الاحصائيات المتقدمة

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حباً في رسول الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حجم الخط
    #1

    حباً في رسول الله

    عظمة النفس


    ربما يكون الناس نائمون ولكن ليس بمعنى أنهم قد يكونون جميعا نائمون بل لابد أن يكون هنالك من هو يساهر ليله لحساب مصائب الدنيا ونتائجها التي تؤل إليها لذلك كانت عندي قناعة بأن أفضل وسيلة لنيل ثقة النفس بذاتها هي لحظات ما بعد منتصف الليل ، فهي قد تكون أوفر اللحظات حظاً في استهلاك القدر الأكبر من العقل ربما كنت أهذي بما لا يفهمه غيري ولكن ليس بيدي ولكن هنالك ما يؤرق النفس ويتعب العقل بالتفكير ؟
    لست أدري هل التفكير لمجرد التفكير صحيح أو على الأقل صحي أم أنه مجرد استهلاك للطاقة الذاتية الخفية التي لا يمكن لأحد الإطلاع عليها إلا من خلال منهج الإنسان أو نهجه ومن دون أن يتمثل بهذه الطاقة التي سبق وأن قلت ذاتيه !
    تستفرس بي الحيرة عندما أريد أن أتوقف عن الكتابة ، ويشدني شيء غريب يدفعني بكل قوة ويجبرني بكل إلحاح على أن أكتب وأستمر بالكتابة وليس بالضرورة أن يكون هنالك هدف معين ولكن كأن أم أفكاري التي تسيرني إلى حيث شاءت وليس بمقدرتي عصيانها أو عدم الإمتثال لها لأنني أخاف منها ومن طغيانها لما عانيته من بغيها وبطشها لدرجة أنها أحياناً تطغى بي في بحور الهلاك ...
    أشعر في هذه اللحظات أن هنالك من يقول لي ومن خلفي أو يساندني من خلفي ويشد من أزري في سبيل تسخير العقل وتركيزه في مجال الفكر الواسع الإطلاع ، ويقول لي إن الله من عليك بالعقل ولم يجعل له حدود معينة بل هذا هو الشيء الذي لم يقيده الله سبحانه بمجال معين بل جعله واسع وقابل للتوسع ولكن في حدود ما يتناسب مع النفس البشرية تلك الطاغية العاصية المتجبرة ، استبيح القارئ الكريم العذر لتهجمي على النفس البشرية حيث أنني في حرب طاحنه وفي سجال معها منذ سنين ليست بالقليله..
    يقول قائل : إن من النفس البشرية ما يحيي الأرض ويعمر الكون بالحياة ويقيم شرع الله ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ويكفيك فخراً أن محمد صلى الله عليه وسلم نفس بشرية طاهرة أقامت أكرم مبادئ المعايشة والتسامح وسنت السنن الطواعية الشرعية التشريعية التي من خلالها يستتب الأمن وإن من أشرف ما حملته هذه النفس البشرية الطاهرة هو تنوير عقول جاهليةٍ تخلفيةٍ عاشت عصر الظلال والطغيان بعد نشأة هذه النفس البشرية النشأة الربانية المأهولة للخير والصلاح والمعصومة عن الخطأ..
    ثم أعرج بمنحى العقل لما كنت أريد أن أبديه قبل تمثلي بتلك الكلمات التي وصفت بها نفس طاهرة مطهرة من ربها ألا وهي نفس محمد التي وربي أنني أكتبها وأنا ينتابني شعور المنكسر الباكي الشاكي لربه سبحانه الداعي على من تمادى ووصف هذه النفس بوصف أعمى أهجى لا يمت لهذه النفس بصلة كبيرة كانت أو صغيره ، يا لعبراتي كم هي أسرع من أن أصفها ساقطة على لوحة مفاتيحي ومن دون إنقطاع ، لعمري لو انه كان بإمكاني أن أفدي هذه النفس الطاهرة بنفس تابعة لها ولكن ليست بالقدر التي تحمله أزكى وأطهر نفس عاشت على هذه الأرض لما تراجعت .
    عليك إلهي المشتكى وإليك الملتجى ، اللهم لا تعذبنا بما يبدونه من كره لحبيبنا ربي والله لا نجزع على أنفسنا كما نجزع لنبينا ربنا إكفناهم في حال ضعف منا وقلة حيلة من سلطة مستضعفة ربي اجعل فينا عمراً و حمزه ربي أعد لنا وحدتنا ربي يا من ملكت كل شي يافالق الحب والنوى يامن خلق ولم يُخلق يا من له أتوجه في خلوتي يامن يحلو لي مناجاته يامن يسمع لي !! ارجوك وأتوسل إليك في هذه الليلة التي أنهكتني وأثقلت كاهلي واستنجد بإسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت وإذا سئلت به أعطيت أن تكف عنا هؤلاء الصهاينة اللهم إني أسألك أني أشهد أنه لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد أن تشل يد من أراد أن يسئ لنبينا وحبيبنا اللهم إنا نتعذب مما يتباهون به من رسومات مشينة في حقه عليه أفضل وأزكى الصلوات والتسليم ..
