بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
رحــــــــله الخــــــــــلود
طريقك إلى الجنة أو النار
قال الله تعالى ( يآ أيها الذين ءامنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد ) سورة الحشر (18)
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
رحــــــــله الخــــــــــلود
طريقك إلى الجنة أو النار
قال الله تعالى ( يآ أيها الذين ءامنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد ) سورة الحشر (18)
*** القبر : أول منازل الآخرة ، حفرة نار للكافر والمنافق ، وروضة للمؤمن ، ورد العذاب فيه على معاص منها : عدم التنزه من البول والنميمة والغلول من المغنم والكذب والنوم عن الصلاة وهجر القرآن والزنا واللواط والربا وعدم رد الدين ، وغيرها، وينجي منه : العمل الصالح الخالص لله، والتعوذ من عذابه، وقراءة سورة الملك وغير ذلك ، ويعصم من عذابه : الشهيد والمرابط والميت يوم الجمعة والمبطون وغيرهم .
*** النفخ من الصور : هو قرن عظيم التقمه إسرافيل ينتظر متى يؤمر بنفخه : نفخة الفزع : قال تعالى ( ويوم ينفخ في الصور ففزع من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله ) ، فيخرب الكون كله ، وبعد أربعين ينفخ نفخة البعث : قال تعالى ( ثم نفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون ) .
*** البعث : ثم يرسل الله مطراً فتنبت الأجساد (من عظمة عجب الذنب) وتكون خلقاً جديداً لايموت ، حفاةً عراةً ، يرون الملائكة والجن ، يبعثون على أعمالهم .
*** الحشر : يجمع الله الخلائق للحساب ، فزعين كالسكارى في يوم عظيم قدره 50 ألف سنة ، كأن دنياهم ساعة ، فتدنو الشمس قدر ميل ويغرق الناس بعرقهم بقدر أعمالهم ، فيه يتخاصم الضعفاء و المتكبرون ، ويخاصم الكافر قرينه وشيطانه وأعضاءه ، ويلعن بعضهم بعضا، ويعض الظالم على يديه ، ويجر جهنم بـ 70 ألف زمام ، يجر كل زمام 70 ألف ملك ، فإذا رآها الكافر ودَ افتداء نفسه أو أن يكون ترابا ، أما العصاة : فمانع الزكاة تصفح أمواله ناراً يكوى بها ، والمتكبرون يحشرون كالنمل ، ويفضح الغادر والغال والغاصب ، ويأتي السارق بما سرق ، وتظهر الخفايا ، أما الأتقياء فلا يفزعهم بل يمر كصلاة الظهر.*** النفخ من الصور : هو قرن عظيم التقمه إسرافيل ينتظر متى يؤمر بنفخه : نفخة الفزع : قال تعالى ( ويوم ينفخ في الصور ففزع من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله ) ، فيخرب الكون كله ، وبعد أربعين ينفخ نفخة البعث : قال تعالى ( ثم نفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون ) .
*** البعث : ثم يرسل الله مطراً فتنبت الأجساد (من عظمة عجب الذنب) وتكون خلقاً جديداً لايموت ، حفاةً عراةً ، يرون الملائكة والجن ، يبعثون على أعمالهم .
*** الشفاعة : عظمى : خاصة بنبينا صلى الله عليه وسلم للخلق يوم المحشر لرفع بلائهم ومحاسبتهم ، وعامة للنبي وغيره : كإخراج المؤمنين من النار ورفعة درجاتهم .
*** الحساب : يعرض الناس صفوفاً على ربهم، فيريهم أعمالهم ويسألهم عنها ، وعن العمر والشباب والمال والعلم والعهد ، وعن النعيم والسمع والبصر والفؤاد ، فالكافر والمنافق يحاسبون أمام الخلائق لتوبيخهم وإقامة الحجة عليهم ويشهد عليهم الناس والأرض والأيام والليالي والمال والملائكة والأعضاء ، حتى تثبت ويقروا بها ، والمؤمن يخلو به الله فيقرره بذنوبه حتى إذا هلك قال له : ( سترتها عليك في الدنيا وأنا اغفرها لك اليوم ) ، وأول من يحاسب أمة محمد ، وأول الأعمال حسابا الصلاة ، وقضاءا الدماء .
*** تطاير الصحف : ثم تتطاير الصحف فيأخذون كتاباً ( لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها ) ، المؤمن بيمينه والكافر والمنافق بشماله وراء ظهره .
*** الميزان : ثم توزن أعمال الخلق ليجازيهم عليها ، بميزان حقيقي له كفتان ، تثقله الأعمال الموافقة للشرع الخالصة لله ، ومما يثقله( لا إله إلا الله..) ، وحسن الخلق ، والذكر : كالحمد الله ، وسبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ، ويتقاضى الناس بحسناتهم وسيئاتهم .
* الحوض : ثم يرد المؤمنون الحوض، من شرب منه لايظمأ بعده أبداً ، ولكل نبي حوض أعظمها لمحمد صلى الله عليه وسلم : ماؤه أبيض من اللبن ، وأحلى من العسل ، وأطيب من المسك ، وآنيته ذهب وفضة كعدد النجوم ، طوله أبعد من أيله بالأردن إلى عدن ، يأتي ماؤه من نهر الكوثر .
