَمّا بنى المسجد جعل باباً للنساء وقال: "لا يلج من هذا الباب من الرجال أحد"، وروى البخاري في [التاريخ الكبير] له، عن ابن عمر رضي الله عنهما، عن عمر رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تدخلوا المسجد من باب النساء". ووجه الدلالة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم منع اختلاط الرجال بالنساء في أبواب المساجد دخولاً وخروجاً، ومنع أصل اشتراكهما في أبواب المسجد؛ سدّاً لذريعة الاختلاط، فإذا منع الاختلاط في هذه الحالة ففيما سوى ذلك من باب أولى.
    8 - روى البخاري في صحيحه، عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سلم من صلاته قام النساء حين يقضي تسليمه، ومكث النبي صلى الله عليه وسلم في مكانه يسيراً". وفي رواية ثانية له: "كان يسلم فتنصرف النساء فيدخلن بيوتهن من قبل أن ينصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم"، وفي رواية ثالثة: "كن إذا سلمن من المكتوبة قمن وثبت رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن صلى من الرجال ما شاء الله، فإذا قام رسول الله صلى الله عليه وسلم قام الرجال". ووجه الدلالة: أنه منع الاختلاط بالفعل، وهذا فيه تنبيه على منع الاختلاط في غير هذا الموضع.
    9 - روى الطبراني في [المعجم الكبير] عن معقل بن يسار رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير من أن يمس امرأة لا تحل له".
    10 - وروى الطبراني أيضاً من حديث أبي أمامة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لأن يزحم رجل خنـزيراً متلطخاً بطين وحمأة خير له من أن يزحم منكبه منكب امرأة لا تحل له". ووجه الدلالة من الحديثين: أنه صلى الله عليه وسلم منع ممارسة الرجل للمرأة بحائل وبدون حائل إذا لم يكن محرماً لها؛ لِمَا في ذلك من الأثر السيئ، وكذلك الاختلاط يمنع لذلك.

    فمن تأمل ما ذكرناه من الأدلة تبين له:
    أن القول بأن الاختلاط لا يؤدي إلى فتنة إنما هو بحسب تصور بعض الأشخاص، وإلا فهو في الحقيقة يؤدي إلى فتنة، ولهذا منعه الشارع؛ حسماً لمادة الفساد، ولا يدخل في ذلك ما تدعو إليه الضرورة وتشتد الحاجة إليه ويكون في مواضع العبادة، كما يقع في الحرم المكي والحرم المدني.


    اللهم ارحم والدي واغفر لة واعف عنة .. اللهم اوسع مدخلة وانس وحشتة وتقبلة واسكنة فسيح جناتة




    بصمة فتاة سابقا


  • حجم الخط
    #2
    رد: الأختلاط بين الجنسين

    وفقك الله وجزاك الله ألف خير ..

    ولكن لدي بعض تساؤلات حول موضوعك يا أختي الفاضلة بصمة..

    وهذه التساؤلات أخشى أن تفهميها بالخطأ حول مسألة الإختلاط ..

    ولكني لن أطرحها هنا حتى تسمحين لي بذلك ،، فإني أخشى أن تقولي عني أني أحاول التأثير على فائدة موضوعك وأنا يعلم الله أني أحب النقاش والحوار الهادف..

    فهل ستسمحين بأن يكون موضوعك هذا مكاناً للنقاش..؟؟!!! أو أنك تريدين أن يكون مجرد نصيحة عابرة ؟؟

    تقبلي تحياتي..

    تعليق


    • حجم الخط
      #3
      رد: الأختلاط بين الجنسين

      فهل ستسمحين بأن يكون موضوعك هذا مكاناً للنقاش..؟؟!!! أو أنك تريدين أن يكون مجرد نصيحة عابرة ؟؟
      يقول الله تعالى (( فسألوا أهل الذكر إن كنتم لاتعلمون ))


      اللهم ارحم والدي واغفر لة واعف عنة .. اللهم اوسع مدخلة وانس وحشتة وتقبلة واسكنة فسيح جناتة




      بصمة فتاة سابقا

      تعليق


      • حجم الخط
        #4
        رد: الأختلاط بين الجنسين

        جزااك الله خير.. بصمة خير

        تعليق


        • حجم الخط
          #5
          رد: الأختلاط بين الجنسين

          عموماً كان لدي بعض تساؤلات بسيطة سأجعل الإجابة لمن يريد الإجابة ،، ونكتفي بمن يجيب لكي لا أكون من المشوشين على فتاوي العصر الحالي ، فمن أكون أنا ؟؟، أنا مجرد مسلم يتطلع إلى فهم حقيقة دينه فقط ، وما ينطوي عليه من أحكام وتشريعات تصب في مصلحة كل مسلم ومسلمة ، ولست من المفتين ولست من العلماء ، حاشى لله أن أصل إلى ما وصلوا إليه بعضهم ولا نزكي على الله أحداً ، ولكن يهمني كمسلم ومن حقي أن أعرف.

