جمعية «مسك» تسعى إلى مساعدة المصابين
الهيل: 148 حالة لتصلب الأعصاب المتعدد بقطر
الدوحة - عامر غرايبة
احتفلت مؤسسة حمد الطبية باليوم العالمي للتوعية بمرض تصلب الأعصاب المتعدد، وقال الدكتور حسن الهيل استشاري الأعصاب بحمد الطبية: إن هذا المرض يعد من أكثر أمراض الجهاز العصبي المركزي انتشارا، ويوجد أكثر من مليونين ونصف المليون مريض يعانون منه في العالم، مؤكدا أن نسبة مرض تصلب الأعصاب في منطقتنا تصل إلى 3,9%، ويوجد في قطر 148 حالة، ويتراوح ما بين الأعمار 17 – 27 عام، في حين بين عبد العزيز الجابر رئيس رابطة «مسك»، وهي جمعية تحت التأسيس للتوعية بالمرض، أن هناك مؤسسات أنهت خدمات موظفين عندما علمت بإصابتهم بهذا المرض، مؤكدا أن (مسك) تسعى إلى مساعدة المصابين بهذا المرض للتعايش معه.
وبين الهيل أن المرض يصيب الكبار والصغار، وهو من الأمراض المزمنة التي تصيب جزءا من الدماغ المسمى غشاء المايلين أو النخاعين أو المسماة بالمادة البيضاء في الجهاز العصبي، كما أنه يصيب النساء أكثر من الرجال بمعدل (3 نساء إلى 2 من الرجال)، ويحدث في مناطق متعددة من العالم وبنسب مختلفة، فمثلا في الجزء الجنوبي من أوروبا مثل إيطاليا واليونان يكون معدل الإصابة حوالي 50 شخصا من 100.000 بينما تكون أعلى في مناطق أوروبا الشمالية، كما في أجزاء من اسكتلندا؛ فالمعدل 200 شخص من 10.000 وفي باقي أوروبا بما يقارب 100 شخص من 10.000 يعانون من نفس المرض، وهو عادة ما يحدث في المناطق الباردة أكثر من المناطق الحارة مناخيا، ويعتقد أن هذا المرض يصيب حوالي 30 في كل 10.000 في منطقة الخليج العربي.
وبين الهيل أن مرض التصلب العصبي المتعدد يحدث نتيجة إصابة طبقة المايلين (النخاعين)، وهى الطبقة المحيطة والحامية للألياف العصبية بالجهاز العصبي المركزي، ولذلك فحدوث عطب بطبقة المايلين(myelin) يعطّل الإشارات العصبية بين المخ وأجزاء الجسم الأخرى، مشيرا إلى أن حدوث التلف بطبقة المايلين في مرض التصلب المتعدد قد يكون نتيجة استجابة غير طبيعية للجهاز المناعي بالجسم، وهو المسئول بشكل طبيعي في الدفاع عن الجسم من أي غزو جرثومي سواء بكتيري أو فيروسي، والكثير من خصائص مرض التصلب المتعدد يحمل صبغة المرض ذاتي المناعة والذي يعني أن يهاجم الجسم خلاياه وأنسجته، وهي المايلين في مرض التصلب العصبي المتعدد.
أعراض المرض
وحول أعراض مرض التصلب العصبي، أوضح الدكتور حسن الهيل أنها تتنوع بين حدوث زغللة في الرؤية، إضافة إلى ضعف في الأطراف، وإحساس بالتنميل وعدم ثبات في الاتزان، بجانب إرهاق عام وفى بعض الحالات يتأرجح مرضى التصلب، وتحدث حالات انتكاسات ثم خمول أو سكون، وأضاف أن الأعراض التي تظهر مع المرض متعددة ومختلفة من شخص إلى آخر، وهي تعتمد على مكان الالتهاب الفعلي في المادة البيضاء في المخ وبعض من هذه منها: التهاب العصب البصري المركزي وهو أكثر احتمالا، وقد يصاب المريض بنوع من الزغللة في النظر، وقد يصاحبه ألم خلف العين أو عند تحريك العين، وفي بعض الأحيان يلاحظ المريض تحسنا في خلال أسابيع، وقد لا يكون التحسن كليا، وقد تعاود الأعراض مرة أخرى متوقعة في هذا المرض.
