الاحصائيات المتقدمة

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الحجامة عمل غير شريف واجرها سحت

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حجم الخط
    #1

    الحجامة عمل غير شريف واجرها سحت

    الحجامة مهنة غير شريفة واجرها سحت
    قال عليه الصلاة والسلام من حديث أبي هريرة رضي الله عنه
    ( ثلاثة كلهن سحت ، كسب الحجام ، ومهر البغي ، وثمن الكلب ، إلا الكلب الضاري )
    السلسة الصحيحة 2990 الجزء 6
    أ- فتح الباري لابن حجر
    بَاب خَرَاجِ الْحَجَّامِ
    قَوْله : ( بَاب خَرَاج الْحَجَّام )
    أَوْرَدَ فِيهِ حَدِيث اِبْن عَبَّاس . " اِحْتَجَمَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَعْطَى الْحَجَّام أَجْره " وَزَادَ مِنْ وَجْه آخَر " وَلَوْ عَلِمَ كَرَاهِيَة لَمْ يُعْطِهِ " وَهُوَ ظَاهِر فِي الْجَوَاز ، وَتَقَدَّمَ فِي الْبُيُوع بِلَفْظِ " وَلَوْ كَانَ حَرَامًا لَمْ يُعْطِهِ وَعُرِفَ بِهِ أَنَّ الْمُرَاد بِالْكَرَاهَةِ هُنَا كَرَاهَة التَّحْرِيم .
    2
    - وَكَأَنَّ اِبْن عَبَّاس أَشَارَ بِذَلِكَ إِلَى الرَّدّ عَلَى مَنْ قَالَ إِنَّ كَسْب الْحَجَّام حَرَام . وَاخْتَلَفَ الْعُلَمَاء بَعْد ذَلِكَ فِي هَذِهِ الْمَسْأَلَة فَذَهَبَ الْجُمْهُور إِلَى أَنَّهُ حَلَال وَاحْتَجُّوا بِهَذَا الْحَدِيث وَقَالُوا : هُوَ كَسْب فِيهِ دَنَاءَة وَلَيْسَ بِمُحَرَّمٍ ، فَحَمَلُوا الزَّجْر عَنْهُ عَلَى التَّنْزِيه . وَمِنْهُمْ مَنْ اِدَّعَى النَّسْخ وَأَنَّهُ كَانَ حَرَامًا ثُمَّ أُبِيحَ وَجَنَحَ إِلَى ذَلِكَ الطَّحَاوِيُّ ، وَالنَّسْخ لَا يَثْبُت بِالِاحْتِمَالِ .
    3
    - وَذَهَبَ أَحْمَد وَجَمَاعَة إِلَى الْفَرْق بَيْن الْحُرّ وَالْعَبْد فَكَرِهُوا لِلْحُرِّ الِاحْتِرَاف بِالْحِجَامَةِ ، وَيَحْرُم عَلَيْهِ الْإِنْفَاق عَلَى نَفْسه مِنْهَا وَيَجُوز لَهُ الْإِنْفَاق عَلَى الرَّقِيق وَالدَّوَابّ مِنْهَا وَأَبَاحُوهَا لِلْعَبْدِ مُطْلَقًا ، وَعُمْدَتهمْ حَدِيث مُحَيِّصَةَ أَنَّهُ " سَأَلَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ كَسْب الْحَجَّام فَنَهَاهُ ، فَذَكَر لَهُ الْحَاجَة فَقَالَ : اِعْلِفْهُ نَوَاضِحك " أَخْرَجَهُ مَالِك وَأَحْمَد وَأَصْحَاب السُّنَن وَرِجَاله ثِقَات ،
    4
    - وَذَكَرَ اِبْن الْجَوْزِيّ أَنَّ أَجْر الْحَجَّام إِنَّمَا كُرِهَ لِأَنَّهُ مِنْ الْأَشْيَاء الَّتِي تَجِب لِلْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِم إِعَانَة لَهُ عِنْد الِاحْتِيَاج لَهُ ، فَمَا كَانَ يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يَأْخُذ عَلَى ذَلِكَ أَجْرًا
    ب- فتح الباري لابن حجر - (16 / 188(
    5248
    - حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ شُجَاعٍ حَدَّثَنَا سَالِمٌ الْأَفْطَسُ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ
    الشِّفَاءُ فِي ثَلَاثَةٍ شَرْبَةِ عَسَلٍ وَكَيَّةِ نَارٍ وَأَنْهَى أُمَّتِي عَنْ الْكَيِّ وَشَرْطَةِ مِحْجَمٍ
    1
    - وَلَمْ يُرِدْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْحَصْر فِي الثَّلَاثَة ، فَإِنَّ الشِّفَاء قَدْ يَكُون فِي غَيْرهَا
    .....وَإِنَّمَا خُصَّ الْحَجْم بِالذِّكْرِ لِكَثْرَةِ اِسْتِعْمَال الْعَرَب وَالْفَهْم لَهُ
    ت- رد المحتار - (24 / 283)

    أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ { كَسْبُ الْحَجَّامِ خَبِيثٌ ، وَثَمَنُ الْكَلْبِ خَبِيثٌ ، وَمَهْرُ الْبَغِيِّ خَبِيثٌ } إتْقَانِيٌّ .
    يُحْمَلُ حَدِيثُ الْخُبْثِ عَلَى الْكَرَاهَةِ طَبْعًا مِنْ طَرِيقِ الْمُرُوءَةِ لِمَا فِيهِ مِنْ الْخِسَّةِ وَالدَّنَاءَةِ .
    وَفِي الْجَوْهَرَةِ : وَإِنْ شَرَطَ الْحَجَّامُ شَيْئًا عَلَى الْحِجَامَةِ كُرِهَ
    ث- المغني - (12 / 62)
    وَإِنَّمَا كَرِهَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَلِكَ لِلْحُرِّ تَنْزِيهًا لَهُ ؛ لِدَنَاءَةِ هَذِهِ الصِّنَاعَةِ .
    وَلَيْسَ عَنْ أَحْمَدَ نَصٌّ فِي تَحْرِيمِ كَسْبِ الْحَجَّامِ ، وَلَا الِاسْتِئْجَارِ عَلَيْهَا
    فَإِنَّهُ يُكْرَهُ لِلْحُرِّ أَكْلُ كَسْبِ الْحَجَّامِ ، وَيُكْرَهُ تَعَلُّمُ صِنَاعَةِ الْحِجَامَةِ ، وَإِجَارَةُ نَفْسِهِ لَهَا ؛ لِمَا فِيهَا مِنْ الْأَخْبَارِ ، وَلِأَنَّ فِيهَا دَنَاءَةً ، فَكُرِهَ الدُّخُولُ فِيهَا ، كَالْكَسْحِ


    أجرة الحجام
    أ- الشيخ الألباني رحمه الله
    1
    - قال عليه الصلاة والسلام من حديث أبي هريرة رضي الله عنه ( ثلاثة كلهن سحت ، كسب الحجام ، ومهر البغي ، وثمن الكلب ، إلا الكلب الضاري ) السلسة الصحيحة 2990 الجزء 6
    وفي حديث ابن عباس رضي الله عنه قال :
    ( احتجم النبي صلى الله عليه وسلم وأعطى الحجام أجره ولو كان حراماً لم يعطيه ) صحيح البخاري.
    السؤال كيف نجمع بين الحديثين ؟
    أجاب عنه الشيخ الألباني في سلسة الهدى والنور رقم الشريط 665
    فقال = نحن نقول كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم أجرة الحجامة ليست حرام لكنها خبيث ، وهو عليه الصلاة والسلام أعطى الحجام ، فإذا أنت إحتجمت فاقتدي بالرسول وأعطي ، أما الحجام فما ينبغي له أن يأخذ أجرة فعلى الحجام أن لا يطلب ولا يأخذ .
    والرسول صلى الله عليه وسلم أعطى ، لآن ليس كل عطاء يكون بالمقابل لا يجوز إعطاءه لمن يستحق فالرسول كان يأتيه الرجل ويسأله و لا يجوز له السؤال فيعطيه عليه السلام وحينما ينصرف يقول ( إنما يتأبطها ناراً ) فيقال له ( لماذا تعطيه يا رسول الله ) قال يسألونني ويأب الله على البخل فالإعطاء في حالات يجوز بل قد يجب لكن لا يجوز الأخذ .

