: 0
: 7
تويت
السيدة أسماء الأسد تشارك الأطفال المصابين بالتوحد إفطارهم الرمضاني في حمص 
شاركت السيدة أسماء الأسد الأطفال المصابين باضطراب التوحد في حمص إفطارهم الرمضاني ، حيث زارت مقر جمعية الربيع في زيارة غير معلنة مسبقاً والتقت مع أطفال جمعية الربيع وعائلاتهم، واطلعت على حالاتهم الصحية ، في أجواء وصفها أهالي الأطفال بالحميمي وأكدوا أن هذا التواصل عزز بداخلهم الأمل والتفاؤل بمستقبل أطفالهم.وتهتم الجمعية بقرابة 35 طفلاً بدوام رسمي يومي إلى جانب تقديمها الخدمات العلاجية والفيزيائية والتأهيلية لقرابة 25 طفلاً في جلسات تأهيلية. وتستقبل الأطفال من عمر أربع سنوات ولغاية 17 سنة، وهي من الجمعيات الحديثة نسبياً في سورية حيث تأسست عام 2005, وتقدم رعاية صحية وتأهيلاً وتنمية فكرية ودمجاً مجتمعياً.
و بعد الافطار ، و انطلاقاً من إيمانها الراسخ بأهمية الجمعيات الأهلية في رفع مستوى المجتمع واستمراراً لمتابعتها الدؤوبة في رعاية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ، قامت السيدة أسماء الأسد بزيارة مفاجئة إلى فعالية " رمضان للكل " التي تقام هذا العام في حمص ، حيث جالت على كافة الأجنحة المشاركة، واطلعت على كافة نشاطاتهم وأعمالهم، التي تعتمد بمعظمها على الأعمال اليدوية والحرفية، والتقت معظم المشرفين على الفعالية، واطلعت على مشاريعهم التي تقوم على التبرعات الأهلية، كما التقت السيدة أسماء عدداً من سفراء الدول الآسيوية والعربية المشاركين بصفة رسمية في الفعالية.
ونوهت السيدة الأولى إلى أن لقاء " رمضان الكل " يجسد أهمية التكامل والتفاعل بين مختلف القطاعات الأهلية والخاصة والحكومية.. مثنية على نشاط المشاركين وتفاعلهم مع قضايا المجتمع, وعلى الدور المحوري للمجتمع الأهلي بكل أطيافه في التنمية.
ويركز مشروع مسار الإعلامي في حمص على تنمية مهارات الأطفال واليافعين على استخدام وسائل الإعلام بأنواعها كافة, بهدف إشراكهم في عملية صناعة الأخبار واستكشاف طرق صياغة الرسائل الإعلامية, ليكون مصدر إلهام وإبداع لتفكير نقدي مبدع.
و يحرص في كل عام لقاء " رمضان الكل " الذي بات تقليداً سنوياً على إطلاق مشروع وطني يتشارك فيه كل القطاعات وكل المحافظات، والهدف تحقيق أولوية أو حاجة تنموية لفئة من الفئات، وهو عبارة عن لقاء يترجم في أولى صوره دور التشاركية في خدمة شرائح المجتمع .
وتشارك في اللقاء قرابة 32 جمعية أهلية من مختلف المحافظات عن طريق معروضات ومنتجات من أعمالها والى جانبهم أكثر من 22 فعالية اقتصادية كذلك إلى جانب 7 مراكز للتنمية الريفية وخمس سفارات عربية وأجنبية، والحصيلة 74 ستانداً تعرض فيها المنتجات من كل صنف ونوع.
تعليق