مراحل التطور التي تؤدي إلى مقدرة الطفل السويّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ على ارتداء ثيابه وخلعها:
1- يبدأ الطفل السوي ّفي التعاون في ارتداء ملابسه في عمر يناهز (12) شهراً، وهو يبدأ في وضع رجله في حذائه أو ذراعه في القميص.
2- وإذا بلغ عمره 18 شهراً يبدأ في خلع جواربه وحذائه وقبعته في نفس الوقت الذي يحقق فيه الجلوس غير المدعوم ولا يحتاج بعدُ أن يعتمد على يديه للدعم، وربما استطاع في وقت مبكر انتزاع هذه الأشياء لكن دون قصد منه.
2- وإذا بلغ عمره 18 شهراً يبدأ في خلع جواربه وحذائه وقبعته في نفس الوقت الذي يحقق فيه الجلوس غير المدعوم ولا يحتاج بعدُ أن يعتمد على يديه للدعم، وربما استطاع في وقت مبكر انتزاع هذه الأشياء لكن دون قصد منه.
3- وعندما يصبح عمره بين 18 شهراً وسنتين سيتعاون أكثر ويبدأ في المساعدة في خلع ثيابه بنفسه حتى يبلغ السنتين من عمره، ويبدأ أولاً في خلع ملابسه، وعندما تصبح حركات يديه منسقة يستعيد تدريجياً القدرة على ارتداء ملابسه.
4- وبين سن الرابعة والخامسة يستطيع أن يرتدي ملابسه ويخلعها باستثناء الأزرار والرُبُط والخيوط، ويستمتع بهذه المهمة ويحاول أن يربط سيور حذاءه عشوائياً سواءٌ أكانت السيور في الثقوب الصحيحة أم لا، ويتعلم الكثير في أثناء هذه المرحلة بتقليد الطريقة التي تؤدي بها أمه الاعمال وبمحاولة ارتداء ملابسه أو أية ملابس يجدها في البيت.
و في ارتداء الملابس كما في الأنشطة الوظيفية الأخرى فإن الهدف من البداية هو العمل على تحقيق الحد الأقصى من الاستقلالية ضمن إمكانات الطفل. وتسعى المرحلة الأولى لهذا البرنامج إلى كسب اهتمام الطفل بما تم انجازه وينبغي اكتساب تعاونه عندما تتطور قدراته.
و يجب التذكر أن الطفل السويّ يبدأ في التعاون على نحو بسيط جداً في ارتداء ملابسه حين يناهز من العمر 12 شهراً. وحين يبلغ السنة الخامسة من عمره يحقق استقلالاً تاماً، ويحتاج الطفل إلى هذا الزمن قبل أن يسيطر على الحركات المعقدة نوعاً اللازمة لارتداء ملابسه وخلعها وأن يكون لديه التوازن الكافي لعمل ذلك على نحو آمن دون أن يسقط أرضاً، ويجب أن يكون الطفل البالغ من العمر ثلاث سنوات ونصفاً قادراً على ربط سيور حذائه ولكنه لن يستطيع أن يتعرف أية ثقوب يضع فيها السيور وفي أي اتجاه إلى أن يبلغ الخامسة أو ما بعدها، تماماً مثلما يمكن أن يدفع الطفل بقدميه في حذائه في سن الثالثة والنصف أو الرابعة ولكنه غير قادر على اختيار الحذاء المناسب لاحدى الرجلين حتى مرحلة لاحقة، وفي الحقيقة فإن النشاط البسيط ظاهرياً لارتداء الملابس وخلعها أكثر تعقيداً مما تعتقد ويتبع نمطاً محدداً من التطور بالرغم من الفروق الفردية بين هؤلاء الأطفال.
إلباس الطفل المصاب بالشلل الدماغي وخلع ثيابه
عند إلباس طفل صغير فإن أول شيء يجب أن نفعله أن نتأكد من أن ملابسه قريبة منك وبالنسبة إلى الطفل المعاق الذي يصعب الإمساك به، فإن هذا الأمر يجب أن يكون دائماً نصب أعيننا، ويمكن أن يكون حصان الملابس أو ظهر كرسي مفيداً لهذه الغاية.
وعندما يصل الطفل المصاب بشلل الأطفال التشنجي نحو ثمانية أو تسعة اشهر من العمر، وفي بعض الحالات أقل من هذا العمر، يمكن للمرء أن يشعر بمقاومة الطفل لحركات معينة بينما نُلبسه أو نخلع ملابسه ويمكن ان يكون من الصعب فصل قدميه لوضع الحفاظ بين رجله ويمكن أيضاً أن يكون من الصعب استقامة ذراعيه لسحبها خلال إلباسه الأكمام، وغير ذلك من الصعوبات. ولا يظهر على الطفل المصاب بالشلل وانعدام التناسق الحركي الصعوبات ذاتها التي يُعاني منها الطفل المصاب بشلل الأطراف، ويمكن أن تجد الأم أن طفلها يركل عل نحو مستمر، ولكنها في هذه المرحلة تستطيع مساعدته في ارتدائه ملابسه عندما يكون مستلقياً، وعندما يكبر الطفل وتحاول الأم أن تبلسه أثناء جلوسه ستواجه صعوبة أكبر في الإمساك به بسبب عدم سيطرته على رأسه وجذعه، وأيضاً في بعض الحالات بسبب شلل الأطراف التشنجي الممتد بعدما ازداد حدة.
لذلك فإن مساعدة الطفل في ارتداء الثياب وخلعها وهو مستلق على ركبتيك أو على بطنه فكرة جيدة على الأرجح وفي هذا الوضع فرصةٌ جيدة للجمع بين الإمساك والمعالجة، وفي هذا الوضع يكون الطفل ممداً على بطنه إلى أقصى درجة ولكن لكونه مستلقياً على ركبتيك فإن الضغط يكون على بطنه يكون في أدنى درجاته، انظر الشكل(1).
وليس بالفكرة الجيدة أن نعمم القول أن معظم الأطفال المصابين بالشلل الدماغي يتيبسون ويصبح الإمساك بهم أكثر صعوبة عندما يستلقون على ظهورهم أكثر مما عندما يكو نون في أي وضع أخر وهذا يتضح أكثر عندما يكبرون ويشتد مرض الشلل التخبطي ومرض شلل الأطراف، ولدى معظم الأطفال الميل عندما يكونون في هذا الوضع أن يدفعوا الرأس والكتفين إلى الخلف وأن تكون الوركان مستقيمتين ومتيبستين وكذلك الساقان إذ يجعلون إحداهما فوق الأخرى.
