: 0
: 4
تويت
إلى كل الباحثين عن الحب (خدعوكم فقالوا تزوجوا عن حب)
إلى من تشتكى عدم وجود الحب برغم أن الزوج حسن المعاشرة
وإلى كل من أراد رداً عن موضوع الحب فى الزواج
إلى كل من يهدد استقرار الحياة لديهم وهم البحث عن الحب
إلى من تزوجوا ويحيون حياة سعيدة لكنهم ينغص ليلهم البحث عن الحب
إلى من ترفض الخطاب معللة أنها لم تحب أحد منهم
إلى من يفتش بين الفتيات الصالحات عمن يحبها ويشتاق إليها كى يتزوجها
إلى الباحثين عن الحب على حساب العمر والزواج والاستقرار
أحب أن أبين هذا الأمر لأننى كتبت فيه من قبل
وهذا رأى أراه بأذن الله صواب يحتمل الخطأ
أولا: يجب أن نقف على معنى مهم أن الحب درجات
ميل وود وحب وعشق وهيام وغرام و و و
ولا مجال لتفصيله الآن
لكنه ورد بالتفصيل فى الكتاب الجميل طوق الحمامة فى الألفة والآلاف
لذا أحبتى
يجب ان تفرقوا بين الزواج والحب
كيف؟
لا أقصد بالطبع أن الحبيبة غير الزوجة
لا
لكننى ثبت لى بالبحث أن الحب ليس شرط لا فى الزواج ولا فى الحياة السعيدة
فقد تكن الزوجة بلا حب وهذا وراد لدينا فى الإسلام
الزواج السعيد بلا اشتراط الحب والهيام فى العلاقة الزوجية
وإنما حسن المعاملة
لكن ما حرمه الإسلام الحب بلا زواج
إذن فلنفرق بين الحب والزواج
تقولون لى الآن
كيف أنه ليس شرط الزواج ولا الحياة السعيدة؟
أقل لكم
خطأ أحبتى أن ينتظر كل منا الحب شرط أن يتزوج
فقد يتأخر الحب جدا
وقد لا يأتى
ويحيى الإنسان سعيدا
وليس للحب دخل فى الزواج
أرى فى عيونكم أنكم تتساءلون كيف
وما أدلتك ؟
تعالوا وانظروا فيما وجدت فى ديننا الإسلامى فى هذه العلاقة
أولا: لم يطالب الإسلام الزوج بالحب ولم يركن لشرط الحب لحسن التعامل
وأنما وضع أسس الزواج بلا حب
ونص بسنة المصطفى ووصاياه بحسن معاملة المرأة
وأوصى الحبيب بالنساء حتى فى خطبته الأخيرة
لما؟
لأنه لم يشترط الحب للزواج
أشترط القبول من المرأة وحسن الطاعة والصون
ومن الرجل حسن المعاملة
ثم نبدأ الحياة على ما حدد الإسلام من أسس التعامل
وتأتى العشرة والحياة الجميلة
وأنتظر من أى منبرى دليلا على أن الإسلام أشترط الحب للزواج
أو قال تزوج من تحبها أو تزوجى من شعر به قلبك
هذا دليل
الدليل الثانى : وجدت أن الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم لم يشترط الحب فى زواجه ولا زواج بناته
ولا أى زواج تعرض له
إنما سأل عن الرأى والقبول،
كان يحب خديجة ثم عائشة ويعرف معنى الميل العاطفى لزوجته حلاله ولم يسأل فاطمة هل تحبين على؟
الدليل الثالث: وجدت القرآن حينما تعرض للعلاقة بين الزوجين جاء بدرجات أخرى من الحب
ولم يقل الحب ولا الدرجات الأعلى حسب التصنيف
وإنما جاء بدرجات فى بدايات سلم الحب
المودة والرحمة
قال وجعلنا بينهم مودة ورحمة
ولاحظوا جعلنا بعد أزواجا
لم يقل خلقنا لكم مودة ورحمة وجعلناكم أزواجا
أو وخلقنا لكم من أنفسكم أزواجا
أنما أتت علاقة الزواج وإقراره قبل الحديث عن جعل ما بينهما مودة ورحمة
سبحانك يا ربى
أولا درجة العلاقة تبنى على المودة والرحمة لا الحب والغرام
ثم أنها تالية للزواج
صح؟
الدليل الرابع : حلل الإسلام أشياء هى فى حكم الزواج حلال وفى شرع الحب والمحبين خيانة
