السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
وجدت هذه الرسالة في احد منتديات الانترنت وأعجبتني الفكرة ويمكن اعزمكم قريب اذا يسر الله الامر ولذلك احببت ان انقلها لكم مع شكري لكاتبتها واسال الله لها التوفيق والسداد
وأحب ان أضيف قد تكون الرسالة من ابن عّم لبنت عمه أيضا
( رسالة عتاب من بنت عمك اللتى........ ) !!!
الى ( إبن عمي ) العزيز......
ورحمة الله وبركاته
إليك أكتب...
بعد أن قارب عمري العُـشر الأخير من الثلاثينات .
كتبت إليك ...
يوم أن غاب وميضُ الأملِ في ظهورِ فارسٍ يعفُني ، ويؤنس وحشتي .
واللهِ ...
إني لأعلم أن هذا القضاء هو خيرٌ من عند الله ،
لكنني برسالتي هذه
أكون قد سلكتُ أسباب النجاةِ من فك العنوسةِ المفترس !
أنا يا عزيزي..... وكثيرٌ من الفتيات اللاتي مثلي ، قد لا نتزوج أبداً !
أتعلم لمـــــــاذا ؟
لأن السوادَ الأعظمَ من الرجالِ يتطلعون إلى الكمال في الزوجة .
نعم يا بن عمي ....
ليس لدى الرجل منهم رغبةًً في التضحيةِ من أجلِ إسعادِ شخصٍ آخر .
قل لي بربك ...
من سيتزوج
من فتاة مثلي ( عرجاء ) ؟
من سيتزوج
من فتاة مثل صديقتي غيهبة ( المتـينة )
أو شريفه ( العمياء )
أو رحمة ( المطلقة )
أو كاملة ( المعاقة )
أو شارة ( السمراء )
أو عالية ( الأرمله أم اليتامى ) أو.........؟
أنا متأكدةٌ أنه لا رجل يرضى ذلك لنفسه إلا القليل ..القليل منهم
بينما لو أُبتلي احدهم ببناتٍ أو أخوات مثلي وصديقاتي
لتمنى من يأتي ليحمل الهم عنه وعنهن ويخفف من معاناتهن !!!
إني والله....لأعتب عليك !
أن تُـعد إبنةُ عمكَ من الفتياتِ ( العانسات )
وانت تمشي بين الرجال مرفوع الهامة !
إبن عمي الغالي ...
هل تعلم لما اخترتك أنت بالذات ؟ ووجهت إليك عتابي!!!
لأنك
أنت الأقرب بعد والدي وإخواني ،
لأنك
ترثني إن مت يوماً ولم يكن لي ورثة .
لانك
تشبهني كثيراً
فقد وقع الشبه بين دمي ودمك ، ولحمي ولحمك ، بل حتى عظامي
أشبه لعظامك .
إبن عمي الغالي ....
نحن في زمنٍ
الصالح فيه كالقابض على الجمر
زمنٌ
كثرت فيه الفتن
زمنٌ
عمت فيه البلايا
زمنٌ
ساءت فيه الأخلاق
زمنٌ
ثارت فيه الشهوات
زمنٌ
تنوعت فيه السبل المحرمة لإشباع الرغبات .
( ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم )
أيهـاَ الغالي ...إني أعلم جيداً
أنني لو زللت يوماً في وحـل الرذيلةِ ، والـتِـيه
لاجتـاحتـني عاصفة غضبك
رغم أن علاجي كان بيدك بعد الله سبحانه . ولم تسقنيه !!!
سيدي ...
إبن عمي....
أخي .....
لا أريد أن احملك فوق ما تطيق
لكن
ما يضرك.... لو جعلتني الزوجة الثانية ، أو الثالثة .....؟ !
أتخشى
الفقر والرزاق سبحانه موجود ...
اتخشى
الخلافات الأسرية وأنت أسد جسور ...
أتخشى
.من ذلك النقص الذي حباني الله إياه ! ....
إعلم يا عزيزي
أن من النساء من لاتكون سيدة كمال وجمال
لكنها
سيدةُ منزلة لتحفظة !!!
