شلل رباعي يصيب فنانة تشكيلية سعودية بعد رفض لوحاتها
أزد - أحمد آل عامر :- تعرضت فنانة تشكيلية سعودية في الثلاثين من عمرها “معاقة وتعاني من شلل رباعي” إلى صدمة كبرى أدت لتدهور حالتها الصحية وإصابتها بشكل في كامل جسمها، بعدما اعتدى عليها منظم فعاليات بألفاظ لاذعة ورفض اللوحة التي تريد المشاركة بها في أحد المعارض الفنية.
واستمرت الفنانة هالة فقيه في مسيرتها الفنية حوالي 18 عاماً، وحققت إنجازات كبيرة على المستوى الفني، وشاركت في معارض عربية ومحلية، وأشاد بفنها مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل ومحافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد.
وذكرت هالة تفاصيل ماتعرضت له بقولها: ” قضيت وقتاً طويلاً لتجهيز اللوحة ورغم عجزي عن تحريك نصف جسدي إلا أنني تحاملت على نفسي ولم استسلم من أجل أن أقدم عملاً جميلاً ومبدعاً بتجهيز لوحة تعبر عن انتمائي لوطني واشباع رغبتي الإبداعية في فن الرسم، ولكن خلال لحظات معدودة تبخر حلمي وضاع جهدي بعدام قام منظم أحد المعارض وبكل سهولة برفض اللوحة بناء على اجتهاد شخصي وليس بمعايير مدروسة يتم على أساسها اختيار اللوحات ” .
ولم تتمكن تلك السيدة من إكمال مسيرتها بعد سماع الرفض والإهانة لفنها، ودخلت في حالة من الصدمة مما جعل الشلل يتمكن من باقي جسمها، حتى أن الفن الذي كان يحركها ويجعلها في كل يوم تبدع لبوحة تعبر عن محبتها لوطنها واعتزازها به، بات حبيسا في وراء لوحاتها تحت الأنقاض، وأضافت: ” لا يوجد فعل أقبح من كسر نفس المعاق والتعامل مع فنه على أنه لا شيء يذكر، ولم أستطيع وقتها تسجيل التعدي اللفظي الذي قام به المسؤول عن تنسيق الفعالية ” .
واللوحة التي تم رفضها” تساءلت فقيه : ” ما الذي يحفظ حق الفنان وبالتحديد حق المعاق إذا تعرض لمثل هذا الرفض والتعامل الغير لائق، ولأن الكثير يتساهل في هذا الأمر والذي يتسبب في احباط الفن لدى الفنان وتدهور حالته النفسية والتي تؤثر على حالته الصحية، و بالذات في أن يحرم من فعاليات تعبر عن حبه وانتمائه لوطنه، وبدون مبرر من قبل القائمين، أو على الأقل يتم الحكم على اللوحة من خلال نقاد فنيين متخصصين في المجال “بحسب موقع ماب نيوز. نقلاً عن صحيفة أزد الإكترونية
أزد - أحمد آل عامر :- تعرضت فنانة تشكيلية سعودية في الثلاثين من عمرها “معاقة وتعاني من شلل رباعي” إلى صدمة كبرى أدت لتدهور حالتها الصحية وإصابتها بشكل في كامل جسمها، بعدما اعتدى عليها منظم فعاليات بألفاظ لاذعة ورفض اللوحة التي تريد المشاركة بها في أحد المعارض الفنية.
واستمرت الفنانة هالة فقيه في مسيرتها الفنية حوالي 18 عاماً، وحققت إنجازات كبيرة على المستوى الفني، وشاركت في معارض عربية ومحلية، وأشاد بفنها مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل ومحافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد.
وذكرت هالة تفاصيل ماتعرضت له بقولها: ” قضيت وقتاً طويلاً لتجهيز اللوحة ورغم عجزي عن تحريك نصف جسدي إلا أنني تحاملت على نفسي ولم استسلم من أجل أن أقدم عملاً جميلاً ومبدعاً بتجهيز لوحة تعبر عن انتمائي لوطني واشباع رغبتي الإبداعية في فن الرسم، ولكن خلال لحظات معدودة تبخر حلمي وضاع جهدي بعدام قام منظم أحد المعارض وبكل سهولة برفض اللوحة بناء على اجتهاد شخصي وليس بمعايير مدروسة يتم على أساسها اختيار اللوحات ” .
ولم تتمكن تلك السيدة من إكمال مسيرتها بعد سماع الرفض والإهانة لفنها، ودخلت في حالة من الصدمة مما جعل الشلل يتمكن من باقي جسمها، حتى أن الفن الذي كان يحركها ويجعلها في كل يوم تبدع لبوحة تعبر عن محبتها لوطنها واعتزازها به، بات حبيسا في وراء لوحاتها تحت الأنقاض، وأضافت: ” لا يوجد فعل أقبح من كسر نفس المعاق والتعامل مع فنه على أنه لا شيء يذكر، ولم أستطيع وقتها تسجيل التعدي اللفظي الذي قام به المسؤول عن تنسيق الفعالية ” .
واللوحة التي تم رفضها” تساءلت فقيه : ” ما الذي يحفظ حق الفنان وبالتحديد حق المعاق إذا تعرض لمثل هذا الرفض والتعامل الغير لائق، ولأن الكثير يتساهل في هذا الأمر والذي يتسبب في احباط الفن لدى الفنان وتدهور حالته النفسية والتي تؤثر على حالته الصحية، و بالذات في أن يحرم من فعاليات تعبر عن حبه وانتمائه لوطنه، وبدون مبرر من قبل القائمين، أو على الأقل يتم الحكم على اللوحة من خلال نقاد فنيين متخصصين في المجال “بحسب موقع ماب نيوز. نقلاً عن صحيفة أزد الإكترونية
تعليق