وقد يرى في ازدواجية النظر، ويمكن أن يصاب المريض بأي من أعصاب الوجه، وأكثر الإصابة بعصب الوجه السابع أو الخامس، إضافة إلى الضعف في عضلات اليدين والساقين.
واستطرد د. الهيل قائلا: كثيرا ما يصاب المريض بضعف في عضلات اليدين أو الساقين في المراحل الأولى للمرض، وقد يكون الضعف متعدد الأوجه، فقد تتراوح بالشدة بين عدم القدرة على تحريك أصابع اليدين، والاحتياج إلى استعمال عكازات أو الكرسي المتحرك تبعا لشدة تدهور المرض، ولحسن الحظ فإن هذا التدهور قليل الحصول، وخاصة في المراحل الأولى من المرض، و80% أو أكثر من مرضى التصلب العصبي المتعدد يتمكنون من المشي بدون مساعدة العكاز بعد تشخيص المرض بعشر سنوات أو أكثر.
وفي نهاية محاضرته قدم د. الهيل نصائح لمرضى تصلب الأعصاب للتعايش مع المرض قائلا: من المتعارف عليه أن درجة الحرارة لها تأثير على المرضى المصابين بهذا المرض؛ فبعض المرضى يتأثرون بالمشي أو الساونا أو حمامات السباحة الدافئة. وعند تواجد المريض لفترة طويلة في أماكن دافئة فإن ذلك قد يسبب له نوعا من الضعف في العضلات أو التعب، لذلك ينصح المصاب في هذه الحالة أن يبتعد عن الأماكن الدافئة، وأن يتواجد في أماكن باردة؛ حتى يقلل الإصابة بالتعب والإرهاق، وقد يواجه المريض بعض الصعوبات عند التواجد في الأماكن الباردة؛ لذلك فإنه ينصح بالتواجد في درجات الحرارة المناسبة له؛ حتى لا يواجه أية صعوبات أو تعب.
أما عن الإجهاد النفسي أو الجسدي فقد يواجه المريض أياما يصعب عليه عمل أي مجهود ولو حتى بسيط، وهذا الإجهاد يختلف من شخص إلى آخر، ومن وقت لآخر، فمن الأفضل في هذه الحالة أن تضع حداً لقدرتك الجسمانية؛ حتى لا تتجاوزها ولا ترهق جسمك بمجهود غير مناسب لك.
وقال عبد العزيز الجابر رئيس الجمعية القطرية لتصلب الأعصاب المتعدد إن هذه الجمعية التي يرمز لها بـ»مسك» تهدف إلى تواصل المصابين بهذا المرض مع العالم، وتنظم اجتماعاتها؛ لتسهم في تعايش أعضائها مع المرض، مشيرا إلى أن الجمعية وجدت حالات سيئة من تصلب الأعصاب المتعدد وخصوصا عند الرجال، كما وجد الذين يجتمعون الكثير من الكآبة وخصوصا عند النساء، وأكد أن التعايش مع المرض والتعاون بين الأعضاء والإقبال على الحياة والتفاؤل عوامل تخفف الكثير من آثار المرض، وتساعد الأعضاء على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.
