الاحصائيات المتقدمة

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ألمرأه قاروره من العطر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حجم الخط
    #1

    ألمرأه قاروره من العطر

    المرأه قارورةَ عِطرْ
    ياسادتي...حينما أقول إنَ المرأةَ قارورةَ عطر
    ثقوا تماماً أني لاأظلم قارورةَ العطر...إنما أظلمُ المرأه
    فالمرأة هيَ المعقول واللامعقولْ...والمحدودُ واللامحدود
    أنا متعبٌ ياإمرأه...حتى أنَ شعري قد تعبَ معي
    لاتتركيني ياإمرأه ولا تزيدي في مواجعي
    قد أهوى فيكِ العِطرُ ياإمرأه
    ولكن أكثرُ ماأهوى فيكِ إنكِ من أصلٌ عربي
    فقصائدي لن تسعى الى المقابر مع كلِ عزاءْ
    ولن تُقدمَ النذور للاولياء...ولن تطبخَ الحبوبَ في عاشوراء
    فقصائدي ستبقى منفرده في حُبها للنساء
    ياحبيبتي... اتركيني اعيشُ الاملَ فيكِ ...وانه لواسعُ الارجاءِ
    ضيّقٌ في مساحاتي...لماذا لاتتركيني اُحلقُ في الاحلام
    وانها لعريضه.. ولا حدَ لها وما عُدتُ ارى فيها الا انتي
    دعيني اشُدُ شعركِ ... فاصنعُ منهُ جدائلاً توصلني اليكِ
    دعيني ابني في خيالي...تمثالاً لكِ...وفي قلبي محرابَ حُبكِ
    دعيني امتهنُ مهنةَ الحبِ في احضانكِ... واصنعُ منها اراجيحاً
    من العشقِ والحبِ والجوى...دعيني اُبْصرُ صورتكِ فاصنعُ منها
    شموعاً وضّاءةً مُشعه.
    أهٍ ثمَ أهْ...على دموعٍ أسقطتها فهانت عليَ دموعي
    مالي هُنا اُناقدُ نفسي...تارةً أصرخْ
    وتارةً أهمسُ مابينَ موتي ورقصي
    حبيبتي حينما اتحدث الى مفاهيمي... فلا تنعكسُ الا مفاهيمكِ
    ولا اسمع... الا صدى قِيَمُكِ
    لماذا ياحبيبتي يأتي العيد...واراكِ في عشِ غيري
    بل في احضان غيري..وكلما ملتي اليه أذللتني
    لماذا ياحبيبتي...تركتيني ارسمُ خيوطَ قدري.. في محرابكِ فقتلتني
    لماذا؟؟؟وقد كنتُ حينما افقدُ ذاتي... اجدها في محرابكِ تتعبد
    لماذا انا...وقد كنتُ حينما ابحثُ عن ذكرياتي... اجدها متبلورةً في
    صورةٍ واحده
    صورتكِ ...نعم ياحبيبتي صورتكِ...وهاأنا أجدكِ أولَ
    من يهيلُ الترابَ على قبري
    لماذا تركتيني اعيشُ بل اتعبد... في يومِ عيدٍ اسود
    وانا من تركتكِ تتربعينَ فوقَ عرشِ قلبي...وتحنو عليكِ أضلعي
    إني رجلٌ ثوري صاحب قضيهْ
    سعيتُ منذُ طفولتي أن أتعلمَ ثقافةَ المرأه
    وكنتُ أكره أن أكونَ بالمرأةِ رجلُ أُمّيه
    ولم أهتمَ يوماً بقانونٍ يُبعدني عنكِ
    ولا خِفتُ يوماً من أحكاماً عُرفيهْ
    وكلُ مايؤلمني هُنا ياإمرأه...
    أني صِرتُ أُستاذاً في مفاهيمكِ
    ألا إنكِ سقطتِ في مفاهيمي
    ماكان الحبُ هكذا يوماً...لا ولن يكون
    لماذا وحينما اردتُ ان ادخلَ هيكلَ الحب معكِ... دخلتيهِ مع غيري
    لماذا قتلتي حبي حينما اعطيتكِ عهدي
    اهكذا تتركين القدر...يرسمُ طريقي بريشةٍ سوداء
    بريشةِ فنانٍ اهوج...ام اقولَ كاتباً كتب مصيري بقلمه الاعوج
    لا ياحبيبتي...ماهكذا علمتكِ..ولا كنتُ يوماً اُستاذاً اعرج
    سامحوني ياسادتي إذا فقدتُ ذاكرتي...
    وتاهت أقلامي بين القصائدِ والأصابعْ
    فأنا لاأبحث عن إمرأه...موديل أو ملكة جمال
    فحُبي لهذا النوع قمةُ المُستحيل
    فلا أحتاج هنا الى فتوى شرعيه
    أو تعريبٌ للقضيه
    ولا أبحثُ عن مُصطلحٍ علمي...في مجمع اللُغةُ العربيه
    أبحثُ عن إمرأه دونَ مكياجات
    أو تلاوينٌ على وجنتيها
    أُقبلها اُناغيها...اُراقصها وبدونَ دعواتٍ رسميه
    لااُحب التنجيم والإستخارات
    أحبُ المرأه مكتوبةً باللغةِ العربيه
    اُحبها خاليةً من الإعراب...
    من إنَ وأخواتها...من كانَ وأخواتها
    لكني اُحبُ فيها فروضي المدرسيه
    أكرهُ بشعري كل المواسم
    وأُحبُ المرأةَ بكلِ المواسم
    اُحبها حينما توشوشني النسائم
    والغروبُ حينما يُتمتمْ
    اُحبها فُنجانَ قهوتي وسيجارتي
    حينما تُشرقُ الشمس....والسماءُ حينما تُعتمْ
    اُحبُ أن أرى وجهي بوجهِ إمرأه...لأن المرايا من دونها مُقّعره
    وهاأنتِ تتركينَ الايامَ تُحطمني حيناً...وتُثقلني بالهمومِ حيناً اخر
    لماذا سلّمتني الى الدموع لتُناغيني ...في كل لحظة فرح
    ولكني ساختصرُ طريقي معكِ...وسأترنمُ دائماً في ذِكرُكِ
    وسأبقى دائماً بأول شيءٍ افتحُ عليهِ بصري... هوَ انتي
    اسفُ ياسيدتي...اقصدُ صورتكِ
    فقد نسيتُ انكِ هناك... تلعبينَ في احضانِ غيري
    فوداعاً ياسيدتي ...دعيني انام لربما في حُلمي التقيتكِ
    ولكن حتى ماعادَ الحلم فيكِ يأتيني
    باختصار لقد لوثتُ فيكِ... قصائدي ثمَ شراييني
    لو كانَ الانتحار يُجدي.. لكان وهان..ولكن باختصار
    ماعادَ الانتحارُ فيكِ يكفيني
    كم أتمنى لو أني كنتُ قاريءَ فُنجان
    أو نقاشَ رمل...أو ضاربُ ودعْ
    لكن أهٍ وألفُ أهْ
    أني لم أعرف لُغةَ العرّافين
    اُعذروني أحبتي بعدَ كلِ هذا وذاكْ
    مازِلتُ أبحثُ عن أخرِ إمرأه تُلقي عليَ برداءِ يوسف
    عّلني اُبصرُ مصيري
    في هذهِ الدُنيا مع إمرأةٍ لم تُخلقْ بعدْ


    منقول
Loading...


يعمل...
X