الاحصائيات المتقدمة

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من كرم الإمام إ بن باز

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حجم الخط
    #1

    من كرم الإمام إ بن باز

    الحمد لله المنان ذو الكرم والجود المتفضل على عباده
    و الصلاة و السلام على النبي الصادق الأمين أجود الناس
    و على آله و صحبه الكرام


    شيخنا : عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله وغفر له

    شيخ نقرأ عنه ونسمع عنه كل خير ..

    ماإن يأتي ذكره حتى يدعون له الناس بالرحمة و المغفرة ..
    تعلمَ ودَرَسَ و قـدَم كتاب الله و قول رسول الله صلى الله عليه وسلم على كل الأقول
    فنفع الله بعلمه العباد و قدم للدين الكثير ..


    مما كان يميزه ( الكـرم)
    فقد كان رحمه الله غاية في الكرم شهد بذلك أهله و أصحابه و تلاميذه ..
    و كنت قد قرأت مواقف جميله للإمام ابن باز - رحمه الله - عن الكرم فأحببت نقلها لكم


    * و هي من : [ معالم تربوية من حياة الإمام ابن باز ] للشيخ : محمد الدحيم :
    الحقيقة في كرم الشيخ لا أدري من أين أبدأ وإلى أين أنتهي!! فالشيخ كرمٌ كله ، وحياته كلها كرم، وهذه الميزة من أبرز الميز عند الإمام رحمه الله تعالى .
    ولا تظنوا أن الشيخ أصبح كريماً، بل الشيخ كان كريماً، ولا يزال كريماً إلى أن توفاه الله عز وجل .
    تصوّر من صغره ـ رحمه الله ـ وهو كريم! وكرم أصيل! كرم حاتمي غير متكلف!!
    وفي صغره ـ رحمه الله ـ له قصص في الكرم، وهو لا يزال صغيرا جداً.


    - حدّث عنه الشيخ : محمد ابن باز ـ أخوه الأكبرـ ، حدّث بأن أخاه وشقيقه سماحة الإمام عبد العزيز بن باز ـ رحمه الله ـ
    كان يطلب من والدتهم أن تزيد في الغداء والعشاء، ثم يأخذه معه لطلبة العلم .
    يقول أخوه محمد : قلنا له لماذا تقوم بذلك باستمرار ؟ دائماً أنت تطلب من الوالدة أن تزيد في الغداء والعشاء
    وأنت تعرف حالنا .. حال ضعيفة وفقراء!!
    يقول: كان الشيخ يقول لنا إن الله كريم وسيبسط لنا في الرزق ..


    - هناك قريب للشيخ، اسمه: سعد بن حسين، هذا يقول الشيخ عنه إنه يكبرني بعشر سنوات، ويقول ـ أي سعد ـ :
    أن الشيخ كان يحضر درس الشيخ الإمام محمد بن إبراهيم، فإذا انصرف من الدرس وهو في الطريق يأخذ معه من لقي،

    من طلبة العلم، والغرباء، والفقراء، والمساكين، ثم يذهب بهم إلى البيت، وما وجد قدمه لهم . هذا وهو في أول الطلب!!


    - كان رحمه الله تعالى يستدين من راتبه للشهر القادم حتى يساعد المحتاجين، وما ذكر له أمر إلا وسعى إلى المساعدة فيه،

    حتى أن امرأة أرسلت إليه وقالت: أنها امرأة معاقة، ولا أحد يرغب فيها ـ في الزواج ـ , فلو أنك ساعدتها في شراء بيت،
    وإذا كانت امرأة عندها بيت، قد يرغب فيها لأجل البيت . فقال الشيخ : لا بأس، فأمر لها، وبعث لها بأكثر من أربعمائة
    ألف ريال يشترى لها بيت حتى يرغب فيها، لعلها تـتـزوج .


    - رجل في الفلبين أسلم، فكان يؤذيه القوم بسبب إسلامه، وهُـدّمَ بيته، فكتب رسالة لسماحة الشيخ : إني لا أعرف

    في العالم من أكتب إليه إلا أنت، فكتب له الشيخ رسالة, وبعث معها عشرة آلاف ريال يستعين بها في بناء سكن له .