          فقه الواقع أصبح ركيزة أساسية لمعايير الأحكام الشرعية التي تستند بين الحين والآخر على كتاب الله تعالى وسنة نبيه المطهرة ، والتي كان فيها فقه الواقع يتناغم مع المتطلبات الشرعية للمكان والزمان.
          ولكن تساؤلاتي تكمن حول بعض الفروقات التي تحصل في ما كان يطبقه المسلمون في الماضي وما يطبقونه الآن وهذا واحد منها فقط :

          في عهد النبي صلوات الله وسلامه عليه كانت تشارك المرأة كثيراً مع الرجال في أمور كثيرة منها على سبيل الحصر ما قامت به المرأة من مشاركات في جوانب كثيرة في إظهار الدعوة وتحقيق نصر الله مثل ما كان في الجهاد ، فقد شاركت المرأة كثيراً في الجهاد ، وفي إعداد المؤونة وتزويد المجاهدين بالماء والمشرب ، وأيضاً وصل الأمر إلى أنها سلّت سيفها وخاضت غمار الحرب ضد المشركين ودافعت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وحمته في وقعات كثيرة ، كل هذا وهي مع الرجال من الصحابة رضوان الله عليهم.

          أيضاً فقد كانت المرأة تشارك في التجارة وفي الطب وفي الثقافة بجميع أنواعها المباحة ، وهي جنباً إلى جنب مع الرجل ، متحلية بقيم الإسلام فيما ترتديه من اللباس الإسلامي وما يعنيه من الإحتشام .

          كانت المرأة المسلمة مشاركة في عصر صدر الإسلام وما تلاه من عصور إسلامية جنباً إلى جنب مع الرجل في حدود الشريعة الإسلامية التي تقتضي الحشمة لحظة وجود الرجال بالزي الإسلامي الذي كان الغرض والأساس من وجوده هو لحظة ما يسمونه الآن بالاختلاط ، وقد كانت عصوراً ذهبية لا زلنا نتغنى بمنجزاتها وفي نفس الوقت نرثي حالنا مقارنة بتلك العصور الإسلامية الزاهرة.


          فسؤالي هو : ماذا يعني مفهوم (الاختلاط) في زمننا هذا ؟؟!! ومن أين أتت كلمة (الاختلاط) هذه أصلاً ؟؟!!

          وهل المقصود بالإختلاط هو اختلاط المكياجات مع العطور والزينة المبتذلة والخروج عن الحياء لحظة وجودهن مع الرجال ؟؟!! ، أم أن المقصود به هو حالة وجود المرأة بين الرجال وهي بكامل حشمتها ؟؟!! لا أدري ما هو المقصود ..!!

          على الرغم أن كلمة (الاختلاط) لم تكن موجودة في المصطلحات الفقهية التي تخص هذا الشأن في تلك الفترات .

          هذا هو سؤالي ، فمن كانت لديه فكرة عن الإجابة فليأتي بها إليّ ليفيدني كمسلم بسيط أحاول فهم ما تنص عليه بعض الأدلة ، محاولاً فهمها بالطريقة الصحيحة ، وليست بالتأويلات التي تخالف ما كان عليه المسلمون في عهد نبي الأمة صلى الله عليه وسلم.

          إن كنت مخطئاً فليسامحني رب العالمين الذي وسعت رحمته كل شيء ، ثم لتسامحوني على بعض جهلي ، فكما قلت لكم فإني أجد بعض المتناقضات التي أثارت تفكيري.

          الشكر لصاحبة الموضوع وللجميع..

          تعليق


          • حجم الخط
            #6
            رد: الأختلاط بين الجنسين

            المشاركة الأصلية بواسطة رحّال مشاهدة المشاركة

            فسؤالي هو : ماذا يعني مفهوم (الاختلاط) في زمننا هذا ؟؟!! ومن أين أتت كلمة (الاختلاط) هذه أصلاً ؟؟!!



