: 0
: 1
تويت
يكفي تحملا لآلام الصداع!!!
* الصداع الناتج عن العيوب البصرية:
العيوب البصرية كقصر وطول النظر واللابؤرية تفاقم وتسارع حدوث الإجهاد بالعينين وإذا ما واكبها سلوك خاطئ في استخدام العينين كالقراءة أو مشاهدة التلفاز أو استخدام الحاسب الآلي لمدة طويلة فإن الإجهاد يكون مضاعفاً وبالتالي ظهور أعراض إجهاد العينين ومنها رفة العين والدمع وإسمرار الأجفان والصداع. ومن هنا للتخلص من هذه الأعراض وخصوصا الصداع ينبغي:
أولاً: الحصول على إبصار طبيعي سليم وذلك بتصحيح العيوب البصرية حسب المتاح لك باستخدام النظارة الطبية أو العدسات اللاصقة أو تصحيح النظر بالجراحة.
وثانيا:الوضع والمسافة السليمين أثناء القراءة وذلك بأن يجعل جلوسه على مكتب و جذعه معتدلاً مع تجنب الانحناء على الكتاب و أن المسافة بين العينين والكتاب أثناء القراءة يجب أن تكون بين 35 40 سم و أما بالنسبة لاستخدام التلفاز والحاسب الآلي والبلاي ستيشن فقد سبق التحدث عنها في مقال سابق يمكن الرجوع إليه وأخذ قسط من الراحة لمدة 5 دقائق بعد كل نصف ساعة قراءة أو 10 دقائق لكل ساعة أو 15 دقيقة لكل ساعتين وهكذا.
وثالثا: الإضاءة المناسبة للقراءة و إما أن تكون بواسطة ضوء النهار الطبيعي أو باستخدام ضوء صناعي ويفضل مصباح الفلوريسنت، ويراعى أن تكون الإضاءة من الخلف و على يمين القارئ إذا كانت الكتابة باللغة العربية أو أن تكون الإضاءة من الخلف وعلى يسار القارئ إذا كانت الكتابة باللغة الإنجليزية وفائدة ذلك تجنب انعكاس الأشعة الساقطة على الكتاب أن ترتد إلى العين مما يؤدي إلى حدوث زغللة بالعينين واحتقان شديد بالملتحمة بعد فترة من القراءة.
بعد النظر
ومن الملاحظ بعيادة البصريات من المرضى الذين يشتكون من الإجهاد والصداع كمشكلة رئيسة وهما:
1) المصابون ببعد النظر الشيخوخي: وبعد النظر الشيخوخي هو فقدان العدسة الطبيعية الموجودة بالعين لمرونتها وإمكانية تغير انحنائها للتمكن من رؤية الأشياء القريبة بوضوح. العدسة الطبيعية الموجودة في العين لها قدرة على تغير انحنائها وشكلها للتمكن من رؤية الأشياء القريبة بوضوح من خلال تركيز الأشعة القادمة وإسقاطها على الشبكية لكن مع تقدم العمر تفقد العدسة مرونتها وتصبح غير قادرة على تغيير شكلها وانحنائها عندها لا تكون هناك القدرة على رؤية الأشياء القريبة بوضوح وترى بغباش. وبعض هؤلاء المرضى إما أنه يسوف أو يحاول قدر المستطاع تأخير تصحيح نظره للقراءة وذلك لأسباب غالبيتها نفسية كعدم الرغبة في لبس النظارة الطبية أو إذا كان ممن يستخدمون نظارة طبية للمسافات بالأساس قلقا من استخدام نظارتين .فنقول لهؤلاء يكفي تحملا لآلام الصداع والخيارات لتصحيح النظر في الوقت الحالي متعددة فهناك:
* عدسات النظارة ذات قسمين (BIFOCALS): وهي عبارة عن عدسة في جزء منها فلقة صغيرة تحتوي على قوى تكبيرية للتمكن من الرؤية القريبة والجزء العلوي منها يحتوي على القوة اللازمة للبعيد لرؤيته بوضوح.
* عدسات النظارة ذات الثلاثة أقسام (TRIFOCALS): هي عدسة تحتوي على ثلاث أقسام الجزء العلوي للبعيد والجزء الوسط للتمكن من الرؤية بوضوح على مسافة متوسطة والجزء السفلي للتمكن من الرؤية بوضوح على مسافة قريبة.
ومما يجدر التنبيه عليه في استخدام هذين النوعين من العدسات هو وجوب التدرب على كيفية نقل العينين بين هذه الأقسام وتخطي الخطوط الفاصلة بينها و التنبه من عدم الرؤية عبر هذه الخطوط لتجنب حدوث التغبيش في الرؤية الناتج عنها .
* عدسات النظارة ذات القوى المتدرجة (PROGRESSIVE): هي عدسة متعددة القوى للتمكن من الرؤية بوضوح على أي مسافة كانت.