    - حدّث مرة سائقه شاهين عبد الرحمن، وطباخه نصير أحمد خليفه : أن الشيخ ـ رحمه الله تعالى ـ لما ذهب إلى مسكنه

    في مكة، دخل البيت وقت الغداء، فلم يسمع أصوات الناس، الذين يأتون إليه ويتغدون عنده ويتعشون! فسأل أحد مرافقيه:
    ما بال الناس اليوم ما أتوا!! ما أسمع أصوات!! فقال له: إن الحرس قد منعوهم! فغضب ـ رحمه الله ـ وخرج إلى الحرس
    وزجرهم، وأمر بإدخال الناس كلهم إلى الغداء .


    - كنت عنده في المكتب، فجاء رجل وسلم عليه، وكان الرجل من أهل أفريقيا، وغريب، فقال له الشيخ : تجلس عندنا،

    وأنت في ضيافتنا، وهللّ ورحب به، وطلب البخور، على عادته رحمه الله ، فقال الرجل : نريد أن نجلس معكم! قال الشيخ:
    حياكم الله.. حياكم الله! فقال الرجل: يا شيخ نتغدى عندكم اليوم! فقال الشيخ: حياكم الله اليوم كل يوم!! ثم قام الشيخ
    إلى الصلاة وهو يقول: حياكم الله اليوم وكل يوم .. يرددها !!!



    - في عام 1417هـ ، حين سافر رحمه الله إلى الطائف، ودخل في مسكنه، فلم يفد إليه الناس! الأبواب مفتوحة والناس

    لم يفدوا إليه!! فالشيخ تعب من هذا الموقف وضاق صدره! وسأل لماذا الناس لا يأتون ؟ فقالوا له : إن الناس ما علموا أنك
    أتيت، والذين علموا أرادوا أن ترتاح يوم أو يومين أو ثلاثة، ثم يأتون، قال الشيخ : لا، لا، اذهبوا، وأمر من عنده أن يخرجوا
    إلى السوق وإلى الجيران ويخبروهم بأن الشيخ موجود، وأنه سوف يغديكم هذا اليوم!! يدعو الناس كلهم!


    - بل إن الشيخ رحمه الله تعالى في طعامه لا يأكل إلا مع الفقراء! دائماً في سفرته لا يأكل إلا مع الفقراء!! حتى ضاق ذرعاً

    بعض الأغنياء والوجهاء وقالوا لمن حول الشيخ : كلموا الشيخ بأننا نريد الشيخ أن يجعل طعام للفقراء، وأن يجعل طعام للخاصة
    ونجلس معه، ونتحدث معه !
    فغضب الشيخ رحمه الله تعالى لذلك غضباً، ثم قال : الذي لا يعجبه وتأبى نفسه أن يأكل مع الفقراء ليس بمجبور! ما جبرنا أحد،
    يخرج يأكل مع أهله، أما أنا فلن أغير من طريقتي شيئاً !!



    - الشيخ رحمه الله تعالى لا يأكل طعامه لوحده أبداً . ثم إن الشيخ يربي أهله على الكرم أيضاً .

    جاء مجموعة من النساء من أقارب الشيخ للسلام عليه، ودخلوا في صالة النساء وجلسوا، ثم إن الشيخ جاء من صالة الرجال
    وسلموا عليه، ثم لما أراد أن ينصرف أوصى زوجته أن تكرمهم، وأن لا يذهبوا حتى يأكلوا الغداء!


    - الشيخ كما يقال عنه: أبو المساكين!! تعرفون أنه في السنة الأخيرة ما حج الشيخ، لتعبه ما حج، فجاء رجل من خارج

    البلاد إلى مخيم الشيخ رحمه الله ، فسأل وقال: أين الشيخ ؟ فقالوا : الشيخ لم يحج هذه السنة، لكن الشيخ أوصانا بأن
    نلبي جميع احتياجات الناس! كل من سأل عن الشيخ وكان له حاجة نلبيها، قال: لا، أنا أريد الشيخ ، أنا أريد أبو المساكين!
    ورجع ولم يخبرهم بحاجته، لأنه يريد أن يخبر الشيخ شخصياً لمعرفته قدر الشيخ رحمه الله .



