: 0
: 13
تويت
والدي معاق و أمي متوفية ولدي من الأخوان أحد عشر نفساً ثلاثة أخوان مراهقين و البقية من البنات ولا يوجد لهم عائل بعد الله سبحانة وتعالى إلا أنا الوحيد راتبي في الدفاع الجوي لا يتجاوز بضع ريالات أصرف منها على بيت الأجار في مدينتي نصفة والنصف الآخر على أخوتي وأخواني وعلى البيت المستأجر الذي يكاد أن يقع عليهم في أي لحظة بيت أخواني وأخواتي المستأجر بـ12 ألف ريال في أحد الأحياء التي تعج بها العمالة الماء لا يصل لهم إلا بعد تعب حتى النعمة التي هي أصل الحياة لا تأتيهم بسهولة والدي ينظر إلي كأنني أملك هذه الدنيا ولاكن لا أقول إلا (اللهم إني أسألك العفو والعافية والرضى في الدنيا والآخر واللهم يا رب السماء يا من تخلق عبادك ولا تنساهم أن تحفظ والدي وترحم والدتي وأن تغنينا بالحلال عن الحرام ) هذا غير السيارة التي تكاد أن تتعطل يومياً ولاكن رحمة ربي هي التي تنقذنا أنني راضي بعملي أحبه كثيراً ليس لأنني لن أجد غيرة ولاكن لأنني أحس فيه بأنني أتعب فيه وأحصل على رزقي بتعب جبيني راتبي 6000ريال ولله الحمد والمنة لآعب الكورة راتبة أعلى من الجندي الذي يخدم بلدة ويحافض على أمنه راتب العسكري بصفة عامة وحتى لو كان في رتبة قوية لا يصل نصف راتب لاعب الكرة السعودي مع العلم بأن العسكري هوا من يخدم بلدة وليس لاعب الكرة فما المانع أن يتم زيادة رواتب العسكريين وألا يقل راتب العسكري عن 5000الآف ريال فهي تذهب للخارج بدعوى المساعدات مع العلم بأن هناك من يحاتجها في الداخل وبالأخص العسكريين أو من هم في جنوب المملكة مثل تهامة عسير وغيرها من تلك القرى فمن تلك القرى من لا يمتلك حتى الكهرباء في بيته ومع هذا فإن الملايين تذهب للخارج دون أن تعيد نفعاً على البلاد . يؤسفني أن أشتكي هنا ولاكن لا يوجد من ألجأ إليه أشكي همومي إلا الله سبحانة ثم هذا الموقع . صاحب الشقة التي أسكن فيها أنا وزوجتي وأولادي الثلاثة يطالبني بالأجار 1480 ريال بالشهر أو أخرج من منزلي ولا أستطيع أن أسدده فأضطر أن أقسط علية حقة حتى لا يعتقد أنني أماطل أنا إنسان شريف إن شاء الله فأنني لا أسير في طريق الأشرار ولا طريق النصب والأحتيال بالحرام أعلم أن هناك الكثير من هم في مثلي ينصبون على فلان وعلان ولاكن بالحرام وأعلم أيضاً بأن راتبي قليل ولاكن سيبارك الله به عندما أسير في طريق الخير ولاكن أملي كبير أن يتحقق حلمي ويتم نقلي أو إلحاقي بالقرب من أخواني وأخواتي ووالدي حتى تهون علينا مصاريف الحياة وبالأخص الأجار , لا أحب أن أضغط يومياً على قادتي ولا على زوجتي فهي التي أعطتني الثقة في نفسي وعانت كثيراً معي مع العلم أن أهلها أناس غير متفهمين فهم يطالبونها بأن تطلب الطلاق لقولهم بأنني لم أحقق لأبنتهم السعادة في أعتقادهم ولاكن هي المتفهمه تقول بأنني أسعد إنسانة على