عجائب الأستغفار
الحمد لله الغفور التواب، وعد المستغفرين بجزيل الثواب،
وجعله أمانًا من العذاب، والصلاة والسلام على النبي المختار،
أمر بالاستغفار، وبشر من لزمه بإزالة الأكدار،
وصلى الله عليه وعلى أصحابه الأخيار، وآله الأبرار، وأزواجه الأطهار، ومن تبعهم بإحسان في هذه الدار، وسَلِّم تسليمًا كثيرًا، أما بعد:فقد مدح الله تعالى المستغفرين - خاصة في السحر – وجعل لهم حميدَ الأَثَر، وحسبك بفعل سيد البشر؛ فقد كان يستغفر في اليوم مائة مرة، فلله ما أبره، اقتدى به من بعده الصالحون، وسار على نهجه المتبعون، فلزموا الاستغفار، وغيره من الأذكار، في العشي والإبكار؛ زيادةً في الإيمان، وطمعًا في الأمان، فزالت كثير من همومهم، وكشفت غالب غمومهم، وما كانوا في ضيق إلا يسر الله تعالى لهم فرجًا، ولا في كرب إلا جعل لهم منه مخرجًا.وفي المداومة على ذلك تأثير عجيب بإذن الله تعالى – في دفع الكروب، ومحو الذنوب، ونيل المطلوب، وإخراج الغل من القلوب، وتفريج الهموم، وإزالة الغموم، وشفاء الأسقام، وذهاب الآلام، وحلول البركة، والقناعة بالرزق، والعاقبة الحميدة، وصلاح النفس، والأهل، والذرية، وإنزال الغيث، وكثرة المال، والولد، وكسب الحسنات، وغير ذلك من الفوائد.
الأيات في الأستغفار
1- قال الله تعالى: {فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ} [غافر:55].
الحديث في الاستغفار
* عن أبي هريرة رضى الله عنه قال: سمعت رسول الله رسول الله صلى الله عليه سلم يقول: «والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة».صحيح البخاري
القصة الاولى
(تكدر بالها، فرجعت لأحسن حالها)
لم يهدأ لها بال، ولم يقر لها قرار، تشتتت أفكارها، وكثرت همومها، بعد أن انقلبت حال زوجها بشكل مفاجئ، فأصبح يضربها، ويهددها، ويسيء معاملتها، - بعد أن قضت معه عدة سنوات، لم يتكدر عيشهم إلا أيامًا قليلة – فأرجعت تفكيرها لماضي أيامه، وسالف أزمانه، فتذكرت طيب كلامه، وحسن فعاله، وكريم خصاله، حينها طال عجبها، وكثر استغرابها فما الذي غيره يا ترى؟! هل نمي إليه كلام لم أقله؟ هل أخطأت من حيث أشعر أم لا أشعر؟ هل وهل... الخ.
أسئلة تدور في خلدها كل يوم ولم تجد لها جوابًا شافيًا، والزوج تزداد أفعاله، حتى كرهت الجلوس معه، والمكوث عنده، فأخبرت أهلها بحالها، فنصحوها بالصبر، وذكروها بأبنائها، فعلمت أن الملجأ الوحيد هو الله تعالى، وأنه علام الغيوب، وكاشف
الكروب، فلزمت الدعاء والاستغفار، والمحافظة على الأذكار، في العشي والإبكار، وصيام النهار، وقيام الليل في الأسحار.
وأتبعت ذلك تعليم أبنائها القرآن الكريم، وسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم، راجية من الله تعالى تفريج كربها، وكشف ما بها.
وفي ذلك اليوم العصيب دخل زوجها وبالغ في ضربها أكثر من العادة، ثم خرج غير آبه بما فعل، ولا آسف لما حصل، فلم يعد للصبر مجال، ولا لحياتها معه جمال، فقامت من مكانها باكية، واتصلت بأهلها شاكية، وأمرتهم بالمجيء لأخذها، فجاؤوا ليصبروها، وبالفرج يذكروها، لكن لما رأو ما بها أشفقوا لحالها، وفكروا بمآلها، فبينا هم في تلك الحال، وبعد هدوء البال، سمعوا صوتًا أفزعهم، فقاموا إلى المطبخ مسرعين، فلم يجدوا أثرًا لما سمعوه، فخرجوا إلى موزع الكهرباء فزعين، فلم يرو شيئًا لما ظنوه، فجالوا في ساحة البيت، باحثين عن مصدر الصوت، وفجأة! توقفت الأنظار، وشخصت الأبصار، وجدوا (بلاطة) خارجة عن مكانها، فرفعوها حذرين، ووقفوا متأملين، فشاهدوا تحتها شيئًا من عمل السحر، فانتابهم خوف شديد، ثم اهتدوا لأمر سديد؛ فاتصلوا بمن له خبرة، وأعلموه بالأمر وخبره، فأعطاهم طريقة للتخلص من السحر وأثره، متوكلين على الله، فلا ملجأ منه إلا إليه.