الشكل (1) : وضع جيد لمساعدة الطفل في لبس الثياب وخلعها حين يعاني من تشنجات عضلية حادّة
ولكي نحصل على اهتمام الطفل بارتداء الثياب يجب أن يفهم أولاً أن أمه ستقوم بمساعدته في الارتداء والخلع ولماذا وسيكون هذا الأمر صعباً إذا كان الطفل مستلقياً على ظهره ولا يستطيع أن يرى بصورة جيدة ما الذي يجري. وإذا استمررنا في إلباسه وخلع ملابسه كما لو كان دمية فإننا لا نستطيع أن نلومه إذا أصبح منعزلاً أو سلبياً أو لايظهر أي اهتمام، واجعلي هدفك إلباسه أو خلع ملابسه وهو مستلق على بطنه أو جانبه أو وهو جالس وهذا افضل عندما يكون من السهل التعامل معه إذ ستكون لديه فرصة ليرى بنفسه ماذا يجري ويمكن إثارته لكي
يساعد في ذلك كلما أمكن.
و عندما يكون الطفل شديد الإعاقة ويصبح الإمساك به أكثر صعوبة فإن الإستلقاء على ظهره هي الطريقة الوحيدة الممكنة التي يتم فيها إلباسه أو خلع ملابسه، وإذا وضعتي أولاً وسادة صلبة تحت رأسه متأكدةً أن كتفيه مرتفعان قليلاً ستجدي أن من الأسهل وضع ذراعيه للأمام وأن تحني وركيه وساقيه.
الإستلقاء على الجانبين
ليس عملياً دائماً أن نلبس الطفل عندما يكون مستلقياً على أحد جانبيه ولكن نقترح هذه الحالة كبديل لأنه حسب معلوماتنا فإن الكثير من الأمهات قد وجدن هذا الوضع مفيداً لأن الطفل لا يكون متيبساً جداً وإذا كان لديك صعوبة في إلباس الطفل وكنت غير قادرة أن تفعلي ذلك وهو جالس عليك أن تجربي هذه الطريقة، وقد وجدنا المزايا بدحرجة الطفل من جانب إلى آخر قبل وأثناء إلباسك للطفل بحيث لا يبقى في وضع واحد مدة طويلة ولذلك لا يصبح الطفل متيبساً جداً ويصبح الإمساك به أسهل ولا يوجد ميل كثير لدى الطفل بأن يدفع نفسه إلى الوراء عندما يكون مستلقياً على أحد جانبيه ويصبح من السهل جعل كتفيه ورأسه للأمام، ولذلك يصبح من السهل وضع الملابس على الرأس وحول الكتفين وإذا كانت هناك نقاط للتثبيت أسفل الظهر فإن الوصول إليها سهل ميسور.
و عندما يكون الكتف بارزاً إلى الأمام فستكون هناك مقاومة أقل لجعل الذراع ممدودة وذلك حين ندخلها في الأكمام مثلاً وفي كثير من الحالات فإن ساقي الطقل وقدميه تنحني بسهولة أكبرفي هذا الوضع ونستطيع ان نلبسه جواربه وحذائه بجهد أقل ولكونه أقل تيبساً في أحد جانبيه فإن لديه فرصة ليرى ما يجري ولا سيما اذا ازدادت سيطرته على الرأس ويستطيع أن يبدأ في التعاون وأن يساعد في ارتداء ملابسه وفي حالات معينة أخبرتنا بعض أمهات الأطفال الذين لديهم قدمان متيبستان جداً أنهن يجدن الاستلقاء على الجانب وضعاً أكثر سهولة لفصل قدمي الطفل عندما يضعن الحفاظ له.
الجلوس في حضنك
من الأهمية أن تتأكدي أنك قد أعطيتي الطفل قاعدة مأمونة يجلس عليها، وهذا يعني عدم ارتداء قطعة من الملابس لها سطح انزلاقي، وإذا جلستي على كرسي مرتفع ضعي صندوقاً تحت احدى قدميك أو كلتيهما معاً، وبهذه الطريقة تعطي نفسك قاعدة أكثر ثباتاً، وإذا كان الطفل مائلاً إلى الخلف فإنه يميل إلى السقوط في هذا الاتجاه. وإذا وضع وزنه على أحد الردفين فقط فإن توازنه يصبح ذا خطورة إذ يمكن أن يسقط على جانب واحد وسيكون عملك متعباً حين تبدأ بإلباسه.
و في كثير من الحالات يجب تجنب الصراع الذي نواجهه أحياناً في إدخال ذراع الطفل من خلال أكمامه إذا لاحظت أنه انزلق إلى الخلف على كرسيه في أثناء إلباسه، لأن من الصعب جداً أن تجعلي الذراعين نحو الأمام في حين يبقى الجذع والكتفان إلى الخلف والوركان ممتدتان، إن الطفل الذي لا يستطيع أن يجلس وأن يحافظ على توازنه دون دعم يكون إلباسه أسهل إذا جلس وظهره باتجاه صدرك ويميل جيداً إلى الأمام، انظر الشكل 2 (أ) و(ب)، وتستطيعين في هذا الوضع أن تجعلي ساقي الطفل بعيدتين إحداهما عن الأخرى ووركيه مثنيتين، وهذا أيضاً وضع مثالي للطفل الذي يميل إلى جعل وركيه مستقيمتين ويسقط للخلف عندما يرفع ذراعيه إلى الأعلى أو يحاول ثني ساقيه خصوصاً عندما يضع أي شيء فوق رأسه.
عند إلباس الطفل المعاق إعاقة حادة أو خلع ملابسه إجلسي أمام مرآة حتى يستطيع الطفل أن يرى ماذا تفعلين، وهذه بالطبع طريقة لجذب انتباهه إلى ما يجري، ولا يجب استخدام مرآة عندما يكون الطفل مستعداً للتعاون في ارتداء ملابسه لأنه من الواضح أن صورته في المرآة سوف تربكه، وعندما يصبح طفلك أكبر سناً وأثقل وزناً، الأشكال3 (أ) و(ب) اتخذي وضعاً بحيث يكون فيه الإمساك بالطفل أسهل ويسمح له أن يتعاون أكثر.
النصائح التي سوف تساعد في التغلب على هذه الصعوبات
1-ضعي الملابس دائماً على الذراع أو الساق المتأثرة جداً بالمرض أولاً.
2-اجعلي الذراع مستقيمة ثم ضعي الكم، لا تحاولي أن تسحبي ذراع الطفل من خلال الكم إذا شعرت أن هناك مقاومة في جعل كوعه مستقيمة، لا تمسكي أبداً بأصابعه وتجذبي الأكمام لأن ذلك سيسبب انحناء الكوع حالاً.