    ب- الشيخ العثيمين عن نفس السؤال في اللقاء المفتوح رقم الشريط 213 فقال : ـ
    ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه سمى الكراث والبصل خبيث وهو حلال فكذلك أجرة الحجام ، خبيث يعني كسب ردئ فلا ينبغي للحجام أن يأخذ أجرة وأن أخذ بقدر العمل فقط دون ربح . لكنه ليس حرام واحتج ابن عباس فقال ( احتجم النبي صلى الله عليه وسلم وأعطى الحجام أجره ولو كان حراماً لم يعطيه ) .
    وتقضي المرؤة أن لا يأخذ وعلى الحجام أن لا يأخذ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم وصف كسبه بأن خبيث والخبث كون له معاني كثيرة قال الله عز وجل (وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ وَلَسْتُمْ بِآَخِذِيهِ إِلَّا أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ ) 267 سورة البقرة .
    المراد بالخبيث الردئ وليس كل خبيث حرام ، ويطلق أيضاً الخبيث على ما يكره الناس ولا بأس أن تعطي الحجام أجره ، لكن كسب الحجام ردئ وعلى الحجام أن يتطوع لأن في هذا إنقاذ إخوانه من الضرر و الهلكة ، فكونه يأخذ على هذا أجر نقول أجر ردئ وليس حرام .

    ث- الشيخ عبد المحسن العباد في شرح سنن أبي داود : ـ
    كسب الحجام ليس بشريف إنما هو من أردى المكاسب وأدناها وليست بحرام لأن الرسول صلى الله عليه وسلم احتجم و أعطى الحجام أجره ولو كان حراما لم يعطيه .
    وفي شرح حديث محيصة عن أبيه أنه ( استأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم في أجرة الحجام فنهاه عنها فلم يزل يسأله ويستأذنه حتى أمره أن اعلفه ناضحك ورقيقك ) حديث صحيح
    فقال الشيخ عبد المحسن العباد هذا الحديث يدل على أجرة الحجام مباح وليس بحرام ولكنه قال له ( أعلفه ناضحك حتى يعرف انه ليس مما يُرغب فيه ولا مما يتنافس فيه الناس لأنها مهنة غير شريفة ويُصار إليها على مقدار الحاجة ولا بد للناس منها والناضح هو دواب التي تجر الماء والرقيق هو المملوك .
    قال ابن حجر في الفتح : ذهب أحمد وجماعة إلى الفرق بين الحر والعبد ، فكرهوا للحر الاحتراف بالحجامة ، ويحرم الإنفاق على نفسه منها ، ويجوز له الإنفاق على الرقيق والدواب وأباحوها للعبد وعمدتهم حديث محيصة

    ج - عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين

    الفتوى (8308) موضوع الفتوى حكم أجر الحجام
    السؤال س: جاء في السنن أن أجرة الحجام خبيثة فهل تترك الحجامة؟ وكيف نجمع بين أن كسب الحجام خبيث وإعطاء الرسول أجرة لمن حجمه؟ الاجابـــة

    ثبت قوله صلى الله عليه وسلم كسب الحجام خبيث ومعناه أنه مُستقذر؛ لأنه يمص الدم ويباشره، والدم نجس ولذلك كره أن يفعله الحر ورخص فيه للمملوك، وكره للحر أكل أجر الحجامة، وأمر بأن يعلفه نواضحه ولكنه ليس حرامًا سحتًا فلو كان سُحتًا لما أعطى النبي صلى الله عليه وسلم الحجام أجرته.


