: 0
: 2
تويت
أكد صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية، أن مركز الأمير سلطان للأطراف الصناعية يوفر حالياً أكثر من 36 نوعا مختلفاً من الأطراف الصناعية والأجهزة التعويضية مما يجعله فريداً من نوعه في المملكة والشرق الأوسط، ويتم تصنيع المواد وتركيبها بمواصفات تطابق أعلى المعايير باستخدام أفضل المواد.
وقال سموه لدى زيارته المؤسسة أمس «إن المدينة الطبية في المؤسسة أصبحت شهرتها ليست فقط كأحسن مدينة طبية في الشرق الأوسط وإنما يشار إليها بالبنان في كافة أنحاء العالم». وأضاف «أمنيتنا أن يكون هناك توسع في استقطاب مرضى أكثر من 400 سرير، وأمنيتنا الأخيرة التي هي قيد الدراسة من قبل مجلس الأمناء افتتاح فروع في مدينة أخرى ومدينة خارج المملكة، لتعم الفائدة التي نعرف كأبناء الأمير سلطان أن همه كان مساعدة الناس ليساعدوا أنفسهم، وهذا ما نوعد الجميع أن نسير على خطى الراحل بالعمل الدؤوب لرفع المستوى وانتشار هذه المدن الطبية». وثمن سموه الجهود العظيمة التي قدمها الأمير فيصل بن سلطان المسؤول عن المدينة ونائبه الأمير سعود بن سلطان. وقال «مجيئي للمدينة لتفقدها ولن تكون الزيارة الأخيرة، وأتمنى أن أزورها كل شهر أو شهرين لأتلمس بنفسي الأشياء، منشآت الإسكان لتأكيد حرصي على تواجد الجهاز الفني المناسب على مستوى عالمي».
وافتتح سموه خلال جولته عدداً من المنشآت الجديدة داخل المدينة وأسس لمنشآت أخرى.
وبين أن المدينة الطبية تضم أربعة أقسام تنويم متخصصة في عدة برامج تأهيلية وهي: وحدتان لتأهيل إصابات الدماغ، وحدة تأهيل إصابات الحبل الشوكي، وحدة تأهيل إصابات السكتات الدماغية، ويعمل بها 153 موظفاً ما بين استشاريي التأهيل والأطباء وممرضين وأخصائيي العلاج الطبيعي والوظيفي والنطق والتخاطب والإداريين.
ويوفر مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز للأطراف الصناعية مجموعة واسعة من الأجهزة التعويضية المتطورة التي لا نظير لها للمرضى بمساحة 1.300 متر مربع، ويعد الأكبر من نوعه على مستوى الشرق الأوسط. وقال «غرض المركز هو دعم العلاج التأهيلي للمرضى وتحسين جودة حياتهم، ولدى طاقمه شغف لابتكار وتصميم الحلول للحالات المعقدة، ويقضى الطاقم فترة طويلة من تقييم وتقدير احتياجات المريض حسب حالته».
التصنيع المركزي
وأوضح أن المركز الجديد سيوفر خدمة التصنيع لجميع المستشفيات، ومراكز التأهيل والمتخصصين، كما سيوفر خدمة توصيل منتجاته المميزة لداخل المملكة ودول الخليج والدول المجاورة، كما يقدم تعليماً وتدريباً متخصصاً للمهنيين في تقييم وتقدير حالات المرضى.
الإنتاج
وأضاف سموه تقدر سعة الإنتاج من عام 2011 إلى 2013 ما يقارب 1000 جهاز سنوياً، وستكون سعة الإنتاج مستقبلا مع إنشاء المركز الجديد 1500-2000 جهاز تعويضي وطرف صناعي سنوياً مع نمو في التصنيع والعائدات، أي بنسبة 25 في المائة سنوياً (بعد التوسع الكامل)، وبعد التوسع الكامل لورشة المركز والمنطقة الإكلينيكية سنزيد من الطاقة التقييمية للمرضى حتى تصل إلى 9000 زيارة سنويا.
وبين أن المركز يحتوي على ورشة المقومات الجذعية، غرفة الأطراف الإلكترونية، غرفة الآلات الرئيسية، مشغل البلاستيك الحراري، غرفة التصنيع الآلي، غرفة البلاستيك السائل، المشغل الرئيسي، غرفة تعديل المقاسات، غرفة القطع المصنعة، مشغل الجلد والخياطة، غرفة المعادن، مستودع القطع وغرفة المحاضرات والتعليم المستمر.
النادي الرياضي
وأوضح أن النادي الرياضي يتكون من طابق واحد متعدد الارتفاعات بمساحة 3.7000م2، ويشتمل على قسمين منفصلين أحدهما للرجال والآخر للنساء يضم كل منهما مسبحاً مغطى مع مرافقه ونادياً صحياً وصالة تمارين وملعب سكواتش ومكاتب الإدارة.
المرحلة الأولى من سكن المدينة
يتكون سكن الأفراد من (6) مبان متماثلة ذات ثلاثة أدوار، منها (5) محاطة بسور وعليها بوابة مخصصة لسكن الإناث، ومبنى واحد في منطقة منفصلة مخصص بسكن الذكور. وإجمالي مساحة المباني (26.270م2)، ومساحة الموقع (36.000م2) تقريباً.
المرحلة الثانية من سكن المدينة
ويتكون سكن العوائل من (6) مبان تستوعب 262 موظفا (60 بعوائل + 202 بدون عوائل)، بإجمالي مساحة ( 16.100م2) وبدأ التنفيذ منذ ثلاثة أسابيع وفق الطريقة التي طبقت في إنشاء إسكان الأفراد الذي انتهى تنفيذه منذ عدة أشهر وحقق توفيراً جيداً في التكاليف، ويتولى فريق التشغيل والصيانة بالمدينة تنفيذ الأعمال الكهربائية والميكانيكية وبعض الأعمال المتفرقة، والتعاقد مع مقاولين للأعمال الأخرى بحسب التخصص. وتقدر التكلفة الإجمالية لإنشاء هذه العمائر شاملا التأثيث والأعمال الخارجية 40 مليون ريال، ومدة التنفيذ سنتان.
المصدر : صحيفة عكاظ
تعليق