الاحصائيات المتقدمة

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ارض بما قسم الله لك تكن اغنى الناس

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حجم الخط
    #1

    ارض بما قسم الله لك تكن اغنى الناس

    ارض بما قسمَ اللهُ لكَ


    تكنْ أغنى الناسِ


    أنَّ عليكَ أن تقْنع بما قُسِمَ لك من جسمٍ ومالٍ وولدٍ وسكنٍ وموهبةٍ ، وهذا منطقُ القرآن ﴿فَخُذْ مَا آتَيْتُكَ وَكُن مِّنَ الشَّاكِرِينَ إنَّ غالبَ علماءِ السلفِ وأكثر الجيلِ الأولِ كانوا فقراء لم يكنْ لديهم أُعطياتٌ ولا مساكنُ بهيةٌ ، ولا مراكبُ ، ولا حشمٌ ، ومع ذلك أثْروُا الحياة وأسعدوا أنفسهم والإنسانية ، لأنهم وجّهوا ما آتاهمُ اللهُ من خيرٍ في سبيلِهِ الصحيحِ ، فَبُورِكَ لهم في أعمارِهم وأوقاتِهم ومواهبهم ، ويقابلُ هذا الصنفُ المباركُ مَلأٌ أُعطوا من الأموالِ والأولادِ والنعمِ ، فكانتْ سببَ شقائِهم وتعاستِهم ، لأنهم انحرفوا عن الفطرةِ السويَّةِ والمنهجِ الحقِّ وهذا برهانٌ ساطعٌ على أن الأشياءَ ليستْ كلَّ شيءٍ ، انظرْ إلى من حمل شهاداتٍ عالميَّةً لكنهُ نكرةٌ من النكراتِ في عطائهِ وفهمهِ وأثرهِ ، بينما آخرون عندهم علمٌ محدودٌ ، وقدْ جعلوا منه نهراً دافقاً بالنفعِ والإصلاحِ والعمارِ .
    إن كنت تريدُ السعادةُ فارضَ بصورتِك التي ركبَّك اللهُ فيها ، وارض بوضعكِ الأسري ، وصوتِك ، ومستوى فهمِك ، ودخلِك ، بل إنَّ بعض المربّين الزهادِ يذهبون إلى أبعدِ من ذلك فيقولون لك : ارض بأقلَّ ممَّا أنت فيهِ ودون ما أنت عليهِ .
    هاك قائمةً رائعةً مليئةً باللامعين الذين بخسوا حظوظهُمُ الدنيوية :
    عطاءُ بنُ رباح عالمُ الدنيا في عهدهِ ، مولى أسودُ أفطسُ أشَلُّ مفلفلُ الشعرِ .
    الأحنفُ بنُ قيس ، حليمُ العربِ قاطبةً ، نحيفُ الجِسْمِ ، أحْدَبُ الظهرِ ، أحنى الساقين ، ضعيفُ البنيةِ .
    الأعمش محدِّثُ الدنيا ، من الموالي ، ضعيفُ البصرِ ، فقيرُ ذاتِ اليدِ ، ممزقُ الثيابِ ، رثُ الهيئةِ والمنزلِ .
    بل الأنبياء الكرامُ صلواتُ اللهِ وسلامُهُ عليهم ، كلٌّ منهم رعى الغنَمَ ، وكان داودُ حَدَّاداً ، وزكريا نجاراً ، وإدريس خياطاً ، وهم صفوةُ الناسِ وخَيْرُ البشرِ .
    إذاً فقيمتُك مواهبُك ، وعملُك الصالحُ ، ونفعُك ، وخلقك ، فلا تأس على ما فات من جمالٍ أو مالٍ أو عيالٍ ، وارض بقسمِة اللهِ ﴿نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا.

    من كتاب لاتحزن للشيخ عائض القرنى احببت ان انقله لكم
    اللهم لاتجعل الدنيا اكبر همنا ولا مبلغ علمنا

  • حجم الخط
    #2
    رد: ارض بما قسم الله لك تكن اغنى الناس

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك

    تعليق


    • حجم الخط
      #3
      رد: ارض بما قسم الله لك تكن اغنى الناس

      مرورك اسعدني مشكوره
      اللهم لاتجعل الدنيا اكبر همنا ولا مبلغ علمنا

      تعليق


      • حجم الخط
        #4
        رد: ارض بما قسم الله لك تكن اغنى الناس

        ڪِآنڪْ تبغى غٍ ـِيريْ
        بـ تلقـى ..~
        ۈ ڪْآنڪْ تبغى م`ـِـِثلي
        بـ /تبطِـِيْ ـ-ـ <ايه والله بتبطيanger2

