يقول الداعية المصري
الشيخ محمد حسين يعقوب حفظه الله :
كنت حينها شاباً متديناً بعض الشيء في مصر
وكنت أسير في طرقات وأزقة تلك المدن المصرية
وأراها تموج في غياهب الفواحش و الآثام
فقررت أن أتخذ وجاءً يمنعني من الوقوع
في إحدى مصائد تلك الفتن ...
يواصـل حـديثـه و يـقـــول :
وبعد تفكير طويل جاءني ذلك الوجاء
بتوفيق من رب العزة والجلال
فسبحان من دلني عليه !
قررت أن أدع تلك الجوهرة الثمينة على حالها
نعم .
قررت أن أعفيها لكي تكون لي وجاء
فهل يعقل أن أقبل على شرب الخمور والكحول
وأنا ملتحي ؟
وهل يعقل أن أقبل على سماع الأغاني والمعازف
وأنا ملتحي ؟
وهل يعقل أيضاً أن أتصيد الشباب والشابات
وأنا ملتحي ؟
يقــــــــول :
كلما أقبلت على أحد تلك الفتن
تذكرت أنني من الملتحين
فأستحيي من نظر ربي لي
إذ كيف أكون على هذه الحالة من عصيان الإله
وأنا ملتحي ؟
نعم .
أصحاب اللحى هنيأً لكم
فأنتم من أطاع الإله
و رمى صيحات المغرضين على دين الله جانباً .
نعـــم هــنـيأً لكـــم
فأنتم من وافقتم و وفقتـم لسنة حبيب القلوب
صلى الله عليه وسلم
وتمسكتم بسنة صحابته الكرام من بعده .
نعـــم هــنـيأً لكـــم
فأنتم شموس الحق و بدور الظلام
في هذا الزمان وكل زمان .
قال صلى الله عليه وسلم :
" أعفـــوا اللحى "
قـــــــيل :
اللحية زينة الرجال .
يقول عنها من صدق بأنها زينة
والواقع يطمسها من الوجود بحجة أنها مسيئة للأناقة !
لا بارك الله في أناقة جُعل منها سلماً
لمخالفة كلام سيد البشرية
أحــــبابـــــــي :
نعم أقول إن كثيـــــــــرررراً
ممن ليسوا من أصحاب اللحى
هم خير ممن تــزينوا بها
ولكني أقـــول :
علينا المظاهر
وما في القلوب وليُه الله سبحانه وتعالى
وأقـــــول أيضاً :
هنيأ لكم أصحاب اللحى فهي لكم وجاء .
معنى ( وجاء ): أي رادع وحاجز وحائل .
إنتهـــــى النـقـــــــــل
والله و رسوله صلى الله عليه و سلم
أعـــلم
و أقـــــــــــــوووول
كما قال الشيخ الطيب يعـقـوب
هنيأ لكم أصحاب اللحى فهي لكم وجاء
و تنـبـهـوا و أحـذروا أن تـُرون على سوء
و أنتـم على هذهِ الهيئـة الطيبة الندية
تنبهـوا ياأصحاب اللحى فـأنتــم بـهـا دُعـاة
جعلنا الله و إياكم مفاتيح للخير مغاليق للشر
طبتـم و طابت جميع أوقاتـكم
كما قال الشيخ الطيب يعـقـوب
هنيأ لكم أصحاب اللحى فهي لكم وجاء
و تنـبـهـوا و أحـذروا أن تـُرون على سوء
و أنتـم على هذهِ الهيئـة الطيبة الندية
تنبهـوا ياأصحاب اللحى فـأنتــم بـهـا دُعـاة
جعلنا الله و إياكم مفاتيح للخير مغاليق للشر
طبتـم و طابت جميع أوقاتـكم
تعليق