: 0
: 1
تويت
صحيفة بلا قيود
القرارات الأخيرة بتحسين أحوال المواطنين والتي أعلنها خادم الحرمين الشريفين بنفسه جاءت كلها في مصلحة موظفي وموظفات القطاع العام ، في حين حُرم منها موظفي وموظفات القطاع الخاص الذين هم في الواقع أقل حظاً من غيرهم من ناحية الرواتب والعلاوات وغير ذلك ... وقد تجاوبت بعض المؤسسات الخاصة مع القرارات السارَّة ، فساهمت بإعطاء موظفيها راتب شهرين كما هو الحال مع الجهات الحكومية .. وهذا أمرٌ تحمد عليه هذه الجهات ؛ لأنها بهذه الإلتفاتة الطيِّبة والذكيَّة تكسب إخلاص موظفيها وتستفيد من مجهوداتهم بشكل يعوض خسائرها .... وطبعا من قامت بذلك هي مؤسسات ناجحة اقتصاديا ولديها القدرة المادية لتقديم مثل هذه المبادرة .... ولكن هناك مؤسسات أصغر وأضعف ماديا مثل تلك المؤسسات الخاصة التي تقدم خدمات معينة لفئات من المواطنين قد لاتجد من يهتم بأمرها .. مثل المؤسسات التي تهتم بأمور ذوي الإحتياجات الخاصة .. وأقصد بذلك المراكز الأهلية التي يكون الغرض الأول منها تقديم الخدمات الأساسية لهذه الفئة المحتاجة لخدمات من هذا النوع ، علما بأنَّ هذه الخدمات لاتتوفر في المراكز الحكومية بشكل كامل ...
هذه المؤسسات يُنشؤها عادة أناس يهتمون بذوي الإحتياجات الخاصة ، أما لأنهم عملوا مع هذه الفئة من المواطنين ويعرفون مدى حاجتهم لمراكز متخصصة ، أوهم أناس ٌ لديهم معاناة خاصة ؛ كأن يكون لديهم أطفالٌ معاقون ولايجدون لهم مكانا مناسبا يقدم لهم مايحتاجون من خدمات تربوية وتعليمية ... وبالتالي فإن هذه المراكز غالبا ماتعاني من عجز مادي كبير بسبب ضعف الرسوم السنوية وقلة عدد الملتحقين بهذه المراكز ولضعف الدعم السنوي الحكومي .. وعدم وجود متبرعين دائمين ... ومع أنَّ من يعملون في هذه المراكز هم عادة من أصحاب المؤهلات التربوية المتميزة في مجال التربية الخاصة وعلم النفس ومجال النطق والتخاطب ...فإنهم يتقاضون رواتبا لاتليق بمؤهلاتهم ومؤهلاتهن ... وذلك لأنَّ هؤلاء لايجدون وظائف في الدولة بسبب قلة المراكز الخاصة الحكوميَّة بذوي الإحتياجات الخاصة ؛ لذا فإنهم يعملون في هذه المراكز الأهلية ويقبلون برواتب بسيطة تقل عن ثلاثة آلاف ريال ، رغم تخصصاتهم الجيدة وخبراتهم الكبيرة التي اكتسبوها من التدريب والعمل مع ذوي الإحتياجات الخاصة ، وهم بالتالي لايحصلون على علاوات سنوية بسبب عدم قدرة المراكز المعنيَّة على زيادة رواتبهم أو صرف علاوات سنوية لهم كبقية موظفي وموظفات الدولة ... أي أنهم لايحضون بالتقدير الكامل لكفاءاتهم رغم تخصصاتهم الممتازة في مجال خاص وهام .
والآن وبمناسبة هطول أمطار الخير والبركة على المواطنين ، فإننا نناشد دولتنا وولي أمرنا أن يكون لهذه المراكز نصيبها من هذا الخير مع التأكيد على أصحابها بالسعودة وزيادة رواتب العاملين والعاملات بها ... وكذلك نأمل ونرجو بشكل خاص أن يتم منح أصحاب هذه المؤسسات الصغيرة مبالغ كافية في الوقت الحالي من أجل صرف مكافأة شهرين لمنتسبيها كما هو الحال مع بقية المواطنين والمواطنات الذين يعملون في القطاع العام .. وإعادة النظر بشكل عام في مضاعفة الدعم السنوي لهذه المراكز ، والذي يجب أن يتضاعف عدة مرات لكي يمكن تحسين وتطوير خدمات هذه المراكز التي يحتاجها المجتمع بشكل كبير .
