: 0
: 14
تويت
أحبتي الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القلوب الثلاثة
لما كان القلب يوصف بالحياة وضدها انقسم بحسب ذلك الى هذه الأحوال الثلاثة
الاول القلب الصحيح : وهو القلب السليم الذى لا ينجو يوم القيامة الا من أتى الله به كما
قال تعالى :
يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ {88} إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ {88}
فالسليم هو السالم وجاء على هذا المثال لأنه من الصفات كالطويل والقصير والظريف
فالقلب السليم هو القلب الذى قد صارت السلامة صفة ثابتة له
وقد اختلفت عبارات الناس فى معنى القلب السليم ..
الثاني القلب الميت : الذى لا حياة به فهو لا يعرف ربه ولا يعبده بأمـره وما يحبه
ويرضاه بل هو واقف مع شهواته ولذاته ولو كان فيها سخط ربه وغضبه فهو لا يبالى إن احب احب لهواء وإن منع منع لهواء فهواه أثر عنده وأحب اليه من رضا مولاه ...
الثالث القلب المريض : وهذا القلب له حياة وبه عله فله مادتان تمـده هذه مرة وهذه أخرى وهو لما غلب عليه منهما
وهو ممتحن بين داعيين :
- داع يدعوه الى الله ورسوله صلى الله عليه وسلم والدار الاخرة
- وداع يدعوه الى العاجله ..
فالقـــلــوب إذن ثـــلاثــــه :
1 / القلب الصحيح السليم : ليس بينه وبين قبول الحق ومحبته وايثاره سوى ادراكه فهو صحيح الادراك للحق تام الانقياد والقبول له
2 / القلب الميت القاسي : لا يقبله ولا ينقاد له .
3/ القلب المريض : إن غلب مرضه التحق بالميت القاسى وان غلبت عليه صحته التحق بالسليم
منقول
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القلوب الثلاثة
لما كان القلب يوصف بالحياة وضدها انقسم بحسب ذلك الى هذه الأحوال الثلاثة
الاول القلب الصحيح : وهو القلب السليم الذى لا ينجو يوم القيامة الا من أتى الله به كما
قال تعالى :
يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ {88} إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ {88}
فالسليم هو السالم وجاء على هذا المثال لأنه من الصفات كالطويل والقصير والظريف
فالقلب السليم هو القلب الذى قد صارت السلامة صفة ثابتة له
وقد اختلفت عبارات الناس فى معنى القلب السليم ..
الثاني القلب الميت : الذى لا حياة به فهو لا يعرف ربه ولا يعبده بأمـره وما يحبه
ويرضاه بل هو واقف مع شهواته ولذاته ولو كان فيها سخط ربه وغضبه فهو لا يبالى إن احب احب لهواء وإن منع منع لهواء فهواه أثر عنده وأحب اليه من رضا مولاه ...
الثالث القلب المريض : وهذا القلب له حياة وبه عله فله مادتان تمـده هذه مرة وهذه أخرى وهو لما غلب عليه منهما
وهو ممتحن بين داعيين :
- داع يدعوه الى الله ورسوله صلى الله عليه وسلم والدار الاخرة
- وداع يدعوه الى العاجله ..
فالقـــلــوب إذن ثـــلاثــــه :
1 / القلب الصحيح السليم : ليس بينه وبين قبول الحق ومحبته وايثاره سوى ادراكه فهو صحيح الادراك للحق تام الانقياد والقبول له
2 / القلب الميت القاسي : لا يقبله ولا ينقاد له .
3/ القلب المريض : إن غلب مرضه التحق بالميت القاسى وان غلبت عليه صحته التحق بالسليم
منقول
تعليق