    ورب محمداً أنه لو كان السبيل في إيقاف تلك التهكمات على نبينا والثمن في ذلك نفسي لقدمتها وأنا في أشد فرحة عايشتها والله ، لكن الحقيقة المرة أنه مليار نفس مسلمة تموت يومياً أيما موتةٍ أليمةٍ عندما تنتشر الصحف النارية مبشرة بإنتقام من نفس قد أكل عليها الدهر ألفاً وأربعمائة سنة تقل قليلاً أو تزيد ولسنا بصدد ذكر التواريخ ولكن أعود لما كنت أود قوله قبل تلك الملحمة ضناً مني أنها ذباً عن نبينا , واحسبها كذلك وهي ما استطعت فعله ربما في الوقت الحالي ..
    وربما يستغرب من هو يستطرد معي الفكر أنه عندما تهجمت على النفس البشرية ووصفتها بالطاغية عرجت على نفس طاهرة ولعل الأولى أن أبين وجهة نظري ونعتي للنفس البشرية بأسوء ما استطيع ان أصفها به ولكني لا أريد أن تأخذ نظرتي للنفس من أضيق منحنى وكأني أردت أن أزج بخيرات النفس البشرية وجمالها ورحمتها وخيراتها لكي لا تأخذ بذنب غيرها ولكن ما قولك أيها الفكر الطاغي بي في ما لا أدري ماهو مآلي معك أو ما هي نهايتنا أنا وأنت ؟؟
    ما قولك في نفس بشريةٍ متجبرة متكبرة لعظمة تحملها وعندما تحتضر هذه النفس تستذكر ما حملته لنا أخبار السماء بأن الله سبحانه خلق جسدها بيده ونفخ بها من روحه ثم يستعظم في النفس البشرية شأنها عندما تتقارن مع غيرها من مخلوقات الله وتستشعر العظمة من روح الله حيث أن ما يدور في النفس الطاغية أنها نفس إلاهية كما دار بفرعون ونفسه عندما استعظمت نفسه ورأى ما لا يراه غيره أنه إلآه وهذا نوع من العظمة الداخلية نتيجة طاقة روحية عارمة تطحن من يقف في طريقها وكأنها توحي لذاتها أنها لا يمكن لأحد أن يمنعها مدعية أنها المصرفة في كل شيء ولا أحد يصرفها !!!
    ولكن لا يدري فرعون أنه اضعف من أن يستشعر هذه العظمة أو من أين استمدها ولو علم لكنت جزمت وادعيت أنه سوف يعود إلى رشده ولكن الروح الأبدية الإله الحق أراد بها نكالاً لتكون عبرة يعتبر بها كل من هو ضعيف أقصد من تجبر وادعى الألوهية لأنه في نظري ولا يهمني نظر غيري حيث أراه ضعيفاً!! لأنه من عظمته المزعومة التي يراها في نفسه لم يحاول أن يتحرى عنها ومن أين يستمدها وهذه هي عقدته التي أهلكته لأنه لو تحرى الصدق لما هلك أسوأ هلاك .. لا يدري أنها إتحاد بين العقل المتكبر المتجبر والنفس الباغية الطاغية وليست عظمة إلاهيه ..
    كم هي الأنفس الطاغية كثيرة لأن من طبيعة النفس البشرية هو الغباء الغير مباشر حيث أنها تأخذ بما يدور فيها وتصححه بنفسها لنفسها وتقدمه في مقام الصواب وتحشد له كل مقومات الدعم الذاتي لتصل به إلى الإيحاء بأنه الصواب وغيره الخطأ !
    كما عرف عن النفس البشرية أنها قليلة الحكمة كثيرة التسرع ..
    لعلنا نعايش تلك الأنفس الطاغية المتجبرة العاصية في وقتنا الحالي أو ربما أنتقي لها لفظاً أفضل من أن نعايشها وإنما أقول نتعايش معها لأنه لو كنا نعايشها لكان العيب فينا ولكن بما أننا نتعايش معها إذا فالعيب في من يعايشها ..
    ومنها النفس الشارونيه البالية عليها من الله ما تستحق ( أقصد بها اليهودية ) ، والنفس البوشية ( أقصد بها النصرانية ) وتعمدت تسميتها بهذا الإسم لأنه ليس مسمى لنفس واحدة ولكن لتيار معاصر استفحل أمره واستعظم وهو يسير على نهج نفس طاغية باغية والأصل فيها نفس واحده ويا عجباً كيف تسخر الأنفس بعضها وتنتهج منهج غيرها ولكن لعل فيها أثبات لما أسميته البوشية حيث أن هذا التيار المدبر له والمتصرف به نفس واحدة وتستخدم مثيلتها من الأنفس كمحركات تستطيع من خلالها أن تصل لغاياتها ولو كان الثمن لذلك أن تذهب أجيال بأكملها ولعل ذلك كي لا تنكسر النفس في ذاتها وتحس بالضعف بعد القوة أو استشعار القوة ،، حمقاء تلك النفس ربما كنت أحس بذلك الإحساس عندما أريد أن أصل لأمر مـا ، ولكن يعترضني بعض العراقيل ويتحتم علي التضحية بأي شيء صغيراً كان أو كبيراً وذلك لكي لا أحس بالضعف لكنها لا تأتيني إلا إذا ما أردت بها معصية والحمد لله أنني لست أحرص عليها وربما في وقتي الحالي لأني سئمت المعصية و اكتويت بنارها ورأيت أن هذا هو سبيل الضعفاء وهو طريق الهلاك لا محالة .

