سم الله الرحمن الرحيم
العزاء في وقتنا الحاضر انقلب إلى فرح
وذلك بسبب المظاهر التي طغت عليه في هذا الزمان الحاضر
الذي اصبحنا نقلد بعضنا بعضا حتى في الأمور السيئة
ولا يعني موضوعي ان نلطم الخدود ونشق الجيوب مثل عادات الجاهلية الأولى كلا
لكن هناك مظاهر نستغرب فعلا من وجودها وهي لاتمت لاللقران ولا سنة الصطفى عليه افضل السلام
نستغرب من وجود اناس يستاجرون الأستراحات بمافيها الطاولات الفارهة والشاهي والقهوة وبما فيهم (( الصبابين ))
بملابسهم الجميلة والنساء تذهب للمزينة وتضع مايسمى (( مكياج العزاء )) ويجتمع العوائل على مائدة البوفيه المفتوح
بما لذ وطاب من الماكولات الشهية من ارقى المطاعم على ثلاث وجبات على مدى ثلاثة ايام ؟
والمبيت عند أهل العزاء !
اين نحن من فعل الصحابة والتابعين ؟
اذكر اني سمعت ان ابن جبرين وصى بعدم اقامة العزاء في منزله
اين نحن من فعله جزاه الله خير وغفر الله له ولولديه
هناك فتاوى كثيرة حول هذا الموضوع منها
حكم البذخ والإسراف في العزاء
المفتي
:
الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
التصنيف
:
البدع والمحدثات
السؤال :
ما حكم البذخ والإسراف في العزاء حيث يتكلف أهل الميت بإقامة الولائم للمعزين وهناك عادة جرت مثل اليوم الثالث واليوم الثامن ، والأربعين بالنسبة للمعزين ؟
الجواب :
هذا لا أصل له ، بل هو بدعة ومنكر ومن أمر الجاهلية ، فلا يجوز للمعزين أن يقيموا الولائم للميت لا في اليوم الأول ولا في الثالث ولا في الرابع ولا في الأربعين أو غير ذلك ، هذه كلها بدعة ، وعادة جاهلية لا وجه لها ، بل عليهم أن يحمدوا الله ويصبروا ويشكروه سبحانه وتعالى على ما قدر ، ويسألوه سبحانه أن يصبرهم وأن يعينهم على تحمل المصيبة ولكن لا يصنعون للناس طعاما .
قال جرير بن عبد الله البجلي - وهو صحابي جليل - رضي الله عنه : كنا نعد الاجتماع إلى أهل الميت وصنعة الطعام بعد الدفن من النياحة رواه الإمام أحمد بإسناد حسن .
كان الصحابة يعدون النياحة من المحرمات؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم زجر عنها ، ولكن يشرع لأقاربهم وجيرانهم أن يبعثوا لهم طعاما لأنهم مشغولون بالمصيبة . لأن النبي صلى الله عليه وسلم لما وصله نعي جعفر ابن أبي طالب رضي الله عنه حين قتل في مؤتة بالأردن أمر صلى الله عليه وسلم أهل بيته أن يصنعوا لأهل جعفر طعاما وقال ((إنه قد أتاهم ما يشغلهم)) أما أهل الميت فلا يصنعوا طعاما لا في اليوم الأول ، ولا في اليوم الثالث ، ولا في الرابع ولا في العاشر ولا في غيره .
لكن إذا صنعوا لأنفسهم أو لضيفهم طعاما فلا بأس ، أما أن يجمعوا الناس للعزاء ويصنعوا لهم طعاما فلا يجوز لمخالفته للسنة .
المصدر :
مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء الرابع
__________________
العزاء في وقتنا الحاضر انقلب إلى فرح
وذلك بسبب المظاهر التي طغت عليه في هذا الزمان الحاضر
الذي اصبحنا نقلد بعضنا بعضا حتى في الأمور السيئة
ولا يعني موضوعي ان نلطم الخدود ونشق الجيوب مثل عادات الجاهلية الأولى كلا
لكن هناك مظاهر نستغرب فعلا من وجودها وهي لاتمت لاللقران ولا سنة الصطفى عليه افضل السلام
نستغرب من وجود اناس يستاجرون الأستراحات بمافيها الطاولات الفارهة والشاهي والقهوة وبما فيهم (( الصبابين ))
بملابسهم الجميلة والنساء تذهب للمزينة وتضع مايسمى (( مكياج العزاء )) ويجتمع العوائل على مائدة البوفيه المفتوح
بما لذ وطاب من الماكولات الشهية من ارقى المطاعم على ثلاث وجبات على مدى ثلاثة ايام ؟
والمبيت عند أهل العزاء !
اين نحن من فعل الصحابة والتابعين ؟
اذكر اني سمعت ان ابن جبرين وصى بعدم اقامة العزاء في منزله
اين نحن من فعله جزاه الله خير وغفر الله له ولولديه
هناك فتاوى كثيرة حول هذا الموضوع منها
حكم البذخ والإسراف في العزاء
المفتي
:
الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
التصنيف
:
البدع والمحدثات
السؤال :
ما حكم البذخ والإسراف في العزاء حيث يتكلف أهل الميت بإقامة الولائم للمعزين وهناك عادة جرت مثل اليوم الثالث واليوم الثامن ، والأربعين بالنسبة للمعزين ؟
الجواب :
هذا لا أصل له ، بل هو بدعة ومنكر ومن أمر الجاهلية ، فلا يجوز للمعزين أن يقيموا الولائم للميت لا في اليوم الأول ولا في الثالث ولا في الرابع ولا في الأربعين أو غير ذلك ، هذه كلها بدعة ، وعادة جاهلية لا وجه لها ، بل عليهم أن يحمدوا الله ويصبروا ويشكروه سبحانه وتعالى على ما قدر ، ويسألوه سبحانه أن يصبرهم وأن يعينهم على تحمل المصيبة ولكن لا يصنعون للناس طعاما .
قال جرير بن عبد الله البجلي - وهو صحابي جليل - رضي الله عنه : كنا نعد الاجتماع إلى أهل الميت وصنعة الطعام بعد الدفن من النياحة رواه الإمام أحمد بإسناد حسن .
كان الصحابة يعدون النياحة من المحرمات؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم زجر عنها ، ولكن يشرع لأقاربهم وجيرانهم أن يبعثوا لهم طعاما لأنهم مشغولون بالمصيبة . لأن النبي صلى الله عليه وسلم لما وصله نعي جعفر ابن أبي طالب رضي الله عنه حين قتل في مؤتة بالأردن أمر صلى الله عليه وسلم أهل بيته أن يصنعوا لأهل جعفر طعاما وقال ((إنه قد أتاهم ما يشغلهم)) أما أهل الميت فلا يصنعوا طعاما لا في اليوم الأول ، ولا في اليوم الثالث ، ولا في الرابع ولا في العاشر ولا في غيره .
لكن إذا صنعوا لأنفسهم أو لضيفهم طعاما فلا بأس ، أما أن يجمعوا الناس للعزاء ويصنعوا لهم طعاما فلا يجوز لمخالفته للسنة .
المصدر :
مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء الرابع
__________________
تعليق