** امتحان المؤمنين : في آخر يوم من الحشر يتبع الكفار آلهتهم التي عبدوها ، فتوصلهم إلى النار جماعات كقطعان الماشية على أرجلهم أو على وجوههم ، ولا يبقى إلا المؤمنون والمنافقون، فيأتيهم الله فيقول : ( ما تنتظرون؟ ) فيقولون : ( ننتظر ربنا ) ، فيعرفونه بساقه إذا كشفها ، فيخرون سجداً إلا المنافقين ، قال تعالى: ( يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون ) ، ثم يتبعونه فينصب الصراط ويعطيهم النور ويطفأ نور المنافقين .
* الصراط : جسر ممدود على جهنم ليعبر المؤمنون عليه إلى الجنة ، وصفه صلى الله عليه وسلم بأنه ( مدحضة مزلة ، عليه خطاطيف وكلاليب كشوك السعدان ، أدق من الشعرة وأحد من السيف ) مسلم ، وعنده يعطى المؤمنون النور على قدر الأعمال أعلاهم كالجبال وأدناهم في طرف إبهام رجله ، فيضيء لهم فيعبرونة بقدر أعمالهم فيمر المؤمن كطرف العين وكالبرق وكالريح وكالطير وكأجاود الخيل والركاب ، ( فناج مسلم ومخدوش مرسل ومكدوس في جهنم ) متفق عليه ، أما المنافقون فلا نور لهم ، يرجعون ثم يضرب بينهم وبين المؤمنون بسور، ثم يبغون جواز الصراط فيتساقطون في النار .
** النار : يدخلها الكفار ثم بعض العصاة من المؤمنين ثم المنافقين، من كل 1000يدخلها 999، لها 7 أبواب، أشد من نار الدنيا70مرة ، يعظم فيها خلق الكافر لذوق العذاب فيكون مابين منكبيه مسيرة ثلاث أيام ، وضرسه كجبل أحد ، ويغلظ جلده ويبدل ليذوق العذاب، شرابهم الماء الحار يقطع أمعائهم ، وأكلهم الزقوم والغسلين والصديد ، أهونهم من توضع أسفل قدميه جمرتان يغلي منهما دماغه ، فيها إنضاج الجلود والصهر وللفح والسحب والسلاسل والأغلال ، قعرها بعيد لو ألقي فيه مولود لبلغ 70 عاماً عند وصوله ، وقودها الكفار والحجارة ، هواؤها سموم ، وظلها يحموم ، ولباسها نار ، تأكل كل شيء فلا تبقي ولا تذر، وتغيظ وتزفر وتحرق الجلود وتصل العظام والأفئدة .
* القنطرة : قال صلى الله عليه وسلم ( يخلص المؤمنون من النار فيحبسون على قنطرة بين الجنة والنار، فيقتص لبعضهم من بعض مظالم كانت بينهم في الدنيا ، حتى إذا هذبوا ونقوا أذن لهم بدخول الجنة ، فوالذي نفس محمد بيده لأحدهم أهدى بمنزله في الجنة منه بمنزله كان في الدنيا )البخاري .
* الجنة : مأوى المؤمنين ، بناؤها فضة وذهب وملاطها مسك ، حصباؤها لؤلؤ وياقوت وترابها زعفران ، لها 8 أبواب ، عرض أحدها مسيرة ثلاثة أيام ، لكنه يغص بالزحام ، فيها100 درجة مابين الدرجتين كما بين السماء والأرض، الفردوس أعلاها ومنه تتفجر أنهارها ، وسقفه عرش الرحمن ، أنهارها عسل ولبن وخمر وماء ، تجري دون أخدود ، يجريها المؤمن كما يشاء، أكلها دائم دان مذلل ، بها خيمة لؤلؤ مجوفة عرضها ستون ميلاً ، له في كل زاوية أهل ، جرد مرد كحل ، لا يفنى شبابهم ولا ثيابهم ، لا بول ولا غائط ولا قذارة ، أمشاطهم ذهب ، ورشحهم مسك ، نساؤها حسان أبكار عرب أتراب ، أول من يدخلها محمد صلى الله عليه وسلم و الأنبياء ، أقلهم من يتمنى فيعطى عشرة أضعافه ، خدمها ولدان مخلدون كلؤلؤ منثور ، ومن أعظم نعيمها رؤية الله ، ورضوانه ، الخلود .
ملحوظة : الأحداث العظام التى يمر بها
* المؤمن * المنافق * الكافر
متتابعة حتى يصل إلى مثواه الأخيرة
اللهم اجعله في الفردوس الأعلى من الجنة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
اللهم آآآآآآآآآمين
الله يحفظكم
* المؤمن * المنافق * الكافر
متتابعة حتى يصل إلى مثواه الأخيرة
اللهم اجعله في الفردوس الأعلى من الجنة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
اللهم آآآآآآآآآمين
الله يحفظكم
تعليق