ولكي نحصل على اهتمام الطفل بارتداء الثياب يجب أن يفهم أولاً أن أمه ستقوم بمساعدته في الارتداء والخلع ولماذا وسيكون هذا الأمر صعباً إذا كان الطفل مستلقياً على ظهره ولا يستطيع أن يرى بصورة جيدة ما الذي يجري. وإذا استمررنا في إلباسه وخلع ملابسه كما لو كان دمية فإننا لا نستطيع أن نلومه إذا أصبح منعزلاً أو سلبياً أو لايظهر أي اهتمام، واجعلي هدفك إلباسه أو خلع ملابسه وهو مستلق على بطنه أو جانبه أو وهو جالس وهذا افضل عندما يكون من السهل التعامل معه إذ ستكون لديه فرصة ليرى بنفسه ماذا يجري ويمكن إثارته لكي
يساعد في ذلك كلما أمكن.
و عندما يكون الطفل شديد الإعاقة ويصبح الإمساك به أكثر صعوبة فإن الإستلقاء على ظهره هي الطريقة الوحيدة الممكنة التي يتم فيها إلباسه أو خلع ملابسه، وإذا وضعتي أولاً وسادة صلبة تحت رأسه متأكدةً أن كتفيه مرتفعان قليلاً ستجدي أن من الأسهل وضع ذراعيه للأمام وأن تحني وركيه وساقيه.
الإستلقاء على الجانبين
ليس عملياً دائماً أن نلبس الطفل عندما يكون مستلقياً على أحد جانبيه ولكن نقترح هذه الحالة كبديل لأنه حسب معلوماتنا فإن الكثير من الأمهات قد وجدن هذا الوضع مفيداً لأن الطفل لا يكون متيبساً جداً وإذا كان لديك صعوبة في إلباس الطفل وكنت غير قادرة أن تفعلي ذلك وهو جالس عليك أن تجربي هذه الطريقة، وقد وجدنا المزايا بدحرجة الطفل من جانب إلى آخر قبل وأثناء إلباسك للطفل بحيث لا يبقى في وضع واحد مدة طويلة ولذلك لا يصبح الطفل متيبساً جداً ويصبح الإمساك به أسهل ولا يوجد ميل كثير لدى الطفل بأن يدفع نفسه إلى الوراء عندما يكون مستلقياً على أحد جانبيه ويصبح من السهل جعل كتفيه ورأسه للأمام، ولذلك يصبح من السهل وضع الملابس على الرأس وحول الكتفين وإذا كانت هناك نقاط للتثبيت أسفل الظهر فإن الوصول إليها سهل ميسور.
و عندما يكون الكتف بارزاً إلى الأمام فستكون هناك مقاومة أقل لجعل الذراع ممدودة وذلك حين ندخلها في الأكمام مثلاً وفي كثير من الحالات فإن ساقي الطقل وقدميه تنحني بسهولة أكبرفي هذا الوضع ونستطيع ان نلبسه جواربه وحذائه بجهد أقل ولكونه أقل تيبساً في أحد جانبيه فإن لديه فرصة ليرى ما يجري ولا سيما اذا ازدادت سيطرته على الرأس ويستطيع أن يبدأ في التعاون وأن يساعد في ارتداء ملابسه وفي حالات معينة أخبرتنا بعض أمهات الأطفال الذين لديهم قدمان متيبستان جداً أنهن يجدن الاستلقاء على الجانب وضعاً أكثر سهولة لفصل قدمي الطفل عندما يضعن الحفاظ له.
الجلوس في حضنك
من الأهمية أن تتأكدي أنك قد أعطيتي الطفل قاعدة مأمونة يجلس عليها، وهذا يعني عدم ارتداء قطعة من الملابس لها سطح انزلاقي، وإذا جلستي على كرسي مرتفع ضعي صندوقاً تحت احدى قدميك أو كلتيهما معاً، وبهذه الطريقة تعطي نفسك قاعدة أكثر ثباتاً، وإذا كان الطفل مائلاً إلى الخلف فإنه يميل إلى السقوط في هذا الاتجاه. وإذا وضع وزنه على أحد الردفين فقط فإن توازنه يصبح ذا خطورة إذ يمكن أن يسقط على جانب واحد وسيكون عملك متعباً حين تبدأ بإلباسه.
و في كثير من الحالات يجب تجنب الصراع الذي نواجهه أحياناً في إدخال ذراع الطفل من خلال أكمامه إذا لاحظت أنه انزلق إلى الخلف على كرسيه في أثناء إلباسه، لأن من الصعب جداً أن تجعلي الذراعين نحو الأمام في حين يبقى الجذع والكتفان إلى الخلف والوركان ممتدتان، إن الطفل الذي لا يستطيع أن يجلس وأن يحافظ على توازنه دون دعم يكون إلباسه أسهل إذا جلس وظهره باتجاه صدرك ويميل جيداً إلى الأمام، انظر الشكل 2 (أ) و(ب)، وتستطيعين في هذا الوضع أن تجعلي ساقي الطفل بعيدتين إحداهما عن الأخرى ووركيه مثنيتين، وهذا أيضاً وضع مثالي للطفل الذي يميل إلى جعل وركيه مستقيمتين ويسقط للخلف عندما يرفع ذراعيه إلى الأعلى أو يحاول ثني ساقيه خصوصاً عندما يضع أي شيء فوق رأسه.
عند إلباس الطفل المعاق إعاقة حادة أو خلع ملابسه إجلسي أمام مرآة حتى يستطيع الطفل أن يرى ماذا تفعلين، وهذه بالطبع طريقة لجذب انتباهه إلى ما يجري، ولا يجب استخدام مرآة عندما يكون الطفل مستعداً للتعاون في ارتداء ملابسه لأنه من الواضح أن صورته في المرآة سوف تربكه، وعندما يصبح طفلك أكبر سناً وأثقل وزناً، الأشكال3 (أ) و(ب) اتخذي وضعاً بحيث يكون فيه الإمساك بالطفل أسهل ويسمح له أن يتعاون أكثر.
النصائح التي سوف تساعد في التغلب على هذه الصعوبات
1-ضعي الملابس دائماً على الذراع أو الساق المتأثرة جداً بالمرض أولاً.
2-اجعلي الذراع مستقيمة ثم ضعي الكم، لا تحاولي أن تسحبي ذراع الطفل من خلال الكم إذا شعرت أن هناك مقاومة في جعل كوعه مستقيمة، لا تمسكي أبداً بأصابعه وتجذبي الأكمام لأن ذلك سيسبب انحناء الكوع حالاً.