    ح- الشيخ العلامة صالح الفوزان
    : ما حكم كسب الحجام ؟
    فأجاب :
    مباح لكنه مكروه ، مباح لكنه مكروه ، قوله " كسب الحجام خبيث " يعني ردي ، ينبغي أن المسلم يلتمس حرفة يتعيش منها غير الحجامة ، فإن حجم وأخذ مبلغا ، فهذا جائز ، لأن النبي – صلى الله عليه وسلم – حجم وأعطى الحجام أجرته ، ولو كانت حراما لما أعطاها إياه ، لكن قوله " كسب الحجام خبيث " يعني ردي ، يريد به الرسول أن يترفع المسلم عن الحرف الدنيئة ، ويلتمس الحرف الشّريفة

    فتوى رقم (13886)
    خ - قال الإمام ابن قيم الجوزية
    (( فيه دليل على جواز التكسب بصناعة الحجامة, وإن كان لا يطيب للحر أكل أجرته من غير تحريم عليه, فإن النبي صلى الله عليه وسلم أعطاه أجره ولم يمنعه من أكله, وتسميته إياه خبيثاً كتسميته للثوم والبصل خبيثين, ولم يلزم من ذلك تحريمهما)) "
    زاد المعاد" (4/63(
    د- قال الإمام ابن تيمية