* استعمال العدسات اللاصقة لتصحيح النظر للبعيد مع إمكانية لبس نظارة للقراءة بالإضافة إلى العدسات، أو استعمال عدسات من نوع خاص وهي العدسات اللاصقة ثنائية القوى .Bifocal
2) المصابون بالا بؤرية أو والاستجماتيزم أو ما يسمى خطأ شائعا بالانحراف: واللابؤرية تحدث نتيجة عدم انتظام تحدب سطح القرنية بالعين مما ينتج عنه كسر لأشعة الضوء المكونة لصورة المرئيات النافذة من القرنية بمقدارين مختلفين وتقع في بؤرتين مختلفتين بدلا من بؤرة واحدة على شبكية العين ونلاحظ على هؤلاء المرضى المصابين بهذا العيب البصري بدرجة بسيطة تكون شكواهم الأساس الصداع وليس ضعفاً بالنظر وحين قياس حدة الإبصار لديهم نجدها بمقدار 95٪ أو تزيد فحينها يصعب تقبلهم للبس النظارة بمفهوم تصحيح النظر لأن في قرارة أنفسهم أن نظرهم ممتاز وأيضا للأسباب النفسية في عدم الرغبة في لبس النظارة الطبية وأيضا بسبب أعراض تلقائية تنتج من الاستخدام الأولي للعدسات المصححة للابؤرية فهي عدسات تعمل على قوة محورية واحدة وباقي محاورها بلا قوة فينتج في بداية استعمالها الشعور بأن الأرض
بعيدة أو ميلان بسيط أو وجود ظل بسيط بالمرئيات أو عدم الراحة وخصوصا عند صعود درجات سلم البيت مما لا يتقبلون لبس النظارة الطبية فنقول لهؤلاء بأن هذه الأعراض التلقائية تحصل لكل واحد منا في بداية لبس مثل هذا النوع من العدسات وهي أعراض بالتصحيح المضبوط لا تدوم وكل ما في الأمر أن العينان تحتاج وقتاً من الزمن للتكيف مع هذه العدسات قد تمتد من أسبوعين إلى شهر من الاستخدام المتواصل اليومي وبعد حصول تكيف وانسجام العينين معها تزول هذه الأعراض وتصبح الرؤية سليمة بلا متاعب ونقول للمريض بعدها لا مانع من استخدام النظارة الطبية بشكل غير دائم وعند الحاجة فقط وخصوصا عند الرؤية التي تحتاج للتركيز كالقراءة ومشاهدة التلفاز وقيادة السيارة لتجنب الإجهاد
* الصداع الناتج عن العيوب البصرية:
العيوب البصرية كقصر وطول النظر واللابؤرية تفاقم وتسارع حدوث الإجهاد بالعينين وإذا ما واكبها سلوك خاطئ في استخدام العينين كالقراءة أو مشاهدة التلفاز أو استخدام الحاسب الآلي لمدة طويلة فإن الإجهاد يكون مضاعفاً وبالتالي ظهور أعراض إجهاد العينين ومنها رفة العين والدمع وإسمرار الأجفان والصداع. ومن هنا للتخلص من هذه الأعراض وخصوصا الصداع ينبغي:
أولاً: الحصول على إبصار طبيعي سليم وذلك بتصحيح العيوب البصرية حسب المتاح لك باستخدام النظارة الطبية أو العدسات اللاصقة أو تصحيح النظر بالجراحة.
وثانيا:الوضع والمسافة السليمين أثناء القراءة وذلك بأن يجعل جلوسه على مكتب و جذعه معتدلاً مع تجنب الانحناء على الكتاب و أن المسافة بين العينين والكتاب أثناء القراءة يجب أن تكون بين 35 40 سم و أما بالنسبة لاستخدام التلفاز والحاسب الآلي والبلاي ستيشن فقد سبق التحدث عنها في مقال سابق يمكن الرجوع إليه وأخذ قسط من الراحة لمدة 5 دقائق بعد كل نصف ساعة قراءة أو 10 دقائق لكل ساعة أو 15 دقيقة لكل ساعتين وهكذا.
وثالثا: الإضاءة المناسبة للقراءة و إما أن تكون بواسطة ضوء النهار الطبيعي أو باستخدام ضوء صناعي ويفضل مصباح الفلوريسنت، ويراعى أن تكون الإضاءة من الخلف و على يمين القارئ إذا كانت الكتابة باللغة العربية أو أن تكون الإضاءة من الخلف وعلى يسار القارئ إذا كانت الكتابة باللغة الإنجليزية وفائدة ذلك تجنب انعكاس الأشعة الساقطة على الكتاب أن ترتد إلى العين مما يؤدي إلى حدوث زغللة بالعينين واحتقان شديد بالملتحمة بعد فترة من القراءة.
