أنين التائبين!
كم هي علامات الهدى ورسائل الإنابة التي أتتنا وقد شاب لها المشيب فلم ننتبه!
وأين هم سكان القلوب الذين قبلونا في واحة الإخاء فأقالوا عثرتنا، وأحسنوا نصيحتنا، وأقاموا شرع الله فينا، ثم رحلوا إلى النور حيث أَتَوْا، وتركوا لنا أعمالهم نبراسا به يسير الراكب أميالا فلا ينطفئ!
وأين هم سكان القلوب الذين قبلونا في واحة الإخاء فأقالوا عثرتنا، وأحسنوا نصيحتنا، وأقاموا شرع الله فينا، ثم رحلوا إلى النور حيث أَتَوْا، وتركوا لنا أعمالهم نبراسا به يسير الراكب أميالا فلا ينطفئ!
مساكينٌ نحن على أرصفة الذنوب.. حبستنا شهواتنا،
وشمس الهوى حارقة، ونيران الحسرة لاذعة
وليس لنا غيرك رحمن رحيم..
فقد ضاقت بنا الأرض بما رحبت، وانفض الناس من حولنا، وضاقت علينا أنفسنا!
أنت المُخْرج من الظلمات لمن سكنها، وأنت المُنقذ من العثرات لمن سلكها
وأنت واهب الرحمات لمن سألها..
وها نحن بأستار رحمتك نسألك فلا تردنا إلا مجبورين،
ولا تخرجنا من ساحة عفوك إلا مقبولين!
ربــّــــــــــاه
عدت إلى رحابك نادما.. تائبا.. أشكوا مرارة العصيان
تقطر أنفاسي حسرة على ما كان.. يزيد ضرامها طول الزمان..!
ربــّــــــــــاه
زلة العاصي بمغفرتك وفيض رحمتك تُمحى من المسطور
أما لذة العابد في مناجاتك فدائمة على موائد طاعاتك تدور
ونحن نسألك برد عفوك وحلاوة مناجاتك بلا انتكاسة ولا فتور!
ربــّــــــــــاه
لا تطبع على قلوبنا فتنطفأ الأنوار، وتعزب الأسرار
فَنَضِلّ أو نُضِلّ ..كمثل الحمار يحمل الأسفار!
وارزقنا الفرج الذي يفك كربنا، ويستر عورنا،
ويقيم قلوبنا على سلطان طاعتك
حتى نصل ما بيننا وبينك ..
إنك أنت الحليم الغفار..!
ربــّــــــــــاه
خذني إليـــــــــــــــك
أخذ الكرام عليك
لا تكلني إلى نفسي طرفة عين
..
أنت أعلم بما في أنفسنا منا، وأنت أقرب إلينا من أنفسنا
فإن فاتنا شيئ مما يوصلنا إليك، فلا تحجب دوننا ما يصلنا منك
فأنت الغني عنا ونحن الفقراء إليك..
قد وقفنا ببابك نبغي رضاك
نرجوا رحمتك ونخشى عذابك
إن عذابك الجِدَّ بالكفار مُلحِقْ!
*
*
وشمس الهوى حارقة، ونيران الحسرة لاذعة
وليس لنا غيرك رحمن رحيم..
فقد ضاقت بنا الأرض بما رحبت، وانفض الناس من حولنا، وضاقت علينا أنفسنا!
أنت المُخْرج من الظلمات لمن سكنها، وأنت المُنقذ من العثرات لمن سلكها
وأنت واهب الرحمات لمن سألها..
وها نحن بأستار رحمتك نسألك فلا تردنا إلا مجبورين،
ولا تخرجنا من ساحة عفوك إلا مقبولين!
ربــّــــــــــاه
عدت إلى رحابك نادما.. تائبا.. أشكوا مرارة العصيان
تقطر أنفاسي حسرة على ما كان.. يزيد ضرامها طول الزمان..!
ربــّــــــــــاه
زلة العاصي بمغفرتك وفيض رحمتك تُمحى من المسطور
أما لذة العابد في مناجاتك فدائمة على موائد طاعاتك تدور
ونحن نسألك برد عفوك وحلاوة مناجاتك بلا انتكاسة ولا فتور!
ربــّــــــــــاه
لا تطبع على قلوبنا فتنطفأ الأنوار، وتعزب الأسرار
فَنَضِلّ أو نُضِلّ ..كمثل الحمار يحمل الأسفار!
وارزقنا الفرج الذي يفك كربنا، ويستر عورنا،
ويقيم قلوبنا على سلطان طاعتك
حتى نصل ما بيننا وبينك ..
إنك أنت الحليم الغفار..!
ربــّــــــــــاه
خذني إليـــــــــــــــك
أخذ الكرام عليك
لا تكلني إلى نفسي طرفة عين
..
أنت أعلم بما في أنفسنا منا، وأنت أقرب إلينا من أنفسنا
فإن فاتنا شيئ مما يوصلنا إليك، فلا تحجب دوننا ما يصلنا منك
فأنت الغني عنا ونحن الفقراء إليك..
قد وقفنا ببابك نبغي رضاك
نرجوا رحمتك ونخشى عذابك
إن عذابك الجِدَّ بالكفار مُلحِقْ!
*
*
اللهم امين يارب العالمين
نفعني الله وإياكم فيما نقرأ
وجعله الله حجةً لنا لاعلينا وتفبل الله طاعاتنا
وإبتهالاتنا انه على ذلك قدير وبالاجابة جدير .
نفعني الله وإياكم فيما نقرأ
وجعله الله حجةً لنا لاعلينا وتفبل الله طاعاتنا
وإبتهالاتنا انه على ذلك قدير وبالاجابة جدير .
تعليق