    وفي المقابل أرى أن طريق الأقوياء والعظماء هو التسامح واستشعار ضعف النفس أمام خالقها لأنها تولد طاقة العظمة وتخلق الحياة ......

    سبحانك ربي لا إله إلا أنت نستغفرك ونتوب إليك ،، اللهم إنا نعلم أنك أنت القوي ونحن الضعفاء .. فيا ربي لا تعذبنا بما فعل السفهاء منا .



    ************************************************** **************
    هذه كتبتها بعد إعادة الصحف الدنماركيه الإساءة لحبيبنا محمد عليه أفضل الصلوات وأزكى التسليم

    ارجو أن تنال إعجابكم كما أني أريد تقييماً لها
    أخوكم
    ابن جلال

  • حجم الخط
    #2
    رد: حباً في رسول الله

    جزاك الله خير ابن جلال
    واللهم اجعل الرسول صلى الله عليه وسلم شفيعا لنا يوم القيامه اللهم آمين
    شكرا لك

    كم هي الأنفس الطاغية كثيرة لأن من طبيعة النفس البشرية هو الغباء الغير مباشر حيث أنها تأخذ بما يدور فيها وتصححه بنفسها لنفسها وتقدمه في مقام الصواب وتحشد له كل مقومات الدعم الذاتي لتصل به إلى الإيحاء بأنه الصواب وغيره الخطأ !
    كما عرف عن النفس البشرية أنها قليلة الحكمة كثيرة التسرع ..
    لعلنا نعايش تلك الأنفس الطاغية المتجبرة العاصية في وقتنا الحالي أو ربما أنتقي لها لفظاً أفضل من أن نعايشها وإنما أقول نتعايش معها لأنه لو كنا نعايشها لكان العيب فينا ولكن بما أننا نتعايش معها إذا فالعيب في من يعايشها ..
    اللهم اغفر للمومنين والمومنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات اللهم آمين
    سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته

    تعليق


    • حجم الخط
      #3
      رد: حباً في رسول الله

      [grade="00008B FF6347 008000 4B0082 FFA500"]فكرت .. توقيعي هنا .. وش يبي يكون
      ضحكة قلم ؟.. صورة؟.. اخلية فاضي؟
      البيت .. عيّا لا يجي .. معي .. مــوزون
      والصورة .. اكبر .. من جــدار .. افـتراضي !!
      احترت .. وش اكتب هنا .. الف مضمون
      يوقف بقلبي .. والجنون .. الاراضي
      ضايع .. .. تايه .. او اكتبة ....
      توقيعي اصبح .. من صميم .. اعتراضي
      والظاهر اني بتركة .. لجل العيون
      ولجل الصداقة .. والزمن .. حلم فاضي[/grade]

      تعليق


      • حجم الخط
        #4
        رد: حباً في رسول الله

        مشكور أخوي على مشاركتك النابعة من قلب صادق يحب الرسول صلى الله عليه وسلم
        مهما كتبنا ومهما قلنا ما نوفيه حقه الله ينصر الاسلام والمسلمين ويذل الكفر والكفار

        تعليق


        • حجم الخط
          #5
          رد: حباً في رسول الله

          اخوي فالح بن عبدالله الهاجري

          اشكرك جزيل الشكر على مرورك

          تعليق


          • حجم الخط
            #6
            رد: حباً في رسول الله

            الامل المتجدد

            حياك الله اختي واشكرك على المرور

            تعليق


            • حجم الخط
              #7
              رد: حباً في رسول الله

              قمر للابد

              اسعدني مرورك وتعليقك على المشاركه

              تعليق

              Loading...


              يعمل...
              X