الاحصائيات المتقدمة

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آَمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حجم الخط
    #1

    أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آَمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ

    بسمـ الله الرحمنـ الرحيمـ و بهـ نستعينـ.


    و الصلاة و السلامـ على أشرفـ المرسلينـ ,,

    سيدنا محمد و على آله و صحبهـ أجمعينـ ,,

    و من تبعهمـ باحسانٍٍ الى يوم الدينـ ,,

    منـ يهدهـ الله فلا مضل لهـ

    و من يضلل فلنـ تجدهـ لهـ ولياً مرشدا ,,

    اللهم اجعلنا منـ المتقينـ

    اللهم اجعلنا منـ المتقينـ

    اللهم اجعلنا منـ المتقينـ



    أمــــــــــا بـــعـــد ;


    السلامـ عليكمـ و رحمة الله و بركاتهـ


    من فقد »اللـ?« فماذا وج ـد ..!؟ .........ومن [ وجد ] الله فماذا فقد ..؟




    ۝القرآن مورد الظمئان

    ان جفّت ينابيع الحياة۝


    في هذه الصفحات سنأتي بأعظم الكلام ,,

    سنكون في كل فترهـ في رحاب آيهـ

    من آيات الله عز وجل ,,


    نذكر سبب النزول ان وجد السبب و التفسير




    أسأل الله لي و لكمـ المنفعهـ

    و بسمـ لله نبدأ مع اول آيهـ في موضوعنا


    __________


    قال تعالي:

    ((وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ
    فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ))
    186 سورة البقرهـ



    الدعاء لغة تعنى النداء تقول "دعوت فلانا أي ناديته و طلبت اقباله"
    و الدعاء شرعاً معناه الابتهال إلي الله تعالي بالسؤال
    و الرغبة فيما عنده من الخير و التضرع إليه في تحقيق المطلوب
    و الشعور بالحاجة إلي الله و الافتقار إليه شعور دائم
    لازم للإنسان في كل طور من أطوار حياته



    و لكن احساس الإنسان بذلك
    يظهر أتم الظهور إذا ألمت به كربة أو غشيته نازلة
    أو حلت به محنة
    ففي هذه الحالة ليس أمامه سوي الدعاء
    فهو سلاح المؤمن
    و هو معراج الوصول إلي الله




    ’’لذلك سُئل أحدهم كم المسافة بين السماء والأرض فقال دعوة مستجابة’’



    لأن النبي - صلي الله عليه وسلم - قال:
    ’’ليس شيء أكرم علي الله من الدعاء
    و ليس أنفع منه في تحقيق المطلوب و دفع البلاء و الكروب
    فإذا فوض العبد أمره إلي الله و أحسن توكله عليه
    و أخلص الاتجاه و صدقت نيته و حضر قلبه
    و ألح علي الله في دعائه و سؤاله متوسلاً إليه بأسمائه الحسني
    و صفاته العليا موقناً بالإجابة غير يائس و لا شاك
    مقراً بعجز نفسه و فاقته و حاجته إلي ربه
    فإن الله تعالي لا يرده خائباً ولا يشمت فيه عدواً حاسداً’’



    فالدعاء في الشدة هو التعبير الصادق عن الاحساس الصادق
    بالحاجة إلي الله تعالي وضرورة اللجوء إليه
    وا لاستعانة به و الثقة برحمته التي لا تضيق
    و قدرته التي لا تعجز



    و الدعاء في الرخاء هو التعبير الكبير عن الشعور بفضل الله
    و احسانه و شكره والثناء عليه



    و هو في كلتا الحالتين عبادة
    صادقة ناطقة بالحاجة الدائمة إلي الله
    وإ لي رحمته الواسعة و فضله العظيم



    و قد وعد الله عباده أن يستجيب لهم إذا قالوا يا رب
    ((وقال ربكم ادعوني أستجب لكم))
    و أهل اللغة يقولون الدعاء هو النداء
    و الطلب من الأدني إلي الأعلي
    إذ يقال دعا الله بمعني سأله و رجا الخير منه
    و يطلق الدعاء علي الكلام الذي يدعي به الله كما يطلق على العبادة



    فقد ورد عن النبي - صلي الله عليه وسلم:
    "الدعاء هو مخ العبادة"
    فالله تعالى القوي الذي نلتمس منه القوة
    و الغني الذي نلتمس منه الغني
    و هو الرحمن الرحيم الذي يرد إليه كل ما في الوجود
    من آثار الرحمة و الخير العظيم