أما الزوج فكان خارج البيت ولم يعلم الخبر، فجاء مسرعًا بعد إزالة الأثر، وخافت الزوجة أن يسيء إليها أمام أهلها، لكن الأمر اختلف، والأمر بينهما ائتلف، فقد جاء ليضحكها بعد ما أبكاها،
وليبرئ جرحها بعد ما أنكاها، لقد دخل بثغر باسم، ولنفسه لائم، ولحسن الفعال ملازم، فرجعت حالهم أحسن من ماضيها، وسابقها لا يفوق تاليها.
فهذه عاقبة الاستغفار والدعاء، والالتجاء لرب الأرض والسماء، فعطاؤه ليس له حدود، وهو ذو الكرم والجود.
انا بصراحة ياخواني واخواتي ماعرفت النت الا من سنه تقريبا والشبكة السعودية لذوي الاعاقة هي الشبكة الوحيدة المشاركة فيها ولااخفي عليكم انني اتضايق عند تصفحي في النت لبعض الساعات وانسى فيه الاستغفار وكنت اتمنى ان يكون هناك ظهور رسالة كل ساعة اوساعتين لتذكير بالاستغفار من خلال شبكتنا
وخلال تصفحي قراءة هذا الموضوع واعجبني وقلت انزله واقول لكم الي كنت اتمناه
وحتى لا اشق عليكم في هذا الموضوع يكون تسجيل الحضور اما بأية او حديث او قصة
عن الاستغفار للتذكير فقط
لكم مني كل الاحترام والتقدير
الحمد لله الغفور التواب، وعد المستغفرين بجزيل الثواب،
وجعله أمانًا من العذاب، والصلاة والسلام على النبي المختار،
أمر بالاستغفار، وبشر من لزمه بإزالة الأكدار،
وصلى الله عليه وعلى أصحابه الأخيار، وآله الأبرار، وأزواجه الأطهار، ومن تبعهم بإحسان في هذه الدار، وسَلِّم تسليمًا كثيرًا، أما بعد:فقد مدح الله تعالى المستغفرين - خاصة في السحر – وجعل لهم حميدَ الأَثَر، وحسبك بفعل سيد البشر؛ فقد كان يستغفر في اليوم مائة مرة، فلله ما أبره، اقتدى به من بعده الصالحون، وسار على نهجه المتبعون، فلزموا الاستغفار، وغيره من الأذكار، في العشي والإبكار؛ زيادةً في الإيمان، وطمعًا في الأمان، فزالت كثير من همومهم، وكشفت غالب غمومهم، وما كانوا في ضيق إلا يسر الله تعالى لهم فرجًا، ولا في كرب إلا جعل لهم منه مخرجًا.وفي المداومة على ذلك تأثير عجيب بإذن الله تعالى – في دفع الكروب، ومحو الذنوب، ونيل المطلوب، وإخراج الغل من القلوب، وتفريج الهموم، وإزالة الغموم، وشفاء الأسقام، وذهاب الآلام، وحلول البركة، والقناعة بالرزق، والعاقبة الحميدة، وصلاح النفس، والأهل، والذرية، وإنزال الغيث، وكثرة المال، والولد، وكسب الحسنات، وغير ذلك من الفوائد.
الأيات في الأستغفار
1- قال الله تعالى: {فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ} [غافر:55].