وجة الدنيا بين زوجي وأولادي وبيتي الصغير ومهما جار الزمان فإنه لن ينفعوني أهلي لن يصبر علي أهلي كما صبر علي زوجي حينما كنت أعاني من مرض خطير أبني بعد زواجي بسنة واحدة فقد دفع ما يستطيع واستدان الكثير لعلاجي وصبر علي ولاكن لو كنت عند أهلي ماصبرو علي هذا الصبر الكبير الذي منحني أياه زوجي سافر بي إلى بلدان عدة كاد أن يفصل من وضيفته بسببي كاد أن يقتل دفاعاً عني وعن أبني في ثالث سنة من زواجنا حيث كنا في سفر وأعترضنا ثلاثة من الأفارقة كادوا يقتلون زوجي ولولا الله سبحانة وتعالى ثم السلاح الذي كان يحملة كان الآن تحت التراب بعد عراك دام نصف ساعة بين جذب وشد وضرب على وجه زوجي ومدافعة بينه وبين هذه العصابة حيث كانوا يريدون فتح الأبواب علي وعلى أبني وعند محاولته الأقتراب من السيارة هاجمه أحدهم بسكين ولاكن رحمة الله أنقذته ورد زوجي بضربة قوية على جبه وأستخرج سلاحة ولما شاهدوا السلاح فرو هاربين كالفأران والحمدلله والمنة الذي حفظ لي زوجي وابني .. هذه هي زوجتي المتفهمة لأوضاعي حفضها الله لي ولأولادي .
في حقيقة الأمر شرحت ضروفي لقائدي فرفض الفكرة بأن يقوم بنقلي أو إلحاقي محتجا بقولة أنك إنسان مخلص ولاكن هنا أسئل هل المخلص في عملة يتلقى هذه المعاملة كم من مرة طلبت منه هذه الكلمة أنقلني بالقرب من أهلي فيقول لا أرغب أنك تنقل من عندي فقلت له يا أبن الحلال بدل العسكري ألف و غيرة كثير فرفض ولاكن يقال في كل تأخيرة فيها خيرة والحمد لله رب العالمين فأنني راضي بما يحصل علي وله الحمد والمنه .في ختام حديثي أحب أن أقول لقادتي إن تحقيق السعادة للفرد هي تحقيق مطالبة فلم توضع في هذا المكان إلا وأنت كفء فيه فأرجو أن يتم تحقيق طبي بنقلي بالقرب من أهلي هذه هي معاناتي وهذه هي قصتي ليست لأنها قد إنتهت بل لأنني أريد الأختصار وأعتقد أن الكثيرين يواجهون نفس المعاناه فليس لي إلا أن أقول الصبر الصبر يا أهل الصبر ودمتم طيبين .
في حقيقة الأمر شرحت ضروفي لقائدي فرفض الفكرة بأن يقوم بنقلي أو إلحاقي محتجا بقولة أنك إنسان مخلص ولاكن هنا أسئل هل المخلص في عملة يتلقى هذه المعاملة كم من مرة طلبت منه هذه الكلمة أنقلني بالقرب من أهلي فيقول لا أرغب أنك تنقل من عندي فقلت له يا أبن الحلال بدل العسكري ألف و غيرة كثير فرفض ولاكن يقال في كل تأخيرة فيها خيرة والحمد لله رب العالمين فأنني راضي بما يحصل علي وله الحمد والمنه .في ختام حديثي أحب أن أقول لقادتي إن تحقيق السعادة للفرد هي تحقيق مطالبة فلم توضع في هذا المكان إلا وأنت كفء فيه فأرجو أن يتم تحقيق طبي بنقلي بالقرب من أهلي هذه هي معاناتي وهذه هي قصتي ليست لأنها قد إنتهت بل لأنني أريد الأختصار وأعتقد أن الكثيرين يواجهون نفس المعاناه فليس لي إلا أن أقول الصبر الصبر يا أهل الصبر ودمتم طيبين .
تعليق