            حسناً اخي الكريم

            بالنسبة لي انا يوجد فرق بين الأختلاط والمشاركة

            وأنت ذكرت مفهوم الأختلاط بشكل وافيء تشكر عليه وهو ما اقصده انا طبعا


            المشاركة الأصلية بواسطة رحّال مشاهدة المشاركة

            وهل المقصود بالإختلاط هو اختلاط المكياجات مع العطور والزينة المبتذلة والخروج عن الحياء لحظة وجودهن مع الرجال ؟؟!! ، أم أن المقصود به هو حالة وجود المرأة بين الرجال وهي بكامل حشمتها ؟؟!! لا أدري ما هو المقصود ..!!



            أما المشاركة و هي المشاركة الفعاله والبعيده كل البعد عن الفتنة أيضا انت ذكرتها



            المشاركة الأصلية بواسطة رحّال مشاهدة المشاركة


            في عهد النبي صلوات الله وسلامه عليه كانت تشارك المرأة كثيراً مع الرجال في أمور كثيرة منها على سبيل الحصر ما قامت به المرأة من مشاركات في جوانب كثيرة في إظهار الدعوة وتحقيق نصر الله مثل ما كان في الجهاد ، فقد شاركت المرأة كثيراً في الجهاد ، وفي إعداد المؤونة وتزويد المجاهدين بالماء والمشرب ، وأيضاً وصل الأمر إلى أنها سلّت سيفها وخاضت غمار الحرب ضد المشركين ودافعت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وحمته في وقعات كثيرة ، كل هذا وهي مع الرجال من الصحابة رضوان الله عليهم.

            أيضاً فقد كانت المرأة تشارك في التجارة وفي الطب وفي الثقافة بجميع أنواعها المباحة ، وهي جنباً إلى جنب مع الرجل ، متحلية بقيم الإسلام فيما ترتديه من اللباس الإسلامي وما يعنيه من الإحتشام .

            كانت المرأة المسلمة مشاركة في عصر صدر الإسلام وما تلاه من عصور إسلامية جنباً إلى جنب مع الرجل في حدود الشريعة الإسلامية التي تقتضي الحشمة لحظة وجود الرجال بالزي الإسلامي الذي كان الغرض والأساس من وجوده هو لحظة ما يسمونه الآن بالاختلاط ، وقد كانت عصوراً ذهبية لا زلنا نتغنى بمنجزاتها وفي نفس الوقت نرثي حالنا مقارنة بتلك العصور الإسلامية الزاهرة.



            شتان بين هذا وذاك
            ليس المشكلة في ان تعمل المراهـ او تكون عضو فعال يعكس كفاح المراه وعفتها معا
            بل هو تجرد النساء من حيائهن ودينهن وهذا هو حال فتياتنا للأسف في كل مكان
            اسئل الله ان يغير الحال من افضل لأفضل ولا يشمت بنا أعداء الأسلام
            .

            شكرا لك على طيب ماقدمت اخي الكريم


            وشكرا لك اخيتي وعزيزتي بصمة على موضوعك القيم

            تعليق


            • حجم الخط
              #7
              رد: الأختلاط بين الجنسين

              موضوع قيم
              جزاك الله خير
              [flash=http://m3aq.net/vb/uploaded/5955_01309911933.swf]WIDTH=450 HEIGHT=88[/flash]

              تعليق


              • حجم الخط
                #8
                رد: الأختلاط بين الجنسين

                المشاركة الأصلية بواسطة غاردينيا مشاهدة المشاركة
                حسناً اخي الكريم




                بالنسبة لي انا يوجد فرق بين الأختلاط والمشاركة

                وأنت ذكرت مفهوم الأختلاط بشكل وافيء تشكر عليه وهو ما اقصده انا طبعا






                أما المشاركة و هي المشاركة الفعاله والبعيده كل البعد عن الفتنة أيضا انت ذكرتها






                شتان بين هذا وذاك
                ليس المشكلة في ان تعمل المراهـ او تكون عضو فعال يعكس كفاح المراه وعفتها معا
                بل هو تجرد النساء من حيائهن ودينهن وهذا هو حال فتياتنا للأسف في كل مكان
                اسئل الله ان يغير الحال من افضل لأفضل ولا يشمت بنا أعداء الأسلام
                .

