الاحصائيات المتقدمة

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كيف تكون سعيداً؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حجم الخط
    #1

    كيف تكون سعيداً؟

    كيف تكون سعيداً؟



    يستطيع كل انسان أن يصنع سعادته إذا التزم بقوانين السعادة وطبق خطواتها ،
    وتكون قوة سعادته بحسب إلتزامه بتلك القوانين ،

    وضعفها بحسب تفريطه فيها.

    • اما خطوات السعادة التي تشكل قوانينها فقد تضمنتها النقاط التالية:

    1- آمن بالله تعالى : فلا سعادة بغير الإيمان بالله تعالى ،
    بل إن السعادة تزداد وتضعف بحسب هذا الإيمان ، ازداد القلق والاكتئاب والتفكير السلبي مما يؤدي إلى مرارة العيش أو التعاسة في الحياة .


    2- آمن بقدرة الله القاهرة : فمن استشعر هذه القدرة الإلهية العظيمة التي لا حدود لها ، لم تسيطر عليه الأوهام، ولم ترهبه المشكلات ، لان له ركناً وثيقاً يلجاً إليه عند حدوث المحن ومداهمات الأمور.


    3-آمن بقضاء الله وقدره: فالإيمان بالقضاء والقدر يبعث على الرضا القلبي والراحة النفسية والسكينة ،

    ولذلك يقول النبي صلى الله عليه وسلم (( عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير. إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له ، وان أصابته ضراء صبر فكان خيراً له )) رواه مسلم.


    ما أروع هذا الحديث ، وما أعظم دلالاته على السعادة الحقيقة ..

    الإيمان بالقضاء والقدر وهو سبيل السعادة: • الصبر على البلاء .

    * الشكر على النعماء.

    • ترك الاعتراض وال تسخط على شيء من الأقدار..

    كل ذلك يؤدي إلى الراحة والطمأنينة والسعادة.

    4- ليكن السعداء قدوتك في الحياة : وأعني بالسعداء الذين قدموا للبشرية خدمات جليلة مع

    اتصافهم بالإيمان بالله تعالى ، وأول هؤلاء هو محمد بن عبدا لله رسول الله صلى الله عليه وسلم
    فالسعادة كل السعادة في أتباع سبيله،

    والشقاء كل الشقاء في مفارقة هداه وترك سنته.

    5- تخلص من القلق النفسي:

    • القلق يؤدي إلى الحزن والاكتئاب.



    • القلق يؤدي إلى الفشل في الحياة.



    • القلق يؤدي إلى الجنون.



    • القلق يؤدي إلى الأمراض الخطيرة.
    • حاول اكتشاف أسباب القلق لديك ، ثم عالج كل سبب على حدة.



    • ناقش نفسك ومن حولك بهدوء ولا تلجاً إلى الانفعال.

    • استثمر قلقك في التفوق الدائم والسعي نحو الأهداف النبيلة.



    • ليكن قلقك فعالاً في علاج مشكلاتك.



    • كن بسيطاً ولا تلجاً إلى تعقيد الأمور.




    6- أعرف طبيعة الحياة

    : لا بد في الحياة من كدر ، ولا بد من منغصات ، ولا بد فيها من توتر وابتلاء ، فهذه الأمور من حكم الله سبحانه في الخلق ،
    لينظر أينّا أحسن عملاً ، فالواجب أن نعرف طبيعة الحياة ونتقبلها عل ما هي عليه، ولا يمنع ذلك من دفع الاقدار بالاقدار ،
    ومقاومة المكارة بما يذهبها، فإن معرفة طبيعة الحياة لا يعني سيطرة روح اليأس ، بل عكس ذلك هو الصحيح.

    7-غير عادتك السلبية إلى أخرى ايجابية :

    يقول الدكتور احمد البراء الاميري (( إن اكتساب عادة عقلية ( ذهنية أو نفسية ) جديدة ليس أمراً صعباً ،

    فهو يتطلب (21) يوماً . في هذه الأيام الإحدى والعشرين علينا أن :

    1- نفكر.
    2- ونتحدث.
    3- ونتصرف وفق ما تمليه علينا العادة الجديدة المطلوبة .
    4- وأن نتصور ونتخيل بوضوح تام كيف نريد أ نكون. إذا فكرت بنفسك وكأنك صرت بالشكل المطلوب ، فإن هذا التصور يتحول

    إلى حقيقة بالتدريج، وإلى هذا يشير المثل القائل : الحلم بالتحلم ، والعلم بالتعلم ، . دروس نفسية للنجاح والتفوق

    .


    8- سعادتك في أهدافك: إن سبب شقاء كثير من الناس هو عدم وجود أهداف يسعون إلى تحقيقها ،

    وقد تكون لهم أهداف ولكنها ليست نبيلة أو سامية ،
    ولذلك فإنهم لا يشعرون بالسعادة في تحقيقها ،

    أما الذي يحقق السعادة فهو الهدف النبيل ،

    والغاية السامية إن الأهداف العظيمة تتيح للفرد أن يتجاوز العقبات التي تعترض طريقة ،

    ويستطيع من خلال ذلك أن ينتج في وقت قصير ما ينتجه غيره في وقت كبير جداً ،
    فالمرء بلا هدف إنسان ضائع . فهل نتصور قائد طائرة يقلع وليس عنده مكان يريد الوصول إليه، ولا خارطة توصله إلى ذلك

    المكان؟ ربما ينفذ وقوده، وتهوى طائرته وهو يفكر إلى أين سيذهب ،
    وأين المخطط الذي يوصله إلى وجهته! دروس نفسية.