    :((واتخاذ الحجامة صناعة يتكسب بها هو مما نهي عنه؛ عند إمكان الاستغناء عنه, فإنه يفضي إلى كثرة مباشرة النجاسات والاعتناء بها, لكن إذا عمل ذلك العمل بالعوض استحقه, وإلا فلا يجتمع عليه استعماله في مباشرة النجاسات وحرمانه أجرته, ونهى عن أكله مع الاستغناء عنه مع أنه ملكه....))"الاختيارات الفقهية" (ص 136)
    الطب النبوي – لابن القيم
    1- وأما منافعُ الحِجَامَة: فإنها تُنَقِّى سطح البدن أكثرَ من الفَصْد، والفصدُ لأعماق البدن أفضلُ، والحِجَامَةُ تستخْرِجُ الدَّمَ من نواحى الجلد.
    2- قلتُ: والتحقيقُ فى أمرها وأمْرِ الفصد، أنهما يختلفان باختلاف الزمانِ، والمكانِ، والأسنانِ، والأمزجةِ، فالبلادُ الحارةُ، والأزمنةُ الحارةُ، والأمزجة الحارة التى دَمُ أصحابها فى غاية النُّضج الحجامةُ فيها أنفعُ من الفصد بكثير، فإنَّ الدَّمَ ينضج ويَرِقُّ ويخرج إلى سطح الجسد الداخل، فتُخرِجُ الحِجَامَةِ ما لا يُخرجه الفصد، ولذلك كانت أنفعَ للصبيان من الفصد، ولِمَنْ لا يَقْوَى على الفَصد.
    3- وقد نص الأطباء على أنَّ البلاد الحارةَ الحجامةُ فيها أنفعُ وأفضلُ من الفصد،
    4- قال صاحب القانون: ويُؤمر باستعمال الحِجَامة لا فى أول الشهر، لأن الأخلاط لا تكون قد تحرَّكت وهاجت، ولا فى آخره لأنها تكون قد نقصَت، بل فى وَسَطِ الشهر حين تكون الأخلاط هائجةً بالغةً فى تزايدها
    5- وقوله صلى الله عليه وسلم: "خَير ما تداويتم به الحِجَامَة" إشارة إلى أهل الحجاز، والبلاد الحارةِ، لأن دِماءَهم رقيقةٌ، وهى أميَلُ إلى ظاهر أبدانهم لجذب الحرارة الخارجة لها إلى سطح الجسد،
    6- واختلف الأطباءُ فى الحِجَامَةِ على نُقرةِ القفا، وهى: القَمَحْدُوَةُ.فطائفةٌ منهم استحسنته
    7- وممن كرهها صاحب "القانون"، وقال: إنها تُورث النِّسيان حقاً، كما قال سيدنا ومولانا وصاحب شريعتنا محمدٌ صلى الله عليه وسلم، فإنَّ مؤخَّر الدماغ موضع الحفظ، والحِجَامَة تُذهبه.. انتهى كلامه.
    القانون فى الطب ـ لابن سينا
    الفصل والعشرون الحجامة
    1- الحجامة تنقيتها لنواحي الجلد أكثر من تنقية الفصد واستخراجها للدم الرقيق أكثر من استخراجها للدم الغليظ ومنفعتها في الأبدان العبال الغليظة الدم قليلة لأنها لا تبرز دماءها ولا تخرجها كما ينبغي بل الرقيق جداً منها بتكلف وتحدث في العضو المحجوم ضعفاً .
    2- ويؤمر باستعمال الحجامة لا في أوّل الشهر لأن الأخلاط لا تكون قد تحركت أو هاجت ولا في أخره لأنها تكون قد نقصت بل في وسط الشهر حين تكون الأخلاط هائجة تابعة في تزيدها لزيد النور في جرم القمر ويزيد الدماغ في الأقحاف والمياه في الأنهار ذوات المدّ والجزر .
    3- واعلم أن أفضل أوقاتها في النهار هي الساعة الثانية والثالثة ويجب أن تتوقى الحجامة بعد الحمام إلا فيمن دمه غليظ فيجب أن يستحم ثم يبقى ساعة ثم يحجم .
    4- وأكثر الناس يكرهون الحجامة والحجامة على النقرة خليفة الأكحل وتنفع من ثقل الحاجبين وتخفف الجفن وتنفع من جرب العين والبخر في الفم والتحجر في العين .
    وعلى الكاهل خليفة الباسليق وتنفع من وجع المنكب والحلق .
    وعلى أحد الأخذعين خليفة القيفال وتنفع من ارتعاش الرأس وتنفع الأعضاء التي في الرأس مثل الوجه والأسنان والضرس والأذنين والعينين والحلق والأنف لكن الحجامة على النقرة تورث النسيان حقاً كما قيل فإن مؤخر الدماغ موضع الحفظ وتضعفه الحجامة وعلى الكاهل تضعف فم المعدة .
    والأخدعية ربما أحدثت رعشة الرأس فليسفل النقرية قليلاً وليصعد الكاهلي قليلاً إلا أن يتوخى بها معالجة نزف الدم والسعال فيجب أن تنزل ولاتصعد .
    5- وهذه الحجامة التي تكون على الكاهل وبين الفخذين نافعة من أمراض الصدر الدموية والربو الدموي لكنها تضعف المعدة وتحدث الخفقان .
    والحجامة على الساق وقارب الفصد وتنقي الدم وتدر الطمث .
    ومن كانت من النساء بيضاء متخلخلة رقيقة الدم فحجامة الساقين أوفق لها من فصد الصافن
    6- والحجامة على القمحدوة وعلى الهامة تنفع فيما ادعاه بعضهم من اختلاط العقل والدوار وتبطىء فيما قالوا بالشيب وفيه نظر فإنه قد تفعل ذلك في أبدان دون أبدان .
    7- وفي أكثر الأبدان يسرع بالشيب وينفع من أمراض العين وذلك أكثر منفعتها فإنها تنفع من جربها وبثورها لكنها تضر بالدهن وتورث بلهاً ونسياناً ورداءة فكر وأمراضاً مزمنة وتضرّ بأصحاب الماء في العين اللهم إلا أن تصادف الوقت والحال التي يجب فيها استعمالها فربما لم تضر .
