: 0
: 6
تويت
گيف نستقبل شهر رمضان؟
لقد ﻓﺿﱠل الله تعالى شهر رمضان على غيره,واختصه بخصائص
عظيمة,فهوشهرالقرآن والصيام والصدقات,وفيه ليلة القدر,وفيه ﯿُصفد
الشياطين وتفتح أبواب الجنان وتغلق أبواب الناروغير ذلڪ من الصفات
التي ﻤﯿّّزه الله ﺑﮩا.
ﺇذن كيف نستقبل هذا الشهرالعظيم المبارﮎ؟لقد گان النبيrيفرح
لقدوم رمضان,ويعظمه,وﯿﮩتم به,ويفرغ فيه للعباد? ,وقد گان السلف
الصالح –عليهم رضوان الله-ينتظرون رمضان بفارغ الصبر.
والواجب علۓ المسلمين أن يستقبلوا شهر رمضان بالفرحة والابتهاج,
وعليهم أن يستقبلوه بالبشر والمسرة,فهو شهر المغفرة وتكفير الذنوب,
والعتق من النار.
وعلۓ المسلم أن يستقبله بالتوبة النصوح,واﻹقلاع عن الذنوب
والمعاصي,وبالندم علۓ مافات.
وعليه أن يستقبله بالعزم الصادق علۓ اغتنام أوقاته,وعمارة ساعاته
بالطاعة والعمل الصالح.
فهگذاﯿجب أن يستقبل المسلمون شهررمضان,ولگن حال كثير من
الناس-هداهم الله-حالٌ ﯿُؤسف له,فكثير منهم ﺇذاقدم رمضان تراهم
گأنهم في ضيق وشدة,يستثقلون رمضان,ويستعظمون مشقته,وتراهم
يعدون أيامه ولياليه منتظرين رحيله,والسبب في ذلڪ أنهم-في الأصل-
مُفرﱢطون في الطاعات,گما أنهم اعتادوا علۓاللذات والشهوات,وتوسعوا
في ذلڪ.
وتراهم جعلوا من نهاررمضان مجالاً فسيحاً للألعاب والتسالي,أو
أمام الشاشه,أولعب الورق أوغير ذلڪ,وبعضهم الآخر جعل نهار
رمضان ليلاً طويلاً,وسباتاً عميقاً,أما ليل رمضان فقد جعله ميداناً
للحفلات والسهر,والدوران في الشوارع,وغيرذلڪ من اللهو واللعب
الذي يستمرﺇلۓالسحر,فنسأل الله لنا ولهم الصلاح,وعليهم أن يستشعروا
عظمة الله,ويعظﱢمواشعائره,ويحترموا شهر رمضان,ويستقبلوه استقبال
المؤمنين,ويستثمروا أوقاته في طاعة الله,فعساهم أن يتعرضوا لنفحة من
نفحات الله,فيسعدوافي الدنيا وفي الآخرة.
ليست منقوله
دعواتكم لي
بقلمي/راجية رحمة ربها:)
تعليق