: 0
: 1
تويت
إبراهيم المتحمي ـ القنفذة
طيلة ستة أعوام خلت، يطارد المواطن حسين عبد الرحمن بدوي سراب شكوى رفعها آنذاك ضد شركة وطنية لصيانة الطرق، إبان تعرضه لحادث سير، أدى إلى كسر في الفقرة القطنية، شلل نصفي، وعدم التحكم في أطرافه التناسلية.
ويستذكر حسين، الذي يعول أسرة مكونة من زوجة وأربع بنات وولدين، تفاصيل حادثته بالقول: «كنت في طريقي من رحلة نزهة إلى أبها برفقة أسرتي، وبعد إنزالهم في مسكننا، توجهت إلى استراحة في القنفذة، بيد أني فوجئت بحفرة تتوسط الطريق، علمت لاحقا أن عمقها يصل إلى أربعة أمتار، دون أية إشارة تحذيرية أو إنارة تنذر بوجود حفرة في الطريق».
وبين المواطن أنه خلال الأعوام الستة الماضية ظل يتنقل بين محكمة القنفذة حيث رفع شكواه، ومحكمة خميس مشيط، حيث يوجد المدعى عليه، مضيفا: «رغم تقدمي بشكوى إلى أمير مكة المكرمة، توطئة لإنصافي مما تعرضت له، والذي أوصى بسرعة إنهاء معاناتي، إلا أن محكمة القنفذة حولت معاملتي إلى محكمة خميس مشيط، بذريعة أن مقر المدعى عليه هناك، رغم وجود فرع وممثل لها في القنفذة وطلب القاضي أن أتجه إلى هناك لأن المدعى عليه يقيم في عسير».
وأردف أنه تحامل على إعاقته ومرضه واضطر للسفر إلى خميس مشيط لحضور جلسات المحاكمة، بيد أن مندوب الشركة أو من ينوبه لم يحضر الجلسات، مبينا أن مشقة السفر باتت تؤرقه وتضاعف معاناته الصحية والنفسية.
وزاد المواطن أنه سافر إلى خارج المملكة بغية الحصول على علاج لحالته، إلا أن ارتفاع التكلفة المادية وارتباطه بجلسات المحاكمة، منعته من مواصلة علاجه في ألمانيا، رغم التحسن الذي لمسه عقب الجلسات الأولى من العلاج.
وأكد المواطن على أنه يأمل انتهاء قضيته التي يطاردها منذ ستة أعوام، وحصوله على فرصة علاج لحالته على نفقة وزارة الصحة داخل أو خارج المملكة، نظير تدهور حالته المادية أخيرا.
وخلص بدوي إلى القول: «أستغرب أن أتعرض للضرر ويحكم في غيابي وأثناء فترة علاجي، والأغرب أن يحكم المرور بـ 50 في المائة علي ومثلها على المقاول، أطالب بالإنصاف وإعادة النظر في معاملتي التي تعبت من مطاردتها لأخذ حقي».
طيلة ستة أعوام خلت، يطارد المواطن حسين عبد الرحمن بدوي سراب شكوى رفعها آنذاك ضد شركة وطنية لصيانة الطرق، إبان تعرضه لحادث سير، أدى إلى كسر في الفقرة القطنية، شلل نصفي، وعدم التحكم في أطرافه التناسلية.ويستذكر حسين، الذي يعول أسرة مكونة من زوجة وأربع بنات وولدين، تفاصيل حادثته بالقول: «كنت في طريقي من رحلة نزهة إلى أبها برفقة أسرتي، وبعد إنزالهم في مسكننا، توجهت إلى استراحة في القنفذة، بيد أني فوجئت بحفرة تتوسط الطريق، علمت لاحقا أن عمقها يصل إلى أربعة أمتار، دون أية إشارة تحذيرية أو إنارة تنذر بوجود حفرة في الطريق».
وبين المواطن أنه خلال الأعوام الستة الماضية ظل يتنقل بين محكمة القنفذة حيث رفع شكواه، ومحكمة خميس مشيط، حيث يوجد المدعى عليه، مضيفا: «رغم تقدمي بشكوى إلى أمير مكة المكرمة، توطئة لإنصافي مما تعرضت له، والذي أوصى بسرعة إنهاء معاناتي، إلا أن محكمة القنفذة حولت معاملتي إلى محكمة خميس مشيط، بذريعة أن مقر المدعى عليه هناك، رغم وجود فرع وممثل لها في القنفذة وطلب القاضي أن أتجه إلى هناك لأن المدعى عليه يقيم في عسير».
وأردف أنه تحامل على إعاقته ومرضه واضطر للسفر إلى خميس مشيط لحضور جلسات المحاكمة، بيد أن مندوب الشركة أو من ينوبه لم يحضر الجلسات، مبينا أن مشقة السفر باتت تؤرقه وتضاعف معاناته الصحية والنفسية.
وزاد المواطن أنه سافر إلى خارج المملكة بغية الحصول على علاج لحالته، إلا أن ارتفاع التكلفة المادية وارتباطه بجلسات المحاكمة، منعته من مواصلة علاجه في ألمانيا، رغم التحسن الذي لمسه عقب الجلسات الأولى من العلاج.
وأكد المواطن على أنه يأمل انتهاء قضيته التي يطاردها منذ ستة أعوام، وحصوله على فرصة علاج لحالته على نفقة وزارة الصحة داخل أو خارج المملكة، نظير تدهور حالته المادية أخيرا.
وخلص بدوي إلى القول: «أستغرب أن أتعرض للضرر ويحكم في غيابي وأثناء فترة علاجي، والأغرب أن يحكم المرور بـ 50 في المائة علي ومثلها على المقاول، أطالب بالإنصاف وإعادة النظر في معاملتي التي تعبت من مطاردتها لأخذ حقي».
تعليق