: 0
: 2
تويت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع جدي وأحببت طرحه بينكم بعنوان قتلتني تلك القنوات
فبالفعل كم من القنوات ما قتل وما زال يقتل آلاف البشر يومياً .
ويجني ضحاياها السخط والخسران وضياع العمر وإفناءه وحالات من الاكتئاب المستعصية
في البداية دعونا نحدثكم ما هو مرض العصر (القنوات التلفازية التي تسعى لإفساد شباب الأمة) :
شرحت لكم الجزء الأهم في المرض فهو مرض خبيث مستعصي يهم بالفتك بشباب الأمة الإسلامية
عن طريق بث السموم فقد كشر المرض الخبيث عن أنيابه مؤخراً بما يعرض من سهام إبليس
فالنظرة وكما أخبرنا الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم سهم من سهام إبليس حيث قال صلى
الله عليه وسلم : (( النظرة سهم مسموم من سهام إبليس فمن تركها خوفا من الله تعالى
أعطاه الله تعالى إيمانا يجد حلاوته في قلبه )) .
هذا المرض الخبيث أصبح يسري بشكل مخيف وملموس بين شباب الأمة لزرع الفتن وللقضاء على
دين الله ولكن هيهات فلم ولن يستطيعوا وإن تم إغواء البعض فلن يقضوا على نور الله ، قال تعالى :
{يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون} .
فلو حاولوا وسعوا لذلك جاهدين فلن يستطيعوا أن يغلبوا قدرة الله جل وعلا .
ومرضنا هذا مرضٌ مزمن ولكل مرضٍ أعراض .
أعراض المرض :
1- الإحساس بالاكتئاب نتيجة متابعة الأفلام الهابطة على تلك القنوات .
2- التعصب من أتفه الأشياء والانغلاق على النفس والغرق في التفكير بفارس الأحلام
الذي يأتي على الفرس الأبيض .
3- استحباب هذا الفعل والإقبال عليه مرات ومرات .
4- عقوق الوالدين وعدم إعارة نصائحهم وتوجيهاتم أي اهتمام .
5- حالة من التذمر والسخط الدائم وعدم الرضا .
ولكل مرضٍ أسباب :
1- قلة الوازع الديني .
2- الابتعاد عن كتاب الله وعدم التأسي بنبينا محمدٍ صلى الله عليه وسلم .
3- ترك الأهل للأبناء أمام التلفاز بدون رقابة صارمة .
4- عدم الاستماع لشكوى الأبناء وعدم الجلوس معهم بالقدر الكافي .
5- عدم اهتمام الأهل الكافي بالأبناء وعدم إشعارهم بأنهم معهم حيث صارت
الصديقة هي البئر المصون الذي نضع فيه الأسرار ونبث إليها همومنا
ولا يتخيل كيف سيكون الوضع إن كانت تلك الصديقة رفيقة سوء .
6- عدم تطهير الدش الذي يجلب المتاعب من هذه القنوات .
ولكل مرضٍ علاج :
1- الحفاظ على ورد يومي من القرآن الكريم .
2- شغل وقت الفراغ بما يفيد .
3- الابتعاد عن رفقاء السوء واختيار الرفيقة بعناية وأن يُشهد لها بالصلاح
فتحث على الخير ولا تتعاون على الشر .
4- تطهير القنوات المضلة وإحلال محلها القنوات الدينية ، السياسية التي
تهتم بشؤون الأمة الإسلامية .
5- ترويض النفس وتهذيبها عن طريق الاستماع إلى محاضرات دينية التي
تتكلم عن النار وعذابها والجنة ونعيمها وغبطة ساكينها .
فإن لكل مرضٍ أعراضٌ ، أسبابٌ وعلاجٌ .
أعتذر إن كنت قد أطلت عليكم والآن أترك لكن القلم لتسطرن ما بدا لكن في
نطاق موضوعنا هذا ، أضفن ما تردن وإن أردتن الإسهاب في ذكر
الأسباب والأعراض والعلاج ومفهوم المرض وكيف تقتل .. إلخ
القلم لكن واستخدمن الكمية التي تردن من الحبر : ) .
أثق بمداخلتكم الطيبة .
ملاحظة : عنوان الموضوع هو عنوان نشيد للمنشد أبو ريان يتحدث فيه عن موضوعنا .