الشكل2: (أ)و (ب) : بالتحكم في الطفل من الخلف سواء أكان على الأرض أو على الطاولة أو جالساً على كرسي، باستطاعتك أن تبقي وركيه مثنيتين وجذعه ممتداً إلى الامام، وبهذه الطريقة رفع رأسه ورفع يديه للامام أو ثني وركيه ورجليه سوف لا يؤثر على نحو فوري في اتزانه، فهو بوضع جيد ليرى ماذا تفعلين وليتعاون معك في أثناء إلباسه ويداه لن تشبها وضع يديك عندما يبدأ بإلباس في نفسه.
3-إذا كان لدى الطفل رغبة في أن يجعل رأسه ملتفتاً إلى جانب واحد على نحو رئيسي، فإن هذا سيعني أن الذراع والساق التين يلتفت باتجاههما سيكون من الصعب عليك أن تحنيهما، وفي نفس الوقت فإن الكتف والورك على الجانب الآخر سوف تميلان إلى الإنجذاب نحو الخلف والإنحناء فيصعب عليك أن تجعلي ذراعه مستقيمة، ومن المحتمل أن تصبح اليد أصعب في فتحها، وكما رأينا سابقاً، يمكن إلى حد ما تجنب حدوث هذا الامر إذا تأكدت أولاً أن الطفل يجلس على نحو متناسق.
4-إذا وجدت صعوبة في جعل ذراع الطفل تمر من فتحة الذراع أو الكم لأن الطفل يسحب نفسه إلى الخلف عند الكتفين تأكدي أنه ينحني إلى الأمام بدرجة كافية في الوركين لأن هذا يُسّهل وضع ذراعيه للأمام.
5- إذا كان الطفل يميل إلى السقوط للأمام في أثناء الجلوس فيجب إيقاف ضغط رأسه وذراعيه للأسفل لأنه بكون الساق مستقيمة فإن الكاحل والقدم متيبستان وتميل أصابع القدمين إلى الإنحناء أكثر إلى الاسفل.
6- عند وضعك الحفاظ للطفل ضعي وسادة تحت رأس الطفل أو تحت وركيه، مما يسهل عليك ثني وركيه وركبتيه والفصل بينهما.
اقتراحات للإمساك بالطفل في أثناء إلباسه عندما يبدأ بالتعاون معك وأخيراً يأخذ الأمور بيده
لا تضيعي أبداً أية فرصة في تشجيع الطفل لأن يكون مستقلاً، وحالما يتضح أنه يريد أن يتعلم ليجرب ويساعد نفسه شجعي الطفل وامتدحيه وفي البداية ستحتاجين إلى مجهود ضخم للحصول على إنجاز صغير جداً، وفي الواقع فإن صبرك سينفذ غالباً قبل أن ينفذ صبر الطفل، لا تقعي في إغراء التدخل إلا طبعاً عندما يواجه الطفل صعوبات حقيقية في تدبر أمره.
تأكدي أن المهمة التي اختارها الطفل يستطيع تحقيقها، لأنه لا شيء أكثر إثارة للاكتئاب من معالجة مهمة صعبة دون الحصول على مكافأة في النهاية.
من المهم جداً أن يكون الطفل مستقلاً حالما يصل السن التي يذهب فيها إلى الروضة ثم إلى المدرسة، لذلك عليك ان تحاولي كسب مساعدته واهتمامه في سن مبكرة لأنه كلما استغرق إلباسك إياه وخلعك لملابسه وقتاً أطول قل ميله إلى تجربة ذلك بنفسه.
3-إذا كان لدى الطفل رغبة في أن يجعل رأسه ملتفتاً إلى جانب واحد على نحو رئيسي، فإن هذا سيعني أن الذراع والساق التين يلتفت باتجاههما سيكون من الصعب عليك أن تحنيهما، وفي نفس الوقت فإن الكتف والورك على الجانب الآخر سوف تميلان إلى الإنجذاب نحو الخلف والإنحناء فيصعب عليك أن تجعلي ذراعه مستقيمة، ومن المحتمل أن تصبح اليد أصعب في فتحها، وكما رأينا سابقاً، يمكن إلى حد ما تجنب حدوث هذا الامر إذا تأكدت أولاً أن الطفل يجلس على نحو متناسق.
4-إذا وجدت صعوبة في جعل ذراع الطفل تمر من فتحة الذراع أو الكم لأن الطفل يسحب نفسه إلى الخلف عند الكتفين تأكدي أنه ينحني إلى الأمام بدرجة كافية في الوركين لأن هذا يُسّهل وضع ذراعيه للأمام.
5- إذا كان الطفل يميل إلى السقوط للأمام في أثناء الجلوس فيجب إيقاف ضغط رأسه وذراعيه للأسفل لأنه بكون الساق مستقيمة فإن الكاحل والقدم متيبستان وتميل أصابع القدمين إلى الإنحناء أكثر إلى الاسفل.
6- عند وضعك الحفاظ للطفل ضعي وسادة تحت رأس الطفل أو تحت وركيه، مما يسهل عليك ثني وركيه وركبتيه والفصل بينهما.
اقتراحات للإمساك بالطفل في أثناء إلباسه عندما يبدأ بالتعاون معك وأخيراً يأخذ الأمور بيده
لا تضيعي أبداً أية فرصة في تشجيع الطفل لأن يكون مستقلاً، وحالما يتضح أنه يريد أن يتعلم ليجرب ويساعد نفسه شجعي الطفل وامتدحيه وفي البداية ستحتاجين إلى مجهود ضخم للحصول على إنجاز صغير جداً، وفي الواقع فإن صبرك سينفذ غالباً قبل أن ينفذ صبر الطفل، لا تقعي في إغراء التدخل إلا طبعاً عندما يواجه الطفل صعوبات حقيقية في تدبر أمره.
تأكدي أن المهمة التي اختارها الطفل يستطيع تحقيقها، لأنه لا شيء أكثر إثارة للاكتئاب من معالجة مهمة صعبة دون الحصول على مكافأة في النهاية.
من المهم جداً أن يكون الطفل مستقلاً حالما يصل السن التي يذهب فيها إلى الروضة ثم إلى المدرسة، لذلك عليك ان تحاولي كسب مساعدته واهتمامه في سن مبكرة لأنه كلما استغرق إلباسك إياه وخلعك لملابسه وقتاً أطول قل ميله إلى تجربة ذلك بنفسه.
الشكل 3: (أ) إلباس الطفل الاكبر والأثقل، من الأفضل أن تجلسي على كرسي وطفلك على كرسي صغير ورجلاه على الأرض.
