: 0
: 7
تويت
( الفرق بين ساعة الدنيا وساعة الآخرة )
ساعة :الدنيا هي الساعة الصغرى وهي طلوع الشمس من مغربها وهي ليس من علم الغيب المطلق الذي أستأثر الله بعلمه وحده
فقد تحدث الرسول صلى الله عليه وسلم عن وقتها وعلاماتها الصغرى والكبرى وأن لها مقدمات تعرف بها
وقد وردت أحاديث تكاد تحدد السنة والشهر وربما اليوم التي تكون فيه هذه الساعة
وسنذكر هذه الأدلة من القرآن والسنةالتي تحدد طلوع الشمس من مغربها في مشاركتنا القادمة
وهذه الساعة الدنيوية فاصلة بين عالم الدنيا وعالم الآخرة وهي مرحلة انتقالية يميز فيها بين المؤمن والكافر ولأتقبل التوبة بعدها
فوضح لدينا أن طلوع الشمس من مغربها تعتبر هي ساعة نهاية الدنيا بنهاية التكليف وتقوم على جميع البشر المؤمنين والأشرار
وهي آخر آيات الدنيا وأول آيات الآخرة !!!
وساعة::الآخرة هي النفخ في الصور وتقوم فقط على شرار الناس الذين سيشهدون الأهوال العظيمة
لأنهم لم يؤمنوا بالعلامات الكبرى لساعة الدنيا مثل المهدي الدابة وعيسى والخسوفات الثلاث ويأجوج ومأجوج
والدجال والنار والريح التي تقبض أرواح المؤمنين ورفضوا الإيمان بالله بعد ما شاهدوا تلك العلامات الكبرى
وتم التمييز بين المؤمنين والكفار ؟ فالمؤمنين تقبض أرواحهم بالريح اللينة
فهناك اختلاف واضح حول مفهوم الساعة وخلط ذهني شائع عند بعض العلماء حول معنى الساعة
ولكن حتى نعرف المعنى الحقيقي للساعة علينا أن نفرق بين الساعة التي لايعلم وقتها إلا الله
والساعة التي يمكن للرسول صلى الله عليه وسلم معرفة أجلها وتحديد وقتها
والساعة التي تنتهي فيها الحضارة والوجود كله
والساعة التي تنتهي فيها الهداية والعبادة من هذه الحياة الدنيا
والساعة التي آخر آياتها الكبرى طلوع الشمس من مغربها
والساعة التي أول آياتها طلوع الشمس من مغربها
والساعة التي ثقلت في السماوات والأرض
والساعة التي تحدث عن وقتها الرسول صلى الله عليه وسلم
والساعة التي تأتي بلا مقدمات بل بغتة أو كلمح بالبصر أو هي أقرب
والساعة التي لها علامات صغرى وكبرى بل لها علم تعرف به وبنزوله ( وأنه لعلم للساعة ) وهو عيسى عليه السلام
والساعة التي إذا رآها أحدنا وفي يده فسيلة غرسها
والساعة التي إذا قامت لايستطيع من رفع لقمته إلى فمه أن يأكلها
وحتى نعلم هذا الفرق الكبير وهذا المعنى العظيم بين مفهوم هاتين الساعتين الكبيرتين
وحتى لانجمع بين المتناقضات في أفهمانا أو كلامنا
فنقول :: مثلاً أن فلاناً سيزورنا بغتة بدون علمنا أو علم أحد من الناس
ثم نقول هاهوقد وصل الشارع الفلاني وسيدخل منزلنا بعد خمس دقائق فأين البغتة هنا ؟؟؟
حتى لانعيش بمثل هذا اللغط العجيب وهذا التناقض الصارخ
عليناأن نفرق في أذهاننا بين مفهومين لساعتين مختلفتين
ساعة دنيا لها أشرا طها الصغرى والكبرى
وساعة آخرة ليس لها أشراط بل تأتي بغتة وهي التي تقوم على شرار الخلق وينتهي بقيامها الكون والعالم كله
ويحل على العالم العذاب لعدم إيمانه بساعة الدنيا وعلاماتها
ودليل ساعة الدنيا التي تقوم على المؤمنين هو الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه !!!
عن عبد الرحمن بن شماسه قال النبي صلى الله عليه وسلم
(( لاتزال عصابة من أمتي يقاتلون على آمر الله قاهرين لعدوهم لايضرهم من خالفهم حتى تأتيهم الساعة وهم على ذلك ))
ودليل ساعة الآخرة الكبرى التي لاتقوم إلا على شرار الخلق ما رواه مسلم أيضاً في صحيحه !!!