الحديث في الاستغفار
* عن أبي هريرة رضى الله عنه قال: سمعت رسول الله رسول الله صلى الله عليه سلم يقول: «والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة».صحيح البخاري
القصة الاولى
(تكدر بالها، فرجعت لأحسن حالها)
لم يهدأ لها بال، ولم يقر لها قرار، تشتتت أفكارها، وكثرت همومها، بعد أن انقلبت حال زوجها بشكل مفاجئ، فأصبح يضربها، ويهددها، ويسيء معاملتها، - بعد أن قضت معه عدة سنوات، لم يتكدر عيشهم إلا أيامًا قليلة – فأرجعت تفكيرها لماضي أيامه، وسالف أزمانه، فتذكرت طيب كلامه، وحسن فعاله، وكريم خصاله، حينها طال عجبها، وكثر استغرابها فما الذي غيره يا ترى؟! هل نمي إليه كلام لم أقله؟ هل أخطأت من حيث أشعر أم لا أشعر؟ هل وهل... الخ.
أسئلة تدور في خلدها كل يوم ولم تجد لها جوابًا شافيًا، والزوج تزداد أفعاله، حتى كرهت الجلوس معه، والمكوث عنده، فأخبرت أهلها بحالها، فنصحوها بالصبر، وذكروها بأبنائها، فعلمت أن الملجأ الوحيد هو الله تعالى، وأنه علام الغيوب، وكاشف
الكروب، فلزمت الدعاء والاستغفار، والمحافظة على الأذكار، في العشي والإبكار، وصيام النهار، وقيام الليل في الأسحار.
وأتبعت ذلك تعليم أبنائها القرآن الكريم، وسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم، راجية من الله تعالى تفريج كربها، وكشف ما بها.
وفي ذلك اليوم العصيب دخل زوجها وبالغ في ضربها أكثر من العادة، ثم خرج غير آبه بما فعل، ولا آسف لما حصل، فلم يعد للصبر مجال، ولا لحياتها معه جمال، فقامت من مكانها باكية، واتصلت بأهلها شاكية، وأمرتهم بالمجيء لأخذها، فجاؤوا ليصبروها، وبالفرج يذكروها، لكن لما رأو ما بها أشفقوا لحالها، وفكروا بمآلها، فبينا هم في تلك الحال، وبعد هدوء البال، سمعوا صوتًا أفزعهم، فقاموا إلى المطبخ مسرعين، فلم يجدوا أثرًا لما سمعوه، فخرجوا إلى موزع الكهرباء فزعين، فلم يرو شيئًا لما ظنوه، فجالوا في ساحة البيت، باحثين عن مصدر الصوت، وفجأة! توقفت الأنظار، وشخصت الأبصار، وجدوا (بلاطة) خارجة عن مكانها، فرفعوها حذرين، ووقفوا متأملين، فشاهدوا تحتها شيئًا من عمل السحر، فانتابهم خوف شديد، ثم اهتدوا لأمر سديد؛ فاتصلوا بمن له خبرة، وأعلموه بالأمر وخبره، فأعطاهم طريقة للتخلص من السحر وأثره، متوكلين على الله، فلا ملجأ منه إلا إليه.
أما الزوج فكان خارج البيت ولم يعلم الخبر، فجاء مسرعًا بعد إزالة الأثر، وخافت الزوجة أن يسيء إليها أمام أهلها، لكن الأمر اختلف، والأمر بينهما ائتلف، فقد جاء ليضحكها بعد ما أبكاها،
وليبرئ جرحها بعد ما أنكاها، لقد دخل بثغر باسم، ولنفسه لائم، ولحسن الفعال ملازم، فرجعت حالهم أحسن من ماضيها، وسابقها لا يفوق تاليها.
فهذه عاقبة الاستغفار والدعاء، والالتجاء لرب الأرض والسماء، فعطاؤه ليس له حدود، وهو ذو الكرم والجود.
انا بصراحة ياخواني واخواتي ماعرفت النت الا من سنه تقريبا والشبكة السعودية لذوي الاعاقة هي الشبكة الوحيدة المشاركة فيها ولااخفي عليكم انني اتضايق عند تصفحي في النت لبعض الساعات وانسى فيه الاستغفار وكنت اتمنى ان يكون هناك ظهور رسالة كل ساعة اوساعتين لتذكير بالاستغفار من خلال شبكتنا
وخلال تصفحي قراءة هذا الموضوع واعجبني وقلت انزله واقول لكم الي كنت اتمناه
وحتى لا اشق عليكم في هذا الموضوع يكون تسجيل الحضور اما بأية او حديث او قصة
عن الاستغفار للتذكير فقط
لكم مني كل الاحترام والتقدير
تعليق