وبين الجابر أن الجمعية أسست منتدى مسك على شبكة الإنترنت منذ 1/5/2007، وقد تطور هذا المنتدى اليوم؛ ليشمل أكثر من 414 عضوا جادا من 17 دولة يشاركون بآرائهم وتجاربهم بشكل علمي، مما ساعد الكثير من المرضى في التغلب على الاكتئاب والتعايش مع المرض، ويحتوي المنتدى مكتبة إلكترونية وإذاعة ويوتيوب متخصص وإجابة على الأسئلة التي يطرحها الأعضاء، مشيرا إلى انفتاح القائمين على المنتدى على الطب البديل والطب النبوي، وكل ما من شأنه أن يحسن من حياة مرضى تصلب الأعصاب المتعدد، وأوضح أن المنتدى الذي حقق نجاحا كبيرا يؤسس لرؤية المجتمع لهذه الفئة من نسيج المجتمع؛ لأنهم من ذوي الاحتياجات الخاصة، متمنيا أن تتفهم المجتمعات طبيعة هذه الفئة، وأن يدمجوهم ويساعدوهم على الإبداع وتحقيق الآمال والأحلام في بناء الدولة وصناعة الحياة السعيدة للجميع.
وأكد الجابر أن هناك جهات ومؤسسات قامت بإنهاء خدمات موظفيها عندما أخبروها بإصابتهم بمرض تصلب الأعصاب المتعدد، وأوضح حدوث مثل هذه الحالات لا يعني الاستسلام والكآبة والجلوس في البيت مع الانكفاء على الذات، وأن على هؤلاء السعي لتحقيق ذواتهم، وتذوق حلاوة الصراع لإحقاق الحق، فالسعادة تتحقق من خلال المجاهدة والعمل الجاد والإصرار والعزيمة القوية، وأشار إلى أن أحلام «مسك» اليوم تتعدى إنجاز مركز متخصص لعلاج تصلب الأعصاب المتعدد، إلى إنشاء ناد مجهز خاص بأعضاء الجمعية، وتواصل مع المصابين في كافة أنحاء العالم، ومساعدة الجميع على التفاؤل ونبذ التشاؤم.
.................................................. .................................................. ........................
التعليقات
حسين
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تحياتي لجريدة العرب وللمقالات المتميزة ونتمنى في هذا المجال أن يكون هناك تدخل تشريعي يحمي هذه الفئة
http://www.alarab.com.qa/details.php...o=520&secId=16
الهيل: 148 حالة لتصلب الأعصاب المتعدد بقطر
الدوحة - عامر غرايبة
احتفلت مؤسسة حمد الطبية باليوم العالمي للتوعية بمرض تصلب الأعصاب المتعدد، وقال الدكتور حسن الهيل استشاري الأعصاب بحمد الطبية: إن هذا المرض يعد من أكثر أمراض الجهاز العصبي المركزي انتشارا، ويوجد أكثر من مليونين ونصف المليون مريض يعانون منه في العالم، مؤكدا أن نسبة مرض تصلب الأعصاب في منطقتنا تصل إلى 3,9%، ويوجد في قطر 148 حالة، ويتراوح ما بين الأعمار 17 – 27 عام، في حين بين عبد العزيز الجابر رئيس رابطة «مسك»، وهي جمعية تحت التأسيس للتوعية بالمرض، أن هناك مؤسسات أنهت خدمات موظفين عندما علمت بإصابتهم بهذا المرض، مؤكدا أن (مسك) تسعى إلى مساعدة المصابين بهذا المرض للتعايش معه.
وبين الهيل أن المرض يصيب الكبار والصغار، وهو من الأمراض المزمنة التي تصيب جزءا من الدماغ المسمى غشاء المايلين أو النخاعين أو المسماة بالمادة البيضاء في الجهاز العصبي، كما أنه يصيب النساء أكثر من الرجال بمعدل (3 نساء إلى 2 من الرجال)، ويحدث في مناطق متعددة من العالم وبنسب مختلفة، فمثلا في الجزء الجنوبي من أوروبا مثل إيطاليا واليونان يكون معدل الإصابة حوالي 50 شخصا من 100.000 بينما تكون أعلى في مناطق أوروبا الشمالية، كما في أجزاء من اسكتلندا؛ فالمعدل 200 شخص من 10.000 وفي باقي أوروبا بما يقارب 100 شخص من 10.000 يعانون من نفس المرض، وهو عادة ما يحدث في المناطق الباردة أكثر من المناطق الحارة مناخيا، ويعتقد أن هذا المرض يصيب حوالي 30 في كل 10.000 في منطقة الخليج العربي.
