مقالة /
يواصل عدداً المعاقون تحركاتهم الحضارية رغم وهن إعاقاتهم و قلة الحيلة السير إلى الدفع بحقوقهم المجمدة و المبقرطة "نسبة للبيروقراطية" على طاولة مجلس الشورى السعودي هذه الأيام حاملين معهم لسان أكثر من 700 ألف معاق و معاقة في عريضة حملت مطالبهم و مقترحاتهم بعد أن ضل بهم المسئولين الطريق حيث توجهوا بهذه الفئة للدرك الأسفل من الخدمات والرعاية المرجوة والمطلوبة و تركوهم وحيدين و عادوا لبروجهم العاجية تاركين خلفهم أنين الإعاقة التي أخلوا مسئولياتهم الشرعية منها بعد أن تسببوا في دفعها إلى الدرجة الأخيرة في سلم المواطنة
فقد قبع المعاقون لسنوات طوال و هم أسرى لسندان النظرات الاجتماعية التي همشتهم صغاراً ولا زالوا و لتصل رؤوسهم كبارا لمطرقة النظام المجحف بحقوقهم حيث لا خدمات ولا رعاية ولا دعم حقيقي يمنحهم الإحساس بالمواطنة التي تكفل لهم حقوقهم الأصيلة ليبادلوها بالواجبات التي يجب تأديتها لهذا الوطن الكبير الذين شكلوا في خده شامة غامضة فلا هي بالجميلة ولا بالقبيحة في نظر الكثيرين..!!
فلقد مل المعاقون من ذلك المصطلح المستهلك "الفئة الغالية" التي لم يرى شيئاً يثبت له ذلك حقاً بل على العكس أصبح المعاقون يدركون تماماً مدى تدهور الوعي في أحقيتهم كمعاقين بالتميز الذي يكفل لهم حياة كريمة في هذا المجتمع في أنفس و عقول المسئولين عن ملفات المعوقين بالمملكة وهم كثر حيث تطابقت رؤيتهم مع الرؤية الاجتماعية بتهميش وجود المعاق ..والسعي والمشاركة على وأده حياً بالتفنن بقطع كل وسائل العيش عنه و التقتير عليه ..من حقوقه الأساسية / العلاج / السكن الحر / وسيلة النقل / العمل بكافة أشكاله اللائقة له و توفير وتيسير الخدمات الحكومية له دون عناء ..الأمر الذي أصبح خيالاً في بلاد حكمها القرآن والسنة و في ظل توافر هكذا امتيازات لمعاقي الدول المجاورة و غير المجاورة التي تدين بغير الإسلام فيما تنظر لهذه الفئة نظرة احترام وتوقير لها الأمر الذي لا يجب أن يوجد أولا إلا في نفوسً أعزها الله بالإسلام ..ولكن يبقى مع يأسهم كمعوقين هضمت حقوقهم و غيبت عنهم لصالح المحسوبية و الواسطات .الأمل الذي يحدوهم في عطف قلب عبد الله بن عبد العزيز الصادق بالله ملك المملكة العربية السعودية فقط لا غير .
بأن يؤمم كافة التوجيهات السابقة التي لم تصدر على أرض الواقع بفعل البيروقراطية لسنوات طويلة والتي حرمت المعوقين من جل حقوقهم التي كفلها لهم حفظه الله ..حتى أضحوا سلعة إعلامية للتباهي بما قدم لهم من خدمات "كاذبة" على ألسنة و بأقلام كثيراً من المؤتمنين عليهم من المسئولين حيث لم يطال هذه الفئة من تلك الخدمات "الحبرية" شيء سوى بضع مئات من الريالات التي لم تعد تفي باحتياجاتهم الخاصة ..
ولكن تبقى الهمة و العزم والصلابة أهم الصفات التي يتميز بها المعاقون الأمر الذي أودى بهم لهذا التحرك الحضاري الذي سيقودهم بإذن الله تعالى للحصول على حقوقهم الأصيلة التي أصبحت مطلباً ملحاً و يقترح تنفيذها على الجهات التي أسست لتشمل المعاقين كمواطنين لهم ما لغيرهم من حقوق وعليهم ما على غيرهم من واجبات اجتماعية ووطنية ...