                شكرا لك على طيب ماقدمت اخي الكريم



                وشكرا لك اخيتي وعزيزتي بصمة على موضوعك القيم

                كلام جميل جداً ،، وشكراً على إجابتك.

                بما أنك أجبتيني على سؤالي فلقد رأيت أن إجابتك مقنعة ، فإذاً نحن متفقون على أن (الاختلاط ) المقصود هو الذي يخالطه التبرج والسفور والخروج عن الحياء مع وجود عنصر الرجال فهو من الفتنة المحرمة ، صحيح كلامك وهذا ما نراه صائباً لنا كمسلمين نخشى على أنفسنا وعلى محارمنا مثل هذه الفتن.

                جميل جداً ..


                طيب : قلتي معي بأن مشاركة المرأة المسلمة الفعالة في مجتمعها الإسلامي ليس فيه مشكلة ،، وهذا كلام جميل جداً ورائع دام أنها محتشمة وهذا هو الشرط كما فهمته من كلامك ، فأتفق معك على ذلك فالمسألة هنا أصبحت مسألة بناء مجتمعنا الإسلامي والرقي به إلى مصاف الدول المتقدمة شيئاً فشيئاً ، وهذا ما يفرضه علينا مجتمنا الإسلامي الذي يتسع لكل الثقافات بحواراتها ومفاهيمها التي تخدم الإنسانية بصفة عامة ، وليس ما يضرها ، وهذه نعمة كبيرة تميّز بها إسلامنا العظيم ، فنحمد الله على ذلك ، فلو استفدنا من تجارب الدول المتقدمة في ما يخدم مصلحة الإنسان فلا مشكلة في ذلك فإن الدين لن يعارضه ولله الحمد.

                سؤالي الذي سأطرحه بناءً على تعليقك الذي يهم المرأة السعودية المسلمة ، وحددت المرأة السعودية لأنه مثل ما تعرفون أصبح لدينا تنوع في بعض القيم الدينية واختلاف في العادات بين دولة إسلامية وأخرى ومنطقة وأخرى التي يفهم منها البعض بأن هذه العادات هي مفاهيم إسلامية ولو دققنا في الأمر لوجدناها ترسبات قبلية متشددة دعمتها بعض الفتاوى.

                ومن أجل هذا فأسألك أختي القديرة غاردينيا : عندما تكون المرأة المسلمة لدينا تمارس ما أحله الله من ابتغاء رزقه في ميادين عديدة مثلاً كانت فيه قدوة في الأدب والحشمة والابتعاد عن الرذيلة ، وفي نفس الوقت كان في مكان عملها بعض الرجال كالمستشفيات مثلاً ، فهل لا حظتي مدى مضايقة هذه المسكينة من قبل بعض فئات من المجتمع و التي لا بد وأنها ترعى أسرة لها محتاجين لمرتبها الشهري ، ولنقل مثلاً أنه مصدر دخل وحيد لأسرتها مثلاً ، هل لاحظتي مدى تألمها حينما تسمع أحداً يقول أنها في مكان اختلاط محرم وأن عملها يعتبر حراماً لأنه خالط فتنةً شديدة؟؟ ، هل تجدين بأن هذا التوبيخ يعتبر مشجعاً لها وداعماً لمسألة كفاحها وصبرها؟؟..

                وهل لا حظتي نسبة ارتفاع العنوسة لدى أخواتنا اللاتي كن رمزاً للكفاح والسعي وراء الرزق والنهوض بمجتمعهن الإسلامي ؟؟ لقد لا حظتي أختي الفاضلة بأنها أصبحت امرأةً منبوذة وليس لها ذنب إلا أنها ترفع رأسها في السماء بكبرياء عزة النفس إلى ربها طالبة رزقه وفضله ..!! أما ترين أن الأمر عجيب وأن مقاييس العقول والأحكام في مجتمعنا أصبحت غريبة الأطوار ؟؟!! لقد أجبرتها الظروف أن تكون على هذا الحال فهي تواجه النارين ، نار المجتمع الذي حكم عليها بسبب بعض الفتاوى التي ما أنزل الله بها من سلطان ، وبين نار الحياة وصعوبة مداراتها .

                نعم إن القول هو ما قلتيه غاردينيا .. وجزا الله أختنا بصمة خير خير الجزاء على إثارتها لهذه المسألة..

                وجهة نظر فقط .. ولكل شخص موال في هذا الشأن..