بعد النظر
ومن الملاحظ بعيادة البصريات من المرضى الذين يشتكون من الإجهاد والصداع كمشكلة رئيسة وهما:
1) المصابون ببعد النظر الشيخوخي: وبعد النظر الشيخوخي هو فقدان العدسة الطبيعية الموجودة بالعين لمرونتها وإمكانية تغير انحنائها للتمكن من رؤية الأشياء القريبة بوضوح. العدسة الطبيعية الموجودة في العين لها قدرة على تغير انحنائها وشكلها للتمكن من رؤية الأشياء القريبة بوضوح من خلال تركيز الأشعة القادمة وإسقاطها على الشبكية لكن مع تقدم العمر تفقد العدسة مرونتها وتصبح غير قادرة على تغيير شكلها وانحنائها عندها لا تكون هناك القدرة على رؤية الأشياء القريبة بوضوح وترى بغباش. وبعض هؤلاء المرضى إما أنه يسوف أو يحاول قدر المستطاع تأخير تصحيح نظره للقراءة وذلك لأسباب غالبيتها نفسية كعدم الرغبة في لبس النظارة الطبية أو إذا كان ممن يستخدمون نظارة طبية للمسافات بالأساس قلقا من استخدام نظارتين .فنقول لهؤلاء يكفي تحملا لآلام الصداع والخيارات لتصحيح النظر في الوقت الحالي متعددة فهناك:
* عدسات النظارة ذات قسمين (BIFOCALS): وهي عبارة عن عدسة في جزء منها فلقة صغيرة تحتوي على قوى تكبيرية للتمكن من الرؤية القريبة والجزء العلوي منها يحتوي على القوة اللازمة للبعيد لرؤيته بوضوح.
* عدسات النظارة ذات الثلاثة أقسام (TRIFOCALS): هي عدسة تحتوي على ثلاث أقسام الجزء العلوي للبعيد والجزء الوسط للتمكن من الرؤية بوضوح على مسافة متوسطة والجزء السفلي للتمكن من الرؤية بوضوح على مسافة قريبة.
ومما يجدر التنبيه عليه في استخدام هذين النوعين من العدسات هو وجوب التدرب على كيفية نقل العينين بين هذه الأقسام وتخطي الخطوط الفاصلة بينها و التنبه من عدم الرؤية عبر هذه الخطوط لتجنب حدوث التغبيش في الرؤية الناتج عنها .
* عدسات النظارة ذات القوى المتدرجة (PROGRESSIVE): هي عدسة متعددة القوى للتمكن من الرؤية بوضوح على أي مسافة كانت.
* استعمال العدسات اللاصقة لتصحيح النظر للبعيد مع إمكانية لبس نظارة للقراءة بالإضافة إلى العدسات، أو استعمال عدسات من نوع خاص وهي العدسات اللاصقة ثنائية القوى .Bifocal
2) المصابون بالا بؤرية أو والاستجماتيزم أو ما يسمى خطأ شائعا بالانحراف: واللابؤرية تحدث نتيجة عدم انتظام تحدب سطح القرنية بالعين مما ينتج عنه كسر لأشعة الضوء المكونة لصورة المرئيات النافذة من القرنية بمقدارين مختلفين وتقع في بؤرتين مختلفتين بدلا من بؤرة واحدة على شبكية العين ونلاحظ على هؤلاء المرضى المصابين بهذا العيب البصري بدرجة بسيطة تكون شكواهم الأساس الصداع وليس ضعفاً بالنظر وحين قياس حدة الإبصار لديهم نجدها بمقدار 95٪ أو تزيد فحينها يصعب تقبلهم للبس النظارة بمفهوم تصحيح النظر لأن في قرارة أنفسهم أن نظرهم ممتاز وأيضا للأسباب النفسية في عدم الرغبة في لبس النظارة الطبية وأيضا بسبب أعراض تلقائية تنتج من الاستخدام الأولي للعدسات المصححة للابؤرية فهي عدسات تعمل على قوة محورية واحدة وباقي محاورها بلا قوة فينتج في بداية استعمالها الشعور بأن الأرض
بعيدة أو ميلان بسيط أو وجود ظل بسيط بالمرئيات أو عدم الراحة وخصوصا عند صعود درجات سلم البيت مما لا يتقبلون لبس النظارة الطبية فنقول لهؤلاء بأن هذه الأعراض التلقائية تحصل لكل واحد منا في بداية لبس مثل هذا النوع من العدسات وهي أعراض بالتصحيح المضبوط لا تدوم وكل ما في الأمر أن العينان تحتاج وقتاً من الزمن للتكيف مع هذه العدسات قد تمتد من أسبوعين إلى شهر من الاستخدام المتواصل اليومي وبعد حصول تكيف وانسجام العينين معها تزول هذه الأعراض وتصبح الرؤية سليمة بلا متاعب ونقول للمريض بعدها لا مانع من استخدام النظارة الطبية بشكل غير دائم وعند الحاجة فقط وخصوصا عند الرؤية التي تحتاج للتركيز كالقراءة ومشاهدة التلفاز وقيادة السيارة لتجنب الإجهاد
تعليق