        تعليق


        • حجم الخط
          #5
          رد: ارض بما قسم الله لك تكن اغنى الناس

          مشكوره بنت قحطان وبارك الله فيك
          اللهم لاتجعل الدنيا اكبر همنا ولا مبلغ علمنا

          تعليق


          • حجم الخط
            #6
            رد: ارض بما قسم الله لك تكن اغنى الناس

            يستحضرني في هذا الموضوع
            قول الإمام الشافعي رحمه الله في قصيدة من أجمل قصائده :

            ولا تجزع لحادثة الليالي فما لحوادث الدنيا بقـــاء

            فلا حزن يدوم ولا سرور ولا عسر عليك ولا رخــاء


            والساخطون لا يذوقون للسرور طعما . فحياتهم كلها سواد دامس ، وليل حالك .

            أما الرضا فهو نعمة روحية عظيمة لا يصل إليها إلا من قوي بالله إيمانه ، وحسن به اتصاله .

            والمؤمن راض عن نفسه ، وراض عن ربه لأنه آمن بكماله وجماله ، وأيقن بعدله ورحمته .

            ويعلم أن ما أصابته من مصيبة فبإذن الله . وحسبه أن يتلو قول الله تعالى :

            { وما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله ومن يؤمن بالله يهد قلبه والله بكل شيء عليم } التغابن 41 .


            والمؤمن يؤمن تمام اليقين أن تدبير الله له أفضل من تدبيره لنفسه ، فيناجي ربه " بيدك الخير إنك على كل شيء قدير " آل عمران 26 .


            وتذكر قول رسول الله صلى الله عليه وسلم :

            " ارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس " رواه أحمد .

            و حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم حين قال : ( لو كان لابن آدم واديان من ذهب لابتغى إليهما ثالثاً ولا يملئ جوف ابن آدم إلاّ التراب ويتوب الله على من تاب )
            نعم الحرص والطمع والتكالب على الدنيا هو ما يجعل الإنسان يصل إلى شفير الإنهيار ، فيظل يركض وراء مطالبه ويلهث ، وكأنه لن يعيش بدونها ولن يحيا دون أن يصل إلى رغباته وطموحاته ، أما من رضي وقنع ( والقناعة كنز لا يفنى ) فإنه يعيش مرتاحاً لا يبالي بشئ ، لأنه يعلم أن لن تموت نفساً دون أن تستكمل أجلها ورزقها ولن تنقص منه حبة خردل 0

            دمت في رعاية الرحمن
            [grade="00008B FF6347 008000 4B0082 FFA500"]فكرت .. توقيعي هنا .. وش يبي يكون
            ضحكة قلم ؟.. صورة؟.. اخلية فاضي؟
            البيت .. عيّا لا يجي .. معي .. مــوزون
            والصورة .. اكبر .. من جــدار .. افـتراضي !!
            احترت .. وش اكتب هنا .. الف مضمون
            يوقف بقلبي .. والجنون .. الاراضي
            ضايع .. .. تايه .. او اكتبة ....
            توقيعي اصبح .. من صميم .. اعتراضي
            والظاهر اني بتركة .. لجل العيون
            ولجل الصداقة .. والزمن .. حلم فاضي[/grade]

            تعليق


            • حجم الخط
              #7
              رد: ارض بما قسم الله لك تكن اغنى الناس

              اضافه جميله ومفيده
              اللهم لاتجعل الدنيا اكبر همنا ولا مبلغ علمنا

              تعليق


              • حجم الخط
                #8
                رد: ارض بما قسم الله لك تكن اغنى الناس

                جزاك الله الف خير
                أثث قـبرك بأجـمل الأثـاث
                .الــصـلاة ،
                ....الــصدقة ،
                .الــقـــرءآن ،
                .......حب.الخير.للناس ،
                .الأستغفــــار،
                .الذكـــــــر،
                (بـادر قبل أن تغـّـادر ~ولاتُكْــــابر تْرِى آخر الرحله مقابــــــر)

                تعليق


                • حجم الخط
                  #9
                  رد: ارض بما قسم الله لك تكن اغنى الناس

                  [TABLE1="width:95%;"][CELL="filter:;"]
                  جزاك الله خير...
                  [/CELL][/TABLE1]

                  تعليق

                  Loading...


                  يعمل...
                  X