    و للدعاء معاني كثيرة في اللغة
    و ورد في القرآن الكريم ما يؤيد هذه المعاني
    و ليس من شك أن دعاء الله معناه
    النداء الموجه من العبد إليه.. أو الاستغاثة به سبحانه



    و أن الغرض في كلا الأمرين جلب الخير و دفع الشر
    و قد يكون الغرض هو الثناء عليه بم يليق به جلّ جلالهـ



    كما يفهم من قوله تعالي حكاية عن المؤمنين
    ((ربنا ما خلقت هذا باطلاً سبحانك فقنا عذاب النار))سورة آل عمران 191



    و للدعاء شأن عظيم عند الله
    فقد حثنا في كثير من آيات كتابه علي الإكثار منه
    و الالحاح فيه والتعرف إليه به
    فهو العروة الوثقي التي يتعلق بها العبد
    حتي يصل عن طريقها بدعائه إلي السماء
    أو فيما هو قادم عليه من أهوال
    لأن العبد حال تضرعه إلي الله يكون مستأنساً
    برعايته و مطمئناً إلي معونته



    و قد ورد عن النبي - صلي الله عليه وسلم -
    فيما ورد عن عبدالله بن أوفي عن النبي - صلي الله عليه وسلم - قال:
    "من كانت له إلي الله حاجة أو إلى أحد من بني آدم
    فليتوضأ و ليحسن الوضوء و ليصلي ركعتين
    ثم يثني علي الله تعالي و ليصلي علي النبي - صلي الله عليه وسلم -
    ثم يقول لا إله إلا الله الحكيم الكريم
    سبحان الله رب العرش العظيم الحمد لله رب العالمين
    اللهم اني أسألك موجبات رحمتك
    و عزائم مغفرتك و الغنيمة من كل بر والسلامة من كل إثم
    لا تدع لي ذنباً إلا غفرته و لا هماً إلا فرجته
    و لا حاجة هي لك رضا إلا قضيتها ياأرحم الراحمين "رواه الترمذي"



    و قد بين لنا النبي - صلي الله عليه وسلم - بأن
    من فتح له باب الدعاء فقد فتحت له أبواب الرحمة
    و ما سئل الله شيئاً أحب إليه من أن يسأل العافية
    وا ن الدعاء ينفع مما نزل
    و مما لا ينزل و لا يرد القضاء إلا الدعاء



    فعليكم بالدعاء


    إلَـهِــي { مَــآ بَدَأتَ بِــهِ من فَـضلِـكْ فَـتَمِمْـه
    ●● { و َمَا وَهَبْـتـَه لِي مِنْ كَرَمِكَ فَلآ تَسْلُبْه

  • حجم الخط
    #2
    رد: أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آَمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ

    جزاك الله خيرا
    أثث قـبرك بأجـمل الأثـاث
    .الــصـلاة ،
    ....الــصدقة ،
    .الــقـــرءآن ،
    .......حب.الخير.للناس ،
    .الأستغفــــار،
    .الذكـــــــر،
    (بـادر قبل أن تغـّـادر ~ولاتُكْــــابر تْرِى آخر الرحله مقابــــــر)

    تعليق


    • حجم الخط
      #3
      رد: أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آَمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ

      جزاك الله خير اختي الغاليه

      ملاحظه بسيطه ارجو ان تتقبليها من اخٍ لك في الله

      عند نقل موضوع ما ارجو تغيير نوعية الخط والالوان ليسهل على الجميع قراءتها

      بارك الله فيك

      وننتظر القادم من ابداعك
      لـِنكُنْ آروَاحْ رَاقِـيَـة

      نَتسـامْى عَنْ سَفـاسِفَ الـَأمُـورْ وَعـَنْ كُـلْ مَـايَخِدشُ نـَقائنـا
      نًحترِمْ ذآتنـَا وَنـَحتـِرمْ الغَـيْر .. عِنـدَمـْا نتـَحدثْ نتحَـدثْ بِعُمـْق
      نـَطلبْ بـأدبْ .. وَنشُكر بـِذوَقْ .. وَنـَعتذِرْ بِـصدقْ
      نتـَرفـْع عَـن التفَاهـَاتـْ والقِيـلَ والقـَالْ .. نُحِبْ بـِصَمتْ وَنغَضبْ بـِصَمتْ
      وإنْ آردنـَا الـَرحِيلْ .. نَرحـَلْ بـِصَمتْ

      تعليق


      • حجم الخط
        #4
        رد: أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آَمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ

        شكرا لمرورك العطر اخوي المغامر
        ابشر

        تعليق

        Loading...


        يعمل...
        X