: 0
: 12
تويت
طبيب جراح يتحدى إعاقته ويجري عملياته على كرسي متحرك
تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي عبر "تويتر" صورة جسدت معاني الإخلاص والتفاني في العمل وتحدي جميع العواقب والإعاقات، وهي صورة لطبيب مصاب بشلل نصفي يؤدي عمله على كرسي متحرك، وكان من أبرز التعليقات عليها "الإعاقة في العقل وليس الجسد".
وترجع الصورة إلى الطبيب الجراح تيد روميل الذي اكتشف في عام 2009 وجود كيس تجمع دموي حول حبله الشوكي، وفي أوائل عام 2010 انفجر هذا الكيس، وقد سبب شللاً نصفياً في النصف السفلي، مما جعله يفقد القدرة على الحركة أو أداء عدة وظائف بيولوجية أخرى، ولمدة عام بعد ذلك خضع الدكتور روميل لعمليات تأهيل وعلاج طبيعي ليتمكن من التوافق والتأقلم مع الوضع الجديد.
وعلى الرغم من ذلك إلا أن أعاقته لم تمنعه من ممارسة مهنته كطيب جراح يجري سنوياً ما يزيد عن ألف عملية جراحية، وبكل إصرار وتحدي قرر الدكتور روميل العودة الى إجراء العمليات الجراحية لمرضاه وهو يستخدم كرسياً متحركاً مخصصاً للمعاقين يرفع الجسم ليتمكن من الوقوف، وقام بإجراء أول عملية جراحية لمرضاه في هذه الوضعية ليضرب مثلاً رائعاً على تحدي الظروف والإعاقة، ضارباً باليأس والإحباط عرض الحائط، ومكملاً مسيرة حياته المهنية بكل طلاقة وبراعة.
https://www.sayidaty.net/node/222506...AD%D8%B1%D9%83
تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي عبر "تويتر" صورة جسدت معاني الإخلاص والتفاني في العمل وتحدي جميع العواقب والإعاقات، وهي صورة لطبيب مصاب بشلل نصفي يؤدي عمله على كرسي متحرك، وكان من أبرز التعليقات عليها "الإعاقة في العقل وليس الجسد".
وترجع الصورة إلى الطبيب الجراح تيد روميل الذي اكتشف في عام 2009 وجود كيس تجمع دموي حول حبله الشوكي، وفي أوائل عام 2010 انفجر هذا الكيس، وقد سبب شللاً نصفياً في النصف السفلي، مما جعله يفقد القدرة على الحركة أو أداء عدة وظائف بيولوجية أخرى، ولمدة عام بعد ذلك خضع الدكتور روميل لعمليات تأهيل وعلاج طبيعي ليتمكن من التوافق والتأقلم مع الوضع الجديد.
وعلى الرغم من ذلك إلا أن أعاقته لم تمنعه من ممارسة مهنته كطيب جراح يجري سنوياً ما يزيد عن ألف عملية جراحية، وبكل إصرار وتحدي قرر الدكتور روميل العودة الى إجراء العمليات الجراحية لمرضاه وهو يستخدم كرسياً متحركاً مخصصاً للمعاقين يرفع الجسم ليتمكن من الوقوف، وقام بإجراء أول عملية جراحية لمرضاه في هذه الوضعية ليضرب مثلاً رائعاً على تحدي الظروف والإعاقة، ضارباً باليأس والإحباط عرض الحائط، ومكملاً مسيرة حياته المهنية بكل طلاقة وبراعة.
https://www.sayidaty.net/node/222506...AD%D8%B1%D9%83