بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فيه شيء ما كنت منتبه له بخصوص الإعلام و دوره في دعم قضية المعاقين
وهو أن قضايا الإعاقة في الصحف والإعلام الجديد انحصرت بطرح المشاكل
والمناشدات الخاصة ..و بالطبع غالبيتها تنحل أما رأفة بحال المناشد وكونه فرد
واحد لا يكلف على مساعده شيء يذكر ..أو خوفا من الذي ساعده خصوصا أذا كان
مسئول من انكشاف وتساقط خرز المسبحة المهترئة التي يومئ بها المسئول أمام
ولاة الأمر وأنهم فعلا حافظوا على اماناتهم الموكلة لهم خصوصا بحفظ حقوق المعوقين
المهم ..اكتشف ان المعاقين لم ولن تكون لهم حقوق ما لم يكن هناك إعلام شفاف
وصادق ويبحث عن النزاهة وكشف الخلل والتقصير أي كان موضعه في الجهات الحكومية
وهذا الذي ظهر لي منذ 4 أيام مضت حيث ..اكتشفت تخلي إعلامي تام بقضية المعوقين
وذلك من خلال نقلي لـ20 صحيفة الكترونية رئيسية خبر إرسال المعوقين لعريضة رسمية لرئيس مجلس الشورى ..حتى يكون للعريضة وقع أكبر لتخليص المعوقين من الظلم الذي يراوحهم منذ عقود طويلة في كل مناحي الحياة والمجالات فيما يخص مستحقاتهم وحقوقهم !!
ولكن كانت المفاجأة و التي احزنتني وكشفت لي مبدأ تلك الصحف التي تعمل على كسب العلاقات العامة مع الجهات الحكومية وعدم المساس بها الا اذا لم يكن هناك استفادة لتلك الجهة الالكترونية حيث لم ينشر خبر العريضة سوى صحيفتين لهم كل الشكر رغم أنهما صحف ثانوية بالمملكة قد لا يكون لنشرهما وقع كبير كما لو كان الخبر منشور في الصحف التي تحمل ثقلا ولها متابعين كثر
وهذا الأمر للأسف غير صحي ويكشف مدى المبادئ الدونية التي تعيشها بعض الصحف الالكترونية التي تتعامل مع الجهات الحكومية في أخبارها "شد لي و اقطع لك" حيث يرتبط امر الخبر مع مدى العلاقة مع تلك الجهة فأن وجدت الخبر يكشف فساد أو اختلاس أو قصور ..فتأكد أن الصحيفة نشرت الخبر كنكاية بالجهة لانها لم "تقطع له" و العكس صحيح ..و هذا ما تبين لي
بل المصيبة أن المتعالمين في تلك الصحف الالكترونية والمستصحفين اصبح ديدنهم في التعامل مع نشر مشاكل وقضايا المواطنين العامة والمحلية ..هو "المعرفة الشخصية
أو كسب فائدة منه"
وهذا ما كشفه لي بغباء احد المتعاملين والعاملين في أحد اهم الصحف الالكترونية ..
للأسف يا معوقين أن الإعلام الجديد الالكتروني تخلى عنكم ..؟
ولكن معنا ربنا اكبر واهم منهم و تبي تاصل قضيتنا بأي وسيلة كانت
وأنا بأذن الله راح اسعى على تسليط الضوء على خبر العريضة من خلال
وسيلة اعلامية مهمة وسأبذل كل جهدي لتحقيق ذلك ...فدعواتكم لنا ودعواتكم على
كل من ظلم و قصر بحق المعاقين من اعلام ومسؤولين "متدالسين ومداهنين لمصالحهم المشتركة"
و أحب أشكر كل المنتديات اللي كتبنا فيها الخبر بدلا عن الصحف المتسلقة على هموم الناس وان شاء الله يكون خير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فيه شيء ما كنت منتبه له بخصوص الإعلام و دوره في دعم قضية المعاقين
وهو أن قضايا الإعاقة في الصحف والإعلام الجديد انحصرت بطرح المشاكل
والمناشدات الخاصة ..و بالطبع غالبيتها تنحل أما رأفة بحال المناشد وكونه فرد
واحد لا يكلف على مساعده شيء يذكر ..أو خوفا من الذي ساعده خصوصا أذا كان
مسئول من انكشاف وتساقط خرز المسبحة المهترئة التي يومئ بها المسئول أمام
ولاة الأمر وأنهم فعلا حافظوا على اماناتهم الموكلة لهم خصوصا بحفظ حقوق المعوقين
المهم ..اكتشف ان المعاقين لم ولن تكون لهم حقوق ما لم يكن هناك إعلام شفاف
وصادق ويبحث عن النزاهة وكشف الخلل والتقصير أي كان موضعه في الجهات الحكومية
وهذا الذي ظهر لي منذ 4 أيام مضت حيث ..اكتشفت تخلي إعلامي تام بقضية المعوقين
وذلك من خلال نقلي لـ20 صحيفة الكترونية رئيسية خبر إرسال المعوقين لعريضة رسمية لرئيس مجلس الشورى ..حتى يكون للعريضة وقع أكبر لتخليص المعوقين من الظلم الذي يراوحهم منذ عقود طويلة في كل مناحي الحياة والمجالات فيما يخص مستحقاتهم وحقوقهم !!
ولكن كانت المفاجأة و التي احزنتني وكشفت لي مبدأ تلك الصحف التي تعمل على كسب العلاقات العامة مع الجهات الحكومية وعدم المساس بها الا اذا لم يكن هناك استفادة لتلك الجهة الالكترونية حيث لم ينشر خبر العريضة سوى صحيفتين لهم كل الشكر رغم أنهما صحف ثانوية بالمملكة قد لا يكون لنشرهما وقع كبير كما لو كان الخبر منشور في الصحف التي تحمل ثقلا ولها متابعين كثر
وهذا الأمر للأسف غير صحي ويكشف مدى المبادئ الدونية التي تعيشها بعض الصحف الالكترونية التي تتعامل مع الجهات الحكومية في أخبارها "شد لي و اقطع لك" حيث يرتبط امر الخبر مع مدى العلاقة مع تلك الجهة فأن وجدت الخبر يكشف فساد أو اختلاس أو قصور ..فتأكد أن الصحيفة نشرت الخبر كنكاية بالجهة لانها لم "تقطع له" و العكس صحيح ..و هذا ما تبين لي
بل المصيبة أن المتعالمين في تلك الصحف الالكترونية والمستصحفين اصبح ديدنهم في التعامل مع نشر مشاكل وقضايا المواطنين العامة والمحلية ..هو "المعرفة الشخصية
أو كسب فائدة منه"
وهذا ما كشفه لي بغباء احد المتعاملين والعاملين في أحد اهم الصحف الالكترونية ..
للأسف يا معوقين أن الإعلام الجديد الالكتروني تخلى عنكم ..؟
ولكن معنا ربنا اكبر واهم منهم و تبي تاصل قضيتنا بأي وسيلة كانت
وأنا بأذن الله راح اسعى على تسليط الضوء على خبر العريضة من خلال
وسيلة اعلامية مهمة وسأبذل كل جهدي لتحقيق ذلك ...فدعواتكم لنا ودعواتكم على
كل من ظلم و قصر بحق المعاقين من اعلام ومسؤولين "متدالسين ومداهنين لمصالحهم المشتركة"
و أحب أشكر كل المنتديات اللي كتبنا فيها الخبر بدلا عن الصحف المتسلقة على هموم الناس وان شاء الله يكون خير
تعليق