: 0
: 4
تويت
نداء أمل مرضى الفشل الكلوي معلق بالمتبرعين
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده في الرياض أمس بمناسبة اليوم العالمي للكلى، وأكد الأمير عبدالعزيز بن سلمان أن الجمعية ستطلق حملة غدا في أكثر من 100 مدرسة بالرياض من أجل التوعية بمرض الفشل الكلوي، مؤكدا أن الأمراض المزمنة غير المعدية أصبحت تشكل ظاهرة خطيرة في المجتمع. وذكر أن الجمعية تحرص على عدم استغلال مرضى الفشل الكلوي من أجل استدرار العطف والشفقة لأن هذا الأمر سيشعرهم بأنهم أقل مكانة.
وقال إن الجمعية أطلقت البرنامج الوطني الذي سيوفر خلال خمس سنوات القادمة خدمة أفضل وتوفيراً في الأدوية والخدمات الطبية المقدمة للمرضى، وطالب وزارة التربية والتعليم بالاهتمام بالناشئة وإدخال مواد توعوية من الأمراض المنتشرة.
وأكد الأمير عبدالعزيز أن من الاستحالة القضاء على مشكلة مرضى الفشل الكلوي دون وجود متبرعين وهذا ما قامت به الجمعية واستحداث برامج تبرع بغطاء نظامي وشرعي حتى لا يتعرض المريض لأي ضغوط، مشيراً إلى أن الجمعية تحرص على تغيير العادات السلوكية السيئة في المجتمع وأن يتعود الجميع على الفحص عن أمراض السكري وضغط الدم وهي من الأسباب الرئيسية لمرض الفشل الكلوي، وقال إن هناك برنامجا وطنيا لتحسين مراكز الغسيل المنتشرة وعددها 167 مركزا في جميع أنحاء المملكة وأن الجمعية تساعد المرضى وكذلك الأطفال الذين يبلغ عددهم 313 طفلا، مؤكدا انه لا يوجد أي عجز في الأسرة في مدينة الرياض.
وأشاد بخطوة الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز والتي أمر فيها بإعادة أحد العسكريين لعمله بعد تبرعه بكليته لزوجته وهو يعطي بهذا مثلا وقدوة نريدها جميعا.
حضر الحفل العديد من أعضاء مجلس الشورى ومدير الشؤون الصحية بالرياض وأطباء ومرضى فشل كلوي ومنهم أطفال.
من جانبه قال المدير العام التنفيذي لمركز الأمير سلمان لأمراض الكلى المشرف العام على الحملة التوعوية لأمراض الكلى الدكتور خالد بن عبد العزيز السعران إن نسبة الإصابة بالفشل الكلوي في المملكة تتراوح بين 90 إلى 110 أشخاص لكل مليون نسمة في المملكة يصابون بالفشل الكلوي، فيما وصلت في أمريكا إلى 250 شخصاً لكل مليون نسمة، ونحو 300 شخص لكل مليون نسمة في دول آسيا.
وأضاف الدكتور السعران أن بعض الدراسات تشير إلى أن نسبة الإصابة بأمراض الكلى عالميا تصل إلى واحد من بين كل10 أصحاء, بالإضافة إلي ذلك فإن مرضى الكلى أكثر عرضة للوفاة بنسبة10 إلى واحد مقارنة بمرضى الأزمات القلبية والسكتة الدماغية.
وأشار إلى أن الإحصاءات تؤكد أن هناك500 مليون مصاب بأمراض الكلى حول العالم, ومليون حالة وفاة سنويا بسبب أمراض القلب المرتبطة بأمراض الكلى المزمنة.
وأبان الدكتور السعران أنه يوجد أكثر من1.5 مليون مريض كلى حول العالم يعيشون اعتمادا على الغسيل الكلوي أو عمليات الزراعة, ومن المتوقع أن يتضاعف عدد هؤلاء المرضى خلال السنوات العشر القادمة.
وقال الدكتور السعران إن مرض الكلى يمكن اكتشافه في مرحلة مبكرة من خلال القياسات بالتحاليل الضرورية والمراقبة المنتظمة لارتفاع ضغط الدم، مؤكداً أهمية التقصي والكشف المبكر لهذا المرض للحد من تطوره، مشيراً إلى أن المصابين بمرض السكري وارتفاع ضغط الدم يتعرضون في اغلب الأحيان إلى هذا المرض.
وأفاد الدكتور السعران أن مركز الأمير سلمان لأمراض الكلى يطلق يوم غداً السبت الحملة الطبية التوعوية لأمراض الكلى والتي تتزامن مع احتفالات اليوم العالمي للكلى، وسيقيم مخيماً مفتوحاً لتقديم عيادات مجانية بهدف التقصي المبكر لأمراض الكلى والوقاية من القصور الكلوي المزمن.
وأوضح أن الفعاليات تشمل محاضرات تثقيفية من قبل مختصين عن الفشل الكلوي المزمن ومسبباته وطرق الوقاية منه والعلاج. وسيتم إجراء قياس الطول والوزن كما سيتم إجراء التحاليل لقياس نسبة السكر وكذلك قياس الضغط الذي يعتبر أحد العوامل المسببة لأمراض الكلى، إلى جانب معرض يشتمل على عدد من الكتيبات والمطويات التي ترشدهم إلى كيفية المحافظة على صحة وسلامة الكلى يشارك فيه عدة جهات حكومية وخاصة.