    9- خفف ألامك: لاشك أن الإنسان معرض للنكبات والمصائب ، ولكنه لا ينبغي أن يتصور أن ذلك هو نهاية الحياة ، وأنه الوحيد الذي ابتلى بتلك المصائب ، بل عليه أن يخففها ويهونها على نفسه عن طريق:

    أ- تصور كون المصيبة أكبر مما كانت عليه وأسوأ عاقبة .

    ب-تأمل حال من مصيبته أعظم وأشد.

    ج- أنظر ما أنت فيه من نعم وخير حرم منه الكثيرون.

    د- لا تستسلم للإحباط الذي قد يصحب المصيبة.
    10- لا تنتظر الأخبار السيئة: إذا فكرت باستمرار في البؤس ، فإن خوفك يعمل بشكل مساوٍ لرغبتك ،

    ويجذب إليك المصيبة ،
    وتصبح أسباب هذه المصيبة قريبة منك بسبب خوفك وتشاؤمك. ومن الطبيعي أن يشتد قلقك فيستدعي مصيبة جديدة ،وهكذا تدور في حلقة مفرغة من التفكير السلبي بالمصائب وتوقع الأخبار السيئة.

    • إنك عندما تذكر نفسك بأن الحياة قصيرة ، وأن الأمور تتغير بسرعة فسوف تجد قدراً كبيراً من النور في حياتك.

    11- انظر حولك: إذا نظرت في نفسك فسوف تجد أشياء كثيرة تستحق الامتنان ، وكذلك إذا نظرت في الأشياء المحيطة بك. إننا

    جميعاً معتادون على أن لنا بيتاً نأوي إليه ، وعملاً نزاوله، وأسرة تحيط بنا ، ولذلك لا نشعر في الغالب بالسعادة تجاهها، ولكننا إذا تذكرنا زوال هذه الأشياء وحرماننا منها ، فإن ذلك قد يكون سبباً للشعور بالسعادة بها.


    12- لا تجعل الأشياء العادية تكدر عليك حياتك: بعض الناس يتكدرون من حدوث أشياء بسيطة تحدث كل يوم ولا تستحق كل هذا

    العناء ، فينتابهم التوتر والحزن الشديد بسبب كوب كسر أو جهاز تعطل، أو ثوب تمزق أو غير ذلك من الأشياء العادية ، والواجب أن يتقبل الإنسان هذه الأمور العادية ولا يجعلها تصيبه بالإحباط أو تكدير الحال._

    13اعلم أن السعادة في ذاتك فلماذا تسافر في طلبها:
    كل إنسان يملك قوى السعادة وقوانينها ، ولكن أغلب الناس لا يرون ذلك، لأنهم لا ينظرون إلى أنفسهم ، بل ينظرون إلى الآخرين. حكاية حقل الألماس هي حكاية مشهورة عن مزارع ناجح عمل في مزرعته بج ونشاط إلى أن تقدم به العمر ، وذا يوم سمع هذا المزارع أن بعض الناس يسافرون بحثاً عن الألماس ، والذي يجده منهم يصبح غنياً جداً ،
    فتحمس للفكرة ، وباع حقله وانطلق باحثاً عن الألماس . ظل الرجل ثلاثة عشر عاماً يبحث عن الألماس فلم يجد شيئاً حتى أدركه اليأس ولم يحقق حلمه، فما كان منه إلا أن ألقى نفسه في البحر ليكون طعاماً للأسماك. غير أن المزارع الجديد الذي كان قد اشترى حقل صاحبنا ،
    بينما كان يعمل في الحقل وجد شيئاً يلمع ، ولما التقطه فإذا هو قطعه صغيرة من الألماس ،
    فتحمس وبدأ يحفر وينقب بجد واجتهاد ، فوجد ثانية وثالثة ،
    ويا للمفاجأة ! فقد كان تحت هذا الحقل منجم ألماس.. ومغزى هذه القصة أن السعادة قد تكون قريبة منك ، ومع ذلك فأنت لا تراها ،
    وتذهب تبحث عنها بعيداً بعيداً .


    14كن كالنحلة في نفع غيرك: إن السعداء هم أخلق الناس بنفع الناس، فالشخص الذي افتقد السعادة يجد الرضا دائماً في إشعاره غيره من الناس بأنهم تعساء .
    أما الرجل السعيد المستمتع بحياته فتزداد متعته كلما شاركه فيها الناس ، وسواء كان سبب سرورك لا يكتمل حتى تنقل هذا الخير لغيرك من الناس، أو تصحب غيرك لتأمل معك المشهد الخلاب.