كالزواج بأخرى
وتحليل الأربع للرجل إن عدل وغيره مما يراه المحبين خيانة للحب
ففى الحب لا ترتضى الحبيبة أن ينظر لغيرها
والمحبين لا يستعذبون من النساء سوى المحبوبة ولا يرون غيرها
أنما حلل الإسلام الزواج بأخرى لضرورة
الدليل الخامس:
متى أتى الحب فى حياة الحبيب محمد صلوات الله عليه وآله
نعم وصلنا أنه أحب خديجة ووفى لها
وأحب عائشة
لكن قولوا لى متى أتى الحب
هل هام على وجهه فى حب خديجة حتى تزوجها؟
أم أنه تزوجها بعرض منها ثم أتى حبها بعد الزواج
وعائشة هل أحب الطفلة التى خطبها فى البداية؟
أم أتى الحب لاحقا
لا أريد أن أطيل فى الموضوع وفى الأدلة حتى لا أخرج عن الموضوع الرئيسى الذى أود توضيحه بلا ملل منكم
لذا فإن الحب إن أتى فى الزواج كعائشة وخديجة فهو خير
وإن لم يأتى فهو خير أيضا
ولا تشترطوا الحب سادتى فى الزواج
فبين الأزواج درجات أخرى من الحب كالمودة والرحمة تستقيم بها الحياة الزوجية دون داعى وضرورة للحب
أستشعر فى البعض امتعاض ومخالفة ميل نفسه عما أقول
كيف لا يشترط الإسلام الحب فى الزواج؟
وقد يراه البعض غير حضارى كما رد على فى بحثى هذا أحدهم من قبل
لذا فلأقطع هذا واذكر لكم
إن عدم اشتراط الحب فى الزواج فى حد ذاته حضارة ورقى وروعة
إنها ميزة وليست عيب
اتقولون لى كيف
تعالوا أقول لكم
تخيلوا أننى وجدت أن حتى حالات الحب التى مرت بالحبيب المصطفى صلوات الله عليه وآله فى الزواج لم تكن شرط الزواج
فخديجة وعائشة تزوجهن بلا شرط الحب
وأتى الحب فيما بعد كما أوضحت سلفاً
أعتقد لا داعى لأن أشرح كيف تزوج خديجة ولا أن أذكر أن عائشة كانت طفلة حينما خطبها
إذن حتى حالتى الحب عند الحبيب المصطفى أتين بعد الزواج الشرعى
جميل
إذن ما الميزة التى قلنا عليها فى عدم اشتراط الحب
وجدت أحبتى أن الحب لو كان شرطا أوصى به الإسلام فى الزواج لما تأسس بيت واحد
فكل علامات الحب هلامية
وحتى لو حدث الزواج لظلمت كل النساء وسخط الرجال عليهن لبحثه عن الحب
ولأصبح تصريح للرجل أن يلقى بالزوجة على قارعة الطريق حينما يقابل الحب فى مكان آخر
ولبارت نصف نساء الدنيا خاصة أن علامات ومقاييس الحب هلامية ولا يعتد بها ويتداخل فيها الشيطان فى تصوير أنواع الحب حضا على الخطيئة
تخيلوا أن عدم اشتراط الحب هو فضيلة
تجعل الرجل والمرأة يحسنان الحقوق نحو الآخر أيا كان نوع الرابطة العاطفية بينهما
الإسلام لا يرفض الحب بين الزوجين
لا تنسوا هذا
لا يرفضه
لكنه لا يشترطه للزواج
إذن فلنعد بعد كل ما أطلت عليكم فيه لإجابة السؤال
لا تبحثوا عن الحب
واختاروا كما وصى الإسلام
للرجل ذات الدين فدينها سيحضها على الطاعة وحسن الصون والعشرة
وللمرأة ذو الدين والأخلاق من ترضون دينه
لا حبه ولا رومانسيته
الدين يا أحبتى حائط صد للشط عن السعادة وحسن المعاملة
الدين يا أحبتى ضمير يعاتب القاسى والظالم ليعود
الدين يا أحبتى صبر لمن قست عليهم الحياة
وصبر فى القلوب على المتزوجين
وستأتى المشاعر فياضة فيما بعد
صدقونى الحب ليس شرط الحياة السعيدة
تخيلوا أننى وجدت أن الحب جميل فى حد ذاته لكنه ليس جميل فى الزواج إن لم يكن المحب معتدلا فى كل حياته
