: 0
: 2
تويت
[من دفتر مذكراتي ص رقم 20
الاخوة والخوات القراء من
مشرفين واعضاء وزوار
اسمحو لي ان اضع بين
يديكـــــــــــــــم
ياسادتي
الكرام هذه الكلمات من دفتر
مذكراتي ومماكتبت
اتمنا ان تنال اعجابكـــــــــم
لم اكتب شئ يعنيني ويكون بيني وبيني
لم اكتب من نفسي كلمه
ولااجدني اسكن فيني
من سنين وانا غائب لاادري بغيابي اين
لحضة صمت
وبعدها مددة كلتا اليدين
وامسكت دفتري الذي جاءة عليه العين
ورحت افتح نوافذفكري
واستقبل مداد ذكريات ذالك الماظي الحزين
فستوقفتني كلمات واطياف وملامح وحنين
وشعرت بوخزات كانت اقوى من طعن السكين
ورحت اقراء كلمات كتبتها من سنين
واجد نفسي تائه ضائع
واجد ذلك الحب المتين
وانا جملة من الاحساس في جملتين
وجدةُ في دفتري القديم وفي ا لصفحة رقم عشرين
ذلك الولد المسكين
ملقا على سطح الورق مابين سطرين
ترفضه البيوت والشوارع حتى طرقات الغاوين
لم اعد ابصرالحروف فقد ملاء ارقراق ا لعين
برغم تلك الالام وكيف في صقيع ا لالم
كانت تلفه الليالي في معطف الظلام
لكن برغم كل ذلك كان يجد
في نفسه شئ من الكلام
ويجد في حناجره صوته المزعج ينام
كنت اعرف وقتها انني قادرمتى اريدالصيا ح
ان الخوف لم يخنقني ويكبت انفجارالجراح
وانني كنت في ذاك العذاب اعرف كيف ارتاح
كنت اتعايش مع اقسى الضروف
كانت ارادتي اقوى من الخوف
وكنت الى ا بعد من محيطي اشوف
اما اليوم في هذا الزمن الغدار
ليسى بمقدورك ان تغيرالاقدار
اوتمسح حرف اوتضيف اوتختار
فليسى اما م عينيك سوا خيار
ان تموت بكل اقتدار
د ون مجد ودون بطو له وليسى
تموت كلابطال
لم تعد امورنا معقوله
وحياتنا فوق احتمال الخيا ل
نستغني عن احلامنا بسهوله
ولا نلتمس الصد ق في كل مايكتب وفي كل مايقا ل
واقعنا هذا يؤلمنا لكننا مرغمون على قبوله
اليوم تجد الطفل يعاني
وفاقت حدود الصبر احزاني
اليوم كل الاشياء تغيرت
ولا اجد ما اكتب ولم يبقا حرف بلساني
اليوم ليسى هناك مجني عليه فكلنا جاني
اليوم اضعت نفسي فليسى تفيد اوطاني
لاادري عن تاريخي شئ
ان كنت عربي اوكنت اسباني
ويعج بالاف الحاسدون مكاني
انا في صمتي السلبي شعور
وفي نضرتي للحاضرين حضور[/center]
الاخوة والخوات القراء من
مشرفين واعضاء وزوار
اسمحو لي ان اضع بين
يديكـــــــــــــــم
ياسادتي
الكرام هذه الكلمات من دفتر
مذكراتي ومماكتبت
اتمنا ان تنال اعجابكـــــــــم
لم اكتب شئ يعنيني ويكون بيني وبيني
لم اكتب من نفسي كلمه
ولااجدني اسكن فيني
من سنين وانا غائب لاادري بغيابي اين
لحضة صمت
وبعدها مددة كلتا اليدين
وامسكت دفتري الذي جاءة عليه العين
ورحت افتح نوافذفكري
واستقبل مداد ذكريات ذالك الماظي الحزين
فستوقفتني كلمات واطياف وملامح وحنين
وشعرت بوخزات كانت اقوى من طعن السكين
ورحت اقراء كلمات كتبتها من سنين
واجد نفسي تائه ضائع
واجد ذلك الحب المتين
وانا جملة من الاحساس في جملتين
وجدةُ في دفتري القديم وفي ا لصفحة رقم عشرين
ذلك الولد المسكين
ملقا على سطح الورق مابين سطرين
ترفضه البيوت والشوارع حتى طرقات الغاوين
لم اعد ابصرالحروف فقد ملاء ارقراق ا لعين
برغم تلك الالام وكيف في صقيع ا لالم
كانت تلفه الليالي في معطف الظلام
لكن برغم كل ذلك كان يجد
في نفسه شئ من الكلام
ويجد في حناجره صوته المزعج ينام
كنت اعرف وقتها انني قادرمتى اريدالصيا ح
ان الخوف لم يخنقني ويكبت انفجارالجراح
وانني كنت في ذاك العذاب اعرف كيف ارتاح
كنت اتعايش مع اقسى الضروف
كانت ارادتي اقوى من الخوف
وكنت الى ا بعد من محيطي اشوف
اما اليوم في هذا الزمن الغدار
ليسى بمقدورك ان تغيرالاقدار
اوتمسح حرف اوتضيف اوتختار
فليسى اما م عينيك سوا خيار
ان تموت بكل اقتدار
د ون مجد ودون بطو له وليسى
تموت كلابطال
لم تعد امورنا معقوله
وحياتنا فوق احتمال الخيا ل
نستغني عن احلامنا بسهوله
ولا نلتمس الصد ق في كل مايكتب وفي كل مايقا ل
واقعنا هذا يؤلمنا لكننا مرغمون على قبوله
اليوم تجد الطفل يعاني
وفاقت حدود الصبر احزاني
اليوم كل الاشياء تغيرت
ولا اجد ما اكتب ولم يبقا حرف بلساني
اليوم ليسى هناك مجني عليه فكلنا جاني
اليوم اضعت نفسي فليسى تفيد اوطاني
لاادري عن تاريخي شئ
ان كنت عربي اوكنت اسباني
ويعج بالاف الحاسدون مكاني
انا في صمتي السلبي شعور
وفي نضرتي للحاضرين حضور[/center]
تعليق