    /-15ثق بقدرتك على التخلص من المشاكل:
    إن أفكارنا هي التي تلد كل شيئ ،
    وليس للحوادث من أهمية إلا في الحدود التي نسمح لها أن تغرس فينا أفكاراً سلبية مدمرة ، فثق بقدرتك.
    إن الناجحين يحتفظون في الأزمات والصعوبات بأمل زاهر لا يتزعزع ، وهذا الأمل هو سبب معاودة النجاح.
    تخيل عالمك الداخلي كحقل تنبت في كل فكرة من أفكارك.
    راقب العواطف والأفكار التي تعتلج في نفسك وتساءل :
    ماهي الثمرة التي تعطيها هذه الفكرة ؟
    فإذا كانت الثمار من النوع الذي لا تريد اقتطافه فما عليك إلا أن تنتزع البذرة الصغيرة دون خوف، وتضع مكانها بذرة صالحة .

    - 16تغلب على الخوف السلبي : إن الهواجس والإخفاق والشقاء والأمراض تولد غالباً من الخوف، وإذا أردت السلامة والنجاح والسعادة والصحة ، فيجب عليك أن تكافح الخوف كمن حدث الله

    تعالى عنهم في قوله ( الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيماناً وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل (137) فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم) ال عمران :173، 174.



    17- لا تعتقد أن مرضك مزمن ، وأن آلامك لا تنقطع أبداً ، فما من شيء يبقى في هذا العالم دون تجدد .إنك تستطيع بقدرة تفكيرك المبدع أن تتجدد وتحيا حياة جديدة.

    18- لا تكنبائساً : إذا اتفق الناس من حولك على أنك تحمل بلادة جدك مثلاً ، وأنك لن تنجح ، وانك لن تنجح في الحياة ، ولن تكون

    محبوباً فارفض هذا الزعم بشدة ، واحذر من ثقل ماضٍ ليس هو ماضيك، واغرس في نفسك الصفات المعاكسة للعيوب التي يريدون إرهاقك بها .

    19- عليك ان توقف كل تفكير سلبي ، وكل تأكيد لبؤسك الحالي. أنكر الملموس وأكد الأمل ، والنجاح ، والصحة ، والسرور ،

    إنها هناك من وراء الباب الذي أغلقه رفضك الإيمان بها ، وهي لا تنظر سوى ندائك لتظهر نفسها.

    20- احذر من تفكيرك أو كلامك، فهو يحميك أو يعرضك للخطر: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله تعالى ما يظن أن تبلغ ما بلغت ، فيكتب الله بها رضوانه إلى يوم القيامة ، وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله تعالى ما يظن أن تبلغ ما بلغت ، فيكتب الله تعالى ما يظن أن تبلغ ما بلغت، فيكتب الله عليه بها سخطه إلى يوم القيامة )) رواه احمد والترمذي والنسائي . الكلم الطيب"




    منقول

  • حجم الخط
    #2
    رد: كيف تكون سعيداً؟


    جميــــــــــل يارابعة
    يعطيكِ العافيه عزيزتي
    أحترامــــــــي


    تعليق


    • حجم الخط
      #3
      رد: كيف تكون سعيداً؟

      طرررررح مميز وموضوع اكثر من رررررررائع
      كل الشكرررررررررابعه
      [flash=http://m3aq.net/vb/uploaded/5955_01309911933.swf]WIDTH=450 HEIGHT=88[/flash]

      تعليق


      • حجم الخط
        #4
        رد: كيف تكون سعيداً؟


        أن يكوون مؤمن بالله
        ويعلم ان ما اصاابه لم يكن ليخطئه وماا اخطأه لم يكن ليصيبه

        يعطيك العاافيه على الطررح الراائع
        !i!i!i!i!قل ماشئت في مسبتي فسكوتي عن اللئيم جواب,, لست عديم الجواب ولكن مامن أسد يجيب على الكلاب!i!i!i!i!
        من زود غيرتهم شافوا فرحي ووناستي "" وقالوا وقحه وجرئيه "
        و حليلهم الله يهديهم=]
        { مــع خـــــــــالص احتــرامي : أنـــا و أفـــــــــكــاري

        أنا لآجتني الزله من الجاهل بدون أسباب
        تركت القآفله تمشي ،، ورآها تنبح كلآبه

        رمضان ع الأبواب
        أسأل الله أن يبارك لنا ولكم بهذا الشهر الفضيل

        تعليق


        • حجم الخط
          #5
          رد: كيف تكون سعيداً؟

          تسلمين رابعة على هذا الموضوع الرائع .... تحياتي لك
          أثث قـبرك بأجـمل الأثـاث
          .الــصـلاة ،
          ....الــصدقة ،
          .الــقـــرءآن ،
          .......حب.الخير.للناس ،
          .الأستغفــــار،
          .الذكـــــــر،
          (بـادر قبل أن تغـّـادر ~ولاتُكْــــابر تْرِى آخر الرحله مقابــــــر)

          تعليق


          • حجم الخط
            #6
            رد: كيف تكون سعيداً؟

            يعطيك العافيه اختي
            رابعه ع الطرح الجميل
            ** لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين **

            تعليق

            Loading...


            يعمل...
            X