وبين الهيل أن مرض التصلب العصبي المتعدد يحدث نتيجة إصابة طبقة المايلين (النخاعين)، وهى الطبقة المحيطة والحامية للألياف العصبية بالجهاز العصبي المركزي، ولذلك فحدوث عطب بطبقة المايلين(myelin) يعطّل الإشارات العصبية بين المخ وأجزاء الجسم الأخرى، مشيرا إلى أن حدوث التلف بطبقة المايلين في مرض التصلب المتعدد قد يكون نتيجة استجابة غير طبيعية للجهاز المناعي بالجسم، وهو المسئول بشكل طبيعي في الدفاع عن الجسم من أي غزو جرثومي سواء بكتيري أو فيروسي، والكثير من خصائص مرض التصلب المتعدد يحمل صبغة المرض ذاتي المناعة والذي يعني أن يهاجم الجسم خلاياه وأنسجته، وهي المايلين في مرض التصلب العصبي المتعدد.
أعراض المرض
وحول أعراض مرض التصلب العصبي، أوضح الدكتور حسن الهيل أنها تتنوع بين حدوث زغللة في الرؤية، إضافة إلى ضعف في الأطراف، وإحساس بالتنميل وعدم ثبات في الاتزان، بجانب إرهاق عام وفى بعض الحالات يتأرجح مرضى التصلب، وتحدث حالات انتكاسات ثم خمول أو سكون، وأضاف أن الأعراض التي تظهر مع المرض متعددة ومختلفة من شخص إلى آخر، وهي تعتمد على مكان الالتهاب الفعلي في المادة البيضاء في المخ وبعض من هذه منها: التهاب العصب البصري المركزي وهو أكثر احتمالا، وقد يصاب المريض بنوع من الزغللة في النظر، وقد يصاحبه ألم خلف العين أو عند تحريك العين، وفي بعض الأحيان يلاحظ المريض تحسنا في خلال أسابيع، وقد لا يكون التحسن كليا، وقد تعاود الأعراض مرة أخرى متوقعة في هذا المرض.
وقد يرى في ازدواجية النظر، ويمكن أن يصاب المريض بأي من أعصاب الوجه، وأكثر الإصابة بعصب الوجه السابع أو الخامس، إضافة إلى الضعف في عضلات اليدين والساقين.
واستطرد د. الهيل قائلا: كثيرا ما يصاب المريض بضعف في عضلات اليدين أو الساقين في المراحل الأولى للمرض، وقد يكون الضعف متعدد الأوجه، فقد تتراوح بالشدة بين عدم القدرة على تحريك أصابع اليدين، والاحتياج إلى استعمال عكازات أو الكرسي المتحرك تبعا لشدة تدهور المرض، ولحسن الحظ فإن هذا التدهور قليل الحصول، وخاصة في المراحل الأولى من المرض، و80% أو أكثر من مرضى التصلب العصبي المتعدد يتمكنون من المشي بدون مساعدة العكاز بعد تشخيص المرض بعشر سنوات أو أكثر.
وفي نهاية محاضرته قدم د. الهيل نصائح لمرضى تصلب الأعصاب للتعايش مع المرض قائلا: من المتعارف عليه أن درجة الحرارة لها تأثير على المرضى المصابين بهذا المرض؛ فبعض المرضى يتأثرون بالمشي أو الساونا أو حمامات السباحة الدافئة. وعند تواجد المريض لفترة طويلة في أماكن دافئة فإن ذلك قد يسبب له نوعا من الضعف في العضلات أو التعب، لذلك ينصح المصاب في هذه الحالة أن يبتعد عن الأماكن الدافئة، وأن يتواجد في أماكن باردة؛ حتى يقلل الإصابة بالتعب والإرهاق، وقد يواجه المريض بعض الصعوبات عند التواجد في الأماكن الباردة؛ لذلك فإنه ينصح بالتواجد في درجات الحرارة المناسبة له؛ حتى لا يواجه أية صعوبات أو تعب.
