الدنيا للجميع والآخرة للمطيع
الدنيا للجميع فهي الطريق للآخرة هنا في هذه الدنيا تكون الفرصة الوحيدة للتزود للآخرة ..
والمتأمل لحال البشرية اليوم يجد الأعاجيب بل يقرأ فيها سطورا ً لا تنتهي ..
المحسن والمؤمن ومسلم ..
والكافر والعاص والغافل ..
الدنيا للجميع بأرضها وسماءها وشمسها وهواءها والسعي للرزق
فيها ولكن ماذا عن البذل للآخرة ..؟
هناك من ضيع استغلال الدنيا فضاعت آخرته ..
وهناك من فاز باستغلال الدنيا ليفوز بآخرته ..
الدنيا للجميع والآخرة للمطيع فليس من العجيب أن ترى كافرا ً غنيا ً ومسلما ً فقيرا ً..
فقد تجد معادلة أخرى
مسلما ً غنيا ً وكافرا ً فقيرا ً ..
وهكذا في البلاء والنعم والعافية والألم الدنيا للجميع والآخرة للمطيع فتارة تجد الدولة
والسلطة للمسلمين وتارة لغيرهم {وتلك الأيام نداولها بين الناس } .
ولكن العبرة بالعزة فهي للإسلام وأهله حيث كانوا وكان حالهم ..
فالله مولانا ولا مولى لهم . { وفرحوا بالحياة الدنيا وما الحياة الدنيا في الآخرة إلا متاع }.
الرعد والمتاع :
هو الشيء القليل الذاهب الزائل .
الهم إنا نسألك حبك وحب من يحبك وحب عمل ٍ يقرب إلى حبك .
تعليق