(ب) وضع جيد في أثناء إلباس طفلك إذ يجلس مواجهاً ظهر الكرسي، إن ظهر الكرسي يعطي الطفل دعماً إضافياً مما يزيد من ثقته.
على الطفل أن يكون جاهزاً للبدء بإلباس نفسه وخلع ملابسه بنفسه عندما يتعرف إلى أجزاء جسمه ويعرف المكان الذي هو فيه ويستطيع أن يتعرف ملابسه ويذكر أسماءها إذ يساعده في إدراك العلاقة بينها وبين أجزاء من جسمه التي تكون عليها هذه الملابس، وسيحتاج أيضاً إلى توازن كافٍ لكي يستعين به في الجلوس منحنياً إلى الأمام بحرية وأن يمد جسمه بذراعين مستقيمتين وقبضة يد، وأن يحافظ على قبضة يده بغض النظر عن وضع ذراعيه، ويعتمد أحياناً على ذراع واحدة فقط للتوازن.
هناك بعض الأطفال بالرغم من أنهم معوقون جداً يمتلكون مع ذلك سيطرة على الرأس وباستطاعة هؤلاء الاطفال ارتداء ملابسهم وخلعها وهم مستلقون على ظهورهم او جانبهم، كما هو موضح في شكل (4) إذ يبين الشكل عدة اوضاع واقتراحات ستساعد مثل هؤلاء الاطفال في الحصول على الإستقلالية في ارتداء ملابسهم أو خلعها بمفردهم.
علينا فقط مراقبة طفل عادي يتم إلباسه وخلع ملابسه لكي ندرك كيف تتكلم الأم معه على نحو تلقائي وكيف أن الطفل قبل أن يستطيع أن يتكلم يصدر أصواتاً استجابة لحديث أمه، والكثير من الأطفال المصابين بالشلل الدماغي غير قادرين على الإستجابة بهذه الطريقة، وبمرور الوقت يصبح من السهل على الأم أن لا تقلق نفسها في الحديث إلى طفلها فتقوم بإلباسه بصمت لسوء الحظ.
(ب) وضع جيد في أثناء إلباس طفلك إذ يجلس مواجهاً ظهر الكرسي، إن ظهر الكرسي يعطي الطفل دعماً إضافياً مما يزيد من ثقته.
على الطفل أن يكون جاهزاً للبدء بإلباس نفسه وخلع ملابسه بنفسه عندما يتعرف إلى أجزاء جسمه ويعرف المكان الذي هو فيه ويستطيع أن يتعرف ملابسه ويذكر أسماءها إذ يساعده في إدراك العلاقة بينها وبين أجزاء من جسمه التي تكون عليها هذه الملابس، وسيحتاج أيضاً إلى توازن كافٍ لكي يستعين به في الجلوس منحنياً إلى الأمام بحرية وأن يمد جسمه بذراعين مستقيمتين وقبضة يد، وأن يحافظ على قبضة يده بغض النظر عن وضع ذراعيه، ويعتمد أحياناً على ذراع واحدة فقط للتوازن.
هناك بعض الأطفال بالرغم من أنهم معوقون جداً يمتلكون مع ذلك سيطرة على الرأس وباستطاعة هؤلاء الاطفال ارتداء ملابسهم وخلعها وهم مستلقون على ظهورهم او جانبهم، كما هو موضح في شكل (4) إذ يبين الشكل عدة اوضاع واقتراحات ستساعد مثل هؤلاء الاطفال في الحصول على الإستقلالية في ارتداء ملابسهم أو خلعها بمفردهم.
علينا فقط مراقبة طفل عادي يتم إلباسه وخلع ملابسه لكي ندرك كيف تتكلم الأم معه على نحو تلقائي وكيف أن الطفل قبل أن يستطيع أن يتكلم يصدر أصواتاً استجابة لحديث أمه، والكثير من الأطفال المصابين بالشلل الدماغي غير قادرين على الإستجابة بهذه الطريقة، وبمرور الوقت يصبح من السهل على الأم أن لا تقلق نفسها في الحديث إلى طفلها فتقوم بإلباسه بصمت لسوء الحظ.
الشكل 4: يمكن أن يكون لدى الطفل قدرة على التحكم في الرأس والساعدين واليدين، لكن قد يكون غير قادر على الجلوس ولذلك لا يستطيع ارتداء ملابسه أو خلعها وستجدي أنه إذا تمدد الطفل على جانبه يستطيع عمل الكثير بنفسه، عند الاستلقاء يكون من الأسهل على الطفل أن يثني وركيه وساقيه ورجليه وأن يبقي رأسه وكتفيه في موضع امامي وأن يستعمل يديه للقبض كما هو مبين، بالطبع يجب أن يكون لدى الطفل درجة من حرية الحركة عند الوركين كي يتمكن من ارتداء ملابسه أو خلعها في هذا الوضع.
و يتميز الطفل السويّ أيضاً بالقدرة على طرح الأسئلة عندما يكون حائرأ وأن يتعلم بالتجربة والخطأ ويستفيد من تجاربه السابقة ويبني عليها ويطلب المساعدة حالما يحتاج إليها، وبالرغم من ذلك يتطلب الأمر نحو خمس سنوات قبل ان يصبح مستقلاً تقريباً ويجب أن يدرك المرء أن الطفل المصاب بشلل دماغي الذي يعاني من مشكلات وصعوبات متنوعة لا يمكن أن يكون ماهراً في ارتداء وخلع ملابسه ما لم نساعده في جميع مشاكله.
و بينما نقوم بإلباس الطفل المصاب بالشلل الدماغي نستطيع أن نساعده في معرفة وجسّ الأجزاء المختلفة من جسمه، ويجب أن نشرح له أن جواربه يجب أن تكون على قدميه ولماذا وأن البلوزة تمر من فوق رأسه وهكذا في كل أجزاء الثياب ونستطيع الإشارة إلى الفتحات المختلفة في ملابسه وعلاقة الملابس بأجزاء الجسم، مثلاً مرور الرأس من خلال فتحة العنق والذراعين من الاكمام وهكذا، ونستطيع مساعدته في فهم عبارات كهذه(" ادفع قدمك داخل حذائك"، " اسحب ذراعك من أكمامك ") بينما نؤدي الحركة حين نلبسه، وإذا كان الطفل مبتدئاً بالكلام يجب أن نطلب منه أن يردد الكلمات في نفس الوقت الذي يقوم بالأعمال ولاحقاً يكمن إضافة الالوان في المحادثة بمقارنة ألوان ثيابه بألوان الأشياء الأخرى المحيطة به،و يمكن أن يتبع هذا الأمر عند وصوله مرحلة فهم أشياء كهذه بجعله يرى أين الأعلى وأين الأسفل، أي جانب هو الجانب الأيمن وأي هو الأيسر وأيٌ هو الداخل وأي هو الخارج، وبهذه الطريقة لا يتعلم فقط كيف يرتدي ملابسه بنفسه بل يمدُّ معرفته إلى أنشطة أخرى.
