: 0
: 4
تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
احبتي في الله ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
مررتُ على هذه الفتوى وأنا أتصفح النت ، وقد شدتني ووقفت عندها كثيرًا ..
جميعنا يعلم حكم تصوير ذوات الأرواح ، والبعض يقول إختلف فيه العلماء ..
وأنا رغبه مني في إتقاء الشبهات غيرت صورتي الرمزية ..
وأسأل الله أن يتوب عليا وعليكم ..
إليكم الفتوى وهي منقوله من موقع الشيخ محمد فرج الأصفر ..
السؤال ؟؟
ينتشر في بعض الصحف والمجلات والمنتديات صورة رمزية قبيحه لرجل وله قرون تصويرا
للشيطان كما ينتشر في المنتديات الصور الشخصية ذات الإرواح التي تكون للعضو أو التي تكون
مع المواضيع فهل هذا يجوز وحكم ذلك ؟
الجواب ::
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أولا:
بالنسبة للصور الكاريكاتير للشيطان لا تجوز شرعا لعدة أمور
منها أنها أصلا صور ذات أرواح وهذا لا يجوز شرعا والأمر
الثاني تصوير الشيطان في صورة قبيحه وهل يعرف له صورة
فالشيطان مخلوق كسائر المخلوقات التي خلقها الله ولا نعلم له
صورة لإن أصل خلقته ومهيته من الغيبيات التي يعلمها الله ولا
يعلمها أحد قال تعالى: (( عالم الغيب لا يظهر على غيبه أحد ))
ومن المعروف أيضا بأن الشيطان كان من الجن ففسق عن أمر
ربه وطرد من رحمته فأصل نوعه وجنسه جنس الجن والجن
من الغيب الذي لا نعلم له حقيقة لخلقة وأصل الماهيه من مارج من نار.
وتحولت ولكن خلقتة الأن لا يعرفها أحد وهكذا حكم الشيطان
ولذلك يقول الشافعي " من ادعى بأنه يرى الجن ترد شاهدته "
لإن اصل خلقته لا تعرف ولا يرى ولا يقصد بذلك ما يتشكل عليه.
فكيف بمن يقوم برسم الشيطان وصورته أصلا غيب بالنسبة لنا
والمعلوم والمحرر بأن الغيبيات لا يتكلم فيها ولا تنقل إلا بدليل .
فهذا الفعل لا يجوز ولا يحل لانه من الغيب.
ثانيا :
بالنسبة للصور الشخصية أو للحيوانات ذات الأرواح عاما سواء
كانت بإي وسيلة من الوسائل الإصل فيها المنع والحرمة لدليل
الإحاديث المعروفه والوعيد الشديد لمن يصنع ذلك إلا من خرج
للضرورة مثل صور أثبات الشخصية والجواز والأوراق الرسمية
التي تحتاج أثبات للشخص وغير ذلك من الضروريات والقاعدة
الشرعية تقول ( الضروريات تبيح المحظورات) فإن لم يكن
هناك ضرورة فيبقى الحكم على الأصل وهو المنع.
أما بخلاف ذلك فالأصل باقي وهو الحرمة ولا يجوز وضع صور
في مقالات أو مواضيع أو في المنتديات لإنها لا تدخل في حكم الضرورة .
وعلى من يفعل ذلك أن يتقي الله ويتوب إليه من هذا الفعل.
هذا والله أعلم
تعليق