أى أن الحب مرهق للزوج أو الزوجة نفسيا أكثر مما يتطلبه الزواج من دواعى الشوق واللهفة والغيرة والقلق وغيرها
أما الزواج القائم على المودة والرحمة فهو معتدل وجميل ويخرج منه أبناء أسوياء ورائعين
تخيلوا أنى وجدت أن الحب الشديد بين الزوجين ضد الأبناء لا معهم
ولقد وجدت زوجات يغرن من بناتهن وأزواج يغارون من المولود الأول
وهذا هو السبب الثانى لتعليل قولى بأن عدم اشتراط الحب فى الزواج حضارة ورقى وميزة وليس عيب
اتخيلوا أن الزوجين محبان
وبدأت الحياة
ومقاساتها
والسفر بعيدا لمقاساة العيش والبحث عن المال
وألام المحبين للفراق
والغيرة التى قد تمنع أحدهم من التنفس
ناهيك عن كل ما بين المحبين من هوامش زائدة عن الحياة العادية
فقد تضحى المرأة بشراء رغيف عيش وتلومه أنه أشتراه ولم يستبدله بهدية عيد الحب أو عيد زواجهما
سادتى المتزوجون بلا حب أكثر استقرارا ورسوخا وأمانا وعقلانية فى الحياة
المودة والرحمة أجمل وأفضل وأعقل
تخيلوا فى الحب لا تفكير بعقلانية أحيانا فى الإنجاب أو فى رعاية الأطفال
لن أطيل فى هذه النقطة حتى لا يتخيل أننى ضد الزواج عن حب
بل أنا معه لكننى ضد أن نشترط الحب
أى أن الخلاصة إن أتى الحب والزواج فيا سعدنا
وإن أتى الزواج بلا حب فسعدنا موجود أيضا
لا تخافوا
أيا ما كان لا أريد أن أطيل
أرجو أن أكن أوضحت إجابة السؤال وأرحت بال اللاهثين بحثاً عن الحب
انطلقوا بالله عليكم فى الحياة
وابحثوا عن حسن المعاملة ومراعاة الله فيكم
واتركوا الحب لله يضعه بالصورة التى يراها ملائمة لسير الحياة
فالقلوب جنود مجندة أنسيتم؟
منقول
إلى من تشتكى عدم وجود الحب برغم أن الزوج حسن المعاشرة
وإلى كل من أراد رداً عن موضوع الحب فى الزواج
إلى كل من يهدد استقرار الحياة لديهم وهم البحث عن الحب
إلى من تزوجوا ويحيون حياة سعيدة لكنهم ينغص ليلهم البحث عن الحب
إلى من ترفض الخطاب معللة أنها لم تحب أحد منهم
إلى من يفتش بين الفتيات الصالحات عمن يحبها ويشتاق إليها كى يتزوجها
إلى الباحثين عن الحب على حساب العمر والزواج والاستقرار
أحب أن أبين هذا الأمر لأننى كتبت فيه من قبل
وهذا رأى أراه بأذن الله صواب يحتمل الخطأ
أولا: يجب أن نقف على معنى مهم أن الحب درجات
ميل وود وحب وعشق وهيام وغرام و و و
ولا مجال لتفصيله الآن
لكنه ورد بالتفصيل فى الكتاب الجميل طوق الحمامة فى الألفة والآلاف
لذا أحبتى
يجب ان تفرقوا بين الزواج والحب
كيف؟
لا أقصد بالطبع أن الحبيبة غير الزوجة
لا
لكننى ثبت لى بالبحث أن الحب ليس شرط لا فى الزواج ولا فى الحياة السعيدة
فقد تكن الزوجة بلا حب وهذا وراد لدينا فى الإسلام
الزواج السعيد بلا اشتراط الحب والهيام فى العلاقة الزوجية
وإنما حسن المعاملة
لكن ما حرمه الإسلام الحب بلا زواج
إذن فلنفرق بين الحب والزواج
تقولون لى الآن
كيف أنه ليس شرط الزواج ولا الحياة السعيدة؟
أقل لكم
خطأ أحبتى أن ينتظر كل منا الحب شرط أن يتزوج
فقد يتأخر الحب جدا
وقد لا يأتى
ويحيى الإنسان سعيدا
وليس للحب دخل فى الزواج
أرى فى عيونكم أنكم تتساءلون كيف
وما أدلتك ؟
تعالوا وانظروا فيما وجدت فى ديننا الإسلامى فى هذه العلاقة