لذلك فإن من المهم لدى اكتشاف الصعوبات التي يواجهها الطفل المصاب بشلل دماغي - عندما يبدأ في التعاون ويتولّى أمر ارتدائه لملابسه وخلعه- أن نحاول تفهم المشكلات ذات العلاقة وليس فقط مشكلات السيطرة على حركاته. إن الشخص الذي يقدم العلاج الوظيفي لطفلك سيشرح لك بالطبع المشكلات المحددة التي على الطفل مواجهتها.
يجب على الوالدين أن يفهموا لماذا مثلاً لا يتكمن الطفل من ارتداء جواربه، وربما لا يستطيع تمييز الأعلى من الأسفل أو أن يرى الفتحات أو يفهم ما يطلب منه، ومن المحتمل أن يعجز عن ثني وركيه بدرجة كافية لمساعدته في جعل ذراعيه للأمام لكي يصل إلى قدميه أو أنه لا يستطيع ثني ساق واحدة في نفس الوقت، وتؤدي محاولات أمه في ثني ركبته إلى جعل وركيه مستقيمتين مما يجعله إما يسقط للخلف وإما أن يقع إلى الأمام أحياناً ومن المحتمل أن لايقدر الطفل أن يقبض على الأشياء عندما تكون ذراعاه مستقيمتين أمامه أو أن يمسك جواربه ويرفعها إلى الأعلى في الوقت نفسه أو من المحتمل أن يسقط الجوارب عندما يلتفت برأسه لينظر إلى يده، أو - وهذا مألوف لدى الأطفال المصابين بالشلل التخبطي – أن القبض باليد الواحدة سينتج عنه فتح اليد الأخرى، وربما لا يكون توازنه آمناً لدرجة كافية في أثناء الجلوس وعليه أن يُسقط أي شيء يمسك به لكي يستعمل يداً واحدة أو كلتا اليدين للاستناد إليهما، وهذه المشكلات وأخرى كثيرة ربما منعته من ارتداء جواربه، أي ليس صعوبة واحدة فقط بل عدد من الصعوبات التي تتفاعل بعضها مع بعض وتوضح الأشكال 5 (أ) إلى (ه) بعض المشكلات المألوفة التي يواجهها الطفل المصاب بالشلل الدماغي عندما يرتدي ملابسه بنفسه.
و عندما يبدأ الطفل بارتداء ملابسه بنفسه راقبيه جيداً لكي تري بالضبط إلى أي مدى يستطيع تدبّر شؤونه بنفسه وفي أية مرحلة يحتاج الحد الأدنى من المساعدة، ومن الواضح أن الطفل المصاب بالشلل الدماغي سيستخدم يده غير المصابة فقط لارتداء الملابس مما يسبب التيبس في اليد المصابة انظر الأشكال 6 (أ) إلى (د)، لا ترغمي الطفل على استخدام يده المصابة لارتداء ملابسه، وبدلاً من ذلك تأكدي أنه يستعمل الذراع واليد المصابتين ليدعم نفسه كلما كان ذلك ضرورياً.
و يتميز الطفل السويّ أيضاً بالقدرة على طرح الأسئلة عندما يكون حائرأ وأن يتعلم بالتجربة والخطأ ويستفيد من تجاربه السابقة ويبني عليها ويطلب المساعدة حالما يحتاج إليها، وبالرغم من ذلك يتطلب الأمر نحو خمس سنوات قبل ان يصبح مستقلاً تقريباً ويجب أن يدرك المرء أن الطفل المصاب بشلل دماغي الذي يعاني من مشكلات وصعوبات متنوعة لا يمكن أن يكون ماهراً في ارتداء وخلع ملابسه ما لم نساعده في جميع مشاكله.
و بينما نقوم بإلباس الطفل المصاب بالشلل الدماغي نستطيع أن نساعده في معرفة وجسّ الأجزاء المختلفة من جسمه، ويجب أن نشرح له أن جواربه يجب أن تكون على قدميه ولماذا وأن البلوزة تمر من فوق رأسه وهكذا في كل أجزاء الثياب ونستطيع الإشارة إلى الفتحات المختلفة في ملابسه وعلاقة الملابس بأجزاء الجسم، مثلاً مرور الرأس من خلال فتحة العنق والذراعين من الاكمام وهكذا، ونستطيع مساعدته في فهم عبارات كهذه(" ادفع قدمك داخل حذائك"، " اسحب ذراعك من أكمامك ") بينما نؤدي الحركة حين نلبسه، وإذا كان الطفل مبتدئاً بالكلام يجب أن نطلب منه أن يردد الكلمات في نفس الوقت الذي يقوم بالأعمال ولاحقاً يكمن إضافة الالوان في المحادثة بمقارنة ألوان ثيابه بألوان الأشياء الأخرى المحيطة به،و يمكن أن يتبع هذا الأمر عند وصوله مرحلة فهم أشياء كهذه بجعله يرى أين الأعلى وأين الأسفل، أي جانب هو الجانب الأيمن وأي هو الأيسر وأيٌ هو الداخل وأي هو الخارج، وبهذه الطريقة لا يتعلم فقط كيف يرتدي ملابسه بنفسه بل يمدُّ معرفته إلى أنشطة أخرى.
لذلك فإن من المهم لدى اكتشاف الصعوبات التي يواجهها الطفل المصاب بشلل دماغي - عندما يبدأ في التعاون ويتولّى أمر ارتدائه لملابسه وخلعه- أن نحاول تفهم المشكلات ذات العلاقة وليس فقط مشكلات السيطرة على حركاته. إن الشخص الذي يقدم العلاج الوظيفي لطفلك سيشرح لك بالطبع المشكلات المحددة التي على الطفل مواجهتها.