سيدة طبخ وحسن تبعل
سيدة عشرة وحسن تدبير
لأنها علمت
بل أيقنت نعمة الزوج
أيقنت بقدر تلك الشمعة التي أضائت حياتها
ولن تسمح لنسمة هواء تكدر صفوها وتطفي لهبها
ليخيم الظلام ثانيةً
أخيراً ياعزيزي....
أسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العليا
أن يوصل ندائي إلى تجاعيد عقلك وعقل كل حُر مثلك
كما أسأله أن يعينكم على فعل الخير
وأن يسدد خطاكم لمافيه مصلحة المسلمين والمسلمات
أبنت عمك
بعد قراءة الرسالة سؤااااااالي اليكم
ليس من حق الفتاة ذات الاعاقة او مصابة بمرض او لم يتكمل نمو جسدها من ان تنعم بحقها الشرعي وتنال بحقها بالزواج وتعيش دور الامومة
من المسئول عن عنوستها ؟ هل هو المرض ؟ ان كان المرض هو سبب عنوستها فما ذنبها ان تتحمل هذا الابتلاء ان نحن من مواساتها ومساعدتها
اين انت يا بن العم من ابنة عمك العانسة ؟ اين انت من صونها والحفاظ عليها؟
لو كانت معافة وتملك الجمال والمال وتقدم لخطبتها غريب لاشعلت النار بقلبك واصبحت انت الاحق بها من غيرك
فلماذا لان تقف مكتوف الايدي وتتزوج من غريبة ؟ انا معك بان كل شاب يتمني زوجة معافة وسليمة ولكن ؛ لو حرمت من الانجاب ولم ترزق الذرية من المرأة السليمة تبحث عن اي انثي للتزوجها حتي لو كانت معاقة عرجاء او عمياء لتنجب لك الاولاد
فهل اصبحت المعاقة ما هي الا للانجاب فقط وان تكون زوجة لتربية الابناء بعد وفاة الزوجة الاولي
اين نحنا ايها الشباب المسلم من ان ننظر لهذه الفتاة بحقها بالزواج والتمتع باموتها
لماذا لا يعاب الشاب المعاق ويتزوج من فتاة سليمة
وجدت هذه الرسالة في احد منتديات الانترنت وأعجبتني الفكرة ويمكن اعزمكم قريب اذا يسر الله الامر ولذلك احببت ان انقلها لكم مع شكري لكاتبتها واسال الله لها التوفيق والسداد
وأحب ان أضيف قد تكون الرسالة من ابن عّم لبنت عمه أيضا
( رسالة عتاب من بنت عمك اللتى........ ) !!!
الى ( إبن عمي ) العزيز......
ورحمة الله وبركاته
إليك أكتب...
بعد أن قارب عمري العُـشر الأخير من الثلاثينات .
كتبت إليك ...
يوم أن غاب وميضُ الأملِ في ظهورِ فارسٍ يعفُني ، ويؤنس وحشتي .
واللهِ ...
إني لأعلم أن هذا القضاء هو خيرٌ من عند الله ،
لكنني برسالتي هذه
أكون قد سلكتُ أسباب النجاةِ من فك العنوسةِ المفترس !
أنا يا عزيزي..... وكثيرٌ من الفتيات اللاتي مثلي ، قد لا نتزوج أبداً !
أتعلم لمـــــــاذا ؟
لأن السوادَ الأعظمَ من الرجالِ يتطلعون إلى الكمال في الزوجة .
نعم يا بن عمي ....
ليس لدى الرجل منهم رغبةًً في التضحيةِ من أجلِ إسعادِ شخصٍ آخر .
قل لي بربك ...
من سيتزوج
من فتاة مثلي ( عرجاء ) ؟
من سيتزوج
من فتاة مثل صديقتي غيهبة ( المتـينة )
أو شريفه ( العمياء )
أو رحمة ( المطلقة )
أو كاملة ( المعاقة )
أو شارة ( السمراء )
أو عالية ( الأرمله أم اليتامى ) أو.........؟
أنا متأكدةٌ أنه لا رجل يرضى ذلك لنفسه إلا القليل ..القليل منهم
بينما لو أُبتلي احدهم ببناتٍ أو أخوات مثلي وصديقاتي
لتمنى من يأتي ليحمل الهم عنه وعنهن ويخفف من معاناتهن !!!
إني والله....لأعتب عليك !
أن تُـعد إبنةُ عمكَ من الفتياتِ ( العانسات )
وانت تمشي بين الرجال مرفوع الهامة !
إبن عمي الغالي ...
هل تعلم لما اخترتك أنت بالذات ؟ ووجهت إليك عتابي!!!
لأنك
أنت الأقرب بعد والدي وإخواني ،
لأنك
ترثني إن مت يوماً ولم يكن لي ورثة .
لانك
تشبهني كثيراً
فقد وقع الشبه بين دمي ودمك ، ولحمي ولحمك ، بل حتى عظامي
أشبه لعظامك .
إبن عمي الغالي ....
نحن في زمنٍ
الصالح فيه كالقابض على الجمر
زمنٌ
كثرت فيه الفتن
زمنٌ
عمت فيه البلايا
زمنٌ
ساءت فيه الأخلاق
زمنٌ
ثارت فيه الشهوات
زمنٌ
تنوعت فيه السبل المحرمة لإشباع الرغبات .
( ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم )
أيهـاَ الغالي ...إني أعلم جيداً
أنني لو زللت يوماً في وحـل الرذيلةِ ، والـتِـيه
لاجتـاحتـني عاصفة غضبك
رغم أن علاجي كان بيدك بعد الله سبحانه . ولم تسقنيه !!!
سيدي ...
إبن عمي....
أخي .....
لا أريد أن احملك فوق ما تطيق
لكن
ما يضرك.... لو جعلتني الزوجة الثانية ، أو الثالثة .....؟ !
أتخشى
الفقر والرزاق سبحانه موجود ...
اتخشى
الخلافات الأسرية وأنت أسد جسور ...
أتخشى
.من ذلك النقص الذي حباني الله إياه ! ....
إعلم يا عزيزي
أن من النساء من لاتكون سيدة كمال وجمال
لكنها
سيدةُ منزلة لتحفظة !!!
سيدة طبخ وحسن تبعل
سيدة عشرة وحسن تدبير
لأنها علمت
بل أيقنت نعمة الزوج
أيقنت بقدر تلك الشمعة التي أضائت حياتها
ولن تسمح لنسمة هواء تكدر صفوها وتطفي لهبها
ليخيم الظلام ثانيةً
أخيراً ياعزيزي....
أسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العليا
أن يوصل ندائي إلى تجاعيد عقلك وعقل كل حُر مثلك
كما أسأله أن يعينكم على فعل الخير
وأن يسدد خطاكم لمافيه مصلحة المسلمين والمسلمات
أبنت عمك
بعد قراءة الرسالة سؤااااااالي اليكم
ليس من حق الفتاة ذات الاعاقة او مصابة بمرض او لم يتكمل نمو جسدها من ان تنعم بحقها الشرعي وتنال بحقها بالزواج وتعيش دور الامومة
من المسئول عن عنوستها ؟ هل هو المرض ؟ ان كان المرض هو سبب عنوستها فما ذنبها ان تتحمل هذا الابتلاء ان نحن من مواساتها ومساعدتها
اين انت يا بن العم من ابنة عمك العانسة ؟ اين انت من صونها والحفاظ عليها؟
لو كانت معافة وتملك الجمال والمال وتقدم لخطبتها غريب لاشعلت النار بقلبك واصبحت انت الاحق بها من غيرك
فلماذا لان تقف مكتوف الايدي وتتزوج من غريبة ؟ انا معك بان كل شاب يتمني زوجة معافة وسليمة ولكن ؛ لو حرمت من الانجاب ولم ترزق الذرية من المرأة السليمة تبحث عن اي انثي للتزوجها حتي لو كانت معاقة عرجاء او عمياء لتنجب لك الاولاد
فهل اصبحت المعاقة ما هي الا للانجاب فقط وان تكون زوجة لتربية الابناء بعد وفاة الزوجة الاولي
اين نحنا ايها الشباب المسلم من ان ننظر لهذه الفتاة بحقها بالزواج والتمتع باموتها
لماذا لا يعاب الشاب المعاق ويتزوج من فتاة سليمة
تعليق