وبانتظار هطولكم العذب :">
موضوع جدي وأحببت طرحه بينكم بعنوان قتلتني تلك القنوات
فبالفعل كم من القنوات ما قتل وما زال يقتل آلاف البشر يومياً .
ويجني ضحاياها السخط والخسران وضياع العمر وإفناءه وحالات من الاكتئاب المستعصية
في البداية دعونا نحدثكم ما هو مرض العصر (القنوات التلفازية التي تسعى لإفساد شباب الأمة) :
شرحت لكم الجزء الأهم في المرض فهو مرض خبيث مستعصي يهم بالفتك بشباب الأمة الإسلامية
عن طريق بث السموم فقد كشر المرض الخبيث عن أنيابه مؤخراً بما يعرض من سهام إبليس
فالنظرة وكما أخبرنا الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم سهم من سهام إبليس حيث قال صلى
الله عليه وسلم : (( النظرة سهم مسموم من سهام إبليس فمن تركها خوفا من الله تعالى
أعطاه الله تعالى إيمانا يجد حلاوته في قلبه )) .
هذا المرض الخبيث أصبح يسري بشكل مخيف وملموس بين شباب الأمة لزرع الفتن وللقضاء على
دين الله ولكن هيهات فلم ولن يستطيعوا وإن تم إغواء البعض فلن يقضوا على نور الله ، قال تعالى :
{يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون} .
فلو حاولوا وسعوا لذلك جاهدين فلن يستطيعوا أن يغلبوا قدرة الله جل وعلا .
ومرضنا هذا مرضٌ مزمن ولكل مرضٍ أعراض .
أعراض المرض :
1- الإحساس بالاكتئاب نتيجة متابعة الأفلام الهابطة على تلك القنوات .
2- التعصب من أتفه الأشياء والانغلاق على النفس والغرق في التفكير بفارس الأحلام
الذي يأتي على الفرس الأبيض .
3- استحباب هذا الفعل والإقبال عليه مرات ومرات .
4- عقوق الوالدين وعدم إعارة نصائحهم وتوجيهاتم أي اهتمام .
5- حالة من التذمر والسخط الدائم وعدم الرضا .
ولكل مرضٍ أسباب :
1- قلة الوازع الديني .
2- الابتعاد عن كتاب الله وعدم التأسي بنبينا محمدٍ صلى الله عليه وسلم .
3- ترك الأهل للأبناء أمام التلفاز بدون رقابة صارمة .
4- عدم الاستماع لشكوى الأبناء وعدم الجلوس معهم بالقدر الكافي .
5- عدم اهتمام الأهل الكافي بالأبناء وعدم إشعارهم بأنهم معهم حيث صارت
الصديقة هي البئر المصون الذي نضع فيه الأسرار ونبث إليها همومنا
ولا يتخيل كيف سيكون الوضع إن كانت تلك الصديقة رفيقة سوء .
6- عدم تطهير الدش الذي يجلب المتاعب من هذه القنوات .
ولكل مرضٍ علاج :
1- الحفاظ على ورد يومي من القرآن الكريم .
2- شغل وقت الفراغ بما يفيد .
3- الابتعاد عن رفقاء السوء واختيار الرفيقة بعناية وأن يُشهد لها بالصلاح
فتحث على الخير ولا تتعاون على الشر .
4- تطهير القنوات المضلة وإحلال محلها القنوات الدينية ، السياسية التي
تهتم بشؤون الأمة الإسلامية .
5- ترويض النفس وتهذيبها عن طريق الاستماع إلى محاضرات دينية التي
تتكلم عن النار وعذابها والجنة ونعيمها وغبطة ساكينها .
فإن لكل مرضٍ أعراضٌ ، أسبابٌ وعلاجٌ .
أعتذر إن كنت قد أطلت عليكم والآن أترك لكن القلم لتسطرن ما بدا لكن في
نطاق موضوعنا هذا ، أضفن ما تردن وإن أردتن الإسهاب في ذكر
الأسباب والأعراض والعلاج ومفهوم المرض وكيف تقتل .. إلخ
القلم لكن واستخدمن الكمية التي تردن من الحبر : ) .
أثق بمداخلتكم الطيبة .
ملاحظة : عنوان الموضوع هو عنوان نشيد للمنشد أبو ريان يتحدث فيه عن موضوعنا .
وبانتظار هطولكم العذب :">
:
تعليق