أولا: لم يطالب الإسلام الزوج بالحب ولم يركن لشرط الحب لحسن التعامل
وأنما وضع أسس الزواج بلا حب
ونص بسنة المصطفى ووصاياه بحسن معاملة المرأة
وأوصى الحبيب بالنساء حتى فى خطبته الأخيرة
لما؟
لأنه لم يشترط الحب للزواج
أشترط القبول من المرأة وحسن الطاعة والصون
ومن الرجل حسن المعاملة
ثم نبدأ الحياة على ما حدد الإسلام من أسس التعامل
وتأتى العشرة والحياة الجميلة
وأنتظر من أى منبرى دليلا على أن الإسلام أشترط الحب للزواج
أو قال تزوج من تحبها أو تزوجى من شعر به قلبك
هذا دليل
الدليل الثانى : وجدت أن الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم لم يشترط الحب فى زواجه ولا زواج بناته
ولا أى زواج تعرض له
إنما سأل عن الرأى والقبول،
كان يحب خديجة ثم عائشة ويعرف معنى الميل العاطفى لزوجته حلاله ولم يسأل فاطمة هل تحبين على؟
الدليل الثالث: وجدت القرآن حينما تعرض للعلاقة بين الزوجين جاء بدرجات أخرى من الحب
ولم يقل الحب ولا الدرجات الأعلى حسب التصنيف
وإنما جاء بدرجات فى بدايات سلم الحب
المودة والرحمة
قال وجعلنا بينهم مودة ورحمة
ولاحظوا جعلنا بعد أزواجا
لم يقل خلقنا لكم مودة ورحمة وجعلناكم أزواجا
أو وخلقنا لكم من أنفسكم أزواجا
أنما أتت علاقة الزواج وإقراره قبل الحديث عن جعل ما بينهما مودة ورحمة
سبحانك يا ربى
أولا درجة العلاقة تبنى على المودة والرحمة لا الحب والغرام
ثم أنها تالية للزواج
صح؟
الدليل الرابع : حلل الإسلام أشياء هى فى حكم الزواج حلال وفى شرع الحب والمحبين خيانة
كالزواج بأخرى
وتحليل الأربع للرجل إن عدل وغيره مما يراه المحبين خيانة للحب
ففى الحب لا ترتضى الحبيبة أن ينظر لغيرها
والمحبين لا يستعذبون من النساء سوى المحبوبة ولا يرون غيرها
أنما حلل الإسلام الزواج بأخرى لضرورة
الدليل الخامس:
متى أتى الحب فى حياة الحبيب محمد صلوات الله عليه وآله
نعم وصلنا أنه أحب خديجة ووفى لها
وأحب عائشة
لكن قولوا لى متى أتى الحب
هل هام على وجهه فى حب خديجة حتى تزوجها؟
أم أنه تزوجها بعرض منها ثم أتى حبها بعد الزواج
وعائشة هل أحب الطفلة التى خطبها فى البداية؟
أم أتى الحب لاحقا
لا أريد أن أطيل فى الموضوع وفى الأدلة حتى لا أخرج عن الموضوع الرئيسى الذى أود توضيحه بلا ملل منكم
لذا فإن الحب إن أتى فى الزواج كعائشة وخديجة فهو خير
وإن لم يأتى فهو خير أيضا
ولا تشترطوا الحب سادتى فى الزواج
فبين الأزواج درجات أخرى من الحب كالمودة والرحمة تستقيم بها الحياة الزوجية دون داعى وضرورة للحب
أستشعر فى البعض امتعاض ومخالفة ميل نفسه عما أقول
كيف لا يشترط الإسلام الحب فى الزواج؟
وقد يراه البعض غير حضارى كما رد على فى بحثى هذا أحدهم من قبل
لذا فلأقطع هذا واذكر لكم
إن عدم اشتراط الحب فى الزواج فى حد ذاته حضارة ورقى وروعة
إنها ميزة وليست عيب
اتقولون لى كيف
تعالوا أقول لكم
تخيلوا أننى وجدت أن حتى حالات الحب التى مرت بالحبيب المصطفى صلوات الله عليه وآله فى الزواج لم تكن شرط الزواج
فخديجة وعائشة تزوجهن بلا شرط الحب
وأتى الحب فيما بعد كما أوضحت سلفاً
أعتقد لا داعى لأن أشرح كيف تزوج خديجة ولا أن أذكر أن عائشة كانت طفلة حينما خطبها