    - هل لك أن تتعرف على قمة كرم الشيخ !!!

    قمة كرم الشيخ رحمه الله تعالى أنه أباح الناس كلهم، قال رحمه الله تعالى : ظهري حلال لكل مسلم .
    وكما تقدّم، حينما قال له السائل أن فلانا يقول عنك أنك مبتدع ، قال : هو مجتهد!!
    وكما قال صاحب بازية الدهر :
    وحاتم في عطاياه وجودته ………….. في بحركم لا يساوي عشر مثقالي


    وكل من عرف الشيخ ، عرف كرمه الحاتمي الأصيل، والذي يمكن أن نستـفيده من هذا الموقف في كرم الشيخ رحمه الله تعالى
    أن الكرم من أعظم أبواب الدعوة إلى الله عز وجل ،
    إنك لن تدعو الناس وهم جوعى، وهم فقراء، وهم ذوُو حاجات؛ سد حاجاتهم؛ فهذه دعوة .

    وإطعام الناس، وفتح الأبواب - أن يكون العالم يفتح أبوابه للناس - هذا منهج نبوي! النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يوصد أبوابه ، ولم يكن يمنع الناس،

    بل كان مع الناس، وحول الناس، ويتـلمس حاجتهم، ويقضي حوائجهم،
    ويكون في عونهم، ( فهذا هو المنهج النبوي )


    ولذلك ينبغي لطالب العلم أن يتـفـقـد نفسه، فإن كان في الكرم ضعيفا، فعليه أن يعيد النظر في نفسه؛
    فإنه لا داء أدوأ من البخل! والإنسان بِشَر ما دام بخيلا،
    والكرم هو باب الخير، ومفتاح البر، وعلامة الرجولة.
    ثم إن الكرم أيها الأحبة كما يقول الشافعي :
    تستـّر بالسخاء فكل عيبٍ …………….. يغطيه كما قيـل السخاءُ
    عوّد نفسك البذل، هل لك إلا ما أنفقت وقدمت وبذلت ؟ وأحسن الظن بربك، فإن الله مخلف عليك جميع ما أنفقت.
    إنه شينٌ وعيب أن ترى طالب علم، حافظٌ لكتاب الله، ولشيء من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم لا تجد عنده كرما،
    بل تجده على الضد في ذلك، فذلك من أكبر العيوب، ومن أعظم الشقاء،
    فإنه كما تقدم: لا داء أدوأ من البخل، كما يقول النبي صلى الله عليه وسلم.
    والإنسان إذا كان مبتلىً بالبخل فهذه مشكلة، ولكل مشكلة علاج، تعوّد وتربَّ مع الكرماء حتى تصبح كريماً،
    وحاول مع نفسك بدروس تربوية مستمرة،
    وإن شاء الله تـزول عنك المشكلة، أما البخل؛ فأعوذ بالله وأعيذكم بالله منه .. إنتهى
    و بعـد :
    فإن المؤمن الكريم سعيد النفس .. منشرح الصدر ..
    لا يندم على ماأعطى .. يسارع بالعطاء .. و لاينتظر المقابل
    لذا فـالجنة سكناه ومأواه بإذن الله .. نسأل الله من فضله و كرمه ..

  • حجم الخط
    #2
    رد: من كرم الإمام إ بن باز

    جزاك الله خير
    برد المشاعر جمد اطراف الحكي

    تعليق


    • حجم الخط
      #3
      رد: من كرم الإمام إ بن باز

      جزاكي الله خير
      أستغفر الله الذي لا إله
      إلا هو الحي القيوم
      و أتوب إليه

      تعليق


      • حجم الخط
        #4
        رد: من كرم الإمام إ بن باز

        الله يجزاك خير.......
        بس منهو مستعد يقتدي بابيانا الشيخ ؟؟؟؟؟؟ غفر الله له
        حسبي الله



        ونعم الوكيل

        تعليق


        • حجم الخط
          #5
          رد: من كرم الإمام إ بن باز

          بارك الله فيك وجزاك الله خير على هذه الموضوع

          تعليق


          • حجم الخط
            #6
            رد: من كرم الإمام إ بن باز


            شكراًلمروركم العطر

            تعليق

            Loading...


            يعمل...
            X