هو رجاء نتمنى أن يصل إلى حبيب الشعب خادم الحرمين الشريفين لكي يتم العمل به في هذا الوقت ودون تأخير لينعم الجميع بالفرح والإبتهاج ..
نأمل أيضاً من وزارة الشؤون الإجتماعية ، وهي المشرفة على شؤون هذه المؤسسات التعليميَّة النظر في أحوال هذه المراكز الأهلية والرفع عنها للمقام السامي وذلك لمساعدة مالكيها على تطويرها وتحسين خدماتها وزيادة رواتب الموظفين والموظفات بها .
هذه المؤسسات يُنشؤها عادة أناس يهتمون بذوي الإحتياجات الخاصة ، أما لأنهم عملوا مع هذه الفئة من المواطنين ويعرفون مدى حاجتهم لمراكز متخصصة ، أوهم أناس ٌ لديهم معاناة خاصة ؛ كأن يكون لديهم أطفالٌ معاقون ولايجدون لهم مكانا مناسبا يقدم لهم مايحتاجون من خدمات تربوية وتعليمية ... وبالتالي فإن هذه المراكز غالبا ماتعاني من عجز مادي كبير بسبب ضعف الرسوم السنوية وقلة عدد الملتحقين بهذه المراكز ولضعف الدعم السنوي الحكومي .. وعدم وجود متبرعين دائمين ... ومع أنَّ من يعملون في هذه المراكز هم عادة من أصحاب المؤهلات التربوية المتميزة في مجال التربية الخاصة وعلم النفس ومجال النطق والتخاطب ...فإنهم يتقاضون رواتبا لاتليق بمؤهلاتهم ومؤهلاتهن ... وذلك لأنَّ هؤلاء لايجدون وظائف في الدولة بسبب قلة المراكز الخاصة الحكوميَّة بذوي الإحتياجات الخاصة ؛ لذا فإنهم يعملون في هذه المراكز الأهلية ويقبلون برواتب بسيطة تقل عن ثلاثة آلاف ريال ، رغم تخصصاتهم الجيدة وخبراتهم الكبيرة التي اكتسبوها من التدريب والعمل مع ذوي الإحتياجات الخاصة ، وهم بالتالي لايحصلون على علاوات سنوية بسبب عدم قدرة المراكز المعنيَّة على زيادة رواتبهم أو صرف علاوات سنوية لهم كبقية موظفي وموظفات الدولة ... أي أنهم لايحضون بالتقدير الكامل لكفاءاتهم رغم تخصصاتهم الممتازة في مجال خاص وهام .
والآن وبمناسبة هطول أمطار الخير والبركة على المواطنين ، فإننا نناشد دولتنا وولي أمرنا أن يكون لهذه المراكز نصيبها من هذا الخير مع التأكيد على أصحابها بالسعودة وزيادة رواتب العاملين والعاملات بها ... وكذلك نأمل ونرجو بشكل خاص أن يتم منح أصحاب هذه المؤسسات الصغيرة مبالغ كافية في الوقت الحالي من أجل صرف مكافأة شهرين لمنتسبيها كما هو الحال مع بقية المواطنين والمواطنات الذين يعملون في القطاع العام .. وإعادة النظر بشكل عام في مضاعفة الدعم السنوي لهذه المراكز ، والذي يجب أن يتضاعف عدة مرات لكي يمكن تحسين وتطوير خدمات هذه المراكز التي يحتاجها المجتمع بشكل كبير .
هو رجاء نتمنى أن يصل إلى حبيب الشعب خادم الحرمين الشريفين لكي يتم العمل به في هذا الوقت ودون تأخير لينعم الجميع بالفرح والإبتهاج ..
نأمل أيضاً من وزارة الشؤون الإجتماعية ، وهي المشرفة على شؤون هذه المؤسسات التعليميَّة النظر في أحوال هذه المراكز الأهلية والرفع عنها للمقام السامي وذلك لمساعدة مالكيها على تطويرها وتحسين خدماتها وزيادة رواتب الموظفين والموظفات بها .
اللهم بارك لنا في وطننا الغالي ... وطن الخير والمحبة والبركة ، وأدم علينا نعمة الأمن والسلام والطمأنينة ، واحفظ لنا مليكنا الحبيب عبدالله بن عبد العزيز ، ومتعه ياربنا بطول العمر وبالصحة والسلامة من كل شر.ا
منقول من الصحيفه
http://www.geod7.com/index.php?optio...-news&Itemid=5
منقول من الصحيفه
http://www.geod7.com/index.php?optio...-news&Itemid=5
هل تطوع المعاق في مجالة مرمغة ام مغرمه ام مغنمه
تعليق