يجب على الوالدين أن يفهموا لماذا مثلاً لا يتكمن الطفل من ارتداء جواربه، وربما لا يستطيع تمييز الأعلى من الأسفل أو أن يرى الفتحات أو يفهم ما يطلب منه، ومن المحتمل أن يعجز عن ثني وركيه بدرجة كافية لمساعدته في جعل ذراعيه للأمام لكي يصل إلى قدميه أو أنه لا يستطيع ثني ساق واحدة في نفس الوقت، وتؤدي محاولات أمه في ثني ركبته إلى جعل وركيه مستقيمتين مما يجعله إما يسقط للخلف وإما أن يقع إلى الأمام أحياناً ومن المحتمل أن لايقدر الطفل أن يقبض على الأشياء عندما تكون ذراعاه مستقيمتين أمامه أو أن يمسك جواربه ويرفعها إلى الأعلى في الوقت نفسه أو من المحتمل أن يسقط الجوارب عندما يلتفت برأسه لينظر إلى يده، أو - وهذا مألوف لدى الأطفال المصابين بالشلل التخبطي – أن القبض باليد الواحدة سينتج عنه فتح اليد الأخرى، وربما لا يكون توازنه آمناً لدرجة كافية في أثناء الجلوس وعليه أن يُسقط أي شيء يمسك به لكي يستعمل يداً واحدة أو كلتا اليدين للاستناد إليهما، وهذه المشكلات وأخرى كثيرة ربما منعته من ارتداء جواربه، أي ليس صعوبة واحدة فقط بل عدد من الصعوبات التي تتفاعل بعضها مع بعض وتوضح الأشكال 5 (أ) إلى (ه) بعض المشكلات المألوفة التي يواجهها الطفل المصاب بالشلل الدماغي عندما يرتدي ملابسه بنفسه.
و عندما يبدأ الطفل بارتداء ملابسه بنفسه راقبيه جيداً لكي تري بالضبط إلى أي مدى يستطيع تدبّر شؤونه بنفسه وفي أية مرحلة يحتاج الحد الأدنى من المساعدة، ومن الواضح أن الطفل المصاب بالشلل الدماغي سيستخدم يده غير المصابة فقط لارتداء الملابس مما يسبب التيبس في اليد المصابة انظر الأشكال 6 (أ) إلى (د)، لا ترغمي الطفل على استخدام يده المصابة لارتداء ملابسه، وبدلاً من ذلك تأكدي أنه يستعمل الذراع واليد المصابتين ليدعم نفسه كلما كان ذلك ضرورياً.
الشكل 5: توضح هذه الأشكال نقاط التحكم التي بها يتعامل مع الحالات المشروحة آنفاً
(أ)قد يحاول الطفل المصاب بالشلل وانعدام التناسق الحركي أن يتكلم، أو عندما يرفع يديه ليلبس قد ترتفع قدماه عن الأرض وتبتعد رجلاه إحداهما عن الأخرى في هذه الحال اضغطي على الركبتين لتثبيتهما أو على أعلى القدمين.
(ب)عندما يرفع الطفل المصاب بالشلل التشنجي فإنه قد يمدد وركيه وركبتيه ويقع إلى الخلف نتيجة لذلك، في هذه الحال ضعي يديك على الجزء الأسفل من عموده الفقري واضغطي للأمام، مع الأطفال المصابين بشلل الأطراف إصابة حادة أبقي الجذع مائلاً للأمام وفي الوقت ذاته حافظي على الرجلين منفصلتين ومائلتين للخارج عند الوركين.
(ج)و (د) سحب الجوارب للأعلى، قد تستقيم إحدى الرجلين ويقع الطفل إلى الخلف، ضعي يدك خلف الجزء الأسفل من عموده الفقري إذ يساعد ذلك في حفظ وركيه ورجليه مثنيتين وجعل كتفيه مائلتين للأمام ويمكنه أيضاً من استعمال يديه، إذا كانت قبضته ضعيفة في أثناء استقامة ساعده للحفاظ على رجله مثنية ضعي يدك تحت فخذه.
(ه) النظر إلى أيديهم أثناء استعمالها قد يكون صعباً جداً للأطفال المصابين بالشلل الدماغي، امساك الرأس كما هو مبين في الشكل يجعل الطفل يتحكم في الرأس، لا تستعملي هذه القبضة إذا مال الطفل لدفع رأسه نحو الوراء.
(أ)قد يحاول الطفل المصاب بالشلل وانعدام التناسق الحركي أن يتكلم، أو عندما يرفع يديه ليلبس قد ترتفع قدماه عن الأرض وتبتعد رجلاه إحداهما عن الأخرى في هذه الحال اضغطي على الركبتين لتثبيتهما أو على أعلى القدمين.
(ب)عندما يرفع الطفل المصاب بالشلل التشنجي فإنه قد يمدد وركيه وركبتيه ويقع إلى الخلف نتيجة لذلك، في هذه الحال ضعي يديك على الجزء الأسفل من عموده الفقري واضغطي للأمام، مع الأطفال المصابين بشلل الأطراف إصابة حادة أبقي الجذع مائلاً للأمام وفي الوقت ذاته حافظي على الرجلين منفصلتين ومائلتين للخارج عند الوركين.
(ج)و (د) سحب الجوارب للأعلى، قد تستقيم إحدى الرجلين ويقع الطفل إلى الخلف، ضعي يدك خلف الجزء الأسفل من عموده الفقري إذ يساعد ذلك في حفظ وركيه ورجليه مثنيتين وجعل كتفيه مائلتين للأمام ويمكنه أيضاً من استعمال يديه، إذا كانت قبضته ضعيفة في أثناء استقامة ساعده للحفاظ على رجله مثنية ضعي يدك تحت فخذه.
(ه) النظر إلى أيديهم أثناء استعمالها قد يكون صعباً جداً للأطفال المصابين بالشلل الدماغي، امساك الرأس كما هو مبين في الشكل يجعل الطفل يتحكم في الرأس، لا تستعملي هذه القبضة إذا مال الطفل لدفع رأسه نحو الوراء.
الشكل6: (أ) يبين الشكل الصعوبة التي يواجهها الطفل المصاب بشلل نصفي في أثناء محاولته خلع جواربه، وتأثير استعمال اليد غير المصابة على اليدين والساعد المعاقين.
(ب) بوضع الرجل المصابة أو المعاقة على صندوق ووضع يده المعاقة أمامها يمنع الطفل نفسه من ردود الفعل المرتبطة.
(ج) و(د) تبين هذه الأشكال الطرق التي تتطلب جهداً أقل لخلع الجوارب والحذاء، يجب أن يجلس الطفل على صندوق أو كرسي صغير إذ تكون قدماه مبسوطتين على الأرض.
الصعوبات الجسمية التي يختبرها الطفل عند ارتداء ملابسه وخلعها بنفسه
1- الصعوبة في النظر إلى ما يفعله.
2- التوازن غيرالكافي عند استعمال كلتا يديه، وهذا غالباً نتيجة " ردود الفعل المرتبطة" – أي حركات الذراعين واليدين التي تجعل الساقين متيبستين والوركين مستقيمتين- وإذا كان الطفل مصاباً بالشلل التخبطي فإنها تؤدي إلى رفع قدمه عن الأرض وتجعله يفقد توازنه.
