مناجاة الله -تعالى- بلفظ: ياحبيبي
من علامات حب الله للمؤمن قول علي رضي الله عنه (إذا أراد اللهُ بعبد خيراً فقّهه في الدين، وألهمهُ اليقين).
فسبحان الله هناك من يجتهد في امور دينه ولكن يشكك في بعض الامور ولا يستسيغ بعض الكلمات ولكن مع مناجات الله وكثرة الدعاء يفتح الله على بصيرته
مناجاة الله -تعالى- بلفظ: ياحبيبي اجاب عليها فضيلة الشيخ عبد الرحمن البراك التاريخ 15/2/1431 هـ
السؤال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أناأشكركم كل الشكر على هذا الموقع وجزاكم الله كل خير
أما سؤالى:
أنا أحب الله جدا، ودائما أناجية بكلمة ياحبيبي ياالله، فهل هذه الكلمة فيها معنى غلط ؟
وماهى حياة البرزخ في القبر ؟
أرجوكم تردوا على وجزاكم الله كل خير.
الجواب الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فمناجاة الله _تعالى_ بلفظ يا حبيبي. لا شك أن محبة العبد لربه من الأحوال الإيمانية والأحوال القلبية التي تكون بين العبد وربه، والله _تعالى_ يُحِب ويُحَب، يحب المتقين والمتطهرين والتوابين والمقسطين، ويحب أولياءه ويحبه أولياؤه، كما قال – سبحانه وتعالى-: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ" (المائدة: من الآية54).
وقال – سبحانه وتعالى-: " قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ" (آل عمران: من الآية31).
وقال – تعالى-: " وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبّاً لِلَّهِ" (البقرة: من الآية165).
فنسأل الله أن يجعلنا من أوليائه الذين يحبهم ويحبونه، ولكن ليس من أسماء الله _تعالى_ الحبيب، بل من أسمائه الودود، والولي، والحميد، والبر والرحيم، وقد قال _سبحانه وتعالى_: "وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا" (الأعراف: من الآية 180).
فينبغي أن تدعو الله بأسمائه التي سمى بها نفسه وأمرك أن تدعوه بها، والتوسل إلى الله في دعائه بأسمائه وصفاته هو أفضل التوسل، و هي كذلك من أعظم أسباب الإجابة بعد الإيمان به _سبحانه_، وطاعته وطاعة رسوله _صلى الله عليه وسلم_.
أما عن الحياة البرزخية فلا يعلم حقيقتها إلا الله _تعالى_، ويعامل فيها الإنسان بحسب ما قدم من أعمال، سواءً كانت صالحة أم غير ذلك. والله أعلم.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
منقول
من علامات حب الله للمؤمن قول علي رضي الله عنه (إذا أراد اللهُ بعبد خيراً فقّهه في الدين، وألهمهُ اليقين).
فسبحان الله هناك من يجتهد في امور دينه ولكن يشكك في بعض الامور ولا يستسيغ بعض الكلمات ولكن مع مناجات الله وكثرة الدعاء يفتح الله على بصيرته
مناجاة الله -تعالى- بلفظ: ياحبيبي اجاب عليها فضيلة الشيخ عبد الرحمن البراك التاريخ 15/2/1431 هـ
السؤال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أناأشكركم كل الشكر على هذا الموقع وجزاكم الله كل خير
أما سؤالى:
أنا أحب الله جدا، ودائما أناجية بكلمة ياحبيبي ياالله، فهل هذه الكلمة فيها معنى غلط ؟
وماهى حياة البرزخ في القبر ؟
أرجوكم تردوا على وجزاكم الله كل خير.
الجواب الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فمناجاة الله _تعالى_ بلفظ يا حبيبي. لا شك أن محبة العبد لربه من الأحوال الإيمانية والأحوال القلبية التي تكون بين العبد وربه، والله _تعالى_ يُحِب ويُحَب، يحب المتقين والمتطهرين والتوابين والمقسطين، ويحب أولياءه ويحبه أولياؤه، كما قال – سبحانه وتعالى-: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ" (المائدة: من الآية54).
وقال – سبحانه وتعالى-: " قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ" (آل عمران: من الآية31).
وقال – تعالى-: " وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبّاً لِلَّهِ" (البقرة: من الآية165).
فنسأل الله أن يجعلنا من أوليائه الذين يحبهم ويحبونه، ولكن ليس من أسماء الله _تعالى_ الحبيب، بل من أسمائه الودود، والولي، والحميد، والبر والرحيم، وقد قال _سبحانه وتعالى_: "وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا" (الأعراف: من الآية 180).
فينبغي أن تدعو الله بأسمائه التي سمى بها نفسه وأمرك أن تدعوه بها، والتوسل إلى الله في دعائه بأسمائه وصفاته هو أفضل التوسل، و هي كذلك من أعظم أسباب الإجابة بعد الإيمان به _سبحانه_، وطاعته وطاعة رسوله _صلى الله عليه وسلم_.
أما عن الحياة البرزخية فلا يعلم حقيقتها إلا الله _تعالى_، ويعامل فيها الإنسان بحسب ما قدم من أعمال، سواءً كانت صالحة أم غير ذلك. والله أعلم.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
منقول
تعليق