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال :: قال رسول الله صلى الله عله وسلم
(( لاتقوم الساعة إلا على شرار الناس ))
وهذين الحديثين قد رواهما مسلم في صحيحه وفيهما تناقض واضح
ذكر في الأول الساعة وأنها تأتي على المؤمنين وهم يقاتلون عدوهم
وذكر في الثاني ساعة تقوم على الأشرار ولا يؤجد مؤمن على ظهر الأرض
وقد ذكر هذا التفريق العلامة والمفكر الشيخ فهد سالم في كتابه ساعة نهاية الدنيا المطبوع في عام 1417هـ
تحياتي لمنتظرين عجلة الزمن
ساعة :الدنيا هي الساعة الصغرى وهي طلوع الشمس من مغربها وهي ليس من علم الغيب المطلق الذي أستأثر الله بعلمه وحده
فقد تحدث الرسول صلى الله عليه وسلم عن وقتها وعلاماتها الصغرى والكبرى وأن لها مقدمات تعرف بها
وقد وردت أحاديث تكاد تحدد السنة والشهر وربما اليوم التي تكون فيه هذه الساعة
وسنذكر هذه الأدلة من القرآن والسنةالتي تحدد طلوع الشمس من مغربها في مشاركتنا القادمة
وهذه الساعة الدنيوية فاصلة بين عالم الدنيا وعالم الآخرة وهي مرحلة انتقالية يميز فيها بين المؤمن والكافر ولأتقبل التوبة بعدها
فوضح لدينا أن طلوع الشمس من مغربها تعتبر هي ساعة نهاية الدنيا بنهاية التكليف وتقوم على جميع البشر المؤمنين والأشرار
وهي آخر آيات الدنيا وأول آيات الآخرة !!!
وساعة::الآخرة هي النفخ في الصور وتقوم فقط على شرار الناس الذين سيشهدون الأهوال العظيمة
لأنهم لم يؤمنوا بالعلامات الكبرى لساعة الدنيا مثل المهدي الدابة وعيسى والخسوفات الثلاث ويأجوج ومأجوج
والدجال والنار والريح التي تقبض أرواح المؤمنين ورفضوا الإيمان بالله بعد ما شاهدوا تلك العلامات الكبرى
وتم التمييز بين المؤمنين والكفار ؟ فالمؤمنين تقبض أرواحهم بالريح اللينة
فهناك اختلاف واضح حول مفهوم الساعة وخلط ذهني شائع عند بعض العلماء حول معنى الساعة
ولكن حتى نعرف المعنى الحقيقي للساعة علينا أن نفرق بين الساعة التي لايعلم وقتها إلا الله
والساعة التي يمكن للرسول صلى الله عليه وسلم معرفة أجلها وتحديد وقتها
والساعة التي تنتهي فيها الحضارة والوجود كله
والساعة التي تنتهي فيها الهداية والعبادة من هذه الحياة الدنيا
والساعة التي آخر آياتها الكبرى طلوع الشمس من مغربها
والساعة التي أول آياتها طلوع الشمس من مغربها
والساعة التي ثقلت في السماوات والأرض
والساعة التي تحدث عن وقتها الرسول صلى الله عليه وسلم
والساعة التي تأتي بلا مقدمات بل بغتة أو كلمح بالبصر أو هي أقرب
والساعة التي لها علامات صغرى وكبرى بل لها علم تعرف به وبنزوله ( وأنه لعلم للساعة ) وهو عيسى عليه السلام
والساعة التي إذا رآها أحدنا وفي يده فسيلة غرسها
والساعة التي إذا قامت لايستطيع من رفع لقمته إلى فمه أن يأكلها
وحتى نعلم هذا الفرق الكبير وهذا المعنى العظيم بين مفهوم هاتين الساعتين الكبيرتين
وحتى لانجمع بين المتناقضات في أفهمانا أو كلامنا
فنقول :: مثلاً أن فلاناً سيزورنا بغتة بدون علمنا أو علم أحد من الناس
ثم نقول هاهوقد وصل الشارع الفلاني وسيدخل منزلنا بعد خمس دقائق فأين البغتة هنا ؟؟؟
حتى لانعيش بمثل هذا اللغط العجيب وهذا التناقض الصارخ
عليناأن نفرق في أذهاننا بين مفهومين لساعتين مختلفتين
ساعة دنيا لها أشرا طها الصغرى والكبرى
وساعة آخرة ليس لها أشراط بل تأتي بغتة وهي التي تقوم على شرار الخلق وينتهي بقيامها الكون والعالم كله
ويحل على العالم العذاب لعدم إيمانه بساعة الدنيا وعلاماتها
ودليل ساعة الدنيا التي تقوم على المؤمنين هو الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه !!!
عن عبد الرحمن بن شماسه قال النبي صلى الله عليه وسلم
(( لاتزال عصابة من أمتي يقاتلون على آمر الله قاهرين لعدوهم لايضرهم من خالفهم حتى تأتيهم الساعة وهم على ذلك ))
ودليل ساعة الآخرة الكبرى التي لاتقوم إلا على شرار الخلق ما رواه مسلم أيضاً في صحيحه !!!
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال :: قال رسول الله صلى الله عله وسلم
(( لاتقوم الساعة إلا على شرار الناس ))
وهذين الحديثين قد رواهما مسلم في صحيحه وفيهما تناقض واضح
ذكر في الأول الساعة وأنها تأتي على المؤمنين وهم يقاتلون عدوهم
وذكر في الثاني ساعة تقوم على الأشرار ولا يؤجد مؤمن على ظهر الأرض
وقد ذكر هذا التفريق العلامة والمفكر الشيخ فهد سالم في كتابه ساعة نهاية الدنيا المطبوع في عام 1417هـ
تحياتي لمنتظرين عجلة الزمن
تعليق