3- التنسيق الضعيف بين اليدين والتنسيق الدقيق غير الكافي للأصابع.
4- محاولة الإمساك بيد واحدة في حين يحرك اليد الأخرى.
5- عدم القدرة على القبض باليد بغض النظر عن وضع الذراع.
6- وجوب الإمساك بثيابه ورفعها وسحبها خاصة فوق رأسه دون السقوط للخلف، فتح ملابسه لهذا الغرض سوف يحتاج إلى كلتا يديه.
7- البدء في ارتداء جواربه والوصول إلى قدمه لكي يجذب الجوارب فوق الكعب.
8- البدء بسحب بنطاله إلى الأسفل، وضع الذراع الثاني في كم معطفه، إغلاق السحابات وفتحها خصوصاً تلك الموجودة في الخلف.
و تبقى هذه النقاط عامة ومن الواضح أنها تحتاج إلى تعديل معين لكي تناسب الصعوبات الخاصة بكل طفل، لا تستمري في إلباس طفلك أو خلع ملابسه بحكم العادة أو لأنها أسرع، وإذا كان لا بد للطفل أن يتعلم الإستقلالية يجب أن يتعلم أولاً ماذا يفعل وكيف يفعله، وبعد ذلك نشجعه كي يحاول هو نفسه أولاً عن طريق إرشاده كي يعتمد على نفسه عندما يبدأ بارتداء ملابسه بنفسه، ثم يتدبر سائر أموره بعد ذلك.
و أخيراً وليس آ خراً، يجب إعطاء الطفل الفرصة ليساعد نفسه، وتذكري انه سيتعلم خلع ملابسه بنفسه قبل أن يتعلم ارتداءها. ذلك لأن خلع الملابس عادة يتم في المساء عندما لا يكون هناك داعٍ للسرعة ويستطيع المرء أن يكون صبوراً أكثر، وإذا كان الضغط على وقتك مشكلة فإن عطلة نهاية الأسبوع غالباً ما تكون وقتاً جيداً للسماح للطفل لأن يجرب. اتركيه وحده نهاراً واحداً عندما تشعري أن عليه فعل شيء أكثر تقدماً بنفسه في حين تستمري أنت في عملك، وعند عودتك ربما تفاجئي باكتشاف قدراته الحقيقية، وباستطاعة الأطفال أن يكونوا ماكرين جداً، وقد عرفنا حالات حيث استدعيت الأم إلى الباب الأمامي أو الهاتف لتجد عند عودتها إلى البيت أن طفلها المصاب بالشلل غيرالقادر ظاهرياً قد ارتدى ملابسه بنفسه وهذا شيئٌ يصعب تصديقه ولا تعليل إلا أن الطفل قام بذلك وحده دون أي مساعدة أو إرشاد.
تابع .........................
(ب) بوضع الرجل المصابة أو المعاقة على صندوق ووضع يده المعاقة أمامها يمنع الطفل نفسه من ردود الفعل المرتبطة.
(ج) و(د) تبين هذه الأشكال الطرق التي تتطلب جهداً أقل لخلع الجوارب والحذاء، يجب أن يجلس الطفل على صندوق أو كرسي صغير إذ تكون قدماه مبسوطتين على الأرض.
الصعوبات الجسمية التي يختبرها الطفل عند ارتداء ملابسه وخلعها بنفسه
1- الصعوبة في النظر إلى ما يفعله.
2- التوازن غيرالكافي عند استعمال كلتا يديه، وهذا غالباً نتيجة " ردود الفعل المرتبطة" – أي حركات الذراعين واليدين التي تجعل الساقين متيبستين والوركين مستقيمتين- وإذا كان الطفل مصاباً بالشلل التخبطي فإنها تؤدي إلى رفع قدمه عن الأرض وتجعله يفقد توازنه.
3- التنسيق الضعيف بين اليدين والتنسيق الدقيق غير الكافي للأصابع.
4- محاولة الإمساك بيد واحدة في حين يحرك اليد الأخرى.
5- عدم القدرة على القبض باليد بغض النظر عن وضع الذراع.
6- وجوب الإمساك بثيابه ورفعها وسحبها خاصة فوق رأسه دون السقوط للخلف، فتح ملابسه لهذا الغرض سوف يحتاج إلى كلتا يديه.
7- البدء في ارتداء جواربه والوصول إلى قدمه لكي يجذب الجوارب فوق الكعب.
8- البدء بسحب بنطاله إلى الأسفل، وضع الذراع الثاني في كم معطفه، إغلاق السحابات وفتحها خصوصاً تلك الموجودة في الخلف.
و تبقى هذه النقاط عامة ومن الواضح أنها تحتاج إلى تعديل معين لكي تناسب الصعوبات الخاصة بكل طفل، لا تستمري في إلباس طفلك أو خلع ملابسه بحكم العادة أو لأنها أسرع، وإذا كان لا بد للطفل أن يتعلم الإستقلالية يجب أن يتعلم أولاً ماذا يفعل وكيف يفعله، وبعد ذلك نشجعه كي يحاول هو نفسه أولاً عن طريق إرشاده كي يعتمد على نفسه عندما يبدأ بارتداء ملابسه بنفسه، ثم يتدبر سائر أموره بعد ذلك.
و أخيراً وليس آ خراً، يجب إعطاء الطفل الفرصة ليساعد نفسه، وتذكري انه سيتعلم خلع ملابسه بنفسه قبل أن يتعلم ارتداءها. ذلك لأن خلع الملابس عادة يتم في المساء عندما لا يكون هناك داعٍ للسرعة ويستطيع المرء أن يكون صبوراً أكثر، وإذا كان الضغط على وقتك مشكلة فإن عطلة نهاية الأسبوع غالباً ما تكون وقتاً جيداً للسماح للطفل لأن يجرب. اتركيه وحده نهاراً واحداً عندما تشعري أن عليه فعل شيء أكثر تقدماً بنفسه في حين تستمري أنت في عملك، وعند عودتك ربما تفاجئي باكتشاف قدراته الحقيقية، وباستطاعة الأطفال أن يكونوا ماكرين جداً، وقد عرفنا حالات حيث استدعيت الأم إلى الباب الأمامي أو الهاتف لتجد عند عودتها إلى البيت أن طفلها المصاب بالشلل غيرالقادر ظاهرياً قد ارتدى ملابسه بنفسه وهذا شيئٌ يصعب تصديقه ولا تعليل إلا أن الطفل قام بذلك وحده دون أي مساعدة أو إرشاد.
تابع .........................
تعليق