: 0
: 7
تويت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال التابعي الجليل أبو مسلم الخولاني رحمه الله :
(( أيظن أصحاب محمد
أن يستأثروا به دوننا؟ كلا والله لنزاحمنهم عليه زحاما حتى يعلموا أنهم قد خلفوا وراءهم رجالاً ))
ما رأيكم أن ندخل في تلك القافلة.. أولا تحبون مجاورة
حبيبكم ومزاحمتهم عليه؟؟
لنتذكر جميعا أننا في سباق "والسابقون السابقون*أولئك المقربون" الواقعة 10-11
سأل رسول الله أصحابه يوما :
من أصبح منكم اليوم صائما ؟ قال أبو بكر أنا، قال : من اتبع منكم اليوم جنازة؟قال أبوبكر: أنا، قال: فمن عاد منكم اليوم مريضا؟ قال أبوبكر :أنا، فقال الرسول:" ما اجتمعن في امريء إلا دخل الجنة ".
لله درك يا أبا بكر .. ولعل الصحابة بعدها عادوا وكل منهم يعزم أن يدرك ما أدرك أبو بكر رضي الله عنه.
فلنعزم نحن أيضا عزما أكيدا على دخول هذا السباق ،
ولتكن قلوبنا حرة طليقة لا تأسرها المادة أو الشهوات،
ولقد سبقنا عثمان بن عفان-رضي الله عنه-
وانطلق يسابق الريح حين اشترى الجنة من النبي
مرتين ، حين حفر بئر رومة، وحين جهز جيش العسرة، فإذا برسول الله يبشره بالبشارة
(( عثمان في الجنة ))رواه ابن عساكر.
ولتكن قلوبنا يقظة فإن أخطأت هبت فزعة مستغفرة نادمة لا تلتذ بالمعصية،
ولا تطمئن بالطاعة واثقة في جنة الله .. فرب طاعة أورثت عزا واستكبارا،
ورب معصية أورثت ذلا واستغفارا.
تلك اليقظة التي تجعل الهمة متعلقة بالآخرة وميزان الآخرة هو ميزان الربح والخسارة.
وحتى تكون قلوبنا أسرع القلوب، لنجعل ذكر الموت نصب اعيننا، ولنتذكر آخر ميت ودعناه
من معارفنا.. ونسأل أنفسنا أين سنلقاه غدا؟
ومما يعيننا في هذا السباق أننا لسنا بمفردنا، فالطريق مليء.. والسالكون كثر ،
فلنتخذ لنا من إخواننا أعوانا، فيد الله مع الجماعة ومن شذ شذ في النار.
ولا ننسى من حولنا .. إذا كنا نحبهم فلنأخذهم معنا.. ونثبتهم على الطريق
ولنضاعف حسناتنا بهم.. فالدال على الخير كفاعله.
قال التابعي الجليل أبو مسلم الخولاني رحمه الله :
(( أيظن أصحاب محمد
أن يستأثروا به دوننا؟ كلا والله لنزاحمنهم عليه زحاما حتى يعلموا أنهم قد خلفوا وراءهم رجالاً ))ما رأيكم أن ندخل في تلك القافلة.. أولا تحبون مجاورة
حبيبكم
ومزاحمتهم عليه؟؟لنتذكر جميعا أننا في سباق "والسابقون السابقون*أولئك المقربون" الواقعة 10-11
سأل رسول الله
أصحابه يوما :من أصبح منكم اليوم صائما ؟ قال أبو بكر أنا، قال : من اتبع منكم اليوم جنازة؟قال أبوبكر: أنا، قال: فمن عاد منكم اليوم مريضا؟ قال أبوبكر :أنا، فقال الرسول
:" ما اجتمعن في امريء إلا دخل الجنة ".لله درك يا أبا بكر .. ولعل الصحابة بعدها عادوا وكل منهم يعزم أن يدرك ما أدرك أبو بكر رضي الله عنه.
فلنعزم نحن أيضا عزما أكيدا على دخول هذا السباق ،
ولتكن قلوبنا حرة طليقة لا تأسرها المادة أو الشهوات،
ولقد سبقنا عثمان بن عفان-رضي الله عنه-
وانطلق يسابق الريح حين اشترى الجنة من النبي
مرتين ، حين حفر بئر رومة، وحين جهز جيش العسرة، فإذا برسول الله
يبشره بالبشارة(( عثمان في الجنة ))رواه ابن عساكر.
ولتكن قلوبنا يقظة فإن أخطأت هبت فزعة مستغفرة نادمة لا تلتذ بالمعصية،
ولا تطمئن بالطاعة واثقة في جنة الله .. فرب طاعة أورثت عزا واستكبارا،
ورب معصية أورثت ذلا واستغفارا.
تلك اليقظة التي تجعل الهمة متعلقة بالآخرة وميزان الآخرة هو ميزان الربح والخسارة.
وحتى تكون قلوبنا أسرع القلوب، لنجعل ذكر الموت نصب اعيننا، ولنتذكر آخر ميت ودعناه
من معارفنا.. ونسأل أنفسنا أين سنلقاه غدا؟
ومما يعيننا في هذا السباق أننا لسنا بمفردنا، فالطريق مليء.. والسالكون كثر ،
فلنتخذ لنا من إخواننا أعوانا، فيد الله مع الجماعة ومن شذ شذ في النار.
ولا ننسى من حولنا .. إذا كنا نحبهم فلنأخذهم معنا.. ونثبتهم على الطريق
ولنضاعف حسناتنا بهم.. فالدال على الخير كفاعله.
تعليق