                تعليق


                • حجم الخط
                  #9
                  رد: الأختلاط بين الجنسين

                  المشاركة الأصلية بواسطة رحّال مشاهدة المشاركة

                  ومن أجل هذا فأسألك أختي القديرة غاردينيا : عندما تكون المرأة المسلمة لدينا تمارس ما أحله الله من ابتغاء رزقه في ميادين عديدة مثلاً كانت فيه قدوة في الأدب والحشمة والابتعاد عن الرذيلة ، وفي نفس الوقت كان في مكان عملها بعض الرجال كالمستشفيات مثلاً ، فهل لا حظتي مدى مضايقة هذه المسكينة من قبل بعض فئات من المجتمع و التي لا بد وأنها ترعى أسرة لها محتاجين لمرتبها الشهري ، ولنقل مثلاً أنه مصدر دخل وحيد لأسرتها مثلاً ، هل لاحظتي مدى تألمها حينما تسمع أحداً يقول أنها في مكان اختلاط محرم وأن عملها يعتبر حراماً لأنه خالط فتنةً شديدة؟؟ ، هل تجدين بأن هذا التوبيخ يعتبر مشجعاً لها وداعماً لمسألة كفاحها وصبرها؟؟..

                  اجابتي على تساؤلك تتضمنها سطورك والتي لا اجد لها جواب
                  افضل مما ذكرت بوركت اخي الكريم
                  ودام قلمك فيصلاً .
                  بارك الله فيك

                  تعليق


                  • حجم الخط
                    #10
                    رد: الأختلاط بين الجنسين

                    المشاركة الأصلية بواسطة غاردينيا مشاهدة المشاركة
                    اجابتي على تساؤلك تتضمنها سطورك والتي لا اجد لها جواب

                    افضل مما ذكرت بوركت اخي الكريم
                    ودام قلمك فيصلاً .

                    بارك الله فيك

                    أختي غاردينينا : أسأل الله أن يرفع ما أصاب أمهاتنا وبناتنا وأخواتنا من كرب الإشارة إليهن بالسلبية ، ونسأل الله لهن الصبر وأن يعينهن على ما سببه المجتمع لهن من إحباط وتشكيك لمجرد أنهن يعملن ويكافحن بشرف.

                    وفقكِ الله ، وحفظكم الله جميعاً..

                    تعليق


                    • حجم الخط
                      #11
                      رد: الأختلاط بين الجنسين


                      اخ رحال الله يعطيك الف عافيه على طرحك وتجاوبك مع الموضوع سلمت يمناك ويعطيك الف عافيه اخت غاردينا
                      ويسلموو على الطرح بصمة خير
                      اختي بصمة خير
                      اليس في عهد الرسول كان النساء طبيبات ويداون المرضى ومنهم الرجال بل شك

                      لا تقول انا عهدنا غير وزمنهم غير .. من تكون ساتره وتؤدي عملها باخلاص فلن يكون هناك ضرر ابدا

                      وشكرا


                      لاتدع اليأس يستولي عليك ، انظر الى حيث تشرق الشمس كل فجر جديد ، لتتعلم الدرس الذي أراد الله للناس أن يتعلموه .. ان الغروب لا يحول دون شروق مرة أخرى في كل صبح جديد


                      __________________http://www.youtube.com/watch?v=x1JCpcv-vT8____________________
                      سبحان الله وبحمده *** سبحان الله العظيم

                      تعليق


                      • حجم الخط
                        #12
                        رد: الأختلاط بين الجنسين

                        بصمة خير ورحال وغاردينيا
                        شكرا لكم على هذا الموضوع القيم جدا
                        جعله الله في موازين حسناتكم
                        جزاك الله خيرآ
                        اللهم إني أعوذ بك من فتنة المحيا وفتنة الممات..
                        اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك

                        تعليق


                        • حجم الخط
                          #13
                          رد: الأختلاط بين الجنسين

                          موضوع رائع



                          جزاك الله خير
                          برد المشاعر جمد اطراف الحكي

                          تعليق


                          • حجم الخط
                            #14
                            رد: الأختلاط بين الجنسين

                            جزاكم الله خير ونفع الله بكم

                            اللهم ارحم والدي واغفر لة واعف عنة .. اللهم اوسع مدخلة وانس وحشتة وتقبلة واسكنة فسيح جناتة




                            بصمة فتاة سابقا

                            تعليق

                            Loading...


                            يعمل...
                            X