أما عن الإجهاد النفسي أو الجسدي فقد يواجه المريض أياما يصعب عليه عمل أي مجهود ولو حتى بسيط، وهذا الإجهاد يختلف من شخص إلى آخر، ومن وقت لآخر، فمن الأفضل في هذه الحالة أن تضع حداً لقدرتك الجسمانية؛ حتى لا تتجاوزها ولا ترهق جسمك بمجهود غير مناسب لك.
وقال عبد العزيز الجابر رئيس الجمعية القطرية لتصلب الأعصاب المتعدد إن هذه الجمعية التي يرمز لها بـ»مسك» تهدف إلى تواصل المصابين بهذا المرض مع العالم، وتنظم اجتماعاتها؛ لتسهم في تعايش أعضائها مع المرض، مشيرا إلى أن الجمعية وجدت حالات سيئة من تصلب الأعصاب المتعدد وخصوصا عند الرجال، كما وجد الذين يجتمعون الكثير من الكآبة وخصوصا عند النساء، وأكد أن التعايش مع المرض والتعاون بين الأعضاء والإقبال على الحياة والتفاؤل عوامل تخفف الكثير من آثار المرض، وتساعد الأعضاء على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.
وبين الجابر أن الجمعية أسست منتدى مسك على شبكة الإنترنت منذ 1/5/2007، وقد تطور هذا المنتدى اليوم؛ ليشمل أكثر من 414 عضوا جادا من 17 دولة يشاركون بآرائهم وتجاربهم بشكل علمي، مما ساعد الكثير من المرضى في التغلب على الاكتئاب والتعايش مع المرض، ويحتوي المنتدى مكتبة إلكترونية وإذاعة ويوتيوب متخصص وإجابة على الأسئلة التي يطرحها الأعضاء، مشيرا إلى انفتاح القائمين على المنتدى على الطب البديل والطب النبوي، وكل ما من شأنه أن يحسن من حياة مرضى تصلب الأعصاب المتعدد، وأوضح أن المنتدى الذي حقق نجاحا كبيرا يؤسس لرؤية المجتمع لهذه الفئة من نسيج المجتمع؛ لأنهم من ذوي الاحتياجات الخاصة، متمنيا أن تتفهم المجتمعات طبيعة هذه الفئة، وأن يدمجوهم ويساعدوهم على الإبداع وتحقيق الآمال والأحلام في بناء الدولة وصناعة الحياة السعيدة للجميع.
وأكد الجابر أن هناك جهات ومؤسسات قامت بإنهاء خدمات موظفيها عندما أخبروها بإصابتهم بمرض تصلب الأعصاب المتعدد، وأوضح حدوث مثل هذه الحالات لا يعني الاستسلام والكآبة والجلوس في البيت مع الانكفاء على الذات، وأن على هؤلاء السعي لتحقيق ذواتهم، وتذوق حلاوة الصراع لإحقاق الحق، فالسعادة تتحقق من خلال المجاهدة والعمل الجاد والإصرار والعزيمة القوية، وأشار إلى أن أحلام «مسك» اليوم تتعدى إنجاز مركز متخصص لعلاج تصلب الأعصاب المتعدد، إلى إنشاء ناد مجهز خاص بأعضاء الجمعية، وتواصل مع المصابين في كافة أنحاء العالم، ومساعدة الجميع على التفاؤل ونبذ التشاؤم.
.................................................. .................................................. ........................
التعليقات
حسين
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تحياتي لجريدة العرب وللمقالات المتميزة ونتمنى في هذا المجال أن يكون هناك تدخل تشريعي يحمي هذه الفئة
http://www.alarab.com.qa/details.php...o=520&secId=16
تعليق