يسعدني أن أطلق بين أيديكم سلسلة ” محاضرة الأسبوع ”
والتي ستكون عبارة عن محاضرة مسموعة لأحد مشائخنا الأفاضل
أقدمها لكم نهاية كل أسبوع – بإذن الله تعالى -
وستكون محاضرتنا لهذا الأسبوع
اسم المحاضرة:
فــتـيـات الـفـردوس
إلقاء الشيخ:
مـشـعـل الـعـتـيـبـي
::مقتطفات رحيقية مما ورد في المحاضرة::
::مقتطفات رحيقية مما ورد في المحاضرة::
أين أنت ياعائشة ..؟! أين أنت ياسمية..؟!
إن رحلت خديجة وماتت وانتقلت إلى جنات ربها
فإن خديجة اليوم باقية ، إن ذهبت خديجة فقد أبقت لنا أمثالها
ذهبت عائشة إلى رحمه الله ورضوانه ..
لكنها رسمت المنهج لعائشة اليوم
حينما اقدت بها وأتست بها
كم نسمع من قصص عن تلك الصالحة ، وتلك المؤمنة..
التي جددت عائشة الأمس..
الفتاة التي تبكي ودموعها تسبق كلماتها وتقول
‘مر علي هذا اليوم في كليتي ولم تقبل علي تائبة واحدة’
الفتاة التي ماتت بحادث وهي مبتسمه
وبيدها مصحفها الذي غطاه دمها وهي ممسكه به
الفتاة التي مــاتـت بـعـد صـلاة القيام وهي ممسكة بمصحفها
الفتاة التي أختارت درجتها في الجنة قبل أن تموت
الفتاة التي يبتسم والدها أثناء تغسيل جثمانها
وياحسرتاااااااااااه على ضياعهن
ياحسرتاه كم تشتكي الأسواق والمجمعات من عدم حيائهن
ياحسرتاه كم تشتكي الإتصالات من معاكستهن وتضيع أوقاتهن
ياحسرتاه كم تشتكي القنوات والمسلسلات من إسرافهن بمشاهدتهن
ياحسرتاه كم تشتكي المدارس والكليات من تفريطهن وضياعهن
أما يكفي وقد وصل عمرك العشرين!
بل والثلاثين والأربعين!
وأنت تصرين أن تكونين من أهل الغفله والشهوات..
متى تصرخين أخية في وجه الشهوات والمنكرات وتقولين
كـــفـــى يانـفـس كــفـى!
متى تقولين؟
أنا عائشة اليوم..
أنا سمية اليوم..
أبـدأي الآن الآن بالتغيير
وتفضلن وأستمعن للمحاضرة
لحفظ المحاضرة, إضغط على الصورة بالماوس اليمين وإختر حفظ الهدف باسم
تعليق