    8- والحجامة تحت الذقن تنفع الأسنان والوجه والحلقوم وتنقي الرأس والفكين .
    والحجامة على القطن نافعة من دماميل الفخذ وجربه وبثوره من النقرس والبواسير وداء الفيل ورياح المثانة والرحم ومن حكّة الظهر .
    وإذا كانت هذه الحجامة بالنار بشرط أو غير شرط نفعت من ذلك أيضاً والتي بشرط أقوى في غير الريح والتي بغير شرط أقوى في تحليل الريح الباردة واستئصالها ههنا وفي كل موضع .
    والحجامة على الفخذين من قدام تنفع من ورم الخصيتين وخراجات الفخذين والساقين والتي على الفخذين من خلف تنفع من الأورام والخراجات الحادثة في الأليتين .
    وعلى أسفل الركبة تنفع من ضربان الركبة الكائن من أخلاط حادة ومن الخراجات الرديئة والقروح العتيقة في الساق والرجل .
    والتي على الكعبين تنفع من احتباس الطمث ومن عرق النسا والنقرس .
    9- وأما الحجامة بلا شرط فقد تستعمل في جذب المادة عن جهة حركتها مثل وضعها على الثدي لحبس نزف دم الحيض وقد يراد بها إبراز الورم الغائر ليصل إليه العلاج وقد يراد بها نقل الورم إلى عضو أخس في الجوار وقد يراد بها تسخين العضو وجذب الدم إليه وتحليل رياحه وقد يراد بها رده إلى موضعه الطبيعي المنزول عنه كما في القيلة وقد تستعمل لتسكين الوجع كما توضع على السرة بسبب القولنج المبرح ورياح البطن وأوجاع الرحم التي تعرض عند حركة الحيض خصوصاً للفتيات .
    وعلى الورك لعرق النسا وخوف الخلع .
    وما بين الركبتين نافعة للوركين والفخذين والبواسير ولصاحب القيلة والنقرس .
    ووضع المحاجم على المقعدة يجذب من جميع البدن ومن الرأس وينفع الأمعاء ويشفي من فساد الحيض ويخف معها البدن
    10- ونقول : إن للحجامة بالشرط فوائد ثلاث : أولاها : الاستفراغ من نفس العضو
    ثانيتها : استبقاء جوهر الروح من غير استفراغ تابع لاستفراغ ما يستفرغ من الاخلاط
    وثالثتها : تركها التعرّض للاستفراغ من الأعضاء الرئيسة .
    11- ويجب أن يعمق المشرط ليجذب من الغور وربما ورم موضع التصاق المحجمة فعسر نزعها فليؤخذ خرق أو اسفنجة مبلولة بماء فاتر إلى الحرارة وليكمّد بها حواليها أولاً .
    وهذا يعرض كثيراً إذا استعملنا المحاجم على نواحي الثدي ليمنع نزف الحيض أو الرعاف ولذلك لا يجب أن يضعها على الثدي نفسه وإذا دهن موضع الحجامة فليبادر إلى إعلاقها ولا تدافع بل تستعجل في الشرط وتكون الوضعة الأولى خفيفة سريعة القلع ثم يتدرج إلى إبطاء القلع والإمهال .
    وغذاء المحتجم يجب أن يكون بعد ساعة والصبي يحتجم في السنة الثانية وبعد ستين سنة لا يحتجم البتة وفي الحجامة على الأعالي أمن من انصباب المواد إلى أسفل والمحتجم الصفراوي يتناول بعد الحجامة حب الرمان وماء الرمان وماء الهندبا بالسكر والخس بالخل .
    12- وقد قال الحكيم أركيغايس : إن ذلك إن لم يغن فالواجب أن يحجم على الكاهل ويسرح منه دم كثير ويمسح موضع الحجامة بملح مسحوق
    13- وأما الأمور الضارة بالبصر فمنها أفعال وحركات ومنها أغذية ومنها حال التصرّف في الأغذية ..... وكثرة الفصد وخصوصاً الحجامة المتوالية ضارة .
    14- ولبختيشوع بن جبرائيل من الكتب : كتاب في الحجامة على طريق المسألة والجواب .


  • حجم الخط
    #2
    رد: الحجامة عمل غير شريف واجرها سحت

    [table1="width:95%;"][cell="filter:;"]
    جزاك الله خير
    ويعطيك الف عافيه...
    [/cell][/table1]

    تعليق


    • حجم الخط
      #3
      رد: الحجامة عمل غير شريف واجرها سحت

      أخ عاطف .هناك أحاديث ضعيفة ذكرتها ....ياليت لما تذكر حديث تضع أسم مخرج الحديث...هل تعطيني أسم هذا الكتاب اللي طلعت منه هذه الأحاديث اذا ممكن.
      لا يزال البلاء بالمؤمن أو المؤمنة في جسده وفي ماله وفي ولده حتى يلقى الله وما عليه خطيئة".

      تعليق


      • حجم الخط
        #4
        رد: الحجامة عمل غير شريف واجرها سحت

        الاخت زهور
        الاحاديث موجود امامها الكتب المنقولة منها وهي السلسلة الصحيحة للالباني ، وفتح الباري ، وبعض الكتب الفقهية
        وضحي ماهو الحديث الضعيف الذي في تلك المجموعة واقوم بتخريجه لك

        تعليق

        Loading...


        يعمل...
        X