الاحصائيات المتقدمة

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ركوب الخيل يوفر للأطفال المعاقين شكلاً جديداً من إعادة التأه

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حجم الخط
    #1

    ركوب الخيل يوفر للأطفال المعاقين شكلاً جديداً من إعادة التأه

    ركوب الخيل يوفر للأطفال المعاقين شكلاً جديداً من إعادة التأهيل

    على مدار السنوات الأربع الماضية، أدار نادي الفروسية التركي مراكز المعالجة عن طريق ركوب الخيل، كجزء من مشروع المسؤولية الاجتماعية الخاص به.

    تساعد هذه المشروعات الأطفال المعاقين في قضاء وقت علاجي مع الخيول. تتوفر الخدمات المجانية في مضامير سباق الخيل في كل من إسطنبول، وديار بكر، وإزمير، وشيرينير، وبورصة، وشانلي أورفا، وإيلازيغ، وأضنة. وتشمل جلسات العلاج تلك، الخيول المدربة خصيصاً لهذا الغرض، وأخصائيي العلاج الطبيعي الخبراء، وأخصائيي علم النفس. ويهدف المركز إلى المساعدة في تحسين نوعية الحياة للأطفال المعوقين عقلياً أو جسدياً.

    وقالت "زينب هالدان" من نادي الفروسية التركي، أن المركز يقدم خدماته للأطفال المعاقين عقلياً وجسدياً، وكذلك الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.

    وقبل بدء العلاج، يحتاج الأطفال إلى الحصول على تقارير من أطبائهم، تفيد بأنهم قادرون على ركوب الخيل. يمتطي الأطفال الخيول لفترة من الوقت تحت إشراف أخصائيي العلاج الطبيعي وأخصائيي علم النفس.

    وأضافت هالدان: "يجري حالياً العلاج بالخيول في سبعة من الحلبات المخصصة لذلك في جميع أنحاء البلاد، مع نفس البرنامج في كل مركز".

    المختصة النفسية "بيرجس مردان أوغلو"، الذي يشارك في البرنامج، قال إن برنامج العلاج استمر على مدى السنوات الأربع الماضية. وأضاف:"نحن نقوم حالياً بمساعدة 300 طفل معاق في إسطنبول، وما مجموعه 1500 طفل من جميع أنحاء العالم. العلاج يساعد على تنمية العضلات، وتنسيق حركات الذراع والساق عند الأطفال. بينما يحصلون على العلاج، فإن ركوب الخيل تبدو كلعبة بالنسبة لهم".

    وأوضحت " مردان أوغلو"، أن الآثار النفسية للعلاج بركوب الحصان، لا يمكن التغاضي عنها: "يشعر الأطفال أنهم ينجزون شيئاً ما. وهم يعلمون أنه حتى لو لم يتمكنوا من المشي، فهناك أحد يمكنه المشي من أجلهم. لقد شهدنا أطفالاً بدأوا في التحدث والمشي بعد العلاج".

    سيلين أوزتورك البالغة من العمر 14 عاماً، والتي تعاني من إعاقة جسدية، شاركت تجربتها أيضاً. وقالت أوزتورك: "أحب ركوب الخيل. لقد كنت أركب على مدار السنوات الأربع الماضية. الخيول أصدقائي الآن. أنا سعيدة جداً. ما زلت أصرخ من الخوف أثناء الركوب".

    والدتها سعيدة للغاية لرؤية التغييرات في ابنتها بعد بدء العلاج. تقول الوالدة:"لقد واظبت ابنتي على المجيئ إلى المركز على مدار السنوات الأربع الماضية، إلى جانب العلاجات ومراكز إعادة التأهيل الأخرى. قبل علاج الخيل، كانت سيلين تواجه صعوبة في الجلوس بشكل صحيح، لكن منذ وصولنا إلى هنا، أصبحت عضلات ظهرها قوية جداً و يمكنها الآن الجلوس بشكل مستقيم. في البداية، كان ثلاثة أشخاص يمسكون بسيلين وهي على الحصان، والآن يمكنها الركوب بمفردها".


    رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي ۖ إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ..
Loading...


يعمل...
X