إذن حتى حالتى الحب عند الحبيب المصطفى أتين بعد الزواج الشرعى
جميل
إذن ما الميزة التى قلنا عليها فى عدم اشتراط الحب
وجدت أحبتى أن الحب لو كان شرطا أوصى به الإسلام فى الزواج لما تأسس بيت واحد
فكل علامات الحب هلامية
وحتى لو حدث الزواج لظلمت كل النساء وسخط الرجال عليهن لبحثه عن الحب
ولأصبح تصريح للرجل أن يلقى بالزوجة على قارعة الطريق حينما يقابل الحب فى مكان آخر
ولبارت نصف نساء الدنيا خاصة أن علامات ومقاييس الحب هلامية ولا يعتد بها ويتداخل فيها الشيطان فى تصوير أنواع الحب حضا على الخطيئة
تخيلوا أن عدم اشتراط الحب هو فضيلة
تجعل الرجل والمرأة يحسنان الحقوق نحو الآخر أيا كان نوع الرابطة العاطفية بينهما
الإسلام لا يرفض الحب بين الزوجين
لا تنسوا هذا
لا يرفضه
لكنه لا يشترطه للزواج
إذن فلنعد بعد كل ما أطلت عليكم فيه لإجابة السؤال
لا تبحثوا عن الحب
واختاروا كما وصى الإسلام
للرجل ذات الدين فدينها سيحضها على الطاعة وحسن الصون والعشرة
وللمرأة ذو الدين والأخلاق من ترضون دينه
لا حبه ولا رومانسيته
الدين يا أحبتى حائط صد للشط عن السعادة وحسن المعاملة
الدين يا أحبتى ضمير يعاتب القاسى والظالم ليعود
الدين يا أحبتى صبر لمن قست عليهم الحياة
وصبر فى القلوب على المتزوجين
وستأتى المشاعر فياضة فيما بعد
صدقونى الحب ليس شرط الحياة السعيدة
تخيلوا أننى وجدت أن الحب جميل فى حد ذاته لكنه ليس جميل فى الزواج إن لم يكن المحب معتدلا فى كل حياته
أى أن الحب مرهق للزوج أو الزوجة نفسيا أكثر مما يتطلبه الزواج من دواعى الشوق واللهفة والغيرة والقلق وغيرها
أما الزواج القائم على المودة والرحمة فهو معتدل وجميل ويخرج منه أبناء أسوياء ورائعين
تخيلوا أنى وجدت أن الحب الشديد بين الزوجين ضد الأبناء لا معهم
ولقد وجدت زوجات يغرن من بناتهن وأزواج يغارون من المولود الأول
وهذا هو السبب الثانى لتعليل قولى بأن عدم اشتراط الحب فى الزواج حضارة ورقى وميزة وليس عيب
اتخيلوا أن الزوجين محبان
وبدأت الحياة
ومقاساتها
والسفر بعيدا لمقاساة العيش والبحث عن المال
وألام المحبين للفراق
والغيرة التى قد تمنع أحدهم من التنفس
ناهيك عن كل ما بين المحبين من هوامش زائدة عن الحياة العادية
فقد تضحى المرأة بشراء رغيف عيش وتلومه أنه أشتراه ولم يستبدله بهدية عيد الحب أو عيد زواجهما
سادتى المتزوجون بلا حب أكثر استقرارا ورسوخا وأمانا وعقلانية فى الحياة
المودة والرحمة أجمل وأفضل وأعقل
تخيلوا فى الحب لا تفكير بعقلانية أحيانا فى الإنجاب أو فى رعاية الأطفال
لن أطيل فى هذه النقطة حتى لا يتخيل أننى ضد الزواج عن حب
بل أنا معه لكننى ضد أن نشترط الحب
أى أن الخلاصة إن أتى الحب والزواج فيا سعدنا
وإن أتى الزواج بلا حب فسعدنا موجود أيضا
لا تخافوا
أيا ما كان لا أريد أن أطيل
أرجو أن أكن أوضحت إجابة السؤال وأرحت بال اللاهثين بحثاً عن الحب
انطلقوا بالله عليكم فى الحياة
وابحثوا عن حسن المعاملة ومراعاة الله فيكم
واتركوا الحب لله يضعه بالصورة التى يراها ملائمة لسير الحياة
فالقلوب جنود مجندة أنسيتم؟
منقول
تعليق