: 0
: 7
تويت
هناك اعتقاد خاطئ وهو أن المرأة المعاقة بإعاقة لاتستطيع الحمل والإنجاب كغيرها من النساء. أما الآن ومع تقدم الخدمات الطبية والرعاية الصحية فقد أصبح بالإمكان للمرأة المعاقة القيام بمهام الحمل الطبيعي كغيرها من النساء وإنجاب أطفال سليمين بالإضافة لزيادة الوعي التام من قبلهن بالأمور الصحية.
فمن هنا يجب الانتباه إلى الصعوبات التي تواجهه الحامل نتيجة أي نوع من الإعاقات البدنية والتي تؤثر على الأداء الجسدي والتي قد تؤدي إلى الإجهاض التلقائي وتنعكس أيضا على المواليد سلباً.
فمن المشاكل الصحية التي قد تصاحب المعاقة:
- الإعاقة البدنية تحد من الأنشطة اليومية للحامل فلذلك هي بحاجة إلى دعم بالخدمات الصحية من قبل أخصائيو العلاج الطبيعي والوظيفي للمساعدة والخبرة في تطوير بعض الأجهزة المساعدة على المشي والتنقل وكذلك الأنشطة اليومية. .
- كذلك بعض الإعاقات الحركية تتزامن معها مشاكل أخرى مثل اضطراب وظائف المثانة والالتهابات.
- الإعاقات الناتجة عن إصابات الحبل الشوكي ومرضى التصلب المتعدد و الصلب المشقوق وكذلك الشلل الدماغي ومرضى الصرع قد تؤدي إلى بعض المشاكل الصحية التي تتراوح مابين:
* التهابات وتقرحات الجلد الناتجة عن استخدام الكرسي المتحرك أو الرقود على السرير دون الحراك.
* كذلك ميلان الحوض نتيجة الجلوس الخاطئ على الكرسي
* خطورة حدوث الجلطات الوريدية في الساقين.
* زيادة التيبس أو التقفع العضلي
* خطورة حدوث التهابات رئوية وصعوبة بالتنفس قد تتطور كلما تقدم الحمل لمراحله الأخيرة.
فمن هنا لابد من إيجاد بعض المساعدة للعلاج الطبيعي بالإضافة الخدمات الطبية الأخرى لمساعدة المرأة المعاقة في إتمام حملها بأمان.
دور العلاج الطبيعي:
التمارين العلاجية التنفس :حيث تعمل على زيادة سعة الرئتين وبالتالي تساعد على منع الالتهابات التي قد تحدث.
تمارين حركية سلبية: للأطراف العلوية وكذلك للأطراف السفلية لمنع حدوث الجلطات الوردية في الساقين.
تمارين تغيير الوضع : وتتم على السرير كل ساعتين مرة لمنع حدوث تقرحات السرير أو الكرسي المتحرك.
الوسائل المساعدة والداعمة: يمكن وصف بعض الوسائل المساعدة على المشي والتنقل للمرأة المعاقة الحامل.
سلطان العناد
اخصائي العلاج الطبيعي والتأهيل الطبي
تعليق