عبد الله الشلاقي /
يواصل عدداً المعاقون تحركاتهم الحضارية رغم وهن إعاقاتهم و قلة الحيلة السير إلى الدفع بحقوقهم المجمدة و المبقرطة "نسبة للبيروقراطية" على طاولة مجلس الشورى السعودي هذه الأيام حاملين معهم لسان أكثر من 700 ألف معاق و معاقة في عريضة حملت مطالبهم و مقترحاتهم بعد أن ضل بهم المسئولين الطريق حيث توجهوا بهذه الفئة للدرك الأسفل من الخدمات والرعاية المرجوة والمطلوبة و تركوهم وحيدين و عادوا لبروجهم العاجية تاركين خلفهم أنين الإعاقة التي أخلوا مسئولياتهم الشرعية منها بعد أن تسببوا في دفعها إلى الدرجة الأخيرة في سلم المواطنة
فقد قبع المعاقون لسنوات طوال و هم أسرى لسندان النظرات الاجتماعية التي همشتهم صغاراً ولا زالوا و لتصل رؤوسهم كبارا لمطرقة النظام المجحف بحقوقهم حيث لا خدمات ولا رعاية ولا دعم حقيقي يمنحهم الإحساس بالمواطنة التي تكفل لهم حقوقهم الأصيلة ليبادلوها بالواجبات التي يجب تأديتها لهذا الوطن الكبير الذين شكلوا في خده شامة غامضة فلا هي بالجميلة ولا بالقبيحة في نظر الكثيرين..!!
فلقد مل المعاقون من ذلك المصطلح المستهلك "الفئة الغالية" التي لم يرى شيئاً يثبت له ذلك حقاً بل على العكس أصبح المعاقون يدركون تماماً مدى تدهور الوعي في أحقيتهم كمعاقين بالتميز الذي يكفل لهم حياة كريمة في هذا المجتمع في أنفس و عقول المسئولين عن ملفات المعوقين بالمملكة وهم كثر حيث تطابقت رؤيتهم مع الرؤية الاجتماعية بتهميش وجود المعاق ..والسعي والمشاركة على وأده حياً بالتفنن بقطع كل وسائل العيش عنه و التقتير عليه ..من حقوقه الأساسية / العلاج / السكن الحر / وسيلة النقل / العمل بكافة أشكاله اللائقة له و توفير وتيسير الخدمات الحكومية له دون عناء ..الأمر الذي أصبح خيالاً في بلاد حكمها القرآن والسنة و في ظل توافر هكذا امتيازات لمعاقي الدول المجاورة و غير المجاورة التي تدين بغير الإسلام فيما تنظر لهذه الفئة نظرة احترام وتوقير لها الأمر الذي لا يجب أن يوجد أولا إلا في نفوسً أعزها الله بالإسلام ..ولكن يبقى مع يأسهم كمعوقين هضمت حقوقهم و غيبت عنهم لصالح المحسوبية و الواسطات .الأمل الذي يحدوهم في عطف قلب عبد الله بن عبد العزيز الصادق بالله ملك المملكة العربية السعودية فقط لا غير .
بأن يؤمم كافة التوجيهات السابقة التي لم تصدر على أرض الواقع بفعل البيروقراطية لسنوات طويلة والتي حرمت المعوقين من جل حقوقهم التي كفلها لهم حفظه الله ..حتى أضحوا سلعة إعلامية للتباهي بما قدم لهم من خدمات "كاذبة" على ألسنة و بأقلام كثيراً من المؤتمنين عليهم من المسئولين حيث لم يطال هذه الفئة من تلك الخدمات "الحبرية" شيء سوى بضع مئات من الريالات التي لم تعد تفي باحتياجاتهم الخاصة ..
ولكن تبقى الهمة و العزم والصلابة أهم الصفات التي يتميز بها المعاقون الأمر الذي أودى بهم لهذا التحرك الحضاري الذي سيقودهم بإذن الله تعالى للحصول على حقوقهم الأصيلة التي أصبحت مطلباً ملحاً و يقترح تنفيذها على الجهات التي أسست لتشمل المعاقين كمواطنين لهم ما لغيرهم من حقوق وعليهم ما على غيرهم من واجبات اجتماعية ووطنية ...
عبد الله الشلاقي /
تعليق