الرياض: محمد العواجي
أوضح المشرف العام على جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي، الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز أن الجمعية بصدد توقيع اتفاقيات تعاون مع وزارة التربية والتعليم والرئاسة العامة لرعاية الشباب ووزارة الشؤون الاجتماعية من أجل القيام بحملات توعوية كبيرة وخاصة أن هذين الجهازين هما المهتمان بالشباب الذين يشكلون 60% من المجتمع السعودي وكذلك الاستعداد لعقد مؤتمر عالمي كبير الشهر القادم في الرياض حول مرضى الكلى.جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده في الرياض أمس بمناسبة اليوم العالمي للكلى، وأكد الأمير عبدالعزيز بن سلمان أن الجمعية ستطلق حملة غدا في أكثر من 100 مدرسة بالرياض من أجل التوعية بمرض الفشل الكلوي، مؤكدا أن الأمراض المزمنة غير المعدية أصبحت تشكل ظاهرة خطيرة في المجتمع. وذكر أن الجمعية تحرص على عدم استغلال مرضى الفشل الكلوي من أجل استدرار العطف والشفقة لأن هذا الأمر سيشعرهم بأنهم أقل مكانة.
وقال إن الجمعية أطلقت البرنامج الوطني الذي سيوفر خلال خمس سنوات القادمة خدمة أفضل وتوفيراً في الأدوية والخدمات الطبية المقدمة للمرضى، وطالب وزارة التربية والتعليم بالاهتمام بالناشئة وإدخال مواد توعوية من الأمراض المنتشرة.
وأكد الأمير عبدالعزيز أن من الاستحالة القضاء على مشكلة مرضى الفشل الكلوي دون وجود متبرعين وهذا ما قامت به الجمعية واستحداث برامج تبرع بغطاء نظامي وشرعي حتى لا يتعرض المريض لأي ضغوط، مشيراً إلى أن الجمعية تحرص على تغيير العادات السلوكية السيئة في المجتمع وأن يتعود الجميع على الفحص عن أمراض السكري وضغط الدم وهي من الأسباب الرئيسية لمرض الفشل الكلوي، وقال إن هناك برنامجا وطنيا لتحسين مراكز الغسيل المنتشرة وعددها 167 مركزا في جميع أنحاء المملكة وأن الجمعية تساعد المرضى وكذلك الأطفال الذين يبلغ عددهم 313 طفلا، مؤكدا انه لا يوجد أي عجز في الأسرة في مدينة الرياض.
وأشاد بخطوة الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز والتي أمر فيها بإعادة أحد العسكريين لعمله بعد تبرعه بكليته لزوجته وهو يعطي بهذا مثلا وقدوة نريدها جميعا.
حضر الحفل العديد من أعضاء مجلس الشورى ومدير الشؤون الصحية بالرياض وأطباء ومرضى فشل كلوي ومنهم أطفال.
من جانبه قال المدير العام التنفيذي لمركز الأمير سلمان لأمراض الكلى المشرف العام على الحملة التوعوية لأمراض الكلى الدكتور خالد بن عبد العزيز السعران إن نسبة الإصابة بالفشل الكلوي في المملكة تتراوح بين 90 إلى 110 أشخاص لكل مليون نسمة في المملكة يصابون بالفشل الكلوي، فيما وصلت في أمريكا إلى 250 شخصاً لكل مليون نسمة، ونحو 300 شخص لكل مليون نسمة في دول آسيا.
وأضاف الدكتور السعران أن بعض الدراسات تشير إلى أن نسبة الإصابة بأمراض الكلى عالميا تصل إلى واحد من بين كل10 أصحاء, بالإضافة إلي ذلك فإن مرضى الكلى أكثر عرضة للوفاة بنسبة10 إلى واحد مقارنة بمرضى الأزمات القلبية والسكتة الدماغية.
وأشار إلى أن الإحصاءات تؤكد أن هناك500 مليون مصاب بأمراض الكلى حول العالم, ومليون حالة وفاة سنويا بسبب أمراض القلب المرتبطة بأمراض الكلى المزمنة.
وأبان الدكتور السعران أنه يوجد أكثر من1.5 مليون مريض كلى حول العالم يعيشون اعتمادا على الغسيل الكلوي أو عمليات الزراعة, ومن المتوقع أن يتضاعف عدد هؤلاء المرضى خلال السنوات العشر القادمة.
وقال الدكتور السعران إن مرض الكلى يمكن اكتشافه في مرحلة مبكرة من خلال القياسات بالتحاليل الضرورية والمراقبة المنتظمة لارتفاع ضغط الدم، مؤكداً أهمية التقصي والكشف المبكر لهذا المرض للحد من تطوره، مشيراً إلى أن المصابين بمرض السكري وارتفاع ضغط الدم يتعرضون في اغلب الأحيان إلى هذا المرض.
وأفاد الدكتور السعران أن مركز الأمير سلمان لأمراض الكلى يطلق يوم غداً السبت الحملة الطبية التوعوية لأمراض الكلى والتي تتزامن مع احتفالات اليوم العالمي للكلى، وسيقيم مخيماً مفتوحاً لتقديم عيادات مجانية بهدف التقصي المبكر لأمراض الكلى والوقاية من القصور الكلوي المزمن.
وأوضح أن الفعاليات تشمل محاضرات تثقيفية من قبل مختصين عن الفشل الكلوي المزمن ومسبباته وطرق الوقاية منه والعلاج. وسيتم إجراء قياس الطول والوزن كما سيتم إجراء التحاليل لقياس نسبة السكر وكذلك قياس الضغط الذي يعتبر أحد العوامل المسببة لأمراض الكلى، إلى جانب معرض يشتمل على عدد من الكتيبات والمطويات التي ترشدهم إلى كيفية المحافظة على صحة وسلامة الكلى يشارك فيه عدة جهات حكومية وخاصة.
.gif)
هل تطوع المعاق في مجالة مرمغة ام مغرمه ام مغنمه 
تعليق