: 0
: 7
تويت
لاجئة صومالية كفيفة تقطع 90 كيلو متراً بحثاً عن الأمان
بعد رحلة شاقة مسافتها 90 كيلو متراً من الصومال إلى كينيا بحثاً عن الأمان ما زالت اللاجئة الصومالية الكفيفة حبيبة علي تشعر بالإرهاق والتعب والقلق أيضاً .
قبل أيام انطلقت حبيبة البالغة من العمر53 عاماً خارج كيسمايو في الصومال لأول مرة في حياتها لكي تقيم من جديد مع ابنها الوحيد الناجي المقيم في أكبر مستوطنة للاجئين بالعالم في داداب بكينيا.
وتوفي إبراهيم زوج حبيبة وأبناؤها الثلاثة الآخرون في دوامة العنف الذي لا ينتهي في الصومال.
وبتشجيع من ابنها انطلقت هي وحفيدتها البالغة من العمر ثمانية أعوام في الخامس والعشرين من مايو الفائت تاركتين كيسمايو الساحلية الواقعة منذ منتصف عام 2008 تحت سيطرة حركة الشباب الإسلامية المتشددة.
وقالت علي التي فقدت بصرها وهي في الثامنة عشرة من عمرها واصلت عائلتي عمل زوجي المتعلق بمعالجة الفحم النباتي وهو ما ساعدنا في الحياة في كيسمايو ولكن في عام 2007 عاد الرعب من جديد، عندما اشتبك الإسلاميون الذين يسيطرون على المنطقة مع القوات الإثيوبية التي كانت تحاول تعزيز الحكومة الصومالية. وأضافت وهي تبكي: "ميليشيات الهوية أولاً قتلت اثنين من أبنائي عام 2007، لم يسببا ضرراً لأي أحد وفزع ابني الأصغر حسين وفر إلى داداب، وفي مايو من العام الحالي قتل ابني الآخر حسن، وقررت التوجه إلى داداب لألحق بحسين.
http://www.raya.com/site/topics/arti...&parent_id=122
بعد رحلة شاقة مسافتها 90 كيلو متراً من الصومال إلى كينيا بحثاً عن الأمان ما زالت اللاجئة الصومالية الكفيفة حبيبة علي تشعر بالإرهاق والتعب والقلق أيضاً .
قبل أيام انطلقت حبيبة البالغة من العمر53 عاماً خارج كيسمايو في الصومال لأول مرة في حياتها لكي تقيم من جديد مع ابنها الوحيد الناجي المقيم في أكبر مستوطنة للاجئين بالعالم في داداب بكينيا.
وتوفي إبراهيم زوج حبيبة وأبناؤها الثلاثة الآخرون في دوامة العنف الذي لا ينتهي في الصومال.
وبتشجيع من ابنها انطلقت هي وحفيدتها البالغة من العمر ثمانية أعوام في الخامس والعشرين من مايو الفائت تاركتين كيسمايو الساحلية الواقعة منذ منتصف عام 2008 تحت سيطرة حركة الشباب الإسلامية المتشددة.
وقالت علي التي فقدت بصرها وهي في الثامنة عشرة من عمرها واصلت عائلتي عمل زوجي المتعلق بمعالجة الفحم النباتي وهو ما ساعدنا في الحياة في كيسمايو ولكن في عام 2007 عاد الرعب من جديد، عندما اشتبك الإسلاميون الذين يسيطرون على المنطقة مع القوات الإثيوبية التي كانت تحاول تعزيز الحكومة الصومالية. وأضافت وهي تبكي: "ميليشيات الهوية أولاً قتلت اثنين من أبنائي عام 2007، لم يسببا ضرراً لأي أحد وفزع ابني الأصغر حسين وفر إلى داداب، وفي مايو من العام الحالي قتل ابني الآخر حسن، وقررت التوجه إلى داداب لألحق بحسين.